البيت العربي
في عالم اليوم أصبحت الاتصالات جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
لا يمكن تصور حياتنا بدون جوال وكمبيوتر وإنترنت.
وهكذا تلونت حياتنا بلون طغى على كل الألوان السابقة.
ولكن هذا اللون الجميل وتلك الإضافة الرائعة لم تخل من ظواهر مزعجة بل
تفتقر لمقومات الأدب أحيانا.
لعل أبرزها هو تلك الرسائل التي تنهال عليك من شركات ومحلات تجارية. رسائل دعائية متكررة.
وقد تصل بهم الوقاحة إلى حد الاتصال المباشر.
وليست كل الرسائل تأتي من جوالات لكي يمكن إضافتها إلى قائمة المنع الرئيسة، إذ أن أغلبها يأتي عن طريق مواقع تلك الشركات والمحال.
وفي هذا إزعاج كبير للمواطن واقتحام لخصوصيته يماثل من يدلف إلى دارك من دون إذن ولا سابق معرفة.
طبعا أغلب تلك الرسائل معروفة المصدر وتحمل اسم الشركة أو المحل.
أما الظاهرة السلبية الأخرى فهي انتشار تلك المقاطع التي تبث عن طريق "الواتس أب" أو "اليو تيوب" أو ما شابهها وتكون مادتها إما مخلة بالأدب أو بالذوق العام أو بالخصوصية الفردية.
وفي أفضل الأحوال تكون دعاية رخيصة لعلاج وهمي يدعي صاحبه أنه يعالج جميع الأمراض وتذيل الرسالة بلازمة هذا المجتمع "انشر لأكبر عدد جزاك الله خيرا".
وفي أحيان أخرى تكون مجرد دروشة تلبس ثوب الدين، فيبعثها الناس رجاء الأجر من الله.
من هنا تأتي أهمية أن تقوم هيئة الاتصالات بسن قوانين تنظم تلك الدعايات والرسائل وتحمي خصوصية المواطن وتلزم المحال والشركات بتطبيقها.
لن ندخل في تفاصيل تلك القوانين، ولكن يجب أن يمنع أي دعاية بدون قبول الطرف الآخر وإذنه الخطي. وأن يكون هناك عقاب رادع لمثل تلك التعديات المتكررة والمزعجة.
وهكذا تلونت حياتنا بلون طغى على كل الألوان السابقة.
ولكن هذا اللون الجميل وتلك الإضافة الرائعة لم تخل من ظواهر مزعجة بل
تفتقر لمقومات الأدب أحيانا.
لعل أبرزها هو تلك الرسائل التي تنهال عليك من شركات ومحلات تجارية. رسائل دعائية متكررة.
وقد تصل بهم الوقاحة إلى حد الاتصال المباشر.
وليست كل الرسائل تأتي من جوالات لكي يمكن إضافتها إلى قائمة المنع الرئيسة، إذ أن أغلبها يأتي عن طريق مواقع تلك الشركات والمحال.
وفي هذا إزعاج كبير للمواطن واقتحام لخصوصيته يماثل من يدلف إلى دارك من دون إذن ولا سابق معرفة.
طبعا أغلب تلك الرسائل معروفة المصدر وتحمل اسم الشركة أو المحل.
أما الظاهرة السلبية الأخرى فهي انتشار تلك المقاطع التي تبث عن طريق "الواتس أب" أو "اليو تيوب" أو ما شابهها وتكون مادتها إما مخلة بالأدب أو بالذوق العام أو بالخصوصية الفردية.
وفي أفضل الأحوال تكون دعاية رخيصة لعلاج وهمي يدعي صاحبه أنه يعالج جميع الأمراض وتذيل الرسالة بلازمة هذا المجتمع "انشر لأكبر عدد جزاك الله خيرا".
وفي أحيان أخرى تكون مجرد دروشة تلبس ثوب الدين، فيبعثها الناس رجاء الأجر من الله.
من هنا تأتي أهمية أن تقوم هيئة الاتصالات بسن قوانين تنظم تلك الدعايات والرسائل وتحمي خصوصية المواطن وتلزم المحال والشركات بتطبيقها.
لن ندخل في تفاصيل تلك القوانين، ولكن يجب أن يمنع أي دعاية بدون قبول الطرف الآخر وإذنه الخطي. وأن يكون هناك عقاب رادع لمثل تلك التعديات المتكررة والمزعجة.
د. محمد ناهض القويز
المصدر :
يا هيئة الاتصالات نرجو
-----------------
لقد أسمعت لو ناديت حيا@ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نارا نفخت بها أضاءت @ ولكن أنت تنفخ في الرماد!
.
.
الهيئة التي تفرض عليها الشركة العجوز ارادتها ،،، ليست هيئة !
الهيئة التي تقف ضد مصلحة المواطن ( عندما منعت المنافسة السعرية ) !! ليست هيئة !
الهيئة التي لم نر منها أي موقف (إيجابي) لمصلحة المواطن ،،، ليست هيئة! ولا يجنى من الشوك العنب!
.
.
بالنسبة للرسائل ، الحل أن تقوم الشركات بمنح المشترك شهريا 50 رسالة مجانية ، مثلا (مقابل سماحه بغستقبال الإعلانات) أو أن توقف عنه تماما (حفظا لحق خصوصيته)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..