الأحد، 20 أبريل 2014

الأديب : أ . د. محمد بن سعد بن حسين /سيرة ذاتية

موجز الترجمة :

أولا - مولده :
ولد في "عودة سدير" شمال مدينة الرياض عام ١٣٥٢وتدرج في تعليمه في الرياض، و من جامعة الأزهر حصل على الماجستير والدكتوراه في الأدب والنقد، رأس قسم اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية منذ عام ١٤٠٣ ولا يزال أستاذا للدراسات العليا فيها حفظه الله .
ثانيا - مشايخه:
ومنهم والده وعمه، والشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ عبداللطيف بن إبراهيم ثم درسه في الرياض في سماحة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
وفي الحجاز تتلمذ على مشايخ الحرم المكي ومنهم الشيخ أبو السمح والشيخ عبدالرزاق حمزة رحمهم الله.
ثالثا _تلاميذه:
كثير من خريجي جامعة الإمام ومنهم من ألف كتبا تناولت سيرته ومنهجه مثل دراسة: طلعت صبح السيدفي كتابه"ابن حسين بين التراث والمعاصرة" في ٧٠٠ صفحة ، و الإعلامي الدكتور عبدالله الحيدري الإعلامي والأستاذ المساعد في كلية الآداب في كتابه: ببليوغرافيا أ.د ابن حسين..

رابعا _أوائله:
أول من حاضر عن الأدب السعودي ودرسه في الجامعات السعودية عام ١٣٨٤هـ.
أول من تعلم لغة برايل في المملكة
أول من أسس مدرسة لتعليم المكفوفين عام١٣٧٦ "جزاه الله خيرا وجعلها له عملا نافعا في الدارين"
وتعلم الضرب على آلة المبصرين عام ١٣٧٣
أول من دُعي إلى إلقاء محاضرات عن الأدب السعودي في مناطق المملكة ومعاهدها العلمية قبل أن تصبح جامعات..

خامسا_ منهجه :
عرفت عنه الصرامة والجدية , له مطارحات ثقافية وعلى صعيد النقد فابن حسين منذ كتابه الأول تعامل مع نصوص المبدعين تعاملا فنيا نابعا من المنهج الذوقي التأثري.. وهو في كل محاضرات الكتاب وفي جميع القضايا مزج بين المنهجين: التاريخي والفني.. وهذا النهج لم يتعمده الناقد، ولم يحدد معالمه في مقدمة الكتاب ـ ولكنه قال:" هذه مجموعة محاضرات ألقيتها في مواسم مختلفة، وفي سنوات متعددة يجمعها موضوع واحد هو: (الأدب الحديث في نجد) أقدمها لك أيها القارئ كما هي دون تبديل أو تعديل، وإن كانت النفس تنازع إلى إضافة أشياء وأشياء."

سادسا_ مؤلفاته:
خمسة و أربعون مؤلفا, من أهمها: الأدب الحديث في نجد, الأدب الإسلامي بين الواقع والتنظير، وكتاب تجارب مبدعة "أصحاب البصائر " وثلاثة دواوين شعرية ..
سابعا-الجوائز والأوسمة:
كُرم في العديد من الندوات واللقاءات ونال وسام الريادة في مؤتمر النقد الأول في المملكة , وحصل على جائزة النقد مهرجان أبها وآخرها تكريم مؤتمر الأدباء الثالث قبل عام..

ثامنا- حضوره الإعلامي:
من أوائل المؤثرين في الساحة الإعلامية والتثقيفية السعودية وأثرى الإذاعة السعودية بالكثير من البرامج الغنية.. وله مشاركات في المؤتمرات الداخلية والخارجية مثل الجنادرية ..
تاسعا_مصادر الترجمة
كتابه"سيرة حياتي "
أ.د.محمد بن سعد بن حسين 
ورقة نقدية من مؤتمر النقد الأدبي في المملكة قدمها أ.د صابر عبد الدايم بعنوان : قراءة في معالم الخطاب النقدي للدكتور محمد بن بن سعد بن حسين "الأدب في نجد أنموذجا"
مواقع من الشبكة منها موقعه الشخصي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
تفاصيل الترجمة :
مولده ومشايخه :
. في عودة سدير شمالي مدينة الرياض كانت الولادة عام 1352هـ، وفي العودة تلقى تعليمه الأولي على يد عمه ثم أبيه - رحمهما الله - ثم أرسله أبوه عام 1363هـ إلى الرياض فدرس على يد العلماء مثل الشيخ محمد بن إبراهيم وأخيه عبد اللطيف وغيرهما، ثم رحل إلى الحجاز ودرس في الحرم المكي الشريف على يد بعض العلماء مثل عبد الرزاق حمزة وأبو السمح . التحق بعدها بدار التوحيد ودرس بها سنتين، ثم عاد إلى الرياض وأتم دراسته بالمعهد العلمي، وهو في هذه المرحلة من تلاميذ العلامة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز ..
واصل تعليمه العالي بعد ذلك فحصل على الماجستير والدكتوراه في الأدب والنقد من جامعة الأزهر بمصر. عام 1395هـ
بدأ حياته العملية مدرساً في المعهد العلمي بالرياض، ثم في كلية اللغة العربية بالرياض أستاذاً ثم رئيساً لقسم الأدب (1403-1409هـ) ولا يزال بها حتى الآن أستاذاً للأدب في الدراسات العليا. وهو عضو في رابطة الأدب الإسلامي العالمية .
. . .
تلاميذه : أكثر طلاب قسم اللغة العربية في جامعة الإمام وخاصة الدراسات العليا
أشرف على عشرات الرسائل للماجستير والدكتوراه , وحكَّم الكثير من الأعمال على مستوى العالم العربي ..

مؤلفاته :
خمسة وأربعون مؤلفا في مجال الدراسات والتأليف تتعدد مجالاتها .. وتتنوع محاورها ومنها :
1- الدراسات الأدبية والنقدية : وكتبه متعددة في هذا المجال .. ومن هذه الدراسات كتاب " الأدب الحديث في نجد " ، و " الشعر الحديث بين المحافظة والتجديد " و " الأدب الحديث : تاريخ ودراسات " .
2- تحقيق الكتب والدواوين : ومنها : " تحقيق ما تقارب سماعه ، وتباينت أمكنته وبقاعُه للشيخ محمد بن عبد الله بليهد " ، و " صفة جزيرة العرب للهمداني : تحقيق الشيخ محمد بن عبد الله بليهد ؛ وتصحيح وتقديم د / محمد بن سعد بن حسين .
3- رصْد معالم الحركة الأدبية المعاصرة : وقد تجلى هذا المحور في كتابه " كتب وآراء " وهو جزآن ، وهو رصْد تذوقي تأثري محايد لكثير من الكتب الأدبية والدواوين الشعرية ، والمجموعات القصصية .
4- النقد القصصي : وفي كتابه " وقفات مع بعض القاصين " تتجلى آراؤه النقدية في هذا الميدان .
5- النقد الشعري : وفي كثير من كتبه يقدم آراءه النقدية في هذا المجال ، ومن هذه الكتب [ حافظ إبراهيم : نظرات في شعره ] ، [ الأدب الإسلامي بين الواقع والتنظير ] و " الشاعر حمد الحجِّي " .
6- الإبداع الشعري : وقد قدّم للساحة الأدبية ثلاثة دواوين شعرية ومنها : " أصداء وأنداء " .

7- الفكر الديني : ويشرق في هذا المجال كتاب " زاد المتقين من كلام سيد المرسلين " وكتابه " الرسالة والرسول "


مقتطفات حول مؤلفاته:

يقول عن كتابه "سيرة حياتي : أما عن رأيي في فن السيرة الذاتية، فأنت تعلم أن السيرة الذاتية صورة من تجارب يمر بها صاحب السيرة، فيها ما يُصوِّر نجاحاً، وما يصور ضدَّه، وهذا يعني أنها بالنسبة للآخرين دروس يُستفاد منها، وهي بالنسبة لصاحبها لون من ألوان التنفيس والتلذذ باستعادة الماضي، والارتياح إلى مشاركة الآخرين في معرفة ما تقلّب فيه صاحب السيرة من أحوال، فهي أشبه بالشكوى إليهم:
ولابد من شكوى إلى ذي مــروءةٍ

يُواسيكَ أو يُسليــكَ أوْ يتوجَّـعُ

وقد لا تكون السيرة الذاتية جميعها مما يُستفاد منه، ولكن هذا الذي لا يُستفاد منه عمليا لابد من أن يكون فيه نوع من السلوى تماماً كتلك التي تجدها في النوع الأدبي المتخيل. ثم إن أبناء صاحب السيرة وأحفاده وأبناءهم وأحفادهم قد يسرهم قراءة سيرة من ينتسبون إليه تذكرا واعتزازاً، أفلا يكفي ذلك كله تبيانا لأهمية السيرة الذاتية؟
وعن كتابه :أصحاب البصائر:

أما عن تجارب أصحاب البصائر الإبداعية وهل تتميز عن تجارب المبصرين، فإن أهم ما يتميز به أصحاب البصائر هو العناية بالتعبير عن أعماق إحساسات الذات ومشاعرها، ثم قدرتهم على الغوص في أعماق النفس البشرية حتى عند غيرهم، وقدرتهم على جلاء بواطن الأمور لكونهم يصدرون في إبداعهم عن تصور عقلي ذهني شعوري، لكونهم يعتمدون على البصيرة لا الإبصار. ولذا ترى تفاعلهم مع جميع ما يتحدثون عنه تفاعلا عميقا كل العمق، قويا كل القوة.
وقد يُعلَّل ذلك بكونهم لا ينشغلون بالمبصرات كما هي الحال بالنسبة للمبصرين، ولذا كان بعض أذكياء المبصرين إذا أراد التعبير عن صورة بصرية تفاعل معها، إما أن يغمض عينيه، أو يدع ذلك حتى يغيب المشهد عن بصره. ولو أنك استفتيت في ذلك بعضاً من الشعراء المبصرين المحسنين لتبيّنت صدق هذا القول.

. . .
الجوائز والأوسمة :
كرَّمه الشيخ عبدالمقصود خوجه في اثنينيته الثقافية عام 1409هــ ،
وكرّمته كلية اللغة العربية بالرياض عام 1410هــ بعد إحالته إلى التقاعد في حفل كبير ،
وكرم في عام 1424هــ في ندوة المشوح الثقافية بالرياض .
حصل على جائزة النقد في مهرجان أبها لعام 1421هــ ،

وعلى جائزة التميّز للمعوقين في دورتها الخامسة من جمعية الأطفال المعوقين عام 1427هــ .وعلى تكريم مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث قبل عامين..


الأستاذ والإعلام : له برامج إذاعية وتلفزيونية ..منها حلقات في برنامج"أوراق ثقافية"..

لقاءات معه :
جريدة الجزيرة أجراه معه الدكتور حسين علي محمد غفر الله ..

حديث تلميذه د/ عبدالله الحيدري , موقع الإسلام اليوم

مصادر الترجمة :
كتابه"سيرة حياتي "
كتاب :أ.د محمد بن سعد بن حسين ببليوغرافيا , د/ عبدالله الحيدري
موقعه الشخصي


ورقة نقدية مقدمة في مؤتمر النقد بالمملكة في دورته الأولى قدمها أ.د/ صابر عبدالدايم بعنوان : قراءة في معالم الخطاب النقدي للدكتور محمد بن سعد بن حسين..



- غفر الله له ورحمه  وجزاه  خيرا وأحسن إليه ونفع بجهوده الأمة -

_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

وفاة الأديب محمد بن حسين  رحمه الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..