في برنامج "حراك " إستضاف د. عبد العزيز قاسم المفكر السياسي د. عبد الله النفيسي ، وكانت الحلقة إسهابا في عرض ما تناقلته المواقع من مقطع له في إحدى ديوانيات الكويت
وفيه حديث له مفعم بالعاطفة واستدرار النخوة للوقوف الى جانب حكومة مصر لكي لا ترتمي بأحضان الفرس الصفويين .
شيء طيب أن تقف حكومات الخليج مع حكومة مصر ، على الأقل لو نصف وقفتها مع النظام السابق ، ولكن .. التهويل في العرض للمشكلة من د. النفيسي جعلني أتساءل عن شيء لم يتطرق له الدكتور. قاسم ، وليست المداخلة عبر برنامج حراك الذي يشبه " شركة مساهمة مقفلة" بالأمر الهين لكي أطرح سؤالي
ولا حتى عبر التويتر ، لأن البرنامج مركز ولا يحتمل قراءات تويتر مثل بقية البرامج الأخرى " ومعهم حق في ذلك " !
سؤالي هو :
أين المبدأ الذي قامت عليه حكومة مرسي !؟ بمعنى : حتى لو لم تدعم حكومات الخليج حكومة مرسي ، فهل سيفعل مثلما فعلت حماس ويجعل قبلته أرض فارس؟! ورأينا ما أنطوى عليه مثل هذا من حرج لحماس اثناء وعند بدء الثورة السورية !
ثم .. هل المبادىء قابلة للمساومات والمزايدة عليها بهذا الشكل !؟
ولو فرضنا " فرضا لحسم الجدل " أن دول الخليج قدمت لمصر تلك العروض الخيالية التي تحدث عنها د. النفيسي ،، فهل ستكون هذه نهاية المطالب ؟!
أم أن أية إخفاقات سياسية إقتصادية لحكومة مرسي سترى حلها فورا .. بمد اليد مرارا وتكرارا لدول الخليج ! لدول بعضها على الرغم من وفرة ايراداتها النفطية تعاني من مشكلات في الإسكان والصحة وغيرها !!! وهي أولى بمالها من مبتز ين جدد !
نعم ، ولنختصر هذا كله بكلمة واحدة " إبتزاز"
ولا أظن أن هذا وقته المناسب بل نقولها بكل وضوح : ذلك أمر يجب أن ينسى !
فماذا جنينا من مساعداتنا لدول مثل الأردن التي قدمت الشكر عبر مجلس نوابها بوصف السعوديين حكومة وشعبا بيهود بني قريظة وبني النضير !؟
وماذا جنينا من دعم لبنان !؟ وما تحدث به الأخرق جنبلاط يكفي للتعبير عن رأي مجتمع لعب فيه السياسيون حتى جعلوه هشيما !
وكثيرة هي " ماذا جنينا" سواءا في السودان أو سوريا أو غيرها !
يا إخوان مصر : إن ما قام به د. النفيسي من محاولة للتأثير على الشعوب الخليجية ، لدعم حكومة مرسي ، لا أظنه سيجدي نفعا
فأبواب مصر فتحت للصفويين ، و القوم "الإيرانيون" كالمرض المزمن ، واذا فتح لهم الباب ، فلن تغلقه مليارات الخليج .
فيا حكومة مرسي ، عليكم بالثبات على المبدأ الذي تكلمتم به أيام الإنتخابات ، ولا تجعلونا نردد ما قاله "البحتري"
دعوت على عمرٍ ، فمات فسرني ::: وعاشرت أقواما .. بكيت على عمرٍ
يا حكومة مرسي : تذكروا جيدا ، بل ضعوا نصب أعينكم ، أن الهرولة تجاه إيران هي كمن يسعى لحتفه بيده ،
فالتاريخ لا يرحم ، وسيسطر يوما أنكم أنتم من هدم سور مصر المنيع الذي وقف لعقود حاجزا منيعا ضد نشر المذهب الصفوي " ولا أقول التشيع " فالتشيع موجود بكل مكان ، ولكننا بصدد قلاقل وفتن وهدم لما تبقى من صورة زاهية للإسلام في مصر
فهل ستدركون هذا !؟
نأمل ذلك وبالله التوفيق
ملاحظة :
لفت نظري جملة نطقها النفيسي وهي طريفة نوعا ما ، عندما قال :
قدم مبعوث ايران 30 مليار دولار كاش على الطاولة !!
فحسبت المبلغ بسرعة فوجدته 112,5 مليار ريال / مئة وأثني عشر مليار ريال ونصف المليار !
كاش على الطاولة :)
تحياتي للجميع
سليمان الذويخ
@AlThowaikh
السبت 18 جمادى الأولى 1434هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة أو ذات صلة :
- -علاقة أخوان مصر بإيران ليس كما توهم د.النفيسي
وفيه حديث له مفعم بالعاطفة واستدرار النخوة للوقوف الى جانب حكومة مصر لكي لا ترتمي بأحضان الفرس الصفويين .
شيء طيب أن تقف حكومات الخليج مع حكومة مصر ، على الأقل لو نصف وقفتها مع النظام السابق ، ولكن .. التهويل في العرض للمشكلة من د. النفيسي جعلني أتساءل عن شيء لم يتطرق له الدكتور. قاسم ، وليست المداخلة عبر برنامج حراك الذي يشبه " شركة مساهمة مقفلة" بالأمر الهين لكي أطرح سؤالي
ولا حتى عبر التويتر ، لأن البرنامج مركز ولا يحتمل قراءات تويتر مثل بقية البرامج الأخرى " ومعهم حق في ذلك " !
سؤالي هو :
أين المبدأ الذي قامت عليه حكومة مرسي !؟ بمعنى : حتى لو لم تدعم حكومات الخليج حكومة مرسي ، فهل سيفعل مثلما فعلت حماس ويجعل قبلته أرض فارس؟! ورأينا ما أنطوى عليه مثل هذا من حرج لحماس اثناء وعند بدء الثورة السورية !
ثم .. هل المبادىء قابلة للمساومات والمزايدة عليها بهذا الشكل !؟
ولو فرضنا " فرضا لحسم الجدل " أن دول الخليج قدمت لمصر تلك العروض الخيالية التي تحدث عنها د. النفيسي ،، فهل ستكون هذه نهاية المطالب ؟!
أم أن أية إخفاقات سياسية إقتصادية لحكومة مرسي سترى حلها فورا .. بمد اليد مرارا وتكرارا لدول الخليج ! لدول بعضها على الرغم من وفرة ايراداتها النفطية تعاني من مشكلات في الإسكان والصحة وغيرها !!! وهي أولى بمالها من مبتز ين جدد !
نعم ، ولنختصر هذا كله بكلمة واحدة " إبتزاز"
ولا أظن أن هذا وقته المناسب بل نقولها بكل وضوح : ذلك أمر يجب أن ينسى !
فماذا جنينا من مساعداتنا لدول مثل الأردن التي قدمت الشكر عبر مجلس نوابها بوصف السعوديين حكومة وشعبا بيهود بني قريظة وبني النضير !؟
وماذا جنينا من دعم لبنان !؟ وما تحدث به الأخرق جنبلاط يكفي للتعبير عن رأي مجتمع لعب فيه السياسيون حتى جعلوه هشيما !
وكثيرة هي " ماذا جنينا" سواءا في السودان أو سوريا أو غيرها !
يا إخوان مصر : إن ما قام به د. النفيسي من محاولة للتأثير على الشعوب الخليجية ، لدعم حكومة مرسي ، لا أظنه سيجدي نفعا
فأبواب مصر فتحت للصفويين ، و القوم "الإيرانيون" كالمرض المزمن ، واذا فتح لهم الباب ، فلن تغلقه مليارات الخليج .
فيا حكومة مرسي ، عليكم بالثبات على المبدأ الذي تكلمتم به أيام الإنتخابات ، ولا تجعلونا نردد ما قاله "البحتري"
دعوت على عمرٍ ، فمات فسرني ::: وعاشرت أقواما .. بكيت على عمرٍ
يا حكومة مرسي : تذكروا جيدا ، بل ضعوا نصب أعينكم ، أن الهرولة تجاه إيران هي كمن يسعى لحتفه بيده ،
فالتاريخ لا يرحم ، وسيسطر يوما أنكم أنتم من هدم سور مصر المنيع الذي وقف لعقود حاجزا منيعا ضد نشر المذهب الصفوي " ولا أقول التشيع " فالتشيع موجود بكل مكان ، ولكننا بصدد قلاقل وفتن وهدم لما تبقى من صورة زاهية للإسلام في مصر
فهل ستدركون هذا !؟
نأمل ذلك وبالله التوفيق
ملاحظة :
لفت نظري جملة نطقها النفيسي وهي طريفة نوعا ما ، عندما قال :
قدم مبعوث ايران 30 مليار دولار كاش على الطاولة !!
فحسبت المبلغ بسرعة فوجدته 112,5 مليار ريال / مئة وأثني عشر مليار ريال ونصف المليار !
كاش على الطاولة :)
تحياتي للجميع
سليمان الذويخ
السبت 18 جمادى الأولى 1434هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة أو ذات صلة :
- -علاقة أخوان مصر بإيران ليس كما توهم د.النفيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..