الأخ الفاضل / عبد العزيز قاسم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إطلعت على ما نشر ضمن مواد الرسالة رقم 2360
بعنوان
ومن الكويت أتيت لك بنبأ عن برنامج (حراك)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إطلعت على ما نشر ضمن مواد الرسالة رقم 2360
بعنوان
ومن الكويت أتيت لك بنبأ عن برنامج (حراك)
والعار
إذا تجلى ! بقلم: د.محمد المسعود
و ما كتبته ردا هنا .. أتوقع أنك لن تنشره .. مجاملة لصاحبك المسعود حيث نالك من المدح نصيبا وافرا تستحق جله
، مع أنك عودتنا على الحوار و إبداء الملاحظات ولمن يقرأ ما كتبه
المسعود بتأمل ،، سيجد أن هذا الرد ليس قاسيا وكما يقال " الرسالة أو
الخطاب يقرأ في الغالب من عنوانه ، هنا يقسم الكاتب : المسعود بالعار إذا تجلى ، قياسا على الآية " والنهار إذا تجلّّى"
وقد وقع في محظور شرعي وهو القسم بغير الله ،، ثم أنظروا بماذا أقسم !!
ويتجلى ما كان يخفيه المسعود من طائفيته التي دأب على إخفاءها على البعض في مواضيعه التي يتباكى فيها على الوطنية والوطن
وحديثه عن البراك وغيره ،،
دليل على تعاطفه مع تيار آخر " غير الحكومي " واللبيب بالإشارة يفهم
لا
شأن لنا بما يدور في الكويت الا بقدر أملنا ألا يكون للصفويين موطىء
قدم كما حصل في العراق حيث تم العبث بالتركيبة الديموغرافية !
اما حديثه عن " حراك" وإستشهاده بأبيات نسبها لبحر العلوم
منها:
ما لهذه وسواها غير ميدان الدعارة
واذا الدين يرميها ثمانين حجارة ..
,,, أين كان الدين عنها حين كانت شريفه
ومتى قدر الدين حقا لضعيف أو ضعيفة
وإذا القاضي هو الزاني ويدعوا أين حقي ..
تأمل هذه الأبيات الخائبة لسيده بحر الظلوم
تأمل اعتراضه على حد الزنا " ثمانين جلدة" واستخفافه به
وامعانا بالجهل جعل الرجم "للمحصن ثمانين حجارة " !!!
تأمل
,,, أين كان الدين عنها حين كانت شريفه
.. وأقول له أن الدين هو الذي صانها بحدوده وشرفها
قبل أن يخذلها محرفوا الدين بـ "المتعة" والإذلال
وأنظر هذا الإفتئات على الدين
ومتى قدر الدين حقا لضعيف أو ضعيفة
ما هذا ؟! وهل كان الدين إلا عدلا !! و قدرا !!؟
لا ترمون الدين بأخطاء من ينتسبون له !
و معلوم من أقصد بالدرجة الأولى
وفي هذا الشطر يقول :
وإذا القاضي هو الزاني ويدعوا أين حقي ..
أليس في هذا تجاوزا لحدود الأدب !؟
أخيرا ، آمل أن تكون هناك ضوابط لما ينشر وتدقيقا لبعض العبارات حتى لا تكون رسائل المجموعة كـ حاطب ليل !
أخوكم
سليمان الذويخ
28 ربيع الأول 1434هـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الموضوع الذي تم الرد عليه
2360 ومن الكويت أتيت لك بنبأ عن برنامج (حراك)والعار إذا تجلى !بقلم: د.محمد المسعود | |
أخي العزيز الاعلامي عبد العزيز قاسم دمتم بخير وعافية ..سيدي ! آتيتك من الكويت - بنبأ - حراك - حين فاض الحديث كوجع العصب إن أتصل , كحس الخزي إن حضر , كما هي هدر الكرامة .. كما هو التلبس بخطيئة ولا ورق شجرة موز تستر آدميتك .. كما سترت أبيك من قبل طرده من الجنة ..! .نعم ..! أنت هناك - في الكويت - حاضرا , في ديوانية احد النواب الأعزاء ولكون المجالس أمانات , ومروءة رجال - لن أفصح عن أسماء - حسبك المعاني حسبك المقاصد .. ! حسبك ما قيل لا من قال ...! .كنت حاضرا في الكويت .. حين أعتبرك تيار الموالاة للدولة - ميالا - بغير ذي عدل للبراك , ومن لف لفه , ومن سار خلفه , ومن مشى بركبه .. قالوا : انك تتبعت الصدى .. ومشيت خلفه .. ! وما أكثره إلا من الريح الفارغة وتلافيح الهواء الناشف .. حتى إذا ثقل بقليل من رطوبة فقد صفيره وتركته الجلبة خلفه وقبله .. !وإن الكويت فيها ولاة تدرك واقعها .. وتتيقظ لمستقبلها , وإن متابعة حراكك كان كثيرا , وكان لقوم روح وريحان وجنة نعيم , وكان على آخرين سقر وما أدراك ما سقر لا تبقي ولا تدر ... غضبا عليك وعلى ضيوفك .. في تلك الحلقة الشهيرة التي تناولت فيها - حديث الكويت وأهله -أما العار والشنار ... ! يا أخ يعرب ..! فذاك حراكك عن بناتنا - لحمنا - وعرضنا - طاهرات اللبن .. ! أو الشرف المصان , والعرض الحصين .. الذي استساغت نفوس , ورضيت عقول . ان يكن (( عاملات نظافة )) ! .السعوديات عاملات نظافة , ذاك حديث يسري في الدوانيات سرا , وتعف عنه الصحف كرامة للمملكة علانية ! هي التي صانت حق الجوار , وكرام الوفادة , وطيب الإقامة ..!يا أخ يعرب ..! أخي عبد العزيز ..دعني أخبرك كيف الكويت تواري جرح كرامتنا الوطنية ..! أخشى أننا أنفسنا لم نكن حريصين على صيانتها , وحفظها , والقيام بحق رعايتها ...!تواريت صامتا , تواريت أرهف السمع .. وبعضي يتبرأ من بعض , وجسدي يباعدني عن ذاتي , وكأني اهوي والأرض تتباعد عني , وكأني جسد يبحث عن كرامة التراب تستره ..! وكأني وعرضي المكشوف - خادمات وعاملات نظافة - لا املك شجاعة النظر فيمن حولي .. ولا من كنت ضيفه وعلى موائد كرمه الغامر ..! أخبروني عنك .. أنك تقول بالتحليل .. وتكتب عن فتوى الحلال في هذا الأمر .. وكان الكثير يخوض مع الخائضين ..!حين يتجل هذا ألذي أعتبره - عارا وطنيا - يجمل الصمت , ويطيب قلة الكلام ... !بصوت من جرحت كرامته بما لا عزاء له , ولا ستر يستره .. أجبت حين فرض علي الجواب و أنا له كاره ... أجبت بقصيدة محمد بحر العلوم .. عن الفتاة التي لا تجد غير غبار الريح سترا .. تخدم الحي كي تملك بعد الموت قبراحتى بلغت مبلغ قوله :ما لهذه وسواها غير ميدان الدعارةواذا الدين يرميها ثمانين حجارة ..,,, أين كان الدين عنها حين كانت شريفهومتى قدر الدين حقا لضعيف أو ضعيفةوإذا القاضي هو الزاني ويدعوا أين حقي ..وقلت متفقا معا , مخالفك : هي - حلال من وجوه كثيرة للتحريم -لن أطيل الرواية .. في موطن الحزن .. يطوي الإنسان لسانه .. وقلمه .. إن حراك أنت راويه .. تنشر أوجاعنا سجادة من صوف خشن .. في وجه الشمس ربما لكي نتوب أو نتعالج منها .من الكويت يرفع إليك أهلها تحية وسلاما |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..