عقب إصدار الأمير “خالد الفيصل بن عبدالعزيز” أمير منطقة مكة
المكرمة قرار إغلاق أكبر مصنع للحديد “الراجحي” في محافظة جدة،
وذلك بعد ثبوت عدم إلتزامه بالإشتراطات البيئية وتضرر سكان حي القوزين
بمنطقة الخمرة من الغازات السامة التي ينفثها في سماء المدينة، كشف أحد
سكان حي “المليسا” القديم بجدة أن الأرض المبني عليها مصنع حديد “الراجحي”
كانت مقبرة قبل نحو خمسة عقود، وأضاف أنه دفن فيها ثلاثة من أبنائه وعدداً
من أقربائه. هذا وقد أوضح المواطن الذي يدعى “سلامة الجدعاني” أن المقبرة
كانت تسمى “أظاة البقرة” وكانت تبلغ مساحتها نحو 10 آلاف متر مربع من
إجمالي المساحة المشيد عليها المصنع حالياً، وأكد أنه إعترض على إقامة
المصنع ورفض مبلغ 2000 ريال عرضت عليه من قيمة البيع، لعدم قبوله أن يبنى
المصنع على رفات أبنائه وأقاربه.وعلى صعيد متصل نفى مدير الموارد البشرية بمصنع “الراجحي”، عاطف أزهر، أن يكون المصنع مبنياً على مقبرة، مشيراً إلى أنهم وقعوا عقداً مع عدد من سكان الحي واشتروا منهم الأرض وبحسب العقد لا يحق للسكان التعرض لهم.
موضوع متصل :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..