🔴 كل الخليجيين يصرخون اليوم: الأجانب صاروا خطر!
تمام…
لكن من أوجد هذا الوحش أصلاً؟
الأمر لم يبدأ من مؤامرة…
بل من متتالية بسيطة:
نفط → دخل سهل → وظائف حكومية → مواطن موظف → وافد يعمل.
المواطن أصبح مدير توقيع.
والوافد أصبح المحرك الحقيقي للسوق.
ثم جاءت الضربة الثانية:
تمكين المرأة.
خرجت الأنثى من البيت نحو الدوام.
لكن السؤال:
من غطّى أعمالها القديمة؟
الإجابة:
جيوش بشرية مستوردة بالكامل.
حضانات أطفال تمسك الأولاد من 7 صباحاً لـ 5 مساءً.
الخادمات أكثر من المواطنات !
صالونات، خياطات، محلات ملابس، وخبيرات تجميل لكل مناسبة.
مطاعم تطبخ بعد أن أغلق المطبخ البيتي.
أسواق استهلاكية ضخمة تدور حول الأنثى العاملة.
كل وظيفة نسائية خرجت → نتج عنها 5 وظائف خدمية حول غيابها.
أما الذكر الخليجي؟
طُرد من السوق:
الوظائف المكتبية ذهبت للنساء.
الوظائف الإنتاجية بيد العمالة الرخيصة.
بقي ذكرًا معطلاً على مقاعد الانتظار.
كل أنثى دخلت السوق = ذكر خرج من الإنتاج.
ثم تصرخون الآن:
الأجانب كثيرون!
صاروا خطر على الأمن القومي!
من أين جاء هذا الطوفان البشري؟
يا عزيزي…
أنت لم تواجه غزواً ديموغرافياً… بل صنعت مختبر هندسي ديموغرافي وانفجر فوق رأسك.
النتيجة الرقمية القاتلة:
الإمارات: 9% مواطنين
قطر: 12%
الكويت: 25%
البحرين: 45%
عمان: 55%
السعودية: 62% مع جيش مخالفين وزوار.
النهاية؟
أنت زرعت الشجرة…
أنت سقيتها…
أنت نمت تحت ظلها…
ثم استيقظت مذعوراً من ظلها حينما صارت شجرة مسخ لا تتحكم فيها.
الحل؟
تجفيف ثقافة الاستيراد.
إعادة الذكر الخليجي لدوره الإنتاجي.
كسر وهم تمكين المرأة الذي ينتج ملايين الوظائف حول غيابها.
الوحش الذي خلقته لا يختفي بالصراخ…
بل بإعادة هندسة المنظومة من جذورها.
عبدالرحمن بن سعود 🇶🇦
قطر*
مواضيع مشابهة-أو-ذات صلة :
مواضيع مشابهة-أو-ذات صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..