تحية طيبة ..
دكتور .. وإن كان لديك حسنات كثيرة لكني لا أحب فيك صفة التحيّز والتمييز
والانخداع بالمظاهر والتزلُّف بالكلمات الرّنانة ...
بعثتُ إليك رسالة عن فضائح دين الشيعة .. أخذ مني إعدادها " يوم بحاله "
وبرغم تبرأتك مما جاء فيها .. حسبي الله لم تنشرها .. مع أنك تنشر الغثّ والسمين
والمُكرر والقديم ومالا داعي له ومالم يُجتهد في تنسيقه وجمعه ...
أكلّ هذا مراعاة لمشاعر " إخوتك الشيعة " ؟! الذين لم يجدوا شرارة فتنة إلا
زادوا وقودها .. ولم يتركوا رمزا لنا إلا طعنوا فيه !!
ولم نجد أو نسمع تزلّفا من إعلامييهم كما أنت ولم يهب أحد من رجالاتهم حتى
" صفّارهم " الذي أهلكتنا بوطنيته لا حس ولا خبر لا من مظاهراتهم ولا في
وفاة ليث السُّنة الأمير نايف يرحمه الله ..
عجباً لآمرك أتداهنهم وهم على باطل .. وتتجمّل عندهم ولهم وكأننا لا نعرفهم
وتُغري بالتقريب والحوار وتسع أعشار دينهم تُقية !! كيف سيُصدقون !! بل
كيف نأمنهم وقد غدروا بنا , وكيف نثق بهم وقد طعنونا في الظهر !!
أتظن تنطلي علينا هذه الحماقات !! أم أنّ لا إيمان لنا لنلدغ مرتين !!
هذا ردي على لطمية .. (تعزية في شهيد القطيف من جيزان)
أستحلفك بالله تنشرها .. وإن لا فهات إيميل د/ محمد المسعود
يقول أخوك د / محمد المسعود :
( إن كانت القضية في الضرر الشخصي فهو أهون من إثارة فتنة بسببه
وتمزيق شمل المسلمين والضرر بهم فضلا عن إزهاق أرواحهم . تعالوا
نوقف هذه المظاهرات وفاء لهذه الأرواح البريئة , كل هذا القتل الأعمى .
وكل هذا التعب للبلاد والعباد )
عفوا د/ محمد .. ولم تُخاطبننا نحن ؟ ولم صيغة الجمع هذه ؟ وكأنك ياسيد تُريد اقحامنا في الفتنة
التي أشعلتموها .. لو عقلتم سُفهاءكم ماأصابكم ضر ولا أصابنا .. لكنهم اعتدتم الغدر والتباكي
ظانين أن تخرجوا من الملامة ورحم الله علي بن الحسين، وهو يقول : يا أهل الكوفة ، إنكم تبكون علينا،
فمن قتلنا غيركم ؟!! نقله علاّمة الشيعة هبة الدين الشهرستاني ما رواه الجاحظ عن خزيمة الأسدي
ثمَّ تقول :
تعالوا إلى كلمة علي وفعله وحياته حين يسالم ما سلمت أمور المسلمين
وإن كان عليه ضيم يخصه وحده
كأنك تُشير أنكم مظلومون .. وأنكم لنُبلكم وسماحتكم عفوتم عنا , وستحملون الضيم المهم أننا نسلم
يالله .. بعد ماذا ؟
* أبعد تشويه صورتنا في الاعلام وتجهيز وجبة دسمة للمغرضين : ليقولوا جيش
آل سعود يقتل اخواننا في القطيف "
* أبعد أن أشغلتم رجال أمننا وأرهقتم أجهزتنا !!
* أبعد أفراحكم بوفاة محبوبنا الأمير نايف >> أما تعزيتك : فــ ذر الرماد على العيون
* أبعد التنكيل بجيرانكم السُنّة ؟
تقول :
تعالوا إلى طريقة عدل , وإلى كلمة حق , وإلى ميزان قسط . تقدر الأمور
بمقاديرها وتوزن بميزانها الحق والعدل والتسامح والحب وبناء الثقة
وقيام حسن الظن , تعالوا مسرعين لطمس فوهة بركان الحقد الأعمى... إلخ
سبحان الله الطبع وراثة !! قلتم ماقالت أمكم إيران ولقيطها حسن خان الله , حين أحسّت
بدنو سقوطها بحول الله وقوته في سوريا .. وذاقت قطرة من بحر إجرامها , يوم وقع قطعانها
في أيدي الأحرار .. بدأت تعقد الاجتماعات وتنادي بــ نبذ العنف ووجوب الحوار !! ءآلآن وقد
عصيت قبل وكنت من الكافرين !!!
( عفوا لم نُصدّق : تُعرف المكلومة من النائحة المُستأجرة !! وكلام القلب يدخل القلب
وبُكائياتك لا تتجاوز الآذان .. ونحن بغنىً عنها !! لأن الذي لا يُدخّن لا ينفع أن تُزعجه
بالنصائح وتخبره بأضرار التدخين !! فإن كان حزينا على بني قومك .. فوفّر وقت
هذه الكتابات واذهب إليهم ) !!
لولو محمد
تعليق: العادة أني أرد على كل رسالة أعتذر عن نشرها ، وبالتأكيد نشرت هنا لك من باب الرأي والرأي الآخر..نحتاج في هذا الوقت الى التكاتف والحفاوة بأي صوت وطني كي لا يتخندق مع المتطرفين .. عبدالعزيز قاسم
دكتور .. وإن كان لديك حسنات كثيرة لكني لا أحب فيك صفة التحيّز والتمييز
والانخداع بالمظاهر والتزلُّف بالكلمات الرّنانة ...
بعثتُ إليك رسالة عن فضائح دين الشيعة .. أخذ مني إعدادها " يوم بحاله "
وبرغم تبرأتك مما جاء فيها .. حسبي الله لم تنشرها .. مع أنك تنشر الغثّ والسمين
والمُكرر والقديم ومالا داعي له ومالم يُجتهد في تنسيقه وجمعه ...
أكلّ هذا مراعاة لمشاعر " إخوتك الشيعة " ؟! الذين لم يجدوا شرارة فتنة إلا
زادوا وقودها .. ولم يتركوا رمزا لنا إلا طعنوا فيه !!
ولم نجد أو نسمع تزلّفا من إعلامييهم كما أنت ولم يهب أحد من رجالاتهم حتى
" صفّارهم " الذي أهلكتنا بوطنيته لا حس ولا خبر لا من مظاهراتهم ولا في
وفاة ليث السُّنة الأمير نايف يرحمه الله ..
عجباً لآمرك أتداهنهم وهم على باطل .. وتتجمّل عندهم ولهم وكأننا لا نعرفهم
وتُغري بالتقريب والحوار وتسع أعشار دينهم تُقية !! كيف سيُصدقون !! بل
كيف نأمنهم وقد غدروا بنا , وكيف نثق بهم وقد طعنونا في الظهر !!
أتظن تنطلي علينا هذه الحماقات !! أم أنّ لا إيمان لنا لنلدغ مرتين !!
هذا ردي على لطمية .. (تعزية في شهيد القطيف من جيزان)
أستحلفك بالله تنشرها .. وإن لا فهات إيميل د/ محمد المسعود
يقول أخوك د / محمد المسعود :
( إن كانت القضية في الضرر الشخصي فهو أهون من إثارة فتنة بسببه
وتمزيق شمل المسلمين والضرر بهم فضلا عن إزهاق أرواحهم . تعالوا
نوقف هذه المظاهرات وفاء لهذه الأرواح البريئة , كل هذا القتل الأعمى .
وكل هذا التعب للبلاد والعباد )
عفوا د/ محمد .. ولم تُخاطبننا نحن ؟ ولم صيغة الجمع هذه ؟ وكأنك ياسيد تُريد اقحامنا في الفتنة
التي أشعلتموها .. لو عقلتم سُفهاءكم ماأصابكم ضر ولا أصابنا .. لكنهم اعتدتم الغدر والتباكي
ظانين أن تخرجوا من الملامة ورحم الله علي بن الحسين، وهو يقول : يا أهل الكوفة ، إنكم تبكون علينا،
فمن قتلنا غيركم ؟!! نقله علاّمة الشيعة هبة الدين الشهرستاني ما رواه الجاحظ عن خزيمة الأسدي
ثمَّ تقول :
تعالوا إلى كلمة علي وفعله وحياته حين يسالم ما سلمت أمور المسلمين
وإن كان عليه ضيم يخصه وحده
كأنك تُشير أنكم مظلومون .. وأنكم لنُبلكم وسماحتكم عفوتم عنا , وستحملون الضيم المهم أننا نسلم
يالله .. بعد ماذا ؟
* أبعد تشويه صورتنا في الاعلام وتجهيز وجبة دسمة للمغرضين : ليقولوا جيش
آل سعود يقتل اخواننا في القطيف "
* أبعد أن أشغلتم رجال أمننا وأرهقتم أجهزتنا !!
* أبعد أفراحكم بوفاة محبوبنا الأمير نايف >> أما تعزيتك : فــ ذر الرماد على العيون
* أبعد التنكيل بجيرانكم السُنّة ؟
تقول :
تعالوا إلى طريقة عدل , وإلى كلمة حق , وإلى ميزان قسط . تقدر الأمور
بمقاديرها وتوزن بميزانها الحق والعدل والتسامح والحب وبناء الثقة
وقيام حسن الظن , تعالوا مسرعين لطمس فوهة بركان الحقد الأعمى... إلخ
سبحان الله الطبع وراثة !! قلتم ماقالت أمكم إيران ولقيطها حسن خان الله , حين أحسّت
بدنو سقوطها بحول الله وقوته في سوريا .. وذاقت قطرة من بحر إجرامها , يوم وقع قطعانها
في أيدي الأحرار .. بدأت تعقد الاجتماعات وتنادي بــ نبذ العنف ووجوب الحوار !! ءآلآن وقد
عصيت قبل وكنت من الكافرين !!!
( عفوا لم نُصدّق : تُعرف المكلومة من النائحة المُستأجرة !! وكلام القلب يدخل القلب
وبُكائياتك لا تتجاوز الآذان .. ونحن بغنىً عنها !! لأن الذي لا يُدخّن لا ينفع أن تُزعجه
بالنصائح وتخبره بأضرار التدخين !! فإن كان حزينا على بني قومك .. فوفّر وقت
هذه الكتابات واذهب إليهم ) !!
لولو محمد
تعليق: العادة أني أرد على كل رسالة أعتذر عن نشرها ، وبالتأكيد نشرت هنا لك من باب الرأي والرأي الآخر..نحتاج في هذا الوقت الى التكاتف والحفاوة بأي صوت وطني كي لا يتخندق مع المتطرفين .. عبدالعزيز قاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..