هذه رسالة وصلتني عن طريق الواتس أب من شخص لم أكن أتوقعها منه ، طبعا ليس هو الكاتب ، ولكن الذي تأكدت منه لاحقا انه أرسلها عن قناعة بمحتواها ..
الرسالة:
🌷🌹🌷🌹
كنت أتساءل ماهو منهج الإخوان ؟ طبعاً لا أقصد الإخوان المسلمين في مصر أو غيرها ، أقصد هذا المصطلح الذي بات يطلق على كثير من دعاتنا والمصلحين فينا ! بل ووصل اطلاق هذا المصطلح على
بعض علمائنا وأئمة الحرم الشريف ! فقلت يارب هل لهؤلاء منهج خفي جعل حثالة الليبراليين وجماعة الجامية المرجئه في العقد السابق يتهمونهم به حتى جعلوا ذلك شماعة لإسقاط كل داعية أو ناصح !
أو التحريش عليه لدى ولاة الأمر فيتم إيقافه أو منعه أو لربما سجنه !
نعم كنت أتساءل تساءل المستغرب لا الشاك ،وإلا فوالله إنني متأكد من صحة مناهج دعاتنا وأهل المناصحة وأئمة الحرمين الشريفين ومتأكد من ولائهم لدينهم ولولاة أمرهم وبلدهم !
متأكد أنهم والله ناصحون مشفقون ولولا خوفهم على دينهم وبلادهم لما تحدثوا وناصحوا !
الحمد لله ، الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات ، كشف الله الغمة وفضح أرباب العلمنة وأسياد المرجئة !
ليس عندي او عند طلاب العلم لأن طلاب العلم يعرفونهم بأسمائهم وليس فقط بلحن القول ( ولتعرفنهم بلحن القول )
بل انفضحوا أمام عامة الناس ودهمائهم ، منهج الإخوان الذي يزعمون ، والأخونجية التي يرددون اتضح الآن أنهم يقصدون بها ( منهج القرآن ) نعم والذي نفسي بيده ، بعد قرار الوزير عزام الدخيل فتح فصول لتحفيظ القرآن سلّت أقلامهم وتتابعت تغريداتهم باتهام عزام بالأخونجية والإرهاب والتخلف ! !!
طبعاً هو أقر القرآن ! أتعلمون ماهو القرآن ! ! يبدو أن سكرة الحرب على عزام شلّت تفكيرهم وإلا لو رجعوا الى أنفسهم لعلموا أنهم سقطوا سقطة والله ماكانوا يحسبون لها حسابا ! إنه أقر منهج القرآن ! كتاب الله ! كلام الله ! ليس في ظلال القرآن لسيد قطب ! رغم الفوائد التي فيه لكنه محل الإنتقاد ، لكن أقر كتاب الله ! إنه القرآن أيها القوم ! الآن يحق لكل داعية أو عالم أو إمام أو ناصح يوصم منهم بالإخونجيه أن يضعها علامة تميز وفخر وعليه أن يسأل الله الثبات عليها ! لأنها فقط تعني أنه على
( منهج القرآن ) ! وهل هناك مفخرة أعظم من أن يكون منهجه هو منهج القرآن ! !! إنها هبات الله لهذا المجتمع أن يتولى أهل العلمنة وأسياد المرجئة فضح أنفسهم بأنفسهم ! فاصدعوا بها وقولوا ( لانريد إسلاما ) فقد تجاوزتم والله لحن القول بمراااحل ! !
اللهم جازي وزير التعليم خيرا ، اللهم سدده وبارك في جهوده واكفه يارب شر الاشرار وكيد الحساد وانفع به البلاد والعباد ، اللهم اقطع دابر المفسدين واكف البلاد والعباد شرهم بما شئت يارب ، اللهم آمين ،
وكتبه ، عبدالعزيز المديهش
التعليق :
وكان هذا الرد عليه فورا ..
[٩:٣٢ م ٢/٨/٢٠١٥] SULAIMAN:
عندما يتعارك أهل السنة على ما كان يجب أن يتفقوا عليه !
لو سلم من النفس الحزبي لربما كان مقالا جيدا
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
يعني يوم اتفقنا على موضوع فصول تحفيظ القرآن الكريم وشكرنا وزير التعليم ..
جاء مثل هذا المقال لينغص علينا ويقحم الحزبية في الأمر
نستطيع ان ندافع عن مناهج الدين دون مزايدات وتراشق بألفاظ ترضي أعداءنا !
دون اتهام من يخالفنا الرأي بألفاظ تقدح في دينهم وتضعهم في صف المساواة مع الليبراليين وغيرهم دون وجه حق
الفاظ مثل المرجئة والجامية عندما ترتضيها لأخيك المسلم لمجرد انه لا يعجبه منهج حزبك
هذه ستسأل عنها..
كلنا مع حلقات التحفيظ بحمد الله ،، ولكن لنتذكر .. أن مثل هذا المقال الذي تدس به عبارات لا تخدم غرضا بل هو اضعاف للمجتمع و إنماء لروح الفرقة فيه ولو فرح به الحزبيون لبعض الوقت
تأملوا الجمل الغريبة :
من قال أن هذا المصطلح يطلق على كثير من الدعاة والمصلحين وأئمة الحرمين !؟
وتأملوا ..
السؤال:
متى كانت الأخونجية تعني منهج القرآن الكريم ؟! ماهذا الخلط للأمور ؟!
ما هذا الإقصاء للمسلمين الذين لا يؤيدون الإخوان في منهجهم !؟
كذلك جملة :
يعني إما ان يكون الإسلام بمواصفات حزب الإخوان وإلا فليس معترف به ؟!
كنا نرى الإقصائية من الليبراليين والآن جاءتنا ممن كنا نظنهم إخوة في المذهب !
يا للأسف
إما ان تتبنى المنهج وإلا فستتحمل الإقصاء واتهامك بالجامية والمرجئة وغيرها مما طاب لهم !؟
كنت اتمنى ان ابقى على حسن ظن بأن مثل هذا الهمز واللمز لإخوتنا المسلمين . لا يرضي منصفا
وأتمنى أن يرفض من يتعاطف مع جماعة الإخوان مثل هذا المقال الذي يسيء لهم ولغيرهم من المسلمين
مقال فج مفعم بالأنانية والإقصائية ولمن ؟ لمسلمين لاذنب لهم إلا لأنهم لا يوافقونه بمنهج حزبه !!
ولكن .. لله اﻻمر من قبل ومن بعد
والله المستعان
سليمان الذويخ
17 10 1436هـ
إضافة :
لاحظ : صاحب هذا المقال جزاه الله خيرا .. أيا كان توجهه !
بل هدى ونور يا عزام الدخيل
عبر عما يريد بهدوء وأوصل الفكرة دون اساءة لغيره
بتعبيرات تختلف عن ذلك الأهوج الذي مارس الكذب والتشويه حتى أصبح مقاله وبالا عليه وعلى من ينتسب إليه !
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة:
الرسالة:
🌷🌹🌷🌹
كنت أتساءل ماهو منهج الإخوان ؟ طبعاً لا أقصد الإخوان المسلمين في مصر أو غيرها ، أقصد هذا المصطلح الذي بات يطلق على كثير من دعاتنا والمصلحين فينا ! بل ووصل اطلاق هذا المصطلح على
بعض علمائنا وأئمة الحرم الشريف ! فقلت يارب هل لهؤلاء منهج خفي جعل حثالة الليبراليين وجماعة الجامية المرجئه في العقد السابق يتهمونهم به حتى جعلوا ذلك شماعة لإسقاط كل داعية أو ناصح !
أو التحريش عليه لدى ولاة الأمر فيتم إيقافه أو منعه أو لربما سجنه !
نعم كنت أتساءل تساءل المستغرب لا الشاك ،وإلا فوالله إنني متأكد من صحة مناهج دعاتنا وأهل المناصحة وأئمة الحرمين الشريفين ومتأكد من ولائهم لدينهم ولولاة أمرهم وبلدهم !
متأكد أنهم والله ناصحون مشفقون ولولا خوفهم على دينهم وبلادهم لما تحدثوا وناصحوا !
الحمد لله ، الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات ، كشف الله الغمة وفضح أرباب العلمنة وأسياد المرجئة !
ليس عندي او عند طلاب العلم لأن طلاب العلم يعرفونهم بأسمائهم وليس فقط بلحن القول ( ولتعرفنهم بلحن القول )
بل انفضحوا أمام عامة الناس ودهمائهم ، منهج الإخوان الذي يزعمون ، والأخونجية التي يرددون اتضح الآن أنهم يقصدون بها ( منهج القرآن ) نعم والذي نفسي بيده ، بعد قرار الوزير عزام الدخيل فتح فصول لتحفيظ القرآن سلّت أقلامهم وتتابعت تغريداتهم باتهام عزام بالأخونجية والإرهاب والتخلف ! !!
طبعاً هو أقر القرآن ! أتعلمون ماهو القرآن ! ! يبدو أن سكرة الحرب على عزام شلّت تفكيرهم وإلا لو رجعوا الى أنفسهم لعلموا أنهم سقطوا سقطة والله ماكانوا يحسبون لها حسابا ! إنه أقر منهج القرآن ! كتاب الله ! كلام الله ! ليس في ظلال القرآن لسيد قطب ! رغم الفوائد التي فيه لكنه محل الإنتقاد ، لكن أقر كتاب الله ! إنه القرآن أيها القوم ! الآن يحق لكل داعية أو عالم أو إمام أو ناصح يوصم منهم بالإخونجيه أن يضعها علامة تميز وفخر وعليه أن يسأل الله الثبات عليها ! لأنها فقط تعني أنه على
( منهج القرآن ) ! وهل هناك مفخرة أعظم من أن يكون منهجه هو منهج القرآن ! !! إنها هبات الله لهذا المجتمع أن يتولى أهل العلمنة وأسياد المرجئة فضح أنفسهم بأنفسهم ! فاصدعوا بها وقولوا ( لانريد إسلاما ) فقد تجاوزتم والله لحن القول بمراااحل ! !
اللهم جازي وزير التعليم خيرا ، اللهم سدده وبارك في جهوده واكفه يارب شر الاشرار وكيد الحساد وانفع به البلاد والعباد ، اللهم اقطع دابر المفسدين واكف البلاد والعباد شرهم بما شئت يارب ، اللهم آمين ،
وكتبه ، عبدالعزيز المديهش
التعليق :
وكان هذا الرد عليه فورا ..
[٩:٣٢ م ٢/٨/٢٠١٥] SULAIMAN:
عندما يتعارك أهل السنة على ما كان يجب أن يتفقوا عليه !
لو سلم من النفس الحزبي لربما كان مقالا جيدا
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
يعني يوم اتفقنا على موضوع فصول تحفيظ القرآن الكريم وشكرنا وزير التعليم ..
جاء مثل هذا المقال لينغص علينا ويقحم الحزبية في الأمر
نستطيع ان ندافع عن مناهج الدين دون مزايدات وتراشق بألفاظ ترضي أعداءنا !
دون اتهام من يخالفنا الرأي بألفاظ تقدح في دينهم وتضعهم في صف المساواة مع الليبراليين وغيرهم دون وجه حق
الفاظ مثل المرجئة والجامية عندما ترتضيها لأخيك المسلم لمجرد انه لا يعجبه منهج حزبك
هذه ستسأل عنها..
كلنا مع حلقات التحفيظ بحمد الله ،، ولكن لنتذكر .. أن مثل هذا المقال الذي تدس به عبارات لا تخدم غرضا بل هو اضعاف للمجتمع و إنماء لروح الفرقة فيه ولو فرح به الحزبيون لبعض الوقت
تأملوا الجمل الغريبة :
" طبعاً لا أقصد الإخوان المسلمين في مصر أو غيرها أقصد هذا المصطلح الذي بات يطلق على كثير من دعاتنا والمصلحين فينا ! بل ووصل اطلاق هذا المصطلح على بعض علمائنا وأئمة الحرم الشريف !"السؤال:
من قال أن هذا المصطلح يطلق على كثير من الدعاة والمصلحين وأئمة الحرمين !؟
وتأملوا ..
" الآن يحق لكل داعية أو عالم أو إمام أو ناصح يوصم منهم بالإخونجيه أن يضعها علامة تميز وفخر وعليه أن يسأل الله الثبات عليها ! لأنها فقط تعني أنه على ( منهج القرآن ) ! "
السؤال:
متى كانت الأخونجية تعني منهج القرآن الكريم ؟! ماهذا الخلط للأمور ؟!
ما هذا الإقصاء للمسلمين الذين لا يؤيدون الإخوان في منهجهم !؟
كذلك جملة :
"فاصدعوا بها وقولوا ( لانريد إسلاما ) "---
يعني إما ان يكون الإسلام بمواصفات حزب الإخوان وإلا فليس معترف به ؟!
كنا نرى الإقصائية من الليبراليين والآن جاءتنا ممن كنا نظنهم إخوة في المذهب !
يا للأسف
إما ان تتبنى المنهج وإلا فستتحمل الإقصاء واتهامك بالجامية والمرجئة وغيرها مما طاب لهم !؟
كنت اتمنى ان ابقى على حسن ظن بأن مثل هذا الهمز واللمز لإخوتنا المسلمين . لا يرضي منصفا
وأتمنى أن يرفض من يتعاطف مع جماعة الإخوان مثل هذا المقال الذي يسيء لهم ولغيرهم من المسلمين
مقال فج مفعم بالأنانية والإقصائية ولمن ؟ لمسلمين لاذنب لهم إلا لأنهم لا يوافقونه بمنهج حزبه !!
ولكن .. لله اﻻمر من قبل ومن بعد
والله المستعان
سليمان الذويخ
17 10 1436هـ
إضافة :
لاحظ : صاحب هذا المقال جزاه الله خيرا .. أيا كان توجهه !
بل هدى ونور يا عزام الدخيل
عبر عما يريد بهدوء وأوصل الفكرة دون اساءة لغيره
بتعبيرات تختلف عن ذلك الأهوج الذي مارس الكذب والتشويه حتى أصبح مقاله وبالا عليه وعلى من ينتسب إليه !
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..