حسن التعليل في اللغة العربية او في البلاغه هو
ان يتناسي الاديب العلة الحقيقية لحدوث الشئ وياتي بعلة صريحة مبتكرة من عنده
وهو صورة من ابرز صور البلاغة

لدي مقطع من ماقطع قصيدة كنت قد كتبتها ونشرتها بالمنتدي بعنوان دموع الارض

المقطع يقول

الارض ثلثيها دموعا قد جرت...اسميتموها ابحرا خلجاني
لكن حقيقتها تقول بأنها...دمعا افاض فاغرق الودياني

فقد تناسيت السبب الحقيقي وهو ان الارض ثلثاها ماء (اغلبه ماء محيطات) وهي معجزة ربانية فولا تلك المحيطات لتعفنت الكرة الارضيه بما فيها من بشر ولكنني عللت بعلة مبتكرة من عندي وهي ان تلك المياه هي دموع الارض تبكي علي افعال الناس

فهل صادفت بيتا شعريا ايها القارئ ايا كان ذلك البيت يحتوي علي حسن التعليل او حتي بيت الفته بنفسك وقد حوي حسنا للتعليل

ان كنت كذلك فنرجو الاسراع بمدنا به حتي نستمتع معك بتلك الصورة البلاغية الجميلة

ـــــــــــــــــــــــــ


((التعليل)) و ((حسن التعليل)):مصطلحان أم مصطلحٌ واحد؟؟

الأستاذ/ محمد إقبال عروي
المغرب
نشأ علم البديع، وعلم بديع القرآن، نشأة طبيعيّة أملتها ظروف البحث في إعجاز القرآن، وتحليل أنماط الشعر العربي المستحدثة، وقد تطوّر ذلك العلم بشقّيه؛ لتصبح أدواته عناصر مدمجة في العمليّة التفسيريّة، والعمليّة النقديّة.
ومع تقدّم البحث، وتكاثر العلماء والمهتمين، أصبح هذا العلم بحرًا زاخرًا، تمدّه روافد عديدة بالمفاهيم والمصطلحات، غير أنّ ذلك الكمّ الهائل تحوّل، في أصله وامتداده، إلى أزمةٍ أصابت علم البديع، وذلك لما نتج عنه من أوضاع سلبيّة تمثّلت في تعدّد المفاهيم للمصطلح الواحد، وتعدّد المصطلحات للمفهوم الواحد.

ومعلومٌ، في سياسة الاصطلاح ، أن يكون لكلّ مفهومٍ مصطلحٌ منضبط يدلُّ عليه، ويعينه في معترك المخاطبات والإشارات؛ إذ "المعنى الاصطلاحي يتصف بصفة الخصوصيّة، ويجب، من ثمّ، أن يكون واضحًا دقيقًا، ودالاًّ على معنى واحد غير متعدّد"(1)، بينما الكلمات التي يستوعبها المعجم اللغوي تمتاز بالتعدّد الدلالي حسب تنوّع المساقات التي ترد فيها. إنَّ المصطلحيين مجمعون على أنّ المصطلح "لا بدَّ أن يكون بدلالة واضحة وواحدة في داخل التخصّص الواحد"(2)، ومن واجبه أن يكون محدّد الدلالة، حيث يقتضي معناه عند ذكره مفردًا، ومفصولاً عن سياقه، مختلفًا عن كلمات المعجم؛ إذ تتلبس معاني متباينة بتباين سياقاتها.

لكنّ علم البديع لم يحترم هذه الشروط، ولم يقوَ على أن يحافظ لكلّ مفهومٍ بمصطلحه الخاصّ به بغية تجنّب الخلل والتداخل والالتباس، ووجدنا على عكس ذلك مظاهر من الاضطراب، أضعفت من عطائه، وانتقلت به إلى صورة غير محمودة، لعلّها تمثّل أحد أسباب لمزه، والتنفير منه من قبل المفتونين بالحداثة النقدية.

وبغية إخراج الكلام من دائرة التعميم إلى التخصيص، سنبرز، في هذه الوقفة النقديّة، جانبًا من الاضطراب والخلل الذي وقع فيه علم البديع، وبديع القرآن، عندما خرقا الشروط الاصطلاحيّة السالفة، فاضطربا في تحديد مفهوم كلّ من "التعليل" و "حسن التعليل"، واختلط عليهما الأمر، فأنشآ بينهما علاقة ترادفيّة غير سليمة.

"التعليل" و "حسن التعليل": المفهوم والعلاقة

تداول المهتمون داخل الحقل البلاغي، مصطلح "التعليل" أو "حسن التعليل"، ورغبوا في أنتكون دلالته متمحضة في اتجاه معيَّن، لكنّ واقع التأليف شهد عكس ذلك؛ إذ كثرت مفاهيمه، أو بعبارة أدقّ، صار له مفهومان متباينان، لا يجمع بينهما إلاّ اللقب الرامز إليهما

أ – المفهوم الأول:

آية ذلك أنّ ابن أبي الإصبع والسيوطي يعرّ فانه بكونه: "أن يريد المتكلّم ذكرَ حكمٍ واقع أو متوقع، فيقدم بعد ذكره علّة وقوعه؛ لكون رتبة العلّة التقدّم على المعلول"(3).
ومن شواهده قوله تعالى: { لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (4)؛ إذ كان "سبق الكتاب من الله تعالى هو العلّة في النجاة من العذاب"(5)، كما أنّ قوله تعالى: { وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ} (6) داخل في هذا الفن، على أساس أنَّ وجود رهط شعيب هو العلّة في سلامة شعيب من رجم قومه.

وأضاف السيوطي قوله تعالى: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً} (7)؛ لأنّ فيها ذكرًا للغاية من الخلق(8)، ووضع السماء والأرض. وتتجلى فائدة التعليل في أنّه يقرّر الحقائق والمعتقدات بذكر عللها، لما عرف من طبائع النفوس من أنّها "أبعث على قبول الأحكام المعلّلة من غيرها"(9)، وحيثما ورد التعليل في القرآن، فإنّ المتلقّي بإمكانه أن يقدّر سؤالاً تقتضيه جملة التعليل.

ومن أدواته في القرآن :اللام، وإن، وإذ، والباء، وكي، ومن، ولعل...(10). ومجمل القول أنّ التعليل داخل في الوسائل المنتهجة من قبل الخطاب القرآني لإبلاغ أحكامه وعقائده، وتمكينها في نفوس المستمعين، وهو تعليلٌ حقيقي وواقعي، يقوم على الحجة والبرهان.

ب – المفهوم الثاني:

نجد صياغة دقيقة لمفهومه عند الجرجاني والقزويني والعلوي اليمني، يقول الجرجاني: "وهو أن يدّعي في الصفة الثابتة لشيء أنه إنما كان لعلّة يضعها الشاعر ويختلقها، إمّا لأمرٍ يرجع إلى تعظيم الممدوح، أو تعظيم أمرٍ من الأمور"(11)، وأخذه القزويني، واختصره في قوله: "حسن التعليل هو أن يُدَّعَى لوصف علّة مناسبة له باعتبارِ لطيف غير حقيقي"(12)؛ أي إنّ المتكلّم يتجاوز العلّة الحقيقيّة للوصف أو الحكم، ويتخيّل علّة متوهّمة تصلح، في نظره، لأن تكون علّة ملائمة لما هو بصدده.
ولهذا الاعتبار،توسّع العلوي اليمني في إبراز طغيان العلّة المتوهّمة على العلّة الوجودية الواقعية المتحقّقة، فقال: "وهو في مصطلح علماء البيان عبارةٌ عن أن تقصد إلى حكمٍ من الأحكام فتراه مستبعدًا، من أجل ما اختصّ به من الغرابة واللطف والإعجاب، أو غير ذلك، فتأتي على جهة الاستطراف بصفةٍ مناسبة للتعليل، فتدّعي كونها علة للحكم" (13)، من أجل أن يتوهم المتلقي أنّها علّة محقّقة، فتقرّر عنده وتثبت ثبات العلل الواقعيّة المنطقيّة.

ولقد لخّص د.تمام حسّان مفهومه، وقدمه في صيغة دقيقة فقال: "هو توافق علّة مخترعة مع أمرٍ ليس معلولاً لها على الحقيقة"(14).

ومن شواهده(15)، قول المتنبي:


لمْ تَحْكِ نَائِلَكَ السحابُ وإنَّما = حُمَّتْ بِهِ فَصَبِيبُهَا الرُّحَضَاءُ(16)

فالعلّة المنطقية لنزول الغيث معلومة، لكنّ الشاعر تلطّف في الاهتداء إلى علّة متوهّمة ومتخيّلة، وهي أنّ السحاب أصيب بالحمّى وهو يرى فعل الممدوح الجواد بالأعطيات والهبات.

ومن أمثلته قول ابن رشيق:


سألتُ الأرضَ لِمْ جُعِلَتْ مُصَلّىً = ولِمْ كانت لنا طُهْرًا وطِيبَا
فقالتْ غَيْــرَ ناطِقَــةٍ لأنّي = حويتُ لِكُلِّ إنسـانٍ حبيبـا(17)

فالواقع أنّ علّة جعل الأرض طاهرة وصالحة للتيمم والصلاة تقع خارج ما اعتقده الشاعر، لكنّ مجاله التصوّري والتخييلي أباح له أن يتّخذ من احتواء الأرض لأجسام الأحبّة "علّة في كونها طهورًا ومسجدًا" (18)، ولا يمكن للناقد إلّا أن يقول مع العلوي اليمني: "لقد أحسن الشاعر في الاستخراج، وألطف في التعليل"(19).

وبهذا يتضح المفهوم الثاني للتعليل، وهو، بطبعه، مخالفٌ للمفهوم الأول؛ إذ التعليل الأول، والقرآن منه، تعليلٌ حقيقيّ واقعيّ، أمّا التعليل الثاني فهو تخيّلي ومتوهّم.
بهذا التحديد، يتضح الفرق بين المفهومين الأول والثاني، وقد غلط بعض المصنفين في علم البديع وبديع القرآن، فخلطوا بين "التعليل" و "حسن التعليل" وصاغوا لهما تعريفًا واحدًا أدخلوا الأول، بموجب خلطهم، في باب البديع، وجعلوه مرادفًا للمفهوم الثاني.

فقد جعل الإمام القزويني التعليلَ أحدَ أنواع حسن التعليل(20)، وكان لهذا الموقف تأثيرٌ سلبيّ في بعض المعاصرين، كما سنوضّحه بعد قليل.
أمّا ابن سنان، المتقدم تاريخيًّا، فمع أنَّ شواهده له تعني أنه يستعمله بالمفهوم التخييلي، إلاّ أنّه لم يورد له من القرآن سوى قوله تعالى: { لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} (21)، وعدّه جاريًا مجرى التعليل الفني وهو غير صحيح "لأنّ الآية تضمنت شرطًا حقيقيًّا لا متخيّلاً، ثمَّ إنّ القومَ يعدّونها شاهدًا على المذهب الكلامي، لا على التعليل(22).
أمّا في العصر الحديث، فقد أورد د. عبد الفتاح لا شين لحسن التعليل فصلاً في كتابه "البديع في ضوء أساليب القرآن"(23)، دون أن يلتفت إلى الفروق الجوهرية بين "التعليل" و "حسن التعليل"، وبخاصّة أنّه لم يورد لحسن التعليل أيّ شاهدٍ من القرآن، ممّا يجعل القارئ يتساءل: هل سببُ ذلك راجعٌ إلى أنّه غير موجودٍ في القرآن؟ أم أنّه لا يؤمن بوجوده في القرآن؟؟ أم أنّ عدم ذكره لشاهده القرآني دليلٌ على أنّه يميّز بين "التعليل" و "حسن التعليل"، وإن لم يصرّح بذلك؟؟

أمّا د. أحمد مطلوب، فقد أفرد في معجمه البلاغي بابًا للتعليل في الصفحة 390، ثمَّ ذكر"حسن التعليل" في الصفحة 463، وقال عنه: "وهو التعليل"، وهذا غير صحيح، كما أوضحه عرضنا لمفهوميهما؛ إذ بينهما اختلافٌ في مقوّم أساسي هو"التحقيق"و"التخييل"
.
إنَّ مناط تعريف القوم لحسن التعليل يرتد إلى المستوى التخيّلي في العلّة المناسبة؛ لأنها قائمة على الإدّعاء، وهذا ما يتضح من خلال تحديد القزويني له: "وهو أن يدّعي لوصف علّة مناسبة له باعتبار لطيف غير حقيقي"(24)، أوهي قائمة على الاستطراف والإيهام بمصطلحي العلوي اليمني(25)، وهو عكس التعليل القائم على الحقيقة والواقع، والمؤسّس على عللٍ واقعية.

وبهذا المعيار، رفض دارسون إلحاق "حسن التعليل" ببديع القرآن؛ لأنَّ في ذلك مظنة وصفه بالتوهّم، أو إلحاقه بخيالات الشعراء(26)، ونستطيع أن نستشفَّ هذا الموقف من خلال تعريف العلوي اليمني لحسن التعليل، فقد استوعب تعريفه السابق مفردات دالّة على مقوم التخيل والتخييل والادعاء والتلطّف، ثمَّ إنّه لم يورد لحسن التعليل أيَّ شاهدٍ من القرآن، ممّا يعني أنّ" "حسن التعليل" عنده ليس هو " التعليل". وفي العصر الحديث، ذهب د.الشحات أبو ستيت إلى ضرورة المباينة بين المصطلحين، يقول: " وينبغي التنبيه إلى الاختلاف بين "حسن التعليل" و "التعليل" الحقيقي، فحسن التعليل لونٌ بديعي يقوم على التخيّل والادعاء لا على الحقيقة، والعلل فيه عللٌ خيالية غير مطابقة للواقع... ومن هنا لا توجد شواهد في القرآن الكريم؛ لأنه لونٌ مرتبطٌ بالخيال والبعد عن الواقع والحقيقة، والقرآن الكريم كتاب الحقّ الذي ينطق بالحق، ويتحدث بالحقيقة"(27).
والنتيجة التي نخلص إليها أنَّ " التعليل" و "حسن العليل" مفهومان متباينان، وأنِّ "حسن العليل"، بمفهومه التخييلي الإيهامي، لا وجود له في القرآن، ولا يحقٌّ له أن يعمر ضمن مباحث بديعه، وحقّه أن يلحق بالنقد، فهو، هناك، مبحث طريف، ومجال رحب لإبداع الشعراء. وأمّا التعليل، بمفهومه العلمي الواقعي، فمع أنّه موجودٌ في مخاطبات القرآن، فحقّه أن ينتمي إلى علم الكلام والجدل.
وقد ساق الخلطُ بين "التعليل" و "حسن التعليل" والافتنانُ بالتفريع والتقسيم بعضَ البلاغيين إلى اصطناع أنواعٍ للتعليل، محكمين، في ذلك منطق العلة الثابتة والعلة المتوهّمة، والإمكان والاستحالة، وهما مناط التفريق بين المفهومين، فانتهت أنواعه عندهم إلى أربعة أقسام:

- بالنظر إلى الوصف المعلّل، يكون التعليل قسمين: ثابت تريد تعليله، وغير ثابت تريد إثباته. – وبالنظر إلى الوصف الثابت، يكون قسمين: علّة خفية وعلّة ظاهرة.
- وبالنظر إلى الوصف غير الثابت، هناك قسمٌ ممكن، وآخر غير ممكن(28).
- وهذا التقسيم الذي يذهب إليه محمد قرقماس الأقتيري (802 – 882هـ)(29) مردود؛ لأنه بناه على أصلٍ فاسد، هو الخلط بين "التعليل" و "حسن التعليل"، وما بُني على فاسد كان مآله لفساد، إضافةً إلى أنّه محكومٌ بنزعةٍ تفريعيّة، تمثّل أزمةً أخرى من أزمات علم البديع وبديع القرآن، وقد نفرد لها وقفة خاصّة في قابل الأيام إن شاء المولى عزَّ وجلّ.
إن الهدف من إثارة هذا الإشكال متصلٌ بالإحساس بأنّ اضطراب العلاقة بين المفاهيم والمصطلحات وتداخلها المعرفي يسوق إلى اضطرابٍ في الفهم، وإشغال الذهن بما من شأنه أن يصرف عن الفهم السليم، وقد لخصّ د. أحمد أبو زيد خطورة هذا الاضطراب في قوله: "إنَّ لاضطراب في استخدام المصطلحات، في أيّ فنٍ أو صناعة، ليس بالأمر الهيّن الذي يمكن أن يقال عنه إنّه لا يضرّ، فإن لم يكن من ضررٍ سوى إهدار الجهد في معرفة العديد من المصطلحات المترادفة على قسمٍ واحد من أنواع البديع لكفى، فكيف والانشغال به يحول دون التعمّق في أسرار بديع القرآن"(30)، بل إلى أيّ مدى في الاضطراب يؤول الأمر إذا كانت المصطلحات متباينة في دلالاتها، ولكنها تستعمل بمعنى واحد، كما وقفنا عليه مع مصطلحي "التعليل" و "حسن التعليل"؟ مع التذكير بأنَّ مصطلحاتٍ أخرى تعيش الأزمة نفسها، وتفرض على الدارسين إيلاءها العناية اللازمة لتخليصها من الاضطراب المصطلحي والفوضى المفاهيمية.

لا شكَّ أنَّ الوضع يتطلب إصلاحًا وتقويمًا في الحال قبل الاستقبال، وهو ما دفعنا إلى أن نفرد أطروحتنا لنيل دكتوراه الدولة لهذا الموضوع الخطير(31) رغبةً في إسهام إصلاحي يستجيب للمتطلبات المنهجية. والله الموفق للفلاح.

الحواشي

1 – المصطلح النقدي في نقد الشعر: 8.
2 – الأسس اللغوية لعلم المصطلح:12.
3 – بديع القرآن:109.وينظر معترك: 1/282 إذ ذكر السيوطي
فائدته المتمثّلة في التقرره والأبلغية وعدد حروفه مثل اللام، وكي، ولعل، وغيرها.
4 – الأنفال: 68.
5 – بديع القرآن: 109.
6 – هود: 91.
7 – البقرة: 22.
8 – معترك الأقران..:1/282.
9 – المرجع نفسه: 1/284.
10 – المرجع نفسه:1/182.
11 – أسرار البلاغة:277 – 278.
12 – الإيضاح: 6/518.
13 – الطراز: 3/138 – 139.
14 – الأصول : 381.
15 – أسرارالبلاغة:278. وانظر شواهد شعرية أخرى في:
سر الفصاحة: 261.، وقد سمّاه بـ "الاستدلال بالتعليل"،
والطراز: 3/139.
16 – ديوان المتنبي بشرح العكبري:1/30.
17 – الطراز: 3/139.
18 – المرجع نفسه:3/139.
19 – المرجع نفسه.
20 – الإيضاح: 6/518.
21 – الأنبياء:22.
22 – سرّ الفصاحة:261.
23 – ينظر البديع في ضوء أساليب القرآن: 16.
24 – الإيضاح :6/76.
25 – وذلك في معرض تعريفه لحسن التعليل، انظر: الطراز: 138- 139.
ومن الجدير بالذكر أنّ العلوي اليمني لم يورد لهذا الفن أيّ
شاهدٍ من القرآن، ممّا يعني أنَّ حسن التعليل عنده ليس هو التعليل.
26 – حسن التعليل، تاريخ ودراسة: 52 – 53.
27 – دراسات منهجية في علم البديع: 159.
28 – زهر الربيع في شواهد البديع: 161.
29 – محمد بن قرقماس بن عبد الله الناصري، الشيخ ناصر
الدين، الأديب الشاعر، القاهري، الحنفي، من أبناء المماليك
بمصر، ولد بالقاهرة سنة 802هـ، وتوفية بها سنة 882.
من مصنفاته: "زهر الربيع في شواهد البديع" وشرحه
"الغيث المريع على زهر الربيع" و "وفتح الرحمن في تفسير القرآ".
انظر الضوء اللامع:8/292 – 193، ونظم العقيان:2/ - 158- 159
30 – بديع القرآن ومصطلحا ته: تنقيح وتجديد في الترتيب، ضمن ندوة
"الد راسة والمصطلحية والعلوم الإسلامية":377.
30 - عنوان الأطروحة"بديع القرآن، دراسة مصلطحية ونقدية"،
وقد أنجزت تحت إشراف الأستاذ الفاضل الدكتورحميد فتاح،
كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بفاس، المغرب.


---------
مواضيع مشابهة -أو-ذات صلة :

حُسن التعليل : أبيات وشواهد

كتاب المهارات اللغوية 101 عرب PDF

متى تكتب حرف (ض) ومتى تكتب حرف (ظ) ؟

مقرر التحرير العربي 102 عرب

قائمة بأشهر الأفعال الثلاثية المنتهية بألف على صورة الياء ( ى )

قائمة بأشهر الأفعال الثلاثية التي يجوز في كتابتها الوجهان ( ا / ى )

قائمة بأشهر الأفعال الثلاثية المنتهية بألف طويلة ( ا )

قواعد كتابة الهمزة