24 يونيو 2016 - 19 رمضان 1437
05:00 PM
بالقبض على الشقيقين اللذيْن أقدما على قتل والدتهما، وأصابا والدهما وشقيقهما الأصغر (من قِبَل شرطة
منطقة الرياض ممثلة في إدارة دوريات أمن المحافظات)؛ ليخلص المجتمع السعودي من قنبلتين موقوقتتين؛ حيث كان الشقيقان بعد ارتكاب جريمتهما النكراء التي استهدفا بها عائلتهما؛ مهيئيْن لارتكاب جرائم إرهابية أخرى؛ حيث لم يعد أمامهما ما يخسرانه، بعد أن استهدفا في أول خطوة لهما في طريق الإرهاب، عائلتهما والمنزل الذي احتضنهما وتربيا فيه.
وكان الإرهابيان يمثلان خطراً كبيراً بعد فرارهما من موقع الجريمة، وبرغم خطورة الموقف؛ فإن الأجهزة الأمنية في العاصمة ممثلة في شرطة المنطقة كانت لهما بالمرصاد؛ حيث تمكنوا -بفضل الله- من القبض على الجانيين في وقت وجيز لم يتجاوز ساعتين من وقوع الجريمة؛ حيث تم إيقافهما بالقوة وبما يقتضيه الموقف، ونجحوا في تخليص المجتمع من خطر الجانيين؛ حيث سجّل النجاح الأمني في سرعة ضبط الجناة ارتياحاً كبيراً لدى أفراد المجتمع.
يشار إلى أنه يُنتظر أن تُصدر الجهات المعنية بياناً أمنياً يكشف تفاصيل الجريمة المروعة.
---------------------------------------------
24 يونيو 2016 - 19 رمضان 1437 01:57 PM
أكّد
إمام مسجد المحيسن بالرياض، أن الشابين اللذين أقدما على قتل والديهما
وإصابة أخيهما لم يكونا من المُصلين في المسجد، مشيراً إلى أنهما تركا صلاة
الجماعة قبل أن يعتنقا الفكر الضال.
وقال الشيخ عثمان المنيعي؛ في اتصالٍ هاتفي مع "سبق": "أتذكّر أنهما التزما بالصلاة قبل فترة قصيرة ولم يكونا معفيي اللحى ثم أعفياها واختفيا فجأة وانقطعت أخبارهما".
وأضاف: "هما من أسرة ميسورة ووالدهما كان على خُلق ووالدتهما أدّت معنا صلاة القيام اليوم ولهما إخوة أكبر منهما".
وأردف: "حاولت أن أجلس معهما مرات عدة ولم أستطع وهما خريجا ثانوية ولم يُكملا تعليمهما وكانا يمارسان حياتهما الطبيعية مثل غيرهما ومعهما مركبة من نوع BMW".
-----------------------------------------------
حادثة مُفجعة في "حمراء الرياض".. شقيقان يقتلان والدتهما ويصيبان والدهما وشقيقهما
شهدت
ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم، - الجمعة - حادثة قتل لأم وإصابة خطيرة
للأب وللشقيق الأصغر على يد ابنيهما في حي الحمراء بالرياض.
تفاصيل الحادثة وقعت عندما باغت الجانيَّان أفراد أسرتهما وولّيا هاربيْن من مسرح الجريمة في منزلهما، فيما نُقل الأب والشقيق الأصغر إلى قسم العناية المركزة بمستشفى "سند".
وتمكّنت الجهات الأمنية بمحافظة الخرج من القبض على الشقيقيْن؛ حيث تمّ التحفظ عليهما وتسليمهما للجهات المختصّة بالرياض.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
بعد الاعتداء على عائلتهما.. لم يعد أمامهما ما يخسرانه.. أُوقفوا بالقوة
جاء النجاح الأمني الذي تَحَقّق اليوم -بفضل الله-بالقبض على الشقيقين اللذيْن أقدما على قتل والدتهما، وأصابا والدهما وشقيقهما الأصغر (من قِبَل شرطة
منطقة الرياض ممثلة في إدارة دوريات أمن المحافظات)؛ ليخلص المجتمع السعودي من قنبلتين موقوقتتين؛ حيث كان الشقيقان بعد ارتكاب جريمتهما النكراء التي استهدفا بها عائلتهما؛ مهيئيْن لارتكاب جرائم إرهابية أخرى؛ حيث لم يعد أمامهما ما يخسرانه، بعد أن استهدفا في أول خطوة لهما في طريق الإرهاب، عائلتهما والمنزل الذي احتضنهما وتربيا فيه.
وكان الإرهابيان يمثلان خطراً كبيراً بعد فرارهما من موقع الجريمة، وبرغم خطورة الموقف؛ فإن الأجهزة الأمنية في العاصمة ممثلة في شرطة المنطقة كانت لهما بالمرصاد؛ حيث تمكنوا -بفضل الله- من القبض على الجانيين في وقت وجيز لم يتجاوز ساعتين من وقوع الجريمة؛ حيث تم إيقافهما بالقوة وبما يقتضيه الموقف، ونجحوا في تخليص المجتمع من خطر الجانيين؛ حيث سجّل النجاح الأمني في سرعة ضبط الجناة ارتياحاً كبيراً لدى أفراد المجتمع.
يشار إلى أنه يُنتظر أن تُصدر الجهات المعنية بياناً أمنياً يكشف تفاصيل الجريمة المروعة.
عبدالله البرقاوي
-----------------------------------------------
من مصدر آخر
وأضاف البيان الذي بثته وكالة الأنباء السعودية: «قام الجانيان باستدراج والدتهما إلى غرفة المخزن ووجها لها طعنات عدة بساطور وسكاكين حادةً جلبوها من خارج المنزل ضبطت بمسرح الجريمة حتى فارقت الحياة ثم توجها إلى والدهما وشقيقهما كل على حدة، ليقوما بمباغتة والدهما بطعنات عدة، ثم اللحاق بشقيقهما سليمان وطعنه، قبل أن يغادرا المنزل، إذ قاما بالاستيلاء على سيارة من أحد المقيمين بالقوة والهرب عليها»، مبيناً أن الجهات الأمنية تمكنت من القبض عليهما في مركز الدلم بمحافظة الخرج (جنوب الرياض)، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابــــســـات هذه الجريمة الشنعاء.
وشــهدت الرياض فجر أمس (الجمعة) تفاصيل تلك الحادثة المفجعة، التي هزّت أركان المجتمع السعودي قبل ساعات الفجر الأولى في حي الحمراء (شرق الرياض)، وأكدت وزارة الداخلية في تغريدة على حسابها في «تويتر» ثبوت إعتناق الإرهابيين المنهج التكفيري.
وفي واحد من أحدث أحياء الرياض، يبدو الجزء الذي يقع فيه منزل الضحايا وكأنه قيد الإنشاء إذ يشهد حركة دؤوبة وتحيط به أكوام الأسمنت ومــــواد البناء. كتــب الفتيان نهاية لعمر مـــن سهرت الليالي لتأمين حاجاتهما، أو مراعاة ظروفهما الصحية، أو حالهما النفسية والمعنوية طوال أعوام منذ لحظات الحمل والولادة والنشأة وحتى شبّا، كما أن كبر سن والدهما وما بذله طول عقدين من الزمن من اهتمام وسهر لتأمين حاجاتهما لم يشفع له من النجاة من محاولة قتل وإن باءت بالفشل، إلا أنها سيكون لها أثر كبير وجرح دامٍ في قلب ذلك الشيخ، وكان ثالث الضحايا شقيقهما الأكبر ويرقد بجوار والده في العناية المركزة في أحد المستشفيات.
التقت «الحياة» أحد سكان الحي علي العقيل الذي أوضح أن الفتيين كانا متلازمين وقليلي الاختلاط مع أقرانهم حتى من أبناء الحي أو زملاء الدراسة، لافتاً إلى أنه لم يعتد على رؤيتهما بشكل مستمر سواء في المسجد أم مع أبناء الحي بشكل عام، قائلاً: «أنهما قليلاً ما يحضران هنا، بيد أنه أفاد بأن سكان الحي بشكل عام لم يلحظوا عليهم أية سمات للتشدد خلال المرات القليلة التي شاهدوهما فيها»، واصفاً والدهما بأنه يسكن حي غرناطة منذ فترة وكان ممن يلتقيهم في المسجد أو في لقاءات عابرة، مؤكداً أن الحادثة بمثابة الفاجعة التي أصابت جميع سكان الحي، خصوصاً وأن الجناة فيها أبناؤه.
من جهته، وصف إمام جامع الحي عثمان المنيعي الفتيين بأنهما لا يشهدان الصلاة في المسجد، بعكس والدهما الذي قال عنه إنه من أوائل من يدخلون المسجد، وغرد عبر حسابه في تويتر: «أنا إمام مسجدهم ولكم أن تتخيلوا أنهم لا يشهدون الصلاة معنا، ووالدهم أول من يدخل المسجد، ووالدتهم صلت التراويح معنا»، وفي تغريدة أخرى: «والله إن قلبي يتقطع ألماً وحرقة على جارنا الشيخ الصالح، وتلك المسنة التي تربي طفليها ثم يكونوا داعشيين يقتلون والديهم».
-----------------------------------------------
من مصدر آخر
توأمان يقتلان والدتهما.. ويسددان طعنات لوالدهما وشقيقهما الأكبر
السبت، ٢٥ يونيو/ حزيران ٢٠١٦ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث:
السبت، ٢٥ يونيو/ حزيران ٢٠١٦ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
الرياض - هليل البقمي
< كشف المتحدث الأمني في وزارة الداخلية تفاصيل الجريمة التي وقعت في
الرياض فجر أمس (الجمعة) بإقدام خالد وصالح ابني إبراهيم بن علي العريني
على قتل والدتهما طعناً بساطور وسكاكين حادة، ومحاولة قتل والدهما وشقيقهما
سليمان عاماً بطعنات عدة، يرقدان على إثرها في قسم العناية المركزة في أحد
المستشفيات، وقال: «باشرت الجهات الأمنية بلاغاً تلقته عن إقدام الشقيقين
التوأمين (خالد وصالح) أبناء إبراهيم بن علي العريني من مواليد 1417هـ، وفي
عمل إرهابي تقشعر منه الأبدان على طعن كل من - والدتهما البالغة من العمر
(67) عاماً، ووالدهما البالغ من العمر (73) عاماً، وشقيقهما سليمان البالغ
من العمر (22) عاماً، بمنزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض، مما نتج عنه مقتل
الأم، وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطرة نقلا على إثرها في حالة حرجة
للمستشفى».وأضاف البيان الذي بثته وكالة الأنباء السعودية: «قام الجانيان باستدراج والدتهما إلى غرفة المخزن ووجها لها طعنات عدة بساطور وسكاكين حادةً جلبوها من خارج المنزل ضبطت بمسرح الجريمة حتى فارقت الحياة ثم توجها إلى والدهما وشقيقهما كل على حدة، ليقوما بمباغتة والدهما بطعنات عدة، ثم اللحاق بشقيقهما سليمان وطعنه، قبل أن يغادرا المنزل، إذ قاما بالاستيلاء على سيارة من أحد المقيمين بالقوة والهرب عليها»، مبيناً أن الجهات الأمنية تمكنت من القبض عليهما في مركز الدلم بمحافظة الخرج (جنوب الرياض)، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابــــســـات هذه الجريمة الشنعاء.
وشــهدت الرياض فجر أمس (الجمعة) تفاصيل تلك الحادثة المفجعة، التي هزّت أركان المجتمع السعودي قبل ساعات الفجر الأولى في حي الحمراء (شرق الرياض)، وأكدت وزارة الداخلية في تغريدة على حسابها في «تويتر» ثبوت إعتناق الإرهابيين المنهج التكفيري.
وفي واحد من أحدث أحياء الرياض، يبدو الجزء الذي يقع فيه منزل الضحايا وكأنه قيد الإنشاء إذ يشهد حركة دؤوبة وتحيط به أكوام الأسمنت ومــــواد البناء. كتــب الفتيان نهاية لعمر مـــن سهرت الليالي لتأمين حاجاتهما، أو مراعاة ظروفهما الصحية، أو حالهما النفسية والمعنوية طوال أعوام منذ لحظات الحمل والولادة والنشأة وحتى شبّا، كما أن كبر سن والدهما وما بذله طول عقدين من الزمن من اهتمام وسهر لتأمين حاجاتهما لم يشفع له من النجاة من محاولة قتل وإن باءت بالفشل، إلا أنها سيكون لها أثر كبير وجرح دامٍ في قلب ذلك الشيخ، وكان ثالث الضحايا شقيقهما الأكبر ويرقد بجوار والده في العناية المركزة في أحد المستشفيات.
التقت «الحياة» أحد سكان الحي علي العقيل الذي أوضح أن الفتيين كانا متلازمين وقليلي الاختلاط مع أقرانهم حتى من أبناء الحي أو زملاء الدراسة، لافتاً إلى أنه لم يعتد على رؤيتهما بشكل مستمر سواء في المسجد أم مع أبناء الحي بشكل عام، قائلاً: «أنهما قليلاً ما يحضران هنا، بيد أنه أفاد بأن سكان الحي بشكل عام لم يلحظوا عليهم أية سمات للتشدد خلال المرات القليلة التي شاهدوهما فيها»، واصفاً والدهما بأنه يسكن حي غرناطة منذ فترة وكان ممن يلتقيهم في المسجد أو في لقاءات عابرة، مؤكداً أن الحادثة بمثابة الفاجعة التي أصابت جميع سكان الحي، خصوصاً وأن الجناة فيها أبناؤه.
من جهته، وصف إمام جامع الحي عثمان المنيعي الفتيين بأنهما لا يشهدان الصلاة في المسجد، بعكس والدهما الذي قال عنه إنه من أوائل من يدخلون المسجد، وغرد عبر حسابه في تويتر: «أنا إمام مسجدهم ولكم أن تتخيلوا أنهم لا يشهدون الصلاة معنا، ووالدهم أول من يدخل المسجد، ووالدتهم صلت التراويح معنا»، وفي تغريدة أخرى: «والله إن قلبي يتقطع ألماً وحرقة على جارنا الشيخ الصالح، وتلك المسنة التي تربي طفليها ثم يكونوا داعشيين يقتلون والديهم».
---------------------------------------------
24 يونيو 2016 - 19 رمضان 1437 01:57 PM
"المنيعي" لـ "سبق": حاولت الجلوس معهما ولم أستطع
إمام مسجد المحيسن: قاتلا والديهما ليسا من المُصلين معنا
وقال الشيخ عثمان المنيعي؛ في اتصالٍ هاتفي مع "سبق": "أتذكّر أنهما التزما بالصلاة قبل فترة قصيرة ولم يكونا معفيي اللحى ثم أعفياها واختفيا فجأة وانقطعت أخبارهما".
وأضاف: "هما من أسرة ميسورة ووالدهما كان على خُلق ووالدتهما أدّت معنا صلاة القيام اليوم ولهما إخوة أكبر منهما".
وأردف: "حاولت أن أجلس معهما مرات عدة ولم أستطع وهما خريجا ثانوية ولم يُكملا تعليمهما وكانا يمارسان حياتهما الطبيعية مثل غيرهما ومعهما مركبة من نوع BMW".
-----------------------------------------------
24 يونيو 2016 - 19 رمضان 1437
04:19 AM
الأب والشقيق الأصغر في العناية المركّزة بمستشفى "سند" وحالتهما حرجة
حادثة مُفجعة في "حمراء الرياض".. شقيقان يقتلان والدتهما ويصيبان والدهما وشقيقهما
تفاصيل الحادثة وقعت عندما باغت الجانيَّان أفراد أسرتهما وولّيا هاربيْن من مسرح الجريمة في منزلهما، فيما نُقل الأب والشقيق الأصغر إلى قسم العناية المركزة بمستشفى "سند".
وتمكّنت الجهات الأمنية بمحافظة الخرج من القبض على الشقيقيْن؛ حيث تمّ التحفظ عليهما وتسليمهما للجهات المختصّة بالرياض.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..