السبت 19 شعبان 1436 هـ - 6 يونيو 2015م- العدد 17148
,
صفحة رقم
( 6 )
أكد أن التفجيرات الأخيرة هدفها ضرب الوحدة الوطنية التي ننعم بها
دعا عضو الافتاء بمنطقة القصيم الشيخ د.
عبدالله الطيار الجميع للوقوف صفاً واحداً ضد محاولات
ومخططات اصحاب الفكر
الداعشي الخارجي الذي خرج على اجتماع ووحدة وتلاحم هذه البلاد قيادة
وشعباً، لخرق وتمزيق الوحدة الوطنية التي نعيشها، حيث روعوا الآمنين وقتلوا
الانفس البريئة وقتلوا رجال الأمن، إلى أن تطور بهم الامر إلى استهداف
وتفجير المساجد ودور العبادة.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح معه الذي استضافته دار الرحمانية بمحافظة الغاط مساء الاربعاء الماضي.
وقال الشيخ الطيار إن ما قض مضاجع الاعداء هو ما ننعم به من أمن واستقرار ووحدة وتلاحم وولاء صادق بين الشعب وقيادته الرشيدة، فراحوا يبحثون ويبذلون كل الوسائل وشتى الطرق، ولم يجدوا اعظم واخطر واشد من أن يؤثروا على فئة منا – للأسف – حتى يطعنونا بالخاصرة، مبيناً ان المجتمع السعودي مجتمع متعدد المذاهب بينها تعايش من سنين طويلة، فالتعايش لا إشكال فيه.
كما أكد د. عبدالله على دور الاباء وأئمة المساجد والخطباء في مواجهة هذا الفكر الخارجي الخطير، مضيفاً أن الوضع خطير ولا يجوز التعاطي معه بالعواطف والحماسة، بل يجب على كل فرد منا مواجهته، الأب مع اولاده وبناته، والمعلم والمعلمة مع طلابهما، ليناقش الامر بشكل جدي وعلمي، مبيناً أن على الخطباء أن يطرحوا طرحاً علمياً موثقاً لفضح هذه الافكار المنحرفة.
واعتبر عضو الافتاء بمنطقة القصيم التبليغ عمن يتبنون هذه الافكار الداعشية أو من يطرأ عليه تأثيرها واجب شرعي، موضحاً ان تبيلغ الدولة والجهات الامنية عنهم رحمة بهم وبالمجتمع عامة، مؤكداً على دور المواطن بذلك، وأن هناك دوراً كبيراً يقوم به افراد المجتمع قبل عمل الجهات الامنية، كما حذر من دور وسائل التواصل الاجتماعي في التأثير على الناشئة بهذه الافكار، مطالباً الآباء والامهات وكل مسؤول التنبه لخطورتها.
د. الطيار خلال تكريمه من قبل دار الرحمانية
|
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح معه الذي استضافته دار الرحمانية بمحافظة الغاط مساء الاربعاء الماضي.
وقال الشيخ الطيار إن ما قض مضاجع الاعداء هو ما ننعم به من أمن واستقرار ووحدة وتلاحم وولاء صادق بين الشعب وقيادته الرشيدة، فراحوا يبحثون ويبذلون كل الوسائل وشتى الطرق، ولم يجدوا اعظم واخطر واشد من أن يؤثروا على فئة منا – للأسف – حتى يطعنونا بالخاصرة، مبيناً ان المجتمع السعودي مجتمع متعدد المذاهب بينها تعايش من سنين طويلة، فالتعايش لا إشكال فيه.
كما أكد د. عبدالله على دور الاباء وأئمة المساجد والخطباء في مواجهة هذا الفكر الخارجي الخطير، مضيفاً أن الوضع خطير ولا يجوز التعاطي معه بالعواطف والحماسة، بل يجب على كل فرد منا مواجهته، الأب مع اولاده وبناته، والمعلم والمعلمة مع طلابهما، ليناقش الامر بشكل جدي وعلمي، مبيناً أن على الخطباء أن يطرحوا طرحاً علمياً موثقاً لفضح هذه الافكار المنحرفة.
واعتبر عضو الافتاء بمنطقة القصيم التبليغ عمن يتبنون هذه الافكار الداعشية أو من يطرأ عليه تأثيرها واجب شرعي، موضحاً ان تبيلغ الدولة والجهات الامنية عنهم رحمة بهم وبالمجتمع عامة، مؤكداً على دور المواطن بذلك، وأن هناك دوراً كبيراً يقوم به افراد المجتمع قبل عمل الجهات الامنية، كما حذر من دور وسائل التواصل الاجتماعي في التأثير على الناشئة بهذه الافكار، مطالباً الآباء والامهات وكل مسؤول التنبه لخطورتها.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..