عادل القاضي - التقرير
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
في ثاني بيان يختصّ مصر
بالتهديد، توعّد أعضاء بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام (داعش) بما
أسموه “مفاجآت داخل مصر”، ودعوا أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من
القوى الإسلامية بتحالف دعم الشرعية المعارض للانضمام إلى “داعش” والتخلي
عن قياداتهم، فيما أكدت مصادر رفيعة المستوى في وزارة الداخلية أن أجهزة
الأمن المصرية قادرة على مواجهة جميع التحديات.
قال أبو سياف المصرى، أحد أعضاء
«داعش» في رسائل عبر حساباتهم على موقعى التواصل الاجتماعي فيس بوك
وتويتر: “انتظروا مفاجآت في مصر خلال أيام”، واتهم الجماعة بأنها تعبث
بمستقبل شبابها، قائلًا: “الإخوان بمصر عاملين زي اللي بيقعوا في حفرة
وبيشدوا معهم الشباب”، في إشارة للمظاهرات التي يسقط فيها الإخوان قتلي
برصاص الشرطة.
وأضاف موجهًا حديثه لشباب
الجماعة والمؤيدين للرئيس محمد مرسى: “نصيحتي للشباب الصادق الواعي:
ابتعدوا عن هذا العبث وعززوا أنفسكم لما هو أهم وقادم لأنكم أصحاب قضية
خاسرة”.
أيضًا، قال أبوعزام الغزاوى،
القيادي بالتنظيم، موجّهًا رسالته لمؤيدي مرسى: “احذروا هذه الأحلام
والتهيؤات تحت قيادة ما يسمى (تحالف دعم الشرعية) ومظاهراتهم التي أصبحت ضد
الشرع تمامًا الآن لأنها مهلكة وانتحار وتثبيط لجهاد الشباب وموت بلا ثمن،
وقضيتك هي الشريعة وليست الشرعية”.
وانتقد جماعة الإخوان المسلمين،
واعتبر القيادات الذين ينادون بالمصالحة خونة، وقال: “لماذا تركت أمريكا
تركيا وقطر الداعمين للإسلام والإسلاميين من وجهة نظركم، فلتجهزوا مزابل
التاريخ لقيادات الإخوان بمصر الأيام القادمة”.
وحول حقيقة وجود “داعش” فى مصر،
قال اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية للأمن العام في تصريحات صحفية:
“مفيش حاجة اسمها داعش فى مصر، والإخوان هم من يثيرون ذلك ويروجون له
لاستخدامه كفزاعة للشعب المصري، مثلما أثير من قبل عن وجود الجيش المصرى
الحر، وأؤكد أن مصر دولة قوية بشعبها وجيشها وداخليتها، ومن يعلم حقيقة
ومعنى تلك القوة لن يشغل باله بتلك الأمور».
ومع هذا، ردّت مصادر بوزارة
الداخلية المصرية علي التهديدات بالقول إنّ “أجهزة الأمن في مصر قادرة على
مواجهة جميع التحديات، ومستمرة في توجيه الضربات الاستباقية لجميع تنظيمات
الإرهاب في كلّ مكان، وهذه الجماعات فقدت قدرتها على التأثير في الشارع
المصري الذي أصبح يساند أجهزته الأمنية”.
وقالت المصادر إنّ جهاز الأمن
الوطني (أمن الدولة) يتابع تحركات العناصر الإرهابية التي هربت إلى الخارج
بدقة، ويلاحق المتواجدة في الداخل، وهناك خطة لتأمين المنشآت الحيوية
والمواطنين والشوارع والمرافق المهمة على أعلى مستوى.
وسبق في 16 أبريل الماضي تداول
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لقادة تنظيم الدولة الإسلامية
بالشام والعراق “داعش”، وهم يهددون فيه باغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى،
ومحاربة الجيش المصرى، وقتل أقباط مصر، وإرسال انتحاريين للأراضي المصرية.
كما هدد التنظيم بتحويل مصر إلى
جحيم، قائلًا: “عندنا جهاديون يكفوا أن يقلبوا مصر لجحيم، ونحن نستعين
بالله عز وجل وتقاتل معنا الملائكة، ولن ينجو من أيدينا أحد، وسنتخلص من
السيسي، إذ إننا نعلم أن بيننا وبين فتح بيت المقدس قتل السيسي، وسنتخلص من
الصليبيين نصارى مصر”، مضيفًا: “ستتحول أجسادنا أشلاء في سبيل فتح بيت
المقدس”.
التقرير
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..