الخميس، 2 فبراير 2012

هل سنحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم؟؟


لعل مسلمًا يسائل نفسه: لماذا لا أحتفل بالمولد؟
أيعقل أن كل المحتفلين به على خطأ، وأنا على الصواب؟!
لماذا لا نعلن حُبَّنا للرسول r مثلهم؟! ونثبت لهم أننا نحبه كما يحبونه r.

دعونا نحتفل! فقد يكون الحقُّ والصواب مع المحتفلين؟.
دعونا نحتفل بالمولد دون أن نرتكب فجورًا ولا نغشى زُوْرًا.
فلنبدأ احتفالنا فيه بقراءة كتب السيرة النبوية والشمائل المحمدية r.
ولن نتغنَّى بقصيدة البُرْدَة للبُوْصِيْري - كما يجري في بعض الموالد - ففيها ما يناقض العقيدةَ والتوحيد والعياذ بالله.
* حسنًا:
لو بدأنا بقراءة كتابٍ متميِّزٍ في السيرة ككتاب "الرحيق المختوم" أو نحوه
سنتفاجأ أنه كُتِب في بداياته العبارةُ التالية:
((ولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بشِعْبِ بني هاشم بمكة في صبيحة يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول)).
عجيب!! المشهور المعروف عند الناس أنه وُلِد r في يوم الثاني عشر من ربيع الأول؟!
دعونا نتأكَّد من صحة هذه المعلومة، فقد تكون مغلوطةً، لو فتَّشنا في أمَّهات كتب السيرة كسيرة الإمام ابن كثير الشافعي رحمه الله، فسنجد أنها تذكر اختلافاتٍ شتى في تاريخ مولده:
أكانت ولادته صباحًا أم مساءً؟ أكانت في ربيعٍ الأولِ أم ربيعٍ الآخر أم في صفر أم في رمضان؟ بكلٍّ قيل، بل اختلفوا في تحديد عام ولادته؟.
يا سبحان الله! اختلف علماء السير والتاريخ في تحديد سنة ولادته وشهر ميلاده ويوم مولده وساعة مولده.
فمتى إذن سنحتفل .. وقد تاه تحديد تاريخ المولد؟؟.
إنَّنا نعلم أن عمر بن الخطاب t أرَّخ بهجرة المصطفى r بإقرارٍ من الصحابة، ولم يؤرِّخْ بمولدهr، لأن الصحابة t لم يكونوا يعلمون جزماً يوم ولادته، بل لم يكونوا يرون أنّ ضبط تاريخ مولده r له أهميةٌ يترتَّب عليها حكمٌ شرعي. لذلك أجمعوا أمرهم على أن يؤرخوا بهجرة المصطفى r؛ لأهمية الحدث، ولم يؤرِّخوا بميلاده r كما أرَّخت النصارى بميلاد المسيح u.
فالصدمة التي ستواجهنا إذا أردنا أن نحتفل أنه:
 لا يوجد سَنَدٌ تاريخيٌّ يؤيد تحديد المولد بالثاني عشر من ربيعٍ الأول!!

* حسنًا:
 لِنَتجاوزْ هذه الصدمة، ولْنُواصِلْ القراءةَ والبحثَ والاحتفال.
إنَّ كتب السير والتاريخ بل وكتبَ الحديثِ الشريف أجمعت على أن ولادته r كانت يوم الاثنين، وكان حبيبنا r يصومه شكراً لله؛ ولمَّا سئل عن ذلك؟ قال «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ وَيَوْمٌ بُعِثْتُ أَوْ أُنْزِلَ عَلَىَّ فِيهِ» رواه مسلم.
ولن نجد في دواوين السنة جميعِها أن النبيr كان يتحرَّى صيامَ الثاني عشرَ من ربيعٍ الأول، بل كان يصوم كلَّ اثنين بمناسبة ولادته وبعثته فيه.
لكنَّنا وجدنا كثيرًا من المحتفلين بالمولد! قد لا يحرصون على صوم يوم الاثنين من كلِّ أسبوع! وإنما يحتفلون بمولده في يومٍ واحدٍ من السنة. أليس هذا قلباً للحقائق؟!  ﴿أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ﴾.
إن صاحب المولد r لم يُضِفْ إلى الصيامِ احتفالاً كاحتفال أرباب الموالد من تجمعاتٍ ومدائحَ وذبائحَ وحلوى وحُمُّصٍ وأذكارٍ وصلواتٍ عليه r بألفاظٍ غريبةٍ محدثة.
أفلا يكفي الأمةَ ما كفى نبيَّها r، ألسنا نحبُّ المصطفىr؟
قال تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.
ومن عجيب ما يحصل في بعض الأماكنِ والبلدانِ إقامةُ حفلاتٍ غنائيةٍ أو إنشاديةٍ تصحبها دفوفٌ ومعازفُ موسيقيةٌ.
يا سبحان الله! أليس المصطفى r قال: «لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ وَالحَرِيرَ وَالخَمْرَ وَالمَعَازِفَ» رواه البخاري تعليقًا ووصله غيرُه، وصحَّحه الإمام ابن حجر.
لقد رأيناهم يتراقصون ويتمايلون ويتواثبون، رجالًا ونساءً. أيعقل هذا ؟! أيرضى أحدُهم أن يراه رسولُ الله r بهذه الحال؟!
يا راقصًا أو زاحِفًا لتَعَبّدٍ  **  ما كان هذا من صنيعِ محمَّدِ
ما كان يرْقُصُ بالدُّفوف عبادةً ** أو كان يَزْحَف للقُبورِ بِمسْجدِ
* حسنًا:
 هناك من يقول: دعونا نحتفل بمولد النبي r بلا معازفَ، ولا رقصَ، ولا بردةَ.
دعونا نفرح بيوم ميلاده r، نعم لصوم كلِّ اثنينٍ بقدْر الوُسْع اقتداءً بصاحب المولد r.
دعونا في الثاني عشر من ربيع الأول نقرأ كتبَ السيرة والشمائل المحمدية.
هنا لربما يسبح عقلُ المسلم في تفكيرٍ عميقٍ، ويتساءل:
 يا ترى هل سأقتصر على قراءة كتب السِّيَر والشمائل المحمدية في هذا اليوم السنوي فقط؟!
وإذا كنَّا - نحن المسلمين - ننكر على الغرب بدعة عيدِ الأم، أو يومِ الأم؛ لأن الأم في قلوبنا في كلِّ لحظةٍ، ونُجِلُّها ونُحِبُّها في كل وقتٍ، فلماذا نصنع لها عيدًا؟! فرسول الله r أولى؛ قال تعالى:﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ﴾، وقال r: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ، وَوَالِدِهِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» متفق عليه.
فأيُّ معنىً لتخصيص يومٍ واحدٍ في السنة نتذكر فيه رسولَ الله r؟!، ألسنا نحبه ونذكره ونعظمه كلَّ يوم؟!
هل نسيناه حتى نتذكَّرَه؟! هل هذه الطريقة فيها توقير للمصطفىr أم أنها إجحاف بحضرة النبي r؟
هل أصبحت محبة النبي r يوماً في السنة؟! وهو القائل: «البخيلُ مَنْ ذُكِرتُ عنده ولم يُصَلِّ عليَّ» رواه النسائي وهو صحيح.
فبالله عليكم! أيُّ بُخْلٍ تصفون به من يقول نخصِّصُ للنبي r يومًا واحدًا أو يومينِ أو ثلاثةً أو عشرةً أو عددًا محدودًا في السنة نحتفل به r ونقرأ سيرته، ونصلي عليه r؟
 أليس هذا بُخلاً وإجحافًا في حقِّ نبينا الهادي r؟!.

* حسنًا:
إنك قد تصادف في حياتك أناساً إذا علموا أنك من السعودية صَنَّفُوك بأنك وهَّابي!!
ومعنى وهَّابي عندهم أنك لا تحب رسولَ الله r، والعياذ بالله.
فإذا سألته : لماذا؟
قال لك: لأنكم لا تقيمون مولداً لحضرة النبي r بخلاف العالم الإسلامي!!
فقل له: لا والله، إننا ما امتنعنا عن الاحتفال بمولده إلا لأننا نحبه، ونتبع سنته وهديهr.
ويسألونك عن آية حبك للنبي r ؟
فقل: هي الاتباع وترك الابتداع، قال الله تعالى:﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ﴾.
لو قالنا بهذا الجوابِ ألا نسْلَمُ من البدعة والضلالة، ولا نأثمُ بترك حضور المولد؟! بلى والله.
 لكن أسألك أنت يا من تحضر المولد : لماذا تحتفل بمولد النبي r؟
سيقول لك: لأني أحبُّ النبيَّ r
 فقل له: هل الاحتفال بمولده r طاعةٌ أو معصيةٌ؟
[قطعاً، لن يقول: هو معصيةٌ ؛ إذ كيف يُحتفل بمعصية]
 سيقول: إنها طاعةٌ وقربى.
قل له: هل عَلِمَ النبي r هذه الطاعةَ أو جهلها؟
[ هنا لا يستطيع أن يقول: جهلها؛ لأن النبيَّ r قال عن نفسه «إنَّ أتقاكم وأعلمَكم بالله أنا» رواه البخاري.]
 إذن سيقول: عَلِمَها ما خفيت عليه.
 قل له: هل بلَّغها لأمته أو كتمها؟
 [هنا يدخل في مأزِقٍ، إن قال: كتمها، فقد كفر والعياذ بالله؛ لأنه صادم قولَ الله تعالى﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾ ]
وإن قال: بلَّغَها..
فيكون السؤال الأخيرُ له:
هاتِ الحديثَ الذي حثَّنا فيه على الاحتفال بمولده r. وسنكون نحن أولَ المحتفلين به، لأننا نحبُّ اتباع سنته r.
ولكنه لن يجد حديثاً صريحاً لا صحيحًا ولا ضعيفًا ولا موضوعًا من قوله أو فعله أو تقريره على مشروعية الاحتفال.
بل ثبت في الحديث الصريح الصحيح قولُه r: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ، فَهُوَ رَدٌّ» (أي: باطلٌ مردودٌ) رواه الشيخان. وقوله r:«مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ» متفق عليه.
لقد قرَّر العلماء أن العبادات توقيفية، أي لا نعبد الله ولا نتقرب إليه إلا بما شرع لا بالبدع؛ لأنَّ النبيَّ r قال: «ما تركتُ شيئاً يُقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به» رواه الطبراني وصححه الألباني.

* حسنًا:
نسمع أحيانًا من أرباب الموالد قولَهم: إن المولد بدعة حسنة.
لكنَّ النبيَّ r كان يُردِّد ويفتتح خطبَه بقوله: «إنَّ أَصَدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ r، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ» رواه النسائي وغيره. قال: "كل بدعة ضلالة".
وقال الإمام مالك رحمه الله إمام دار الهجرة وعالم المدينة: ((من ابتدع في الإسلام بدعةً يراها حسنة، فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة)). هذا شيء خطير جداً، ما الدليل على ذلك يا إمام؟ قال الإمام مالك: (( اقرؤا إن شئتم قول الله تعالى:﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً﴾ فما لم يكن يومئذٍ ديناً لا يكون اليومَ ديناً)). هذا كلامٌ يُكتب بماء الذهب، لكننا عن أقوال الأئمة الذين نزعم أننا نقتدي بهم غافلون.
المسلم إذا تذكَّر كلَّ هذه المعاني فإنه يخاف الله Y، يخاف أن يكون مبتدعًا، يخاف أن ينطبق فيه قولُ الله تعالى﴿ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً﴾.
وصدق ابن مسعود t ((كم من مريد للخير لا يصيبه!!)).

* حسنًا:
لو واصلنا القراءة في سيرة المصطفى r حتى اللحظاتِ الأخيرةِ الحَرِجةِ في حياته r, التي أظلم فيها كلُّ شيءٍ ساعةَ وفاته r. لقد فاضتْ روحُه الشريفة r إلى الرفيق الأعلى في الثاني عشر من ربيع الأول في السنة الحاديةَ عشْرةَ للهجرة.
وهنا لم تختلف كتبُ السِّير في تحديد يومِ وفاته كما اختلفت في تحديد يوم ولادته.
يا سبحان الله! لو قارنَّا بين مناسبة الوفاة المجزوم بها مع مناسبة الولادة المظنون بها في شهر واحد وفي يوم واحد.
فإنَّنا سنتعجَّب!! كيف للمسلمين أن يحتفلوا بمولد النبيِّ r في يوم وفاته r؟!
كيف لعقلٍ أن يجمع بين فرح وسرور وحزن وألم في نفس الوقت ؟!
يا إلهي!! أ يجوز لأحد يُحِبُّ النبي r أن يحتفل بموته r ؟!
ولو دعا إنسانٌ إلى جعل يوم الثاني عشر من ربيع الأول يومَ حزنٍ لكانت شبهته أقوى من شبهة المحتفلين بذلك اليوم، لماذا؟
لأنَّ الأحزانَ غَلَّابةٌ على الأفراح كما يقولون، فلو قُدِّر وفاةُ والد أحد الزوجين في ليلة عرسهما، لعُدَّ احتفالُهم تلك الليلة ضربًا من الجنون. ولو مات ولدُك يومَ العيد، لانقلب فرحُ العيد حُزْنًا ومأتمًا وعزاءً.
ويبدو أنَّ أعداء المسلمين سيضحكون علينا:
- إن نحن ابتهجنا وفَرِحْنَا بولادتهr قالوا: انظروا إلى المسلمين إنهم يفرحون بوفاة نبيهم!
- وإن نحن حَزِنَّا وصَنَعْنا مأتماً لوفاتهr قالوا: انظروا إلى المسلمين إنهم يحزنون لولادة نبيهم.
يا ويْحَنا إذنْ ماذا نفعل؟
الأمر يسيرٌ جدًّا، إننا لسنا بحاجة إلى احتفاء أو عزاء، إنما ائتساء واقتداء.
إن احتفالنا الحقيقي هو أن نسير على خطى الحبيب r، وأن نحيي سنته، وأن ندافع عنها, وأن نُحِبَّه ونُحبَّ آلَ بيته الطيبين الطاهرين وصحابَتِه الغرِّ الميامين.
ينبغي أن نذكر النبيَ r في صلاتنا، وإذا سمعنا الأذان، وإذا دخلنا المسجد، ونذكره في أوقات كثيرة، بل ينبغي أن نعبِّر عن حبِّنا له واحتفالنا به بتطبيق سنته r في كلِّ حينٍ وآنٍ، وفي كلِّ حالٍ ومكانٍ؛ امتثالًا لقول الحقِّ تبارك وتعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾.

الخلاصة هي:
أن المولد النبوي لم يفعله النبي r، ولا خلفاؤه الراشدون، ولا الصحابة أجمعون، ولا أهلُ القرونِ الثلاثةِ المفضَّلون، ولا الأئمةُ الأربعةُ المتبوعون،
أفَمِنَ الخيرِ أن يفعلَه المتأخرون.
لا والله، ولو كان خيرًا لسبقونا إليه.
وكُلُّ خَيْرٍ فِي اتِّبَاعِ مَنْ سَلَف ** وَكُلُّ شَرٍّ فِي ابْتِدَاعِ مَنْ خَلَف
اللهم إنا نُشهدك يا الله بأننا نحب عبدَك ونبيَّك سيدَنا وحبيبنا وإمامنا وقائدنا محمداً r، اللهم ارزقنا بمحبتنا له شفاعةً تنجينا بها من عذاب أليم، وتُدخِلُنا بها جنتك ياربَّ العالمين.

ناصر العلي
جامعة أم القرى
 10 / 3 / 1433هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..