الأربعاء، 5 يونيو 2013

بن لادن و صدام حسين : النتائج والعبرة !


بسم الله  والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن أقتدى بهداه وبعد :
حدث نقاش هذا اليوم على صفحة تويتر  حول  بعض شياطين الإنس ومجرميهم ، أثاره   د. عبد الله
الغذامي  "وفقه الله" ، قادحا فيه زناد  نار حوار  بين بعض المغردين  منهم من هاجم ومنهم من أيد .
وبما أن الـ 140 حرفا  لا تفي غرضا ولا تلخص  عرضا  ، وجدت أن أيسر طريقة  هي كتابة موضوع  عن ما شهدته  في  مرحلة من مراحل حياتي  والحمد لله أنها كانت  من أولها اثناء دراستي الجامعية  يعني  بعد دراستنا لمبادىء السياسة  و القانون  وبعض المواد التي أسهمت في تكوين الصورة  التي لم تتغير كثيرا في ذهني ، وسأوجزها هنا ،
ففي العام 1979 حدث الإنقلاب على الشاه  وجاء الخميني  أو "جيء به "  و أعلن  أن " تصدير الثورة"  هدف  رئيس له . وفي نفس الفترة  أصبح  صدام حسين رئيسا للجمهورية العراقية في يوليو 1979 خلفا للرئيس أحمد حسن البكر الذي قيل  أنه استقال من منصبه لأسباب صحية ،  لتبدأ مرحلة مفصلية من مراحل المنطقة 
وبإيجاز شديد :
بعد قيام الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 تأزمت العلاقات السياسية بين العراق وإيران. حيث تبادل البلدان سحب السفراء في مارس 1980 وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي  في 4 سبتمبر 1980 اتهم العراق الإيرانيين بقصف البلدات الحدودية العراقية واعتبر العراق ذلك بداية للحرب فقام الرئيس العراقي صدام حسين بإلغاء اتفاقية عام 1975 مع إيران في 17 سبتمبر 1980 واعتبار مياه شط العرب كاملة جزءاً من المياه الإقليمية العراقية، وفي 22 سبتمبر 1980 هاجم العراق أهدافًا في العمق الإيراني، وردت إيران بقصف أهداف عسكرية واقتصادية عراقية.
عندها أعتبر العالم هذا  بداية للحرب العراقية الإيرانية  والتي أطلق عليها العراقيون مسمى "قادسية صدام" بينما أطلق عليها الإيرانيون  " الدفاع المقدس"  وكانت بدايتها تمزيق صدام " على الشاشة " لإتفاقية الحدود .

لم يكن العراق ليصمد  بمفرده أبدا  ، لذلك قام بتنشيط العلاقات بينه وبين دول الخليج  ، تلك العلاقات الفاترة  التي شابها نوع من التعالي من جانب العراق  فكان يطلق عليها دول " الرجعية العربية" وكنت مستمعا للإذاعات العراقية وهي اثنتان " الإذاعة العراقية" و " صوت الجماهير من بغداد"  كنت التقطهما احيانا في حال صفاء الأثير  ، ولا اسمع ابدا تسمية للسعودية  او بعض دول الخليج بإسمها ، بل دول الرجعية العربية حيث أنها لم تسر في الفلك القومي الناصري ولا البعثي ! ، نعود للموضوع ، فتح العلاقات  ليتمتع بالإسناد بالمال وبالسلاح  مدعيا أنه يحرس البوابة الشرقية  " وربما كان هذا صحيحا " الله وحده أعلم ،  ونشطت تجارة السلاح  والتهبت المنطقة  وربح اصحاب الناقلات  ! المهم ..

انتهت في اغسطس 1988  مخلفة وراءها مليون قتيل و 400 مليار دولار خسائرها المادية !   وليس هذا هو أثرها فقط ،  فقد أثرت الحرب على المعادلات السياسية لمنطقة الشرق الأوسط ، وكان لنتائجها بالغ الأثر في العوامل التي أدت إلى حرب الخليج الثانية والثالثة  .

حرب الخليج الثانية،
  تطور النزاع في سياق حرب الخليج الأولى، وفي عام 1990 اتهم العراق الكويت بسرقة النفط عبر الحفر بطريقة مائلة،  وعندها اجتاحت العراق الكويت ففُرضت عقوبات اقتصادية  دولية على العراق وطالب مجلس الأمن القوات العراقية بالانسحاب من الأراضي الكويتية دون قيد أو شرط. سميت كذلك بعملية عاصفة الصحراء أو حرب تحرير الكويت  بدأت في  17 يناير  وأنتهت في  28 فبراير 1991)، 

لم تقف الأمور عند هذاالحد بل وضع الأمريكان بمساندة من حلفاءهم الدوليين  حصارا على العراق ، والذي اتضح لاحقا  أن له ابعادا  أهمها ما ظهر من اسقاط نظام صدام  و احلال حكومة جاءت على الدبابة الأمريكية  و تم كذلك تتبع صدام" شخصيا "  الى أن  تمت محاكمة له  أعتبرها "صورية"  لأن فيها  استعراضا و اشارات لدول أخرى مجاورة ،  وأعدم الصفويون وأذنابهم  "صداما" في يوم عيد الأضحى ، ولا أظن هذامصادفة !
وأفضى صدام الى ما قد قدم  ،  ولا يحق لي أن أتكلم  كثيرا بحق من ختم بالشهادة  الا بما كتبه هو في سطوره  التي قام بها قبل اسقاط نظامه  ..   وها هي المنطقة لم تستقر  منذ أن استلم سدة الحكم في العراق ! ومنذ أن غامر بمغامراته العنترية ..  ولا أظن من يقرأ هذه السطور  عاجزا عن  إكمالها بما رآه ويراه  .  فحارس البوابة الشرقية ..  هومن غزا الكويت  وأشعل المنطقة  ،الكويت التي دعمته ، وخطط لغزو المنطقة الشرقية من المملكة التي دعمته بما يعجز عنه العراق نفسه !!   ولاننس  " مجلس "التآمر"  وليس التعاون العربي


أما  الشخصية الثانية :
وهو أسامة ابن لادن ،  وهو أبن المليونير " وقتها"  والملياردير حاليا ، "اسرته طبعا"  محمد بن عوض بن لادن وترتيب أسامة بين إخوانه وأخواته هو 17 من أصل 52 أخ وأخت. درس في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وتخرج ببكالوريوس في الاقتصاد ليتولي إدارة أعمال شركة بن لادن.
ترك والده ثروة تقدر بتسعمائة مليون دولارفمكنته ثروته وعلاقاته من تحقيق أهدافه في دعم المجاهدين الأفغان ضد الغزو السوفييتي لأفغانستان.
أسس بعدها وتزعم  تنظيم القاعدة. في أفغانستان سنة 1988. زج بن لادن بتنظيم القاعدة في حروب ضد أعتى قوتين في العالم وهما الإتحاد السوفييتي والولايات المتحدة حيث حارب الإتحاد السوفييتي إبان غزو أفغانستان وحارب الولايات المتحدة حينما غزت العراق وأفغانستان. وأعلن بالاشتراك مع أيمن الظواهري عام 1998م الجبهة العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبين والتي نجم عنها لاحقاً ما يسمى الحرب على الإرهاب أو الحملة الصليبية العاشرة.
في بدايات الحرب ضد الإتحاد السوفيتي  "مطلع الثمانينات الميلادية "  هب الجميع في المنطقة للتصدي للزحف الروسي  وقامت الولايات المتحدة بحفز حكومات وشعوب المنطقة للقتال مع الأفغان ضد الروس  وتسنى لهم طرد الإتحاد السوفيتي ، وبعد انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان ومع بداية الغزو العراقي للكويت عام 1990م خرج ابن لادن من السعودية هارباً إلى السودان.  
وهناك أسس تجارة فاشلة ومركزاً جديداً للعمليات العسكرية في السودان.

وتحت ضغوط دولية غادر ابن لادن السودان في سنة 1996م متوجّهاً إلى أفغانستان نتيجة علاقته القوية بجماعة طالبان، التي كانت تسيطر على أفغانستان.
وهناك  أعلن الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية.  وفى سنة 1998م تلاقت جهود أسامة بن لادن مع جهود أيمن الظواهري الأمين العام لتنظيم الجهاد الإسلامي المصري المحظور،
وأطلق الاثنان بياناً يدعو إلى: قتل الأمريكان وحلفائهم أينما كانوا، وإلى إجلائهم من المسجد الأقصى والمسجد الحرام. "مع انه لا علاقة للإمريكان بالمسجد الحرام " !!
ونتيجة لبيانه ارتكبت القاعدة تفجيرات الخبر وتفجيرات نيروبى ودار السلام. 
وقامت القاعدة في إطار حربها على اليهود والصليبين بالهجوم على أهداف مدنية وعسكرية في العديد من البلدان أبرزها هجمات 11 سبتمبر وتفجيرات لندن 7 يوليو 2005 وتفجيرات مدريد 2004, ولذلك تعتبر هدفاً رئيسياً للحرب الأمريكية على الإرهاب. وبعد سنين من تواريه عن الأنظار وبالتحديد في فجر يوم الإثنين 2 مايو عام 2011   توفي ابن لادن  وفق مسرحية أمريكية هزلية هي  الى الألعاب الإلكترونية  أقرب ! ولا يزال الغموض  يكتنف  حادثة وفاته  ، و شخصيا لا أثق بأية رواية أمريكية للحادثة   ، حيث صرح حارس بن لادن الشخصي: زعيم القاعدة فجر نفسه.. ولم تغتله أميركا  ، انتهى بن لادن ولا يزال في خاطري أمور أتذكرها دائما حول  ما حصل للجهود الإسلامية من إنتكاسة   جراء عمليات  القاعدة  ،
أحداث سبتمبر ،
ولازلت ارى انها وفق " نظرية المؤامرة " مهما أستخف البعض بالفكرة !
مختصرها  أنه في يوم الثلاثاء الموافق 11 سبتمبر 2001 م. تم تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة نجحت في ذلك ثلاث منها. الأهداف تمثلت في برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون). سقط نتيجة لهذه الأحداث 2973 ضحية 24 مفقودا، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين .
تبنت "القاعدة" عبر ناطقها الرسمي ابو غيث  .. تلك العملية  و بدأ  بعدها ما سمي بالحرب على الإرهاب ،  وهي في الواقع حرب " صليبية "  على الإسلام  ومنجزاته في العالم ، قاد تلك الحرب  بوش  الإبن الأرعن  الأحمق ! منفذا  ما يمليه عليه اليهود وأعداء الإسلام .
تغيرت النظرة للمسلمين وللعرب ، فبدلا من أن يُستقبل  العربي المسلم  في أمريكا   ومطارات العالم وكأنه " مبعث  أمن" ،،  أصبح " محل إشتباه "  وإمتد الأمر الى مضايقات ،  وأصبح  المسلم مشبوها  و في محل الدفاع عن نفسه  في معظم بلدان العالم !!  بإيحاءات من الإعلام الدولي الموجه من اعداء الإسلام تارة  ، وبتوجيه من أمريكا  المتفرعنة  تارة أخرى !
كانت  المملكة  وبعض حكومات الخليج تبني المساجد والتي تعتبر مراكزا إسلامية  في أي مكان في الولايات المتحدة وأوروبا  بل تجد الحكومات تتقبلها  بأريحية ،
ولكن بعد تلك الأحداث  ..  لم تعد الصورة كذلك !
وأتذكر " والحديث يجر بعضه بعضا .. " ان أحد الإخوة  في العام 1985  طلب منه زميله المبتعث لأمريكا لدراسة الماجستير  أن يرسل له كما من الكتب  الدينية  الهامة  "مراجع" وسيقدم بعضها لأحد المراكز الإسلامية  ‘ فذهبنا الى سوق البطحاء لنحضر كراتين  فارغة من كراتين  "الدخان" حيث انها كانت قوية ولا تتفكك بسهولة ، وحشرنا المراجع القيمة في كراتين  المارلبورو ،  وترددنا في  ظهور تلك الكلمات ، " مارلبورو  و كنت " وتمنينا طمسها ولكن !!
والطريف أن زميله وهو يستلمها يقول  : استغربوا ان يصدر الدخان منهم ليعود !  فقال لهم : هي كتب !
فضحكوا من الموقف ، حيث لاتفتيش  يذكر ولا تدقيق عوارات !!
تبدل الحال ,,

ماذا عن ارهاب الداخل !؟ سأختار بعض الشواهد  فقط :
في 21 أبريل (نيسان) في عام 2004، اقتحمت سيارة من نوع «GMC» بيضاء اللون تحمل اللوحة «ح.ع.م 467» وتحمل ما يزيد على ألف ومائتي كيلوغرام من خلائط الأمونال المتفجرة، مبنى إدارة الأمن العام في حي الوشم بالعاصمة السعودية الرياض، الذي يضم الإدارة العامة للمرور، وقيادة قوات الطوارئ، في الساعة الثانية من ظهر ذلك اليوم.
وأعلنت الداخلية السعودية لاحقا أن قائد السيارة ومنفذ الهجوم الانتحاري كان عضوا في تنظيم القاعدة، ومطلوب للسلطات الأمنية، اسمه عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز المديهش.

انفجار مباني حي «الوشم» كان أول هدف سعودي خالص يباشره التنظيم، بعد أن كان يعلل هجماته السابقة على المجمعات السكنية بأنه يستهدف «الكفار» من الأميركيين و«الصليبيين»، لكن هذه المرة قتل جراء هجوم «القاعدة» الانتحاري، خمسة أشخاص منهم، العقيد عبد الرحمن الصالح، والنقيب إبراهيم الدوسري، وموظف مدني اسمه إبراهيم المفيريج، وجميعهم يعملون في المديرية العامة للمرور. وحارسا مدنيا، وطفلة سعودية اسمها وجدان الكندري، كانت تقطن مع أهلها في سكن مجاور للمبنى.

كانت صدمة بكل المقاييس للسعوديين، سواء في مأساة الطفلة وجدان التي تحولت إلى مصدر للحزن والغضب من «القاعدة» .
وليس هؤلاء وحدهم من غضب من أفعال التخريب والقتل !  فكثيرون كانوا يغضبون  ويلعنون "أيضا"  عندما تستوقفنا نقاط تفتيش  تحت أشعةالشمس الحارق  ونحن في الطريق لمنازلنا أو لقضاء حوائجنا أو لسفرنا  أو حتى لخروجنا للنزهة التي باتت  تنغيصا ،، 
هذا ما جنيناه من  تلك الفئات ،، ما ذنب المواطن العادي ؟  بل ما ذنب رجل الأمن الذي  تكمن وظيفته الأساسية  في حفظ الأمن   حتى لذلك الذي أصبح ارهابيا " قبل تحوله " حيث كان رجل الأمن يحرسه  بتوفيق من الله !
ثم يأتي بعدها من يلوم فيما فعله البعض من إستنكار لتلك الأفعال !!!
هل الحرب ضد أمريكا بتفجير المباني الحكومية ؟!  أو ترويع الآمنين !  أو ارباك الأمن ! أو تعطيل مصالح المسلمين في وطنهم !؟؟
يطول الحديث ،
وسأكتفي بهذا القدر  لعل من يقرأ هذه السطور التي كتبتها على عجل وأنا أرتجل  أن يعي  ولو جزءا من الحقيقة ، وأن نترك التعاطف  " تقليدا " لمتعاطف !  بل أن ننظر للأمور بمنظور شرعي في المقام الأول ، بعيدا عن الأهواء  وفرض الآراء من قبل بعض من يتبنون  ذلك الفكر  الذي كتبت لكم بعض نتائجه  دوليا وإقليميا وداخليا ، وحسبك أثره على بعض الناس حتى في معتقدهم ، وأثره التنموي بل حتى أني ارى أن التغريب جاء  ثمرة لزعزعة الفكر الضال  لبعض الثوابت ، واللبيب بالإشارة يفهم .
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

همسة لمن يقرأ :
- في التويتر ، هناك من يفرع الموضوع بالرد  على الشخص بأمور لا تمت للحديث بأية صلة ،  فليعلم هؤلاء .. أن هذا مقياس للعجز عن الرد المباشر .
- وهمسة أخرى : هناك نقاط إتفاق بيننا أحيانا ، تقربنا من بعضنا ،  ولكن رفض البعض يجعلها نقاط خلاف  مضافة !   وأذكرهم بأن ما لا يدرك جله .. لا يترك كله !
ومن يترحمون على بن لادن ،، اردد معهم آمين آمين  فقد ترحمتم على مسلم  ورحمة ربي وسعت كل شيء ، لكن الرجل أخطأ بحق  مجتمعه  وأُمته  !
ومن يترحمون على صدام  ـ اقول معهم آمين  ، فالرجل ختم بشهادة التوحيد  قبل أن يشنقه المجوس وأذنابهم  في يوم عيد الأضحى  ، ومن ختم له بالشهادة  فذاك حظ  لايدركه  البعض !  
  أما تاريخه الطويل البعثي المتبني للإلحاد ، وإجرامه بحق شعبه  "مذبحة حلبجة"  وغيرها  فهو ماض أسود سجله له التاريخ ولن ينسى !

سليمان الذويخ
الأربعاء  26 رجب 1434 هـ

ملحق :
صورة التغريدة التي  حركت هذا الموضوع


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :

هناك تعليق واحد:

  1. 24 minutes ago
    أبو سامي (AS)
    السلام عليكم,
    بداية المشكله بين العراق والكويت هو تسديد ديون بليونيه للكويت بعد خروجه من الحرب مباشرة...
    طبعا العراق لم يرفض ولكن يحتاج وقت..
    وايضا اراد ان يخصم هذه الديون من قيمة النفط التي استخرجتها الكويت اثناء حربه مع ايران
    بالحفر الأفقي عبر الحدود الى حقل الرميله العراقي.
    الكويت كالعاده لم تنسق سياستها الخارجيه مع العراق مع جارتها الكبرى السعوديه
    فلما علم الملك فهد رحمه الله امر باجتماع عاجل في جده لتسوية الامر وحضر سعد الصباح رحمه الله
    وحضر عزت الدوري وانتهى الاجتماع ببصق سعد على عزت وخروجه من الاجتماع.
    ملاحظه:
    يدير شركه الكويت البترولية كثير من المهندسين الشيعه وعلاقتهم مع ايران مفهومه.
    امريكا دخلت على الخط واستغلت الازمه التي مصدرها ايراني في الشركه الكويتيه
    وسرقتها للبترول العراقي عبر الحدود وارادت التخلص من صدام...
    حقد شخصي لان صوره بوش الاب كانت موضوعه امام مدخل فندق الرشيد
    ليدوسها الرايح والجاي من السفراء الاجانب وغيرهم وثانيا كي ترضى إسرائيل التي هددها
    وحصل ما حصل.
    وخسرت السعوديه اموالها على الكويت وخسرت العوائد الماليه من انبوب النفط العراقي
    الذي يمر عبر السعوديه الى ميناء ينبع.
    خسرت امريكا والسعوديه والعراق والكويت الى حدا ما
    الرابح الوحيد هي إيران..وسلم لي على ربع دشتي الذي سيتسلم حقيبه وزاريه حكوميه في الكويت مستقبليا
    وتذكروا كلامي.
    انظر هنا ايران حركت شركة البترول الكويتيه ضدنا ولكن السعوديه انتبهت وانهت الامر:

    الكويت تقلل من شأن خلافها مع السعودية بخصوص وقف الإنتاج في حقل الخفجي المشترك
    http://www.bbc.com/arabic/business/2014/10/141027_kuwait_saudi_row_oilfield …

    انظر هنا ايضا مره ثانيه شركة الكويت البتروليه الايرانيه تسرق نفط الرميله وتنفي
    http://archive.arabic.cnn.com/2009/business/6/10/Kuwait.iraq.oil/ …
    لا اثق كثيرا في الدول الخليجيه كلها فلا يأتي منها الا المشاكل بإستثناء البحرين .

    تحية لكم
    ابو سامي
    الأربعاء 3 4 1437هـ

    ردحذف

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..