تعتبرتربية الدواجن من أهم الصناعات
الغذائية والتى استطاعت تحقيق الاكتفاء الذاتى من اللحوم
البيضاء حيث بلغ حجم الإستثمار فى هذا القطاع إلى ما يزيد على 18 مليار جنيه، لكن صناعة الدواجن لم تسلم من أخطار تهددها فى مقتل بسبب هجوم إنفلونزا الطيور ونفوق مئات الآلاف من الدواجن إلى استنفار وزارة الزراعة والصحة للقضاء على هذه الفيروسات الخطيرة التى تهدد صناعة الدواجن فى مصر وصحة المربين والحد من المزارع غير المرخصة والتى بلغت مايزيد على 73% حول كيفية مكافحة مرض انفلونزا الطيور.
تفتح «التعاون» هذا الملف الهام.
تقول سونيا الزهوى. ربة منزل بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية: إن تربية الطيور المنزلية بشتى أنواعها مهمة جدا لكل بيت خاصة فى الأقاليم مؤكدة على أنها تربى الطيور بكميات كبيرة، وكانت تتعرض دائما لمضايقات أثناء تربية الطيور لانتشار حشرات «الفاش». وهى حشرة متناهية الصغر وكانت تتعامل مع هذه الحشرة برش عشب الشيح حول الطيور وأثناء عملية تحضين البيض. وكانت ست البيت تقضى بهذه الطريقة على هذه الحشرة وكانت تواجهنا أشياء أخرى لم نلجأ إلى الطبيب. بل كنا نعتمد على شطارة المربية «ست البيت». خاصة عند اصابة الدواجن باصابات سنطة العين التى كانت تغلق عين الدواجن فكنا نقوم ببتر هذا الجزء المغلق وتطهيره بأى مطهر أو نقوم بكيها عن طريق قماشة مكوية ونضعها على هذا الجزء المصاب. أما زيارة الطبيب البيطرى كانت تقتصر فى الأيام الأولى من عمر الطيور فيحدد الدواء. وبهذه الطريقة كنا نربى طيور منازلنا.
تظغيط البط:
وتقول الحاجة سونيا. أنها كانت تلجأ لتظغيط البط لزيادة وزنه وأن تزغيطة بالذرة يزيده دهون وتزغيطه بالفول يزيده لحم. وعندما سمعنا حرمانية التظغيط امتنعت ورغم احتكاكنا بالطيور لم يحدث لى ولا لغيرى أى اصابة أو عدوى على الاطلاق من الاحتكاك المباشر مع الطيور. مشيرة إلى أننا كنا نراعى نظافة المكان وتغيير مياه الشرب للطيور باستمرار، ولكننا لم نسمع عن أى أمراض تبيد الدواجن سوى انفلونزا الطيور. ولكننا طيلة حياتنا نربى الطيور ونحتك بها ونتناولها فى طعامنا. وكانت الأمراض التى تصاب بها الطيور لها علاج لدى الطبيب البيطرى الذى كان يصف لنا العلاج وتنتهى المشكلة.
التربية المنزلية:
وتقول الدكتورة البيطرية سهام الشاعر: إن تربية كتاكيت الطيور إذا ربيت بالشكل الصحيح المبنى على نصائح وارشادات المختصين خاصة أطباء الطب البيطرى فهى مشاريع ناجحة ومربحة لأنها حساسة جدا للبيئة المحيطة.
وتؤكد الدكتورة سهام: أنه عند تربية الكتاكيت سواء فى قفص أو عنبر للكتاكيت يجب أن يكون بعيدا عن بيئة المعيشة وأن تتناسب المساحة مع عدد الكتاكيت وأن سعة المتر (10 إلى 12) وأن يبنى فى مكان جيد التهوية وبه نوافذ للتهوية مع ضرورة تجهيز فرشه من التبن أو نشارة الخشب بعمق (3 ـ 7) سم صيفا و(10 ـ 15) شتاءًا وتجهيز المعالف والمشارب والإضاءة والمدفأة وغيرها مع مراعات ألا تزيد درجة الحرارة عن «33» درجة مئوية فى القفص عند وصول الكتاكيت. وتخفض كلما تقدم العمر وأن تستمر الإضاءة لمدة «24» ساعة داخل القفص. لافتة إلى أن تربية الكتاكيت يمكن أن تكون فى الصيف أو فى الشتاء شريطة اتخاذ التدابير اللازمة فى كل فصل للمحافظة على درجة الحرارة والرطوبة ومقادير الأكل والماء.
التغذية السليمة:
وتشدَّد سهام على عنصر مهم وضرورة مراعاته وهو عنصر التغذية السليمة عند تربية الدواجن ويجب التركيز عليه خاصة أن كثير من ربات البيوت تعتمد فى الغذاء على المتبقى من فضلات طعام البيت وهذا وحده لا يكفى لأن الغذاء المناسب للكتاكيت هو العلف الذى يشترى جاهزا من مصادره التى يجب أن تكون ثابتة ومضمونة وخالية من الملوثات وأن يحتوى العلف على مكونات الغذاء الهامة من طاقة وبروتين وفيتامينات وأملاح معدنية. وبعض المضادات الحيوية ومحفزات النمو وأن يتناسب مع عمر الكتكوت مع ضرورة استخدام المعالق أو الأكلات والمدوامة على نظافتها وأن تعلق بمستوى يتناسب مع عمر الطائر فى الأيام الأولى وعدم تجويع الطيور وتقديم الأكل بانتظام. مع ضرورة الانتباه إلى استخدام العلف البروتينى فى الكتاكيت والدجاج اللاحم وأن يضاف لدجاج البياض الكالسيوم والفسفور والماء الذى يعد عنصر الحياة والكتاكيت تستهلك كمية كبيرة من المياه خاصة فى فصل الصيف، لذلك يجب المدوامة على تقديمه وقلة استهلاك الماء مشكلة ويجب أن يكون الماء نظيفا.
وتوضح الدكتورة سهام شراء الكتاكيت من مناطق مضمونة للتأكد من أنها خالية من الأمراض على أن يراعى قبل وضع الكتاكيت تنظيف المسكن بالمطهرات لتقل الفيروسات والجراثيم الأخرى. وتطهير معدات الأكل والشرب ورش المبيدات للقضاء على الحشرات الناقلات للأمراض مثل البعوض ـ القراد ـ القمل. ثم توضع الكتاكيت فى المسكن ويراعى عدم تكرار الزيارة لها من قِبل الأشخاص حتى لا يكونوا مصدرا للعدوى والشخص الذى يدخل القفص يجب أن يرتدى ملابس نظيفة وحذاء معقم بالمطهرات منوهة عن تلقيح الكتاكيت ضد كل الأمراض الوبائية المنتشرة أو المتوقعة فى المنطقة وعدم وضع طيور أخرى مع الكتاكيت وضرورة نظافة القفص من الروث لأنه مصدر للعدوى وأهمية ملاحظة الحالة الصحية للطيور بانتظام وعند ملاحظة أى تغيير يجب تبيلغ الطبيب البيطري.
صفات صحية:
توصى الدكتورة سهام كل ربة منزل تربى طيور أن تعرف الصفات الصحية التى يأتى فى مقدمتها الحيوية والنشاط وإقبالها على الأكل والشرب وعدم تورم الوجه والعيون التى يجب أن تكون مفتوحة وخلو العرف والداليتين من الآفات والقشور ولونهما يكون أحمر فاتح وحجمهما طبيعى وأن يكون الريش نظيفا ومرتبا والأجنحة مضمومة للجسم وعدم وجود إفرازات فى العين والأنف وعدم وجود اسهال مع استقامة الأرجل وخلوها من القشور وانتظام الحركة وأن ظهور أى علامات عكس ما ذكر فهو دليل على مرض الطيور. وتؤكد الدكتورة سهام. أن أمراض الكتاكيت تأتى من الفيروسات والبكتيريا والفطريات والطفيليات التى تنقل عن طريق القوارض والطيور البرية وأمراض النقص الغذائى. لذلك يجب الابتعاد عن الطرق التقليدية فى معالجة الاصابات وضرورة استعمال اللقاحات واتباع الإجراءات الصحية خاصة وأن بعض الأمراض تنتقل من الطيور إلى الانسان. لذلك لا بد من العلاج بواسطة الطبيب البيطري.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
البيضاء حيث بلغ حجم الإستثمار فى هذا القطاع إلى ما يزيد على 18 مليار جنيه، لكن صناعة الدواجن لم تسلم من أخطار تهددها فى مقتل بسبب هجوم إنفلونزا الطيور ونفوق مئات الآلاف من الدواجن إلى استنفار وزارة الزراعة والصحة للقضاء على هذه الفيروسات الخطيرة التى تهدد صناعة الدواجن فى مصر وصحة المربين والحد من المزارع غير المرخصة والتى بلغت مايزيد على 73% حول كيفية مكافحة مرض انفلونزا الطيور.
تفتح «التعاون» هذا الملف الهام.
تقول سونيا الزهوى. ربة منزل بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية: إن تربية الطيور المنزلية بشتى أنواعها مهمة جدا لكل بيت خاصة فى الأقاليم مؤكدة على أنها تربى الطيور بكميات كبيرة، وكانت تتعرض دائما لمضايقات أثناء تربية الطيور لانتشار حشرات «الفاش». وهى حشرة متناهية الصغر وكانت تتعامل مع هذه الحشرة برش عشب الشيح حول الطيور وأثناء عملية تحضين البيض. وكانت ست البيت تقضى بهذه الطريقة على هذه الحشرة وكانت تواجهنا أشياء أخرى لم نلجأ إلى الطبيب. بل كنا نعتمد على شطارة المربية «ست البيت». خاصة عند اصابة الدواجن باصابات سنطة العين التى كانت تغلق عين الدواجن فكنا نقوم ببتر هذا الجزء المغلق وتطهيره بأى مطهر أو نقوم بكيها عن طريق قماشة مكوية ونضعها على هذا الجزء المصاب. أما زيارة الطبيب البيطرى كانت تقتصر فى الأيام الأولى من عمر الطيور فيحدد الدواء. وبهذه الطريقة كنا نربى طيور منازلنا.
تظغيط البط:
وتقول الحاجة سونيا. أنها كانت تلجأ لتظغيط البط لزيادة وزنه وأن تزغيطة بالذرة يزيده دهون وتزغيطه بالفول يزيده لحم. وعندما سمعنا حرمانية التظغيط امتنعت ورغم احتكاكنا بالطيور لم يحدث لى ولا لغيرى أى اصابة أو عدوى على الاطلاق من الاحتكاك المباشر مع الطيور. مشيرة إلى أننا كنا نراعى نظافة المكان وتغيير مياه الشرب للطيور باستمرار، ولكننا لم نسمع عن أى أمراض تبيد الدواجن سوى انفلونزا الطيور. ولكننا طيلة حياتنا نربى الطيور ونحتك بها ونتناولها فى طعامنا. وكانت الأمراض التى تصاب بها الطيور لها علاج لدى الطبيب البيطرى الذى كان يصف لنا العلاج وتنتهى المشكلة.
التربية المنزلية:
وتقول الدكتورة البيطرية سهام الشاعر: إن تربية كتاكيت الطيور إذا ربيت بالشكل الصحيح المبنى على نصائح وارشادات المختصين خاصة أطباء الطب البيطرى فهى مشاريع ناجحة ومربحة لأنها حساسة جدا للبيئة المحيطة.
وتؤكد الدكتورة سهام: أنه عند تربية الكتاكيت سواء فى قفص أو عنبر للكتاكيت يجب أن يكون بعيدا عن بيئة المعيشة وأن تتناسب المساحة مع عدد الكتاكيت وأن سعة المتر (10 إلى 12) وأن يبنى فى مكان جيد التهوية وبه نوافذ للتهوية مع ضرورة تجهيز فرشه من التبن أو نشارة الخشب بعمق (3 ـ 7) سم صيفا و(10 ـ 15) شتاءًا وتجهيز المعالف والمشارب والإضاءة والمدفأة وغيرها مع مراعات ألا تزيد درجة الحرارة عن «33» درجة مئوية فى القفص عند وصول الكتاكيت. وتخفض كلما تقدم العمر وأن تستمر الإضاءة لمدة «24» ساعة داخل القفص. لافتة إلى أن تربية الكتاكيت يمكن أن تكون فى الصيف أو فى الشتاء شريطة اتخاذ التدابير اللازمة فى كل فصل للمحافظة على درجة الحرارة والرطوبة ومقادير الأكل والماء.
التغذية السليمة:
وتشدَّد سهام على عنصر مهم وضرورة مراعاته وهو عنصر التغذية السليمة عند تربية الدواجن ويجب التركيز عليه خاصة أن كثير من ربات البيوت تعتمد فى الغذاء على المتبقى من فضلات طعام البيت وهذا وحده لا يكفى لأن الغذاء المناسب للكتاكيت هو العلف الذى يشترى جاهزا من مصادره التى يجب أن تكون ثابتة ومضمونة وخالية من الملوثات وأن يحتوى العلف على مكونات الغذاء الهامة من طاقة وبروتين وفيتامينات وأملاح معدنية. وبعض المضادات الحيوية ومحفزات النمو وأن يتناسب مع عمر الكتكوت مع ضرورة استخدام المعالق أو الأكلات والمدوامة على نظافتها وأن تعلق بمستوى يتناسب مع عمر الطائر فى الأيام الأولى وعدم تجويع الطيور وتقديم الأكل بانتظام. مع ضرورة الانتباه إلى استخدام العلف البروتينى فى الكتاكيت والدجاج اللاحم وأن يضاف لدجاج البياض الكالسيوم والفسفور والماء الذى يعد عنصر الحياة والكتاكيت تستهلك كمية كبيرة من المياه خاصة فى فصل الصيف، لذلك يجب المدوامة على تقديمه وقلة استهلاك الماء مشكلة ويجب أن يكون الماء نظيفا.
وتوضح الدكتورة سهام شراء الكتاكيت من مناطق مضمونة للتأكد من أنها خالية من الأمراض على أن يراعى قبل وضع الكتاكيت تنظيف المسكن بالمطهرات لتقل الفيروسات والجراثيم الأخرى. وتطهير معدات الأكل والشرب ورش المبيدات للقضاء على الحشرات الناقلات للأمراض مثل البعوض ـ القراد ـ القمل. ثم توضع الكتاكيت فى المسكن ويراعى عدم تكرار الزيارة لها من قِبل الأشخاص حتى لا يكونوا مصدرا للعدوى والشخص الذى يدخل القفص يجب أن يرتدى ملابس نظيفة وحذاء معقم بالمطهرات منوهة عن تلقيح الكتاكيت ضد كل الأمراض الوبائية المنتشرة أو المتوقعة فى المنطقة وعدم وضع طيور أخرى مع الكتاكيت وضرورة نظافة القفص من الروث لأنه مصدر للعدوى وأهمية ملاحظة الحالة الصحية للطيور بانتظام وعند ملاحظة أى تغيير يجب تبيلغ الطبيب البيطري.
صفات صحية:
توصى الدكتورة سهام كل ربة منزل تربى طيور أن تعرف الصفات الصحية التى يأتى فى مقدمتها الحيوية والنشاط وإقبالها على الأكل والشرب وعدم تورم الوجه والعيون التى يجب أن تكون مفتوحة وخلو العرف والداليتين من الآفات والقشور ولونهما يكون أحمر فاتح وحجمهما طبيعى وأن يكون الريش نظيفا ومرتبا والأجنحة مضمومة للجسم وعدم وجود إفرازات فى العين والأنف وعدم وجود اسهال مع استقامة الأرجل وخلوها من القشور وانتظام الحركة وأن ظهور أى علامات عكس ما ذكر فهو دليل على مرض الطيور. وتؤكد الدكتورة سهام. أن أمراض الكتاكيت تأتى من الفيروسات والبكتيريا والفطريات والطفيليات التى تنقل عن طريق القوارض والطيور البرية وأمراض النقص الغذائى. لذلك يجب الابتعاد عن الطرق التقليدية فى معالجة الاصابات وضرورة استعمال اللقاحات واتباع الإجراءات الصحية خاصة وأن بعض الأمراض تنتقل من الطيور إلى الانسان. لذلك لا بد من العلاج بواسطة الطبيب البيطري.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..