الاثنين، 1 فبراير 2016

شح في المواقف أم شح في النفوس !؟

الرياض .. يوما عن يوم تضيق ذرعا بساكنيها ، كانت في السنوات الماضية مختنقة  ما بين حركة مرور  سيئة نابعة من سوء أسلوب قيادة المركبات  : أنانية متضخمة و  عمالة تتدرب على القيادة في
شوارعنا ومتهور  لا يأبه بما حدث أو سيحدث ،،
جاء  مشروع القطار ليكمل الناقص ،، فترك الحبل على الغارب للشركات لتنفذ كما تشاء  .. تحويلات جائرة  وإرباك للناس وضرب بعضهم ببعض بمسارات غريبة  .. وتنفيذ للمشروع بمراحله الثمان  فينفس الوقت   وهذا بحد ذاته  خنق الرياض فأصبح الغالبية يتذمرون  وأصبح التلبك المروري لوقت طويل  هو السائد  .. حتى ان البعض يصلي الفجر وينطلق لمقر عمله  تفاديا للإزدحامات والغوغاء المرورية !

يصاحب هذا كله   نماذج التقطتها في محيط شارع أو شارعين فقط  وهما شارع الضباب  وشارع صغير مقاطع له  يتجه شرقا نحو معهد الجوازات  وأرصفة مجاورة لوزارة التجارة  والصناعة وما حولها

وسأستعرض الصور هنا
هذا الرصيف الغربي المجاور لسور وزارة التجارة والصناعة
كانت الأشجار الكبيرة  من البرسوبس سيء الذكر  تضايق المارة  بإمساك ما على رؤوسهم من لباس
فجاءت شركة القطارات لتضع  هذه البكرات   لتصبح التحويلات  شاملة للمارة من البشر وغيرهم أيضا !!

أين المفر  وأين الممر ؟!!



-------------------
وهنا  مجاور لمبنى مصلحة الزكاة والدخل   المقابل لمعهد الجوازات
لاحظوا  المساحة وسوء استغلالها  !!!
بينما الناس تبحث  عن مواقف  او عن    توسعة للشارع !!




---------------------------
وهنا في شارع الضباب  سترون العجب !
بدءا  من صاحب محطة استغل الرصيف 


مرورا  بمن أستخدم الرصيف المجاور للمدرسة الإبتدائية بهذا الشكل
 

وهذا  👇  الذي اعتلى الرصيف آمنا من أية عقوبة !
من زاوية أخرى
👇


أيضا هنا  سوءاستغلال للمساحات !! لم يستخدم كمواقف يحتاجها الناس  ولا  توسعة لشوارع !






أخيرا ..
أدركت ان  أمورنا  يتنازعها الشح في النفوس !  لدينا مساحات نحتاجها   ،، ومع هذا  ترون كما في الصور من يسيء استخدامها  إما بالتشجير البائس في غير محله  " كما في رصيف سور الوزارة " ,,,
أو في صبّات أو أحجار   لمنع السير  واحتجاز أماكن كان المفترض استغلالها  مواقف  خاصة في هذه الفترات الحرجة من اختناقات تصاحب مشروع قطار الرياض !
وما رصدته  هو فقط في مساحة  لاتزيد عن500 م   ،،فكيف بأماكم أخرى 
وسأعرض لمواقف مشابهة    وجدتها في محافظة  الزلفي  هنا


سليمان الذويخ 

الجمعة  19   4  1437هـ
---





مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
بلدية الزلفي والغفلة عن المشاريع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..