تقع
القرية التراثية في محافظة الزلفي في مركز علقة وهي من المواقع الأثرية
إضافة إلى ضبعان
الذي لم يبق منه أية رسوم كما يعتبر نواة الاستقرار الأولى في أواخر القرن العاشر الهجري والقصير الشمالي. وهذه القرية التراثية الذي يعتقد أنها استوطنت بعد الألف ومئتين وتضم وسطها بعض المعالم القائمة حتى الآن مثل المسجد الذي تحيط به المنازل من جميع الجهات ولقد انتقل سكان القرية التراثية إلى مساكنهم الحديثة المجاورة قبل خمسين سنة تقريباً.
لكن
أصالة الماضي وذكريات الأجداد وسيرتهم العطرة ووفاء الاحفاد جعل هذه
القرية محط اهتمام سكان المركز في كيفية جعلها تاريخ يشهد بترابط الأجيال
وتطور الحضارة.. وتزامن هذا الاهتمام مع توجه هيئة السياحة والآثار إلى
الاهتمام بالقرية وإقامة دورة البناء بالطين (لا يطيح) وشاركت عدة جهات
حكومية وعدد من المواطنين كباراً وصغاراً مما شجع أصحاب المنازل على إعادة
بناء منازلهم وترميم القائم منها.
ومنهم محمد بن صالح الفرهود
وإخوانه وصالح أحمد الجوير وإخوانه ومحمد وأحمد العارضي كما قام محمد بن
عبدالله السيف بترميم منارة المسجد (مسجد السيف) إضافة إلى ترميم الطوالة
لمسجدهم جنوب القرية والذي كان مقراً لإسرتهم سابقاً.
كما أن بقية المنازل ستحظى باهتمام أصحابها وسيعاد ترميمها قريباً بإذن الله ومما أسعد سكان الزلفي اهتمام البلدية بالقرى التراثية.. حيث أصبحت أحد مشاريعها الرئيسة لذا فإننا ننتظر تظافر جهود هيئة السياحة والإثار مع بلدية الزلفي لتصبح قرية علقة أحد المعالم التراثية في محافظة الزلفي علماً أنها بدأت تكتسب شهرة واسعة من خلال زيارة الوفود الرسمية وغير الرسمية وجميعهم يشجعون على الاهتمام بهذا المعلم السياحي لذا نتمنى أن يحظى باهتمام الجهات الأمنية وتكليف من يقوم على حراستها والحفاظ عليها.
ولدى سكان مركز علقة رغبة بعد استكمال البناء والترميم في إعادة نشاط القرية، حيث سيخصص يوماً في الأسبوع لمزاولة بيع وشراء القطع التراثية والأكلات الشعبية وإقامة جلسات السمر والألعاب الشعبية وستصبح منشطاً سياحياً في الإجازات الصيفية ومقصداً لمحبي الإثار والتراث.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
الذي لم يبق منه أية رسوم كما يعتبر نواة الاستقرار الأولى في أواخر القرن العاشر الهجري والقصير الشمالي. وهذه القرية التراثية الذي يعتقد أنها استوطنت بعد الألف ومئتين وتضم وسطها بعض المعالم القائمة حتى الآن مثل المسجد الذي تحيط به المنازل من جميع الجهات ولقد انتقل سكان القرية التراثية إلى مساكنهم الحديثة المجاورة قبل خمسين سنة تقريباً.
كما أن بقية المنازل ستحظى باهتمام أصحابها وسيعاد ترميمها قريباً بإذن الله ومما أسعد سكان الزلفي اهتمام البلدية بالقرى التراثية.. حيث أصبحت أحد مشاريعها الرئيسة لذا فإننا ننتظر تظافر جهود هيئة السياحة والإثار مع بلدية الزلفي لتصبح قرية علقة أحد المعالم التراثية في محافظة الزلفي علماً أنها بدأت تكتسب شهرة واسعة من خلال زيارة الوفود الرسمية وغير الرسمية وجميعهم يشجعون على الاهتمام بهذا المعلم السياحي لذا نتمنى أن يحظى باهتمام الجهات الأمنية وتكليف من يقوم على حراستها والحفاظ عليها.
ولدى سكان مركز علقة رغبة بعد استكمال البناء والترميم في إعادة نشاط القرية، حيث سيخصص يوماً في الأسبوع لمزاولة بيع وشراء القطع التراثية والأكلات الشعبية وإقامة جلسات السمر والألعاب الشعبية وستصبح منشطاً سياحياً في الإجازات الصيفية ومقصداً لمحبي الإثار والتراث.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
جميل
ردحذف