ارتكب تنظيم "داعش" مجزرة في حلب بحق السجناء الذين كان يعتقلهم، وذلك بإعدامهم رمياً
بالرصاص في كراج مشفى الأطفال بحي قاضي عسكر، ومن بين القتلى 4 من الناشطين الإعلاميين.
وكان تم العثور على 12 جثة لمدنيين في أحد مقرات "داعش" الذي تتهمه قوى الثورة السورية بأنه أحد أذرع مخابرات نظام الأسد.
ثوار يتظاهرون أمام مقر "داعش" بحلب


هذا ويواصل الثوار تقدمهم على معظم الجبهات في معاركهم ضد تنظيم "داعش"، ففي حلب قالوا إنهم سيطروا على مدينة جرابلس عدا المركز الثقافي الذي يجري التفاوض عليه لتسليمه من قبل التنظيم دون اشتباكات.
فيما أفاد الناشطون باندلاع اشتباكات بين فصائل المعارضة و"داعش" في حي القطانة وقرب مستشفى الأطفال في حي قاضي عسكر في حلب.
مصادر الثوار تحدثت أيضاً عن طرد عناصر التنظيم من بلدة بالة في ريف حلب الغربي وانسحبت عناصر "داعش" من احتيملات وعنجارة دون اشتباكات.
لكن انسحاب "داعش" من بعض القرى يثير شكوكاً بحشد قواته باتجاه مناطق أكثر أهمية، وهذا ما حدث عندما أعلن الثوار تصديهم لرتل من عناصر "داعش" كان متجهاً من اعزاز في الريف الحلبي باتجاه تل رفعت لمؤازرة مقاتليهم هناك.
أما جبهة ادلب فلا تزال مشتعلة، إذ أفاد الناشطون باستمرار الاشتباكات بين الثوار و"داعش" في بنش والتمانعة إلى جانب الحشد لاستعادة سيطرة الثوار على سراقب في الريف.
حرب الثوار ضد "داعش" اتسعت رقعتها حتى وصلت إلى مشارف الرقة، وهناك تمكن الثوار من السيطرة على مبنى إدارة المركبات وتحرير 50 سجيناً بينهم مقاتلون في الجيش الحر ونشطاء كانوا معتقلين في سجون تنظيم الدولة.
توغل الثوار في عمق الهدف وتمكنوا حسب مصادرهم من محاصرة مبنى المحافظة، مقر "داعش" الرئيسي في الرقة، فيما تولى الجيش الحر مهمة محاربة "داعش" في تل أبيض، المنطقة الحدودية مع تركيا.