الاثنين، 11 نوفمبر 2013

موجز :قضية متضرري مان ديفان الشهيرة

بوادر انفراج في قضية متضرري مان ديفان الشهيرة
الرياض -الوئام -سالم الشيباني:
نجحت مساعي المحامي سليمان الخريف في تحريك المياه الراكدة في قضية متضرري مان ديفان حيث ذكر في تصريح خص به صحيفة الوئام ان القضية تسير
بالاتجاه الصحيح بعد معاناة طويله وخطابات ودعاوى ضد ممارسات شركة سمه
حيث قال : ورد ني يوم أمس الاثنين اتصال من قبل مسؤول في سمة يفيد بتشكيل لجنة خاصة بالمنازعات الائتمانيه
وهو ما اعتبره الخريف خطوة ايجابية مطالبا في الوقت نفسه بمحاسبة المسوؤل الذي يقبت تقصيره ، حيث ان تشكيل اللجنه بعد خمس سنوات يعتبر خطأ جسيم يجب ان لا يمر دون محاسبه ، كما ان هذا لايعفي المتسبب من تعويض المتضررين.
وعن القضية قال الخريف للوئام : هي الأن في مراحل اخيره امام القضاء الاداري
وبصراحه اتمنى فتح مسار آخر من قبل الجهات الرقابيه ممثلة في هيئه الرقابه وكذلك هيئة التحقيق والادعاء العام ووزارة التجاره
لمسائلة مدير بنك التسليف السابق وكذلك الموارد البشريه ووزير التجاره السابق.
من جهته قال الشاب خالد البدراني -احد متضرري مان ديفان- مرت اربع سنوات ونحن نتأمل ونأمل وليس نحن كمتضرري مان ديفان فقط بل كفلائنا اللذين لاذنب لهم.
فبعضنا لديه كفيلان والاخر ثلاثة كفلاء والاغلبيه منا لديه اربع كفلاء
ماهذا النظام اللذي لايعرف الرحمه
، واضاف البدراني : لسنا بلصوص وكفلائنا ليسوا بمذنبين ولدينا قضية منظوره لماذا الاجحاف بحقنا كمواطنين سعوديين بأرض الحرمين الشريفين تحت مظلة ملك الانسانيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه
فإلى متى …. إن الله لايرضى بالظلم فكيف بعباده.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: بوادر انفراج في قضية متضرري مان ديفان الشهيرة

---------------------------------------------
12 شعبان 1434-2013-06-1907:50 PM
لتضررهما بما جاء في حلقة المتضررين من منتجاتهما
"مان ديفان" و"عجلان" تقاضيان قناة "الدانة" ورئيسها ومديرها
 "مان ديفان" و"عجلان" تقاضيان قناة "الدانة" ورئيسها ومديرها
عمر السبيعي- سبق- خاص: علِمت "سبق" أن شركتي "مان ديفان" و"عجلان وإخوانه" قامتا برفع دعوى قضائية وتقديم شكوى رسمية لوزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة ضد قناة "الدانة" ورئيس مجلس إدارتها ومديرها العام لتضررهما بما جاء في حلقة "متضرري مان ديفان" ببرنامج "ديوانية الدانة", وشملت الدعوى والشكوى مقدم الحلقة رياض الودعان, وضيوفه.
وكانت حلقة البرنامج التي شارك فيها ضيوف ومتضررون سابقون للشركتين , سردوا علاقتهم بهما منذ يومها الأول, وتفاعل مع ذلك محامون وصفوها بالتجاوزات, فيما وصلت الانتقادات للمنتجات التي تستوردهما، ووصفوها بأنها "ليست جيّدة".
"سبق" تواصلت مع شركة "عجلان" لأخذ رأيها، والتي اكتفت بقولها إن "هناك قضية منظورة في ديوان المظالم، ولم يبت فيها حتى الآن، وأما ما تناولته قناة "الدانة" فهي اتهامات لم تستند إلى أدلة".

----------

«مان ديفان».. طُعم بصنارة المسؤولية الاجتماعية

د. عامر بن محمد الحسيني
لم يدر بخلدي أن تتكالب الجهات الرسمية والخاصة مع الظروف ضد أبناء الوطن، وهذا ما حذرت منه مرارا وتكرارا في أن تستغل المسؤولية الاجتماعية للشركات CSR كعربة نقل تُمرر بها مشاريع لا تخدم إلا مصالح محدودة. هذا بالفعل ما يمكن قراءته من مشاريع كمشروع منح رخصة تجارية عن طريق وسيط محلي أو ما يعرف بال Franchise لكن بالنكهة المحلية. هذه القضية بدأت بتلميع محلي يهدف إلى منح الشباب فرصة لامتلاك تجارة تعود عليهم بالنفع. لكن هذه الفكرة رغم التلميع الذي وجدته، ورغم التسهيلات التي قدمت لها لم يكتب لها النجاح، والسبب بكل بساطة هو عدم وجود نية توفير بيئة الاستدامة أو الشراكة طويلة الأجل لإنعاش هذه التجارة، بل على العكس كانت الأمور تسير بسرعة البرق لتوريط ستة آلاف شاب، وإغراق السوق ببضاعة غير محمية في ظل وجود بضاعة مشابهة لها بثلث السعر أو أقل. أوردت ''الاقتصادية'' في عددها 5873 تشرين الثاني (نوفمبر) 2009 تصريحا على لسان مدير الشركة يذكر فيه أن البرنامج يعد أحد برامج الشراكة المجتمعية التي تسعى إلى تفعيل الدور الاجتماعي لخدمة المجتمع. أي مسؤولية اجتماعية تلك التي يتحدثون عنها؟
كيف بدأت القصة وأين انتهت؟ من هم الشركاء فيها؟ كل ذلك عُرض على لسان كثير من الشباب الذين غُرر بهم في هذا المشروع في برنامج تلفزيوني الأسبوع الماضي، وهنا أقرأ جزءا من التاريخ حيال هذه القضية.
ذكرت ''الاقتصادية'' في عددها 5483 تشرين الأول (أكتوبر) 2008 أن بنك التسليف والادخار وقع اتفاقية تعاون لتمويل ستة آلاف شاب سعودي للاستثمار بنظام الامتياز التجاري ''الفرنشايز'' بـ 1.5 مليار ريال مع إحدى الشركات الوطنية لخدمة المجتمع، بحيث يقدم البنك 600 مليون من قيمة الاتفاقية، وتتحمل الشركة 900 مليون ريال، كقيمة بضائع. وذكر الخبر أن البرنامج يقدم للشباب السعودي فرصا تجارية متكاملة ذات ربحية عالية ومضمونة عبر شركة أزياء عالمية، وبيّنت الشركة صاحبة المشروع أن حجم القرض والتمويل الواحد سيصل إلى مبلغ 100 ألف ريال تغطي جميع المصروفات التأسيسية من إيجار وديكور يدفعها بنك التسليف فيما يصل دعم الشركة إلى 150 ألف ريال على هيئة بضائع ومنتجات.
وهنا أستغرب من وجود مثل هذه الاتفاقيات بين جهة رسمية هي بنك التسليف وبين الشركة الوطنية التي تهدف لخدمة مجتمعها وإيجاد فرص العمل الكريمة من خلال إنشاء مشاريع مملوكة للشباب. ومثار الاستغراب هنا في وجود مثل هذه الاتفاقيات دون وجود ضمانات تحمي الشباب أو تحمي المال العام الذي سيقدم لهم على شكل قروض، علما بأن الشركة تدعي أنها تمارس المسؤولية الاجتماعية، وهي فعليا تُصرف بضاعتها فقط.
وفي عدد آخر لـ ''الاقتصادية'' 5736 حزيران (يونيو) 2009 يأتي خبر آخر يفيد بوقوع صندوق الموارد البشرية في فخ الشراكة المجتمعية مع الشركة، حيث يورد الخبر أن الشركة تسعى إلى ''توطين الوظائف ودعم سياسات الدولة بتوظيف السعوديين انسجاما مع توجه الشركة وجهودها الرامية إلى تنمية وتدريب الموارد البشرية الوطنية ودعم خطط توطين الوظائف وسياسات الدولة في هذا المجال والإسهام في خدمة المجتمع. وأن الصندوق سيقدم للشاب الممنوح امتياز الشركة دعما للتدريب براتب شهري قدره 1500 ريال لمدة شهرين عن مدة التدريب كما سيدعم الصندوق مالك المعرض براتب شهري قدره ثلاثة آلاف ريال لمدة سنتين كدعم غير مسترد.
وهنا يأتي التساؤل الآخر عن اعتبارات هذه المنحة من صندوق الموارد البشرية ''هدف''، وكيف تم إقرارها. خصوصا أن الشاب يفترض أن يملك هذا المشروع الذي قدمت له تكاليف التأسيس دون فوائد والبضاعة كامتياز سيحقق منه الربح والدخل المرجو، فما الداعي لمنحه مرتبا شهريا مقداره ثلاثة آلاف ريال لمدة سنتين، خصوصا إذا كان المشروع كما تشير الشركة ذا ربحية عالية وفرص نجاح كبيرة.
الغريب وخلال بحثي في موضوع هذه الشركة أن أجد خبرا نشرته ''الاقتصادية'' في عددها 5866 تشرين الثاني (نوفمبر) 2009 يشير إلى دخول ''باب رزق جميل'' كممول لمجموعة المعارض من خلال تقديم تمويل نقدي يصل إلى 300 ألف ريال سعودي، يتم تسديدها من دون أي فوائد أو عمولات. حيث سيقدم مبلغ 600 مليون كتمويل نقدي سيتكفل بنك التسليف والادخار بها عن طريق ''باب رزق جميل''، بهدف توظيف ستة آلاف شاب سعودي.
الحقيقة أنني عجزت عن فك طلاسم هذه الاتفاقية، فكيف لمؤسسة إقراض حكومية أن تقدم خدمات مالية عن طريق مؤسسة اجتماعية أو كما تقول. في حين أن المصرف صرح مسبقا بتقديمه مبلغ المائة ألف ريال الخاص بتكاليف التأسيس، ثم نفاجأ بأنه 300 ألف ريال عن طريق مؤسسة وسيطة. وهذه ليست بآخر العجائب في هذه القضية، بل ستستمر العجائب وربما لن تنتهي. حيث نشرت ''الاقتصادية'' أيضا خبرا في عددها 5871 تشرين الثاني (نوفمبر) 2009 يفيد بانضمام ''شركة الأزياء العالمية ''مان ديفان'' إلى عضوية الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية ''سمة''، وهذا الخبر أيضا لا يقل غرابة عن سابقه.
هذا الموضوع كان متزامنا مع دراسة نشرت تدعو لمنح ''بقالة'' لكل عاطل، كتبت عنه في عدد ''الاقتصادية'' 6330 شباط (فبراير) 2011، ذكرتُ فيه أن منح التصريح لهذه البقالات مع وجود المقدرة لدى طيف كبير من المجتمع على إنشاء مثل هذه المشاريع، سيدخلنا في حالة تراكم وتكدس لبضاعة ومشاريع، ستتناقص وفقا لمبدأ القوة، وهنا الخسارة ستكون مؤلمة للشباب أولا ولمن أقدم على التصريح بهذه المشاريع، ولن يحقق فائدة منها إلا قليلون هم في غنى عن هذا الكسب. وعرجت في ذلك المقال على المشروع الذي أرهق ستة آلاف شاب عندما دخلت هذه الشركة مع مجموعة من الشباب في شراكات احتكارية دون أن تحقق لهم الحماية اللازمة، والنتيجة أن العديد من الشباب أعلن إفلاسه وتخلى عن هذه المشاريع، وأصبحت محالهم خاوية على عروشها.
في حلقة الأسبوع الماضي من برنامج الزميل رياض الودعان عندما رأيت الشباب وقد تخلت عنهم الشركة ذات المسؤولية الاجتماعية، وتخلت عنهم الجهات ذات العلاقة من صندوق التسليف، وصندوق الموارد البشرية، وباب رزق جميل ووضعوهم في كماشة ''سمة'' التي لن ترحمهم. وهذا يجعلنا نقول أي مسؤولية اجتماعية تتحدثون عنها إذا كنتم لا توفرون لشباب الأعمال أي حماية من ظروف السوق ومن مطرقة رجال الأعمال التي تلاحقهم في كل مكان.



------


القضاء هو سبيلهم الوحيد، وحملوا بنك التسليف مسئولية اهدارة المال العام

برنامج ديوانية الدانة يكشف الستار عن قضية مان ديفان

برنامج ديوانية الدانة يكشف الستار عن  قضية مان ديفان

الوئام – نواف الحنتوشي : 
 عرض برنامج “ديوانية الدانة”، الذي يُبثّ على شاشة قناة الدانة الفضائية، ويقدمه الزميل الإعلامي رياض الودعان،  في حلقته الثلاثاء الماضي، واحدة من أقوى الحلقات التي عرضها البرنامج، التي ناقشت قضية متضرري مان ديفان
 وحل ضيفاً على الحلقة أربعة شباب وهم “بريك العتيبي و احمد الناقي ومحمد اليامي وخالد البدراني يمثلون اكثر من ٤٥٠ شاب وفتاه تقدموا برفع قضية ضد الشركة  التي تبنت قبل أعوام مشروعاً لخدمة المجتمع تحت اسم ( محلات مان ديفان ) بدعم مع بنك التسليف السعودي وتعاون صندوق الموارد البشرية، ويهدف لدعم الشباب السعودي بمنتجات الشركة بشكل حصري فقط للمستفيدين من ذلك البرنامج لتسويقها بأسعار تسمح بتحقيق هامش ربح لهم.
 وكشف المتضررون عن تجاوزات الشركة لبنود العقد الأمر الذي جعل من القضية تصل لديوان المظالم بعد أن ألزمتهم الشركة بتوقيع عقود جديدة بعد مضى ثمان أشهر تخالف كلياً بنود العقد الأول معتبرةً عقد لاغي رغم اشتراط ثلاث سنوات لسريانه. 

وقال المتضررون أن محاولة إغراق الشركة الأسواق بتلك البضاعة بأسعار اقل من الأسعار المحددة لنا وخصومات للمنافسين تصل إلى ٧٠٪ هي محاولة تجاوز صريحة لبنود العقد والقصد من وراءها إفراغ مخازنها   من تكسد هذه البضاعة بالإضافة إلى رداءة تصنيع تلك البضائع كونها صينية ولا ترتقي للمنافسة ولا تحقق رغبة الزبون كونها قديمة. 
 وأشار أحد المتضررين بان الفكرة لم تنفذ بالشكل الصحيح وبأنها لم تكن واضحة المعالم وكأن الشركة هي من تمتلك الحق بمنحك الدعم أو إيقافه بمرأى من أعين الجهات الحكومية الداعمة مما سبب في إرفاق أسماء عملاء مان ديفان وكفلاؤهم في قائمة “البلاك لست” لدى شركة سمة للمعلومات الإئتمانية لنحرم بذلك من الاستفادة من قروض بنك التسليف او البنوك التجارية كما أضافوا بان سمة استخدمت كوسيلة ضغط لثنينا عن متابعة القضية باعتراف من الشركة بان لاتقبل من المتضررين أي مبالغ إلا بعد تنازلهم عن القضية المقامة ضدهم.

وحمل المتضررين بنك التسليف والادخار مسئولية إهداره للمال العام وصمته حيال القضية مطالبين بتدخل عاجل كونه داعم للمشروع ودخوله في الاتفاقية كان المتسبب وراء قبولنا كونها جهة حكومية آمنه ولكن مع الأسف لم يحظ المشروع برقابة منه.
 وحل ضيفاً على الحقلة عبر الهاتف المحامي عبدالله العصيمي وهو احد المتضررين من هذا المشروع ليطالب بتحقيق في خباياً هذه العقود وأين ذهب أموال الدولة حيث شن هجوماً على بنك التسليف لإهداره المال العام وهجوم آخر على صندوق تنمية الموارد البشرية موضحاً بان الأخير دخل في الصفقة ليصب في مصلحة الشركة ومحاولة سعودة موظفيها على حسابنا.
 وأعلنت سمو الأميرة بسمة بنت سعود عبر الهاتف عن مبادرتها السابقة لدعم قضية المتضررين بتوجيه خطاب لخادم الحرمين الشريفين شرح فيه زج تلك الشركة لأكثر من ٧٠٠ شاب وفتاه بقضايا مالية مناشدتاً الملك عبدالله بنصرة المظلوم وتحقيق العدالة لهم.

كما ناشد المتضررين ولاة الأمر والمسئولين التدخل في هذه القضية والتي أثقلت كواهلهم وحملتهم ديونا لايطيقونها.

رابط الخبر بصحيفة الوئام: برنامج ديوانية الدانة يكشف الستار عن قضية مان ديفان


_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

مان ديفان ،،أكبر تدبيسة في العالم !




الحناكي: شركة كبرى تضلل الشباب وتقرضهم مال غيرها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..