الخميس 18/07/2013
أكد
الدكتور فهد الخضيري المتخصص فى المواد
المسرطنة بمستشفى الملك فيصل التخصصي إساءة البعض لتصريحه مؤخرًا والذي حذَّر فيه من تناول الرطب المضاف إليه مواد كيميائية بغرض إنضاجه قبل موعده، مشيرًا إلى أن التحذير يشمل الرطب غير الناضج وليس كل الرطب.
وقال لـ»المدينة» إن التحذير كان محددًا فقط ضد بعض التمور التي عرف أنها لا تنضج إلا في منتصف شهر يوليو المعروف بموسم (طباخ التمر) و يصادف العشر الأواخر من رمضان وتحديدًا يوم»23 « الموافق لنهاية شهر يوليو، وهو وقت النضج الطبيعي. وقال إن غالب الرطب الذي يظهر قبل الموسم فهو معالج، حيث يقوم بعض العمالة وضعاف النفوس بمعالجتها بمواد كيميائية حارقة كالأحماض مع الحرارة المرتفعة لكي تنضج بسرعة.
وأشار إلى أن الأنواع التي عرف عنها النضج منتصف يونيو مثل «روثانة المدينة» وغيرها من الأنواع التي تنضج مبكرًا سواء بالمدينة المنورة أو غيرها من المدن فهي آمنة وليست هي المقصودة بالتحذير. وذكر أن هناك أنواعًا عرفت في الأحساء وبيشة والمدينة بالتبكير وهي معروفة لدى تجار التمور والمزارعين وهي مستثناة من التحذير. وأشار الدكتور الخضيري إلى أن الجهات الرسمية تمنع دخول التمور المعالجة للأسواق، حيث تتابع ذلك مختبرات صحة البيئة التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية. من جهته أكد مدير مركز مكافحة السرطان بالمدينة أحمد الحماد خلو «روثانة المدينة» من أي مواد مضافة كيميائيًا مطمئنًا الجميع سواءً من داخل المدينة أو من خارجها بأن روثانة المدينة تنضج في مثل هذا الوقت من كل عام دون تدخل أحد وأنه حصل على تلك النتيجة من خلال متابعته مع صحة البيئة في منطقة المدينة المنورة. وكانت تحذيرات انتشرت عبر وسائل التواصل المختلفة بعدم شراء أو أكل جميع أنواع الرطب قبل الـ»20» من رمضان، وذلك بعد تصريح الدكتور الخضيري عبر وسائل الإعلام بتجنب أكل معظم أنواع التمور في وسط المملكة وبعض المناطق الأخرى.
المزيد من الصور :
المصدر
المسرطنة بمستشفى الملك فيصل التخصصي إساءة البعض لتصريحه مؤخرًا والذي حذَّر فيه من تناول الرطب المضاف إليه مواد كيميائية بغرض إنضاجه قبل موعده، مشيرًا إلى أن التحذير يشمل الرطب غير الناضج وليس كل الرطب.
وقال لـ»المدينة» إن التحذير كان محددًا فقط ضد بعض التمور التي عرف أنها لا تنضج إلا في منتصف شهر يوليو المعروف بموسم (طباخ التمر) و يصادف العشر الأواخر من رمضان وتحديدًا يوم»23 « الموافق لنهاية شهر يوليو، وهو وقت النضج الطبيعي. وقال إن غالب الرطب الذي يظهر قبل الموسم فهو معالج، حيث يقوم بعض العمالة وضعاف النفوس بمعالجتها بمواد كيميائية حارقة كالأحماض مع الحرارة المرتفعة لكي تنضج بسرعة.
وأشار إلى أن الأنواع التي عرف عنها النضج منتصف يونيو مثل «روثانة المدينة» وغيرها من الأنواع التي تنضج مبكرًا سواء بالمدينة المنورة أو غيرها من المدن فهي آمنة وليست هي المقصودة بالتحذير. وذكر أن هناك أنواعًا عرفت في الأحساء وبيشة والمدينة بالتبكير وهي معروفة لدى تجار التمور والمزارعين وهي مستثناة من التحذير. وأشار الدكتور الخضيري إلى أن الجهات الرسمية تمنع دخول التمور المعالجة للأسواق، حيث تتابع ذلك مختبرات صحة البيئة التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية. من جهته أكد مدير مركز مكافحة السرطان بالمدينة أحمد الحماد خلو «روثانة المدينة» من أي مواد مضافة كيميائيًا مطمئنًا الجميع سواءً من داخل المدينة أو من خارجها بأن روثانة المدينة تنضج في مثل هذا الوقت من كل عام دون تدخل أحد وأنه حصل على تلك النتيجة من خلال متابعته مع صحة البيئة في منطقة المدينة المنورة. وكانت تحذيرات انتشرت عبر وسائل التواصل المختلفة بعدم شراء أو أكل جميع أنواع الرطب قبل الـ»20» من رمضان، وذلك بعد تصريح الدكتور الخضيري عبر وسائل الإعلام بتجنب أكل معظم أنواع التمور في وسط المملكة وبعض المناطق الأخرى.
المزيد من الصور :
المصدر
----------------------------
مواضيع مشابهة أو ذات صلة بالموضوع :
حقيقة الصورة المتداولة عن معالجة البلح بالكبريت !!!
صور لعملية ( التبسيل ) في سلطنة عمان
مواضيع مشابهة أو ذات صلة بالموضوع :
حقيقة الصورة المتداولة عن معالجة البلح بالكبريت !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..