الصفحات

السبت، 20 يوليو 2013

تحرك سروري محلي وعالمي خطير محاولة التوحد مع الأخوان ضد الوطن

      في الأيام الأخيرة من الأسبوع قبل الماضي والذي بعده ، اجتمع السروريون داخليا وخارجيا ، ففي الداخل قام الدكتور إبراهيم بن عبدالله الحماد المدرس بجامعة الإمام بدعوة لقيادات سرورية
واجتمعوا إلى ساعة متأخرة من الليل بحضور يوسف الأحمد وجمع من الدكاترة (لدي تسجيل كامل للجلسة ماعدا آخرها لانتهاء الشحن وسأبثه بإذن الله في وقت لاحق) وفي تركيا اجتمعت قياداتهم المعروفة بدعوى تسجيل برنامج سواعد الإخاء ، وفي أندونيسيا لهم اجتماع باسم تدبر أندونيسيا شارك فيه ناصر العمر من الصف الأول ، وعمر المقبل من الصف الثاني ، والبقية من الصف الثالث للتنظيم .

وهذه الاجتماعات (كما عهدتها قبل أن ينجيني الله منها) تصنع فيها القرارات ، وتراجع فيها الخطط : مانفذ فيها وما لم ينفذ، ويكون هناك اتصالات مع قيادات خارجية بعيدا عن مراقبة الدولة للاتصالات .
وفي كثير من الأوقات يقومون بكتابة تقرير عن الرحلة وما جرى فيها ويقدمونه لإحدى الشخصيات المعتبرة في البلد كالمفتي أو وزير الشؤون الإسلامية لينالوا ثناءه وتزكيته ثم تتبخر متابعة هؤلاء من الجهات الأمنية 

ومن التحركات السرورية قيام الرجل الثالث ( وقت كنت معهم) في التنظيم السروري عبدالرحمن بن صالح المحمود بزيارة للإخوان المسلمين في معقلهم الحالي الانطلاقي (قطر) وقيامه بالخطبة في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب ، وليس سفره لأجل الخطبة ولكن للالتقاء ، وأما الخطبة فلأجل أن يظن أنها هي السبب .

وقد خطب خطبة مكررة عديمة الفوائد سوى ماذكر فيها من النصوص وهي قليلة جدا .
ونتج عن هذا اللقاء إعادة العلاقة الفاترة بين التنظيمين ، وفعلا عادت العلاقة بدليل أن كبار السرورية كعبدالعزيز العبداللطيف ومحمد الخضيري وغيرهم لما أعلن القرضاوي موقفه من (حزب اللات) والعلويين المقاتلين فقط دون البراءة من أصل دينهم الملعون سرعان ما أثنوا عليه ؛ استجابة لما أبرمه الزعيم السروري المحمود !


ومن التحركات السرورية دعوة السرورية إلى أعادة طباعة كتاب (معالم الانطلاقة الكبرى) لمؤلفه السروري محمد عبدالهادي المصري ) فقد دعت الدار الإخوانية دار طيبة إلى التبرع لطباعة نصف مليون من الكتاب لتوزيعه .

ومن التحركات السرورية دعوة السروري محمد بن عبدالله الدويش في مجلة البيان إلى علاج ضعف الصحوة (يريد به المنهج السروري) وأهمية إعادة النظر فيها لتعود قوية .
فالقوم يعملون ويتحركون ، وربما يدعمهم المسؤول الفلاني كما في زيارة ناصر العمر ووفده السروري للسفير السعودي في أندونيسيا وتمكين السروري عمر المقبل من الخطبة ، فهذا التصرف يخرس ألسنة الناصحين .
ومن التحركات السرورية التخطيط لقيام الرجل الرابع  في التنظيم السروري محمد العريفي بزيارة للإخوان المسلمين في معقلهم الحالي الانطلاقي (قطر) وإلقاء  خطبة في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب ، وليس سفره سيكون لأجل الخطبة ولكن للالتقاء ، وأما الخطبة فلأجل أن يظن أنها هي السبب.

بتاريخ :
السبت, 20/7/2013

 كتبه  العبد المنيب لربه د. سلامة العتيبي

مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
من هم جماعة السرورية  وما حقيقتهم

---------------------
أسئلة المغردين والرد عليها من الدكتور سلامة العتيبي

 تفصيل حركة السرورية

د. سلامة العتيبي يعود مجددا بتغريدات عن الإخوان 2



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..