صحيفة المرصد: أكد عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الرئيس السابق
لمجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح بن محمد اللحيدان في محاضرة له أخيراً، في
مسجد الإسراء بمدينة أجدابيا الليبية، أن «الإخوان» ليسوا على منهج الإسلام
الحقيقي، وأنهم يزعمون أن المسلمين لم يفهموا الإسلام كما فهموه هم.
وشدد حسبما جاء في صحيفة "الحياة "على أن من الواجب نصح المسلمين بالابتعاد عن مسلك «الإخوان»، وأنه قبل منعه من الظهور في قناة «المجد» الفضائية كان يدعو الله ألا يتسلم «الإخوان» زمام الحكم في البلدان الإسلامية. جاء ذلك في جواب اللحيدان على سؤال بعد المحاضرة عن «خطيب مسجد في أجدابيا ينقل عن سيد قطب، صاحب «في ظلال القرآن»، فهل ينصح بالحضور له»؟، وأضاف السائل: «هناك من يجتهد في نشر كتب حسن البنا وسيد قطب في ليبيا، فبماذا تنصحونه وتنصحوننا»؟
وقال اللحيدان: «قرأت كتب سيد قطب (في ظلال القرآن) و(العدالة الاجتماعية)، وعدداً من الكتب التي ألّفها، ككتب الأدب التي كتبها قبل أن يكون ساعياً في أمر الدعوة». وأضاف: «كتبه في الحقيقة ليست حجة في العمل، وكذلك حسن البنا، التصوف أمره سهل عندهم، وهم أيضاً ليسوا على منهج الإسلام حقيقة، ويزعمون أن المسلمين ما فهموا الإسلام كما فهموه هم، وفي دعوتهم لا تجد أحداً منهم يدعو إلى إخلاص العبادة لله، ولا تجد منهم من يحذّر من التمسح بالقبور، وإنما يريدون تكثير الجماعة وتوسيع الدائرة وتسلّم زمام الحكم، ويزعم المتنطعون منهم أنهم إذا حكموا أصلحوا الناس، فالذي لا يصلح نفسه من البداية لا ينتظر منه إصلاح الآخرين».
واتهم اللحيدان سيد قطب بالوقوع في أنبياء الله بقوله: «كتب سيد قطب - نسأل الله أن يغفر لأموات المسلمين - تجرأت في انتقادات وتجهيل، فهو يجهّل كليم الرحمن موسى عليه السلام، إلى غير ذلك من الأقوال في كتابه، كل ذلك في ظلال القرآن».
وأضاف: «نصيحتي أن تنصحوا الناس ألا يسلكوا مسلك الإخوان المسلمين، وكنت في كلامي في (قناة المجد) قبل أن يحصل المنع من خروجي فيها، أدعو الله ألا يتولى أحد من الإخوان المسلمين زمام السلطة في البلدان الإسلامية».
المصدر
وشدد حسبما جاء في صحيفة "الحياة "على أن من الواجب نصح المسلمين بالابتعاد عن مسلك «الإخوان»، وأنه قبل منعه من الظهور في قناة «المجد» الفضائية كان يدعو الله ألا يتسلم «الإخوان» زمام الحكم في البلدان الإسلامية. جاء ذلك في جواب اللحيدان على سؤال بعد المحاضرة عن «خطيب مسجد في أجدابيا ينقل عن سيد قطب، صاحب «في ظلال القرآن»، فهل ينصح بالحضور له»؟، وأضاف السائل: «هناك من يجتهد في نشر كتب حسن البنا وسيد قطب في ليبيا، فبماذا تنصحونه وتنصحوننا»؟
وقال اللحيدان: «قرأت كتب سيد قطب (في ظلال القرآن) و(العدالة الاجتماعية)، وعدداً من الكتب التي ألّفها، ككتب الأدب التي كتبها قبل أن يكون ساعياً في أمر الدعوة». وأضاف: «كتبه في الحقيقة ليست حجة في العمل، وكذلك حسن البنا، التصوف أمره سهل عندهم، وهم أيضاً ليسوا على منهج الإسلام حقيقة، ويزعمون أن المسلمين ما فهموا الإسلام كما فهموه هم، وفي دعوتهم لا تجد أحداً منهم يدعو إلى إخلاص العبادة لله، ولا تجد منهم من يحذّر من التمسح بالقبور، وإنما يريدون تكثير الجماعة وتوسيع الدائرة وتسلّم زمام الحكم، ويزعم المتنطعون منهم أنهم إذا حكموا أصلحوا الناس، فالذي لا يصلح نفسه من البداية لا ينتظر منه إصلاح الآخرين».
واتهم اللحيدان سيد قطب بالوقوع في أنبياء الله بقوله: «كتب سيد قطب - نسأل الله أن يغفر لأموات المسلمين - تجرأت في انتقادات وتجهيل، فهو يجهّل كليم الرحمن موسى عليه السلام، إلى غير ذلك من الأقوال في كتابه، كل ذلك في ظلال القرآن».
وأضاف: «نصيحتي أن تنصحوا الناس ألا يسلكوا مسلك الإخوان المسلمين، وكنت في كلامي في (قناة المجد) قبل أن يحصل المنع من خروجي فيها، أدعو الله ألا يتولى أحد من الإخوان المسلمين زمام السلطة في البلدان الإسلامية».
المصدر
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..