الخميس، 1 مايو 2014

تجربة "حياة سندي" العلمية تُدرس في 5 مقررات أمريكية

1 رجب 1435-2014-05-0102:29 PM
لعرض إسهاماتها وابتكاراتها في مجال تشخيص الأمراض
 أعلنت مسؤولة الشؤون التعليمية في مؤسسة "ناشيونال جيوغرافك" العالمية، إرين وست، اختيار المؤسسة من
مقرها في واشنطن، عضوة مجلس الشورى العالمة السعودية الدكتورة حياة سندي، لتكون في المقررات التعليمية التي تصدرها المؤسسة.
وأوضحت "إرين وست"، أن الدكتورة حياة سندي، تم طرح تجربتها في خمس مقررات، عنونت بـ "الإلهام"، و "العلوم البيئية"، و" نشق طريقنا سوياً"، بالإضافة إلى "عالمنا"، و"التعايش مع البيئة"، التي أصدرتها المؤسسة هذا العام.
ففي المقرر الذي عنون بـ"عالمنا"، والذي يهدف إلى تطوير مهارات اللغة الإنجليزية قراءةً وتحدثاً وكتابة لدى الأطفال في معظم دول العالم، فقد ذكرت رحلة الدكتورة حياة سندي، والمبادئ التي أوصلتها للنجاح في حياتها.
 أما في مقرر "التعايش مع البيئة"، وتحت عنوان "الإنسان يهم"، ذكرت رحلة الدكتورة حياة سندي من مكة إلى عاصمة الضباب بلغة إنجليزية ضعيفة لتدرس في برامج التجسير ثم تحصد قبول في كينجز كولج في علم الأدوية لتحقق وهي ما زالت في مرحلة البكالوريوس اختراقاً علمياً يتضمن رفع كفاءة دواء مخصص لأمراض الربو وتقليل تكلفته لتفتح الجامعات الغربية أبوابها لدراستها العليا فتنجح بالتعاون مع نخبة من العلماء في جامعة هارفرد في تطوير المجس متعدد الاستخدامات، والذي يعد ثورة في مجال التشخيص الطبي للأمراض الشائعة نظراً لدقته الشديدة وانخفاض تكلفته، وانتهاءً باختيارها سفيرة للنوايا الحسنة لليونسكو ومستشارة علمية للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لتقرر الدكتورة سندي أن وقت العودة للوطن وأداء الواجب قد حان، فتفتح معهد التخيل والبراعة الذي يراد له أن يستقطب أفضل العقول الوطنية ثم تصبح بأمر ملكي تاريخي عضواً في مجلس الشورى.
ويدرس المقرر لطلاب المراحل العليا، ويهدف لتعليمهم المبادئ الأساسية لعلم البيئة وصناعة تصور لديهم عن المشكلات البيئية والحلول الممكنة.
 وأشارت "إرين وست"، إلى أنها ترى في سيرة الدكتورة حياة سندي ملهماً للأجيال الشابة من دول العالم الثالث وأولئك الذين ولدوا في بيئات غير مشجعة على التعلم، بالإضافة إلى أن المؤسسة تعتقد أن الإسهامات العلمية التي قامت بها، وفي مقدمتها ابتكارها في مجال تشخيص الأمراض، قادرة على إحداث ثورة، وحفظ حيوات ملايين البشر في الدول الغير متقدمة، وذلك بأن تسهم في توفير رعاية صحية دقيقة وغير مكلفة. 
الجدير بالذكر أن المؤسسة تصدر سنوياً عدة كتب لمراحل التعليم المختلفة في مجالات الصحة والتعليم والطاقة والبيئة، وقد بدأت بتضمين سيرة الدكتورة سندي منذ ثلاث سنوات ضمن عدد من العلماء لإلهام طلبتها بإمكانية أن يصنعوا التغيير يوماً. 


-----------------
التعليق :

أهملها الإعلام
ليست فنانة ولا لاعبا  !
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

د. حياة سندي والمستشفيات الأمريكية النائمة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..