أعترفت "هيلاري كلينتون" وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة في مذكراتها الشخصية التي نشرتها
الصحف الغربية، بأن أمريكا هي من أسست تنظيم "داعش" الإرهابي وأن واشنطن أتفقت مع تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي في مصر لإقامة الدولة الإسلامية.
الوزيرة السابقة فجرت العديد من المفاجأت حينما أعلنت (وفق صحيفة الأنباء الكويتية) أن أمريكا أتفقت مع الإخوان على إعلان الدولة فى سيناء واعطائها لـ "حماس" و جزء لـ "أسرائيل" لحمايتها وانضمام "حلايب وشلاتين" الى السودان، وفتح الحدود مع ليبيا من ناحيه السلوم، وأن يكون موعد إعلان الدولة يوم 5 يوليو 2013م، وأنهم كانوا في انتظار صدور هذا الإعلان لکي تعترف أمريكا وأوروبا به فوراً، ولكن كل شيء تبخر يوم عزل الرئيس السابق "محمد مرسي" في 3 يوليو 2013م.
وتابعت كلينتون اعترافاتها: "فكرنا فى استخدام القوة، ولكن مصر ليست سوريا أو ليبيا، واذا تم استخدتم القوة ضد مصر خسرنا، واذا ترکنا مصر خسرنا، كنا نأمل من خلال سيطرتنا عليها عن طريق الإخوان المسلمين وما يسمى بـ "الدولة الإسلامية" وتقسيمها، التوجه بعدها لدول الخليح العربي والبداية هي الکويت عن طريق أعواننا هناك من الإخوان، ثم السعودية ثم الامارات والبحرين وعمان وبعد ذلك يعاد تقسيم المنطقة العربية بالکامل، بما تشمله من بقية الدول العربية ودول المغرب العربي وتصبح السيطرة لنا بالکامل خاصة على منابع النفط والمنافذ البحرية".
من مصدر آخر :
وسابقت جريدة "الفرات" العراقيّة إلى نقل فقرات من الكتاب الحديث للغاية، خاصّة ما اقترن بتنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق والشام، حيث أوردت كلِينتُون بأنّ أمريكَا قد درست هذا المشروع وأحالته على التنفيذ، وقد كان منتظرا أن تقام هذه الدولة على بسيناء المصريّة، وأن تلاقِي اعترافات واسعة بها من لدن دول كثيرة وكبرى فور إعلانها.
كلينتُون تسرد معطيات عن وقوف أمريكَا ورَاء "دَاعش"، خلال فترة إمساك هِيلاَري بحقيبة الخارجيّة، وتقرن "فشل المخطّط" بقيام "الحراك المصريّ" الذي أسقط الرئيس السابق محمّد مرسِي.. "شاركنا في ما جرى بالعراق وسورية وليبيا، لكنّ ما قام بمصر أضاع كلّ شيء.. وقد فكرنا في استخدام القوّة، لكنّ الجيش المصري فطن لتحركاتنا بمياه البحر الأبيض المتوسط قبالة الإسكندريّة.. كما أنّ جودة عسكر مصر والالتفاف الشعبي حوله جعلنا ننسحب لمعاودة استراتيجياتنا" تورد كلينتُون، وفق ما نقله ذات المصدر، بصفتها كَاتبة هذه المرّة.
ووفقا لذات المصدر فقد اعترفت هيلارِي كلينتُون بتحركاتها الدولية من أجل تمهيد الطريق أمام دولة "دَاعش"، مقرّة بنيلها موافقة 112 دولة مستعدّة للاعتراف بهذا الكيان فور الإعلان عن قيامه، خاصّة من أُورُوبَّا.. وتزيد حسب "الفُرات": "لقد كان من المقرّر أن يعلن عن الدولة الإسلاميّة بحلول الخامس من يوليوز العام الماضي، لكنّ كلّ شيء كُسر ونحن ننظر إليه حين ثار المصريون في الثلاثين من يونيو".
كتاب المسؤولة الامريكيّة السابقة ذكرت فيه تخطيط أمريكا للتحكم في الطاقة والمنافذ البحريّة عن طريق "مُتعاونين مع وَاشنطن"، مقرّة ضمن ما نقله موقع "الفرات" بأنّ مفعلي مشروع "دَاعِش" منهم، وأنّ "الإخوان" كانوا مهيئِين لمساعدة امريكا على ذلك من وسط دول كالكويت والسعودية والإمارات والبحرين وعُمَان.. وأنّ الغرض كان تقسيم المنطقة لما فيه مصالح أمريكَا.
الصحف الغربية، بأن أمريكا هي من أسست تنظيم "داعش" الإرهابي وأن واشنطن أتفقت مع تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي في مصر لإقامة الدولة الإسلامية.
الوزيرة السابقة فجرت العديد من المفاجأت حينما أعلنت (وفق صحيفة الأنباء الكويتية) أن أمريكا أتفقت مع الإخوان على إعلان الدولة فى سيناء واعطائها لـ "حماس" و جزء لـ "أسرائيل" لحمايتها وانضمام "حلايب وشلاتين" الى السودان، وفتح الحدود مع ليبيا من ناحيه السلوم، وأن يكون موعد إعلان الدولة يوم 5 يوليو 2013م، وأنهم كانوا في انتظار صدور هذا الإعلان لکي تعترف أمريكا وأوروبا به فوراً، ولكن كل شيء تبخر يوم عزل الرئيس السابق "محمد مرسي" في 3 يوليو 2013م.
وتابعت كلينتون اعترافاتها: "فكرنا فى استخدام القوة، ولكن مصر ليست سوريا أو ليبيا، واذا تم استخدتم القوة ضد مصر خسرنا، واذا ترکنا مصر خسرنا، كنا نأمل من خلال سيطرتنا عليها عن طريق الإخوان المسلمين وما يسمى بـ "الدولة الإسلامية" وتقسيمها، التوجه بعدها لدول الخليح العربي والبداية هي الکويت عن طريق أعواننا هناك من الإخوان، ثم السعودية ثم الامارات والبحرين وعمان وبعد ذلك يعاد تقسيم المنطقة العربية بالکامل، بما تشمله من بقية الدول العربية ودول المغرب العربي وتصبح السيطرة لنا بالکامل خاصة على منابع النفط والمنافذ البحرية".
من مصدر آخر :
كلِينتُون: أمرِيكَا أنشأت "دَاعِش" والمشروع لم يسر كما خطّط له
الثلاثاء 05 غشت 2014 - 23:00
وضع رهن العموم الإصدار الذي وقفت وراءه هيلارِي كلِينتُون، كاتبة
الدولة في الخارجيّة الأمريكيّة سابقا، والذي اختارت أن يكون في شكل كتاب
يحمل عنوان: "Hard Choices"، أو "خيارات صعبة".. متعرضة لعدد من مجريات
الأحداث التي اعترضت فترة تدبيرها لدبلوماسية الولايات المتحدة المؤثرة عبر
بقاع العالم.وسابقت جريدة "الفرات" العراقيّة إلى نقل فقرات من الكتاب الحديث للغاية، خاصّة ما اقترن بتنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق والشام، حيث أوردت كلِينتُون بأنّ أمريكَا قد درست هذا المشروع وأحالته على التنفيذ، وقد كان منتظرا أن تقام هذه الدولة على بسيناء المصريّة، وأن تلاقِي اعترافات واسعة بها من لدن دول كثيرة وكبرى فور إعلانها.
كلينتُون تسرد معطيات عن وقوف أمريكَا ورَاء "دَاعش"، خلال فترة إمساك هِيلاَري بحقيبة الخارجيّة، وتقرن "فشل المخطّط" بقيام "الحراك المصريّ" الذي أسقط الرئيس السابق محمّد مرسِي.. "شاركنا في ما جرى بالعراق وسورية وليبيا، لكنّ ما قام بمصر أضاع كلّ شيء.. وقد فكرنا في استخدام القوّة، لكنّ الجيش المصري فطن لتحركاتنا بمياه البحر الأبيض المتوسط قبالة الإسكندريّة.. كما أنّ جودة عسكر مصر والالتفاف الشعبي حوله جعلنا ننسحب لمعاودة استراتيجياتنا" تورد كلينتُون، وفق ما نقله ذات المصدر، بصفتها كَاتبة هذه المرّة.
ووفقا لذات المصدر فقد اعترفت هيلارِي كلينتُون بتحركاتها الدولية من أجل تمهيد الطريق أمام دولة "دَاعش"، مقرّة بنيلها موافقة 112 دولة مستعدّة للاعتراف بهذا الكيان فور الإعلان عن قيامه، خاصّة من أُورُوبَّا.. وتزيد حسب "الفُرات": "لقد كان من المقرّر أن يعلن عن الدولة الإسلاميّة بحلول الخامس من يوليوز العام الماضي، لكنّ كلّ شيء كُسر ونحن ننظر إليه حين ثار المصريون في الثلاثين من يونيو".
كتاب المسؤولة الامريكيّة السابقة ذكرت فيه تخطيط أمريكا للتحكم في الطاقة والمنافذ البحريّة عن طريق "مُتعاونين مع وَاشنطن"، مقرّة ضمن ما نقله موقع "الفرات" بأنّ مفعلي مشروع "دَاعِش" منهم، وأنّ "الإخوان" كانوا مهيئِين لمساعدة امريكا على ذلك من وسط دول كالكويت والسعودية والإمارات والبحرين وعُمَان.. وأنّ الغرض كان تقسيم المنطقة لما فيه مصالح أمريكَا.
ولتفهم ما حولك جيدا ,,
تابع هذا المقطع
تابع هذا المقطع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..