شهدنا
منذ اعلان فوز مرسي وخلال اقل من 12 ساعة بداية المزايدات ممن تجنح بهم
العاطفة وتطير بهم كالعاصفة ! وهات يا كلام في امور
شخصية ولا يستغرب حدوثها من المسلم مثلا :
مرسي يصلي الفجر حاضر ويصر على ذلك ، مرسي يتنازل عن مرتبه !!
مرسي يقلل عدد سيارات وافراد الموكب ،
مرسي يستبدل الصورة بلوحة لفظ الجلالة
وزوجة مرسي ترفض الإقامة في القصر الجمهوري
ومرسي ومرسي
وأستمرت تلك التهاويل داخليا وخارجيا حتى انه خلال خمسة أيام من تولي مرسي تم تكذيب 10 أخبار في 72ساعة طبعا في اول 24 ساعة كانت المقابلة الشهيرة التي لفقتها "كما قيل " وكالة فارس ، وهنا نود الوقوف قليلا لنتساءل .. لماذا نهتم بمثل هذه الأمور بينما لم نسمع شيئا عن الشأن الدولي ، نحن نترقب حسما لموضوع الخطوبة " خطوبة الود " من الجانب الإيراني الذي برز في الساحة ليقطف ثمرا ارتقبه كثيرا وحال دونه النظام السابق ، وهذا الأمر يقلق من يرون مصر بعدا وعمقا استراتيجيا في المنطقة فعندما تدور مصر في فلك إيران " لا سمح الله " فلن تكون متبوعا كما يريده لها المهتمون بمصر بل ستكون تابعا ، فإيران تريد فتح وكالات لها لنشر التشيع أو ما رسمه الهالك "خميني" وأسماه " تصدير الثورة . اذا لنترك الأمور الشخصية ونتطلع للأمور الهامة والتي ارى أن الرئيس مرسي متردد فيها من جانب ومتسرع في جانب آخر وقد يتخذ اجراءات تحسب عليه وليس له ! وأقرب مثال سيكون في التناطح مع المجلس العسكري فالمجلس العسكري استطاع التأثير وإقناع الهيئة الدستورية بـ حل مجلس الشعب ، بينما مرسي أعلن إعادة انعقاد مجلس الشعب الصادر حكم بحله من قبل المحكمة الدستورية العليا.
مما دعا قضاة الإسكندرية الى تعليق العمل في المحاكم والمطالبة بعزل مرسي وذلك بمخاطبة الدكتور عبد المجيد محمود، النائب العام، لتطبيق المادة 123 من قانون العقوبات على الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والتي تنص على أنه «يعاقب بالحبس والعزل كل موظف عمومي استعمل سلطة وظيفته في وقف تنفيذ الأوامر الصادرة من الحكومة أو أحكام القوانين أو اللوائح، وكذلك يعاقب بالحبس والعزل كل موظف عمومي امتنع عمدًا عن تنفيذ حكم أو أمر مما ذكر بعد مضي ثمانية أيام من إنذاره على يد محضر، إذا كان تنفيذ الحكم أو الأمر داخلا في اختصاص الموظف ».
شخصية ولا يستغرب حدوثها من المسلم مثلا :
مرسي يصلي الفجر حاضر ويصر على ذلك ، مرسي يتنازل عن مرتبه !!
مرسي يقلل عدد سيارات وافراد الموكب ،
مرسي يستبدل الصورة بلوحة لفظ الجلالة
وزوجة مرسي ترفض الإقامة في القصر الجمهوري
ومرسي ومرسي
وأستمرت تلك التهاويل داخليا وخارجيا حتى انه خلال خمسة أيام من تولي مرسي تم تكذيب 10 أخبار في 72ساعة طبعا في اول 24 ساعة كانت المقابلة الشهيرة التي لفقتها "كما قيل " وكالة فارس ، وهنا نود الوقوف قليلا لنتساءل .. لماذا نهتم بمثل هذه الأمور بينما لم نسمع شيئا عن الشأن الدولي ، نحن نترقب حسما لموضوع الخطوبة " خطوبة الود " من الجانب الإيراني الذي برز في الساحة ليقطف ثمرا ارتقبه كثيرا وحال دونه النظام السابق ، وهذا الأمر يقلق من يرون مصر بعدا وعمقا استراتيجيا في المنطقة فعندما تدور مصر في فلك إيران " لا سمح الله " فلن تكون متبوعا كما يريده لها المهتمون بمصر بل ستكون تابعا ، فإيران تريد فتح وكالات لها لنشر التشيع أو ما رسمه الهالك "خميني" وأسماه " تصدير الثورة . اذا لنترك الأمور الشخصية ونتطلع للأمور الهامة والتي ارى أن الرئيس مرسي متردد فيها من جانب ومتسرع في جانب آخر وقد يتخذ اجراءات تحسب عليه وليس له ! وأقرب مثال سيكون في التناطح مع المجلس العسكري فالمجلس العسكري استطاع التأثير وإقناع الهيئة الدستورية بـ حل مجلس الشعب ، بينما مرسي أعلن إعادة انعقاد مجلس الشعب الصادر حكم بحله من قبل المحكمة الدستورية العليا.
مما دعا قضاة الإسكندرية الى تعليق العمل في المحاكم والمطالبة بعزل مرسي وذلك بمخاطبة الدكتور عبد المجيد محمود، النائب العام، لتطبيق المادة 123 من قانون العقوبات على الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والتي تنص على أنه «يعاقب بالحبس والعزل كل موظف عمومي استعمل سلطة وظيفته في وقف تنفيذ الأوامر الصادرة من الحكومة أو أحكام القوانين أو اللوائح، وكذلك يعاقب بالحبس والعزل كل موظف عمومي امتنع عمدًا عن تنفيذ حكم أو أمر مما ذكر بعد مضي ثمانية أيام من إنذاره على يد محضر، إذا كان تنفيذ الحكم أو الأمر داخلا في اختصاص الموظف ».
وليس
ذلك الحديث عن مرسي بما يشبه الغلو قاصرا على بعض محبي مرسي ، بل لقد وصل
الحال بالبعض من مشايخ السعودية أن يدلو بدلاءهم كالشيخ إبراهيم السكران
الذي تعجل في الشماتة بمقال " غلاة الطاعة" والذي فوجىء بما جعله يكتب
مقالا آخرا عن تولية امرأة وقبطي !!
وكما حصل من الشيخ عايض القرني وهو
يتحدث مستخدما الأسلوب القرآني حيث أنتقده البعض لقوله :
قال مبارك أليس لي حكم مصر فوكزه مرسي !!!ا
وهنا تشبيه غير موفق !!
فيا سادة يا كرام في مصر وغيرها ممن وجدوا في مرسي بصيص أمل ليتنفسوا هواءا غير خانق كما كان في ايام الرئيس المخلوع ، انتهوا عن هذا الغلو والتمجيد الذي يصب في شخص مرسي وليس في اسلوب ادارته لشؤون الدولة
نسأل الله أن يجنب مصر ما قد يحدث من نزاع يلوح في الأفق بين المجلس
العسكري وبين الرئيس المنتخب محمود مرسي وأن يصلح أمر مصر ويعيدها لدورها
الرائد إنه سميع مجيب
سليمان الذويخ
الثلاثاء 20 8 1433 هـسليمان الذويخ
-----------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..