الصفحات

الأربعاء، 11 يونيو 2025

‏الأجانب صاروا خطر!

🔴 كل الخليجيين يصرخون اليوم:    الأجانب صاروا خطر!
‏صارت بلادنا مزدحمة بالغرباء!

‏تمام…
‏لكن من أوجد هذا الوحش أصلاً؟

‏الأمر لم يبدأ من مؤامرة…
‏بل من متتالية بسيطة:

‏ نفط → دخل سهل → وظائف حكومية → مواطن موظف → وافد يعمل.

‏المواطن أصبح مدير توقيع.
‏والوافد أصبح المحرك الحقيقي للسوق.

‏ثم جاءت الضربة الثانية:

‏تمكين المرأة.
‏خرجت الأنثى من البيت نحو الدوام.
‏لكن السؤال:
‏من غطّى أعمالها القديمة؟

‏الإجابة: 
جيوش بشرية مستوردة بالكامل.
‏حضانات أطفال تمسك الأولاد من 7 صباحاً لـ 5 مساءً.

‏الخادمات أكثر من المواطنات !

‏صالونات، خياطات، محلات ملابس، وخبيرات تجميل لكل مناسبة.

‏مطاعم تطبخ بعد أن أغلق المطبخ البيتي.

‏أسواق استهلاكية ضخمة تدور حول الأنثى العاملة.

‏كل وظيفة نسائية خرجت → نتج  عنها 5 وظائف خدمية حول غيابها.

‏أما الذكر الخليجي؟

‏طُرد من السوق:

‏الوظائف المكتبية ذهبت للنساء.

‏الوظائف الإنتاجية بيد العمالة الرخيصة.

‏بقي ذكرًا معطلاً على مقاعد الانتظار.

‏كل أنثى دخلت السوق = ذكر خرج من الإنتاج.

‏ثم تصرخون الآن:

‏الأجانب كثيرون!
‏صاروا خطر على الأمن القومي!
‏من أين جاء هذا الطوفان البشري؟

‏يا عزيزي…

‏أنت لم تواجه غزواً ديموغرافياً… بل صنعت مختبر هندسي ديموغرافي وانفجر فوق رأسك.

‏النتيجة الرقمية القاتلة:
‏ الإمارات: 9% مواطنين
‏ قطر: 12%
‏الكويت: 25%
‏ البحرين: 45%
‏عمان: 55%
‏ السعودية: 62% مع جيش مخالفين وزوار.

‏النهاية؟

‏أنت زرعت الشجرة…
‏أنت سقيتها…
‏أنت نمت تحت ظلها…
‏ثم استيقظت مذعوراً من ظلها حينما صارت شجرة مسخ لا تتحكم فيها.

‏الحل؟

‏تجفيف ثقافة الاستيراد.

‏إعادة الذكر الخليجي لدوره الإنتاجي.

‏كسر وهم تمكين المرأة الذي ينتج ملايين الوظائف حول غيابها.

‏الوحش الذي خلقته لا يختفي بالصراخ…
‏بل بإعادة هندسة المنظومة من جذورها.

‏⁦‪عبدالرحمن بن سعود 🇶🇦
قطر*

مواضيع مشابهة-أو-ذات صلة :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..