الأحد، 20 أكتوبر 2013

حقائق يغفل عنها الكثير من العلماء والدعاة والشباب الغيور عن جانب من الجهاد في سوريا

 _صدق من قال بغي الغلاة على العلماء والدعاة أشد من بغي الولاة
_إذا أردت أن تعرف أي دين وعقل عند هؤلاء الغلاة فخالفهم الرأي في مسألة ثم انظر ماذا يخبّئون لك من
سافل القول والخلق والله ماهذا دين محمد
_إني أخاطب العلماء والدعاة فأقول اتقوا الله فسكوتنا عن هؤلاء الغلاة صيّرهم محاضن لشبابنا فلا يعرفون جهادا غير جهادهم
_دعونا نضع النقاط على الحروف كما يقال فأقول أدركوا الجهاد في الشام فإن الغلاة سيجهضوه كما أجهضوه في العراق
_إنهم يحشدون شبابنا وأبناءنا ليشكلوا بهم جيشا ليقيموا دولتهم المزعومة والله لو قامت لهم دولة لنحروكم كما نحروا عبدالله بن خباب رضي الله عنه
_إني أعلنها لكم يا إخوتي صيحة نذير إن تنظيم القاعدة مادخل بلدا إلا أفسده فليس كل من وضع لحية وادعى الجهاد يعني أنه على حق انظروا ماذا أحدثوا
_ يحاولون أن يثبطوا عزاءمنا بالندب على حرائر الشام وماذافعلنا لهن بما يعني أنهم هم المخلص والمنقذ وأننا مرجفون ونسوا ماذافعلوا بحرائر العراق
_اسألوا إخوانكم أهل السنة في العراق هل كان تنظيم القاعدة مخلصا لحرائرهم ومحررا لأرضهم أو كان فتكه وتفجيراته في أهل السنة حتى أنهكهم وأضعفهم
_بل هاهم أبناؤنا في الذلة والصغار في سجون المالكي يسامون سوء العذاب وتقام لهم المشانق فأين دولة الأشباح المزعومة لاعدوا كسروا ولادين نصروا
_ما أشبه الليلة بالبارحة الله الله في الشام يا أهل الغيرة فإن ماحلّ بالعراق سيحلّ بها على أيدي هؤلاء إن لم يكشف أمرهم ويوضح منهجهم.

_هناك حركة قوية في أوساط شباب هذه البلاد- والمراهقين منهم على وجه الخصوص- للذهاب للجهاد في سوريا- وغالبهم دون إذن أو علم والديهم
_ بحجة أن الجهاد هناك فرض عين وهي فتاوى يتداولها هؤلاء الشباب بينهم وتلقى من نفوسهم قبولاً بحكم تأثير بعضهم على بعض.
_ولن أتعرض لصحة هذه الفتوى من عدمها لأن الهوى غلاب، ولكن سأنطلق من التسليم لهم بصحتها تنزُّلاً، فأقول: يا بني ويا أخي، أنت الآن ذاهب لميادين
_لميادين قتال وليس لنزهة، أنت الآن ذاهب ولا تدري تعود أو لا؟ والغالب أنك لن تعود- كما يشهد به الواقع، وكما في المخطط المرسوم لهذه الحرب
_من قبل أطراف الإدارة لها أيًّا كانوا- فاعلم على أي شيء أنت مقبل، وعلى أي حال ستلقى الله! فأمامك شرطان لانختلف فيها أنا وأنت؛ أعني شرطي قبول
_أعني شرطي قبول العمل: الإخلاص والمتابعة. ففتش في نيتك هل الدافع لك للذهاب هو الإخلاص، أو غيره؛ كالمجاملة لأصحابك الذين هم خاصتك؟
_ ولا تريد أن تتخلّف عنهم، وكما قال الشاعر: لا يسألون أخاهم حين يندبهم في النائبات على ما قال برهانًا. فهل رخصت عندك آخرتك- مع رخص نفسك ودنياك
_مع رخص نفسك ودنياك- إلى هذا الحدّ؟ قف مع نفسك هداك الله وقفة تأمل ومصارحة، فما كل بيضاء شحمة! والدليل الذي سيكشف لك الحقيقة
_إذا علمت أنك ستأخذ معك مبلغًا من المال للنفقة على نفسك هناك، فما رأيك إذا كان تبرعك بهذا المال للجهاد أنفع للجهاد من ذهابك بنفسك بمرّات،
_ فهل ستتبرع به وتوفر نفسك لخدمة الإسلام والجهاد من زوايا أخرى، وما أكثرها؟! أنا أعلم- يا بني ويا أخي- أن كلامي هذا سيزعج الجهات التي تحرص
_التي تحرص على حشدكم هناك، لكنها النصيحة لك، فإن شئت فاقبلها، وإن شئت فارفضها، لكن ستكون حجة الله عليك قائمة، فاللهم اشهد!
_ نعم سيزعج كلامي هذا الجهات التي تحشدكم هناك إما لتكونوا وقودًا لمحرقة أُعِدّت لكم لتقليل عدد المستقيمين في الأجيال اللاحقة، أو لغير ذلك
_من أهداف التي ليس هذا موضع ذكرها، لكن منها: التنافس بين الجماعات المتصارعة هناك التي يديرها أناس ليسوا من أهل سوريا، وكل جماعة
_ وكل جماعة تحشد الشباب لتكثير عددها وتكون هي الأقوى، وبالذات الشباب الذين تهون عليهم نفوسهم في هذه الميادين، وربما قبلوا حتى بالعمليات
_ حتى بالعمليات الانتحارية التي  لايقبل بها إلا القليل. فإياك إياك أن تبيع آخرتك بدنيا غيرك، نعم إن أكثر من يحشدون الشباب طلاب دنيا،
_إما للإضرار بالإسلام وأهل متسترين بستار الجهاد الذي يعلمون مكانته العظيمة عند الأمة، أو لنصرة عقيدة أو فكرة ورأي، أو للزعامة وكثرة الأتباع
_ وتكون لهم الهيمنة، ولذلك تجد عندهم الاستخفاف بدماء أهل القبلة بعد أن يصبغوهم بصبغة الكفر والردّة. ثم انظر في الشرط الثاني وهو المتابعة
_وهو المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ )، فهل إغضابك لوالديك وعقوقك لهما وتدبير أمورك
_وتدبير أمورك بالخفاء عنهما مما يرضاه رسولك صلى الله عليه وسلم، إذا كنت ستتذرع بأن الجهاد واجب قلنا لك هناك رجال من أهل البلد قصرت بهم النفقة
_قصرت بهم النفقة ينتظرون السلاح والتموين ليدافعوا عن بلدهم وأهليهم وهم أحق بإتاحة الفرصة لهم وأعرف بالبلد ومسالكها وطباع أهلها
_وقد قال صلى الله عليه وسلم: (من جهز غازيًا فقد غزا) فلماذا لا تعط المال لواحد من هؤلاء وهو يكفيك القتال وتحوز أجر الغازي؟ فكّر هداك الله،
_فكّر هداك الله، واعلم أن من يريدون تكثير الأتباع ينزعجون من هذا كثيرًا، وسيجلبون عليك بشبههم ولكن الحق أبلج،
_وامدد يديك لخالقك وتضرع بين يديه بأن يلهمك رشدك ويعيذك من شر نفسك وشرّ كل ذي شر
_صدق من قال بغي الغلاة على العلماء والدعاة أشد من بغي الولاة
_إذا أردت أن تعرف أي دين وعقل عند هؤلاء الغلاة فخالفهم الرأي في مسألة ثم انظر ماذا يخبّئون لك من سافل القول والخلق والله ماهذا دين محمد
_إني أخاطب العلماء والدعاة فأقول اتقوا الله فسكوتنا عن هؤلاء الغلاة صيّرهم محاضن لشبابنا فلا يعرفون جهادا غير جهادهم
_دعونا نضع النقاط على الحروف كما يقال فأقول أدركوا الجهاد في الشام فإن الغلاة سيجهضوه كما أجهضوه في العراق
_إنهم يحشدون شبابنا وأبناءنا ليشكلوا بهم جيشا ليقيموا دولتهم المزعومة والله لو قامت لهم دولة لنحروكم كما نحروا عبدالله بن خباب رضي الله عنه
_إني أعلنها لكم يا إخوتي صيحة نذير إن تنظيم القاعدة مادخل بلدا إلا أفسده فليس كل من وضع لحية وادعى الجهاد يعني أنه على حق انظروا ماذا أحدثوا
_ يحاولون أن يثبطوا عزاءمنا بالندب على حرائر الشام وماذافعلنا لهن بما يعني أنهم هم المخلص والمنقذ وأننا مرجفون ونسوا ماذافعلوا بحرائر العراق
_اسألوا إخوانكم أهل السنة في العراق هل كان تنظيم القاعدة مخلصا لحرائرهم ومحررا لأرضهم أو كان فتكه وتفجيراته في أهل السنة حتى أنهكهم وأضعفهم
_بل هاهم أبناؤنا في الذلة والصغار في سجون المالكي يسامون سوء العذاب وتقام لهم المشانق فأين دولة الأشباح المزعومة لاعدوا كسروا ولادين نصروا
_ما أشبه الليلة بالبارحة الله الله في الشام يا أهل الغيرة فإن ماحلّ بالعراق سيحلّ بها على أيدي هؤلاء إن لم يكشف أمرهم ويوضح منهجهم.
الناصح الغيور سعد الحميد
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

أمراء القاعدة في العراق والشام يحكمون بردة إغيرهم من المجاهدين ، نصوص موثقة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..