2012-03-23 04:34:44 PM
نيومكس - الساعة - الرياض:
اتهم الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر،
الشباب المشاركين في ملتقى النهضة الذي تنطلق فعالياته بالكويت غداً، بأنهم
خذلوا أنفسهم، واصفاً الملتقى بأنه "فساد وإفساد"،متسائلاً عما سيقدمونه
للأمة إن كانوا لم ينهضوا بأنفسهم أولاً؟
وقال الدكتور العمر في تغريدة على حسابه في
تويتر: "فكرت طويلاً، واستشرت علماء ودعاة ومفكرين: أي خير للأمة أو نهضة
ترجى لشبابها من (ملتقى النهضة في الكويت)؟ فبرأيهم ازددت قناعة بفساده
وإفساده".
وعلق مدير ملتقى النهضة الدكتور مصطفى
الحسن، بشكل غير مباشر، لافتاً إلى أنه على من يعارض إقامة الملتقى الاطلاع
على تفاصيل ووقائع المؤتمرين الأول والثاني، ليحكم بنفسه على ما طرح من
نقاشات هادفة من جميع الأطراف.
وقال لصحيفة الرأي الكويتية: إن الملتقى
الثالث الذي سيعقد في الكويت ما زال قائماً ولم يبلغ المنظمون بأي نية
لإلغائه، مؤكداً أن الجدل الحاصل في الكويت هو "لبس بدأ في تويتر" وسرعان
ما تم إيضاح الرؤية حوله، سيما وأن المنظمين أبلغوا الجميع أن المؤتمر ورغم
أنه مقتصر على المشاركين، إلا أنه مفتوح للجميع بما في ذلك وسائل الإعلام
المختلفة.
وقال الحسن: "الملتقى خليجي يديره شباب من دول مجلس التعاون الخليجي، أتتهم الفكرة منذ ثلاث سنوات وترجموها إلى واقع".
وحول بعض الأسماء أضاف الحسن: "إن
المجتمعات الخليجية تضم كل أنواع التيارات الفكرية وهي تمر بحالة تأزم
طائفي ، لذا فإن وجود هؤلاء وطرح رؤاهم هو في حد ذاته نزع لفتيل الأزمات
ومحاولة للاستماع إلى الآخرين".
وعن الاتهامات الموجهة إلى الملتقى، نوه
الحسن: "إننا نتحدث عن مجتمع مدني في بيئة إسلامية ومن يرد أن يطرح رؤيته
الخاصة بتطبيق الشريعة الإسلامية فله أن يطرح ما يراه"، مشيراً إلى أن
"الأطروحات الموجودة ستناقش بشكل علمي وأكاديمي ومنهجي بعيداً عن الطرح
الاستقصائي لطرف دون آخر".
وعن دور الدكتور سلمان العودة وإشرافه على
هذا الملتقى قال الحسن: "إن الفكرة أتت من شباب خليجي متحمس لمفهوم النهضة
والحضارة، فسعينا إلى هذا المشروع (ملتقى النهضة الشبابي)، الذي يمكن من
خلاله النهوض بواقعنا الخليجي، وعلى هذا الأساس أعجب الشيخ سلمان العودة
بالفكرة. وأما كل التفاصيل والدعوات والتنظيم فهي من ترتيب الشباب
الخليجي".
وعن اختيار الكويت كملتقى، أوضح الحسن أن
المؤتمر الأول عقد في البحرين والثاني عقد في دولة قطر، وكان اختيار الكويت
كدولة ثالثة، مشيراً إلى "إننا في المستقبل قد نشهد إقامة الملتقى في
المملكة العربية السعودية التي تشهد حراكاً ثقافياً واجتماعياً واعياً
وبتفهم واسع من الحكومة وغالبية القوى الثقافية والدينية".
وعن جدول أعمال المؤتمر، أوضح: "ونحن نختار
شعار الملتقى، ثم نحدد المواضيع المهمة، ثم نبحث عن الأنسب لطرحه، وهو ما
يسبب هذا التنوع المفيد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..