بعد سقوط نظام حسني مبارك قامت
إيران بدعوة عدد من الشخصيات من عدة دول إسلامية ومن بين هذه الشخصيات
القيادي في جماعة الأخوان والناطق باسم التنظيم الدولي للأخوان ( سابقا )
كمال الهلباوي لحضور
مؤتمر في إيرانبطبيعة الحال , وللعارفين بالأسلوب الثوري في إيران , مثل هذه المؤتمرات إنما تكون ( حجة ) للتواصل مع من تريد
فإذا سئل فلان لماذا كنت في إيران , يرد على الفور : كنت هناك لحضور مؤتمر
والحقيقة غير ذلك تماما
الحقيقة أن مثل هذه المؤتمرات هي ستار تعمله إيران للتواصل والتنسيق والدعم المادي لمن يختارونهم في خدمة المد الرافضي في الدول السنية
مثل كمال الهلباوي وفهمي هويدي ومحمد سليم العوا وغيرهم ممن تعرف إيران جيدا كيف تغريهم في الدخول ضمن مشروعها
أحيانا يكون التواصل معهم في طهران , وأحيانا أخرى في بيروت
ومصر بالتأكد ( كعكة كبيرة ) يسيل لعاب الرافضة لها , لذلك سارعت لدعوة الهلباوي إلى طهران بعد سقوط نظام حسني مبارك
ولأن مصر بتلك الأهمية للرافضة , ولأن الرافضة تراودهم أحلام استعادة أيام الحكم الرافضي لمصر ( الدولة الباطنية ) أو ما يسمى زورا بالدولة الفاطمية
أقول لأن مصر بهذه الأهمية , سترى في هذا الفيديو كمال الهلباوي وهو يجلس بجوار ( أتخن راس في إيران ) المرشد الأعلى علي خامنئي
الأخوان المسلمون يقولون أن الهلباوي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالهلباوي , وأن علاقته بالأخوان كانت في ما مضى
ولكن خامنئي يعلم جيدا أن الهلباوي ليس فعل ماضي ناقص بالنسبة للأخوان
وإلا فما هي قيمة الهلباوي لكي يستقبله المرشد الأعلى في إيران ؟!
أتمنى أن يشاهد الأخوة في مصر , وبالذات السلفيين هذا الفيديو الخطير جدا
والذي يكشف عن نوايا جماعة الأخوان
ولكم فقط أن تنظروا إلى جيرانكم من جماعة الأخوان في غزة وفي دمشق كيف أصبحوا ألعوبة بيد ملالي طهران , وكيف يطأطئون رؤوسهم احتراما عند ضريح الهالك الخميني عندما يزورون إيران
ستشاهدون في هذا الفيديو كيف يتحدث الهلباوي عن الخميني وخامنئي
وكيف يشبه الهلباوي خامنئي بالصحابة وآل البيت
وكيف يعتبر الهلباوي أن ما حدث في مصر وفي غيرها من الدول العربية خطوة نحو الوحدة الإسلامية ( وحدة مع الرافضة يقصد )
لو كان الأمر متوقف على شخص الهلباوي لكان الأمر أهون
لكن المصيبة أن إيران تعتبر الأخوان بوابتهم لدخول مصر وبالتالي ضم مصر إلى دول الهلال الرافضي ( إيران العراق سوريا لبنان )
أو على أقل تقدير تحييد مصر عن أي موقف يخص إيران في مواجهة الدول السنية
هناك مؤامرة تدار في السر لاقتسام المنطقة
أطراف هذا المشروع إسرائيل - أمريكا - إيران
وهناك محللين سياسيين ( منهم غير سلفيين ) ومنهم صالح القلاب المحسوب على التيار الليبرالي
( كان أول مشرف عام على قناة العربية ) تحدثوا عن هذا المشروع
حيث قال قبل فترة على قناة العربية : أنا أرى أن هناك مشروعا لاقتسام المنطقة بين أمريكا وإسرائيل وإيران , وقال أنا ليس لدي معلومات ولكن هذا ما أراه أمامي
لذا أرجو من الأخوة في مصر الحذر من هذا المخطط الذي يريد إدخال إيران إلى مصر , فجماعة الأخوان جماعة سياسية لا يعنيها الإنتماء إلى أهل السنة والجماعة , وحسبكم مواقفهم المخزية مع إيران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..