حصل أمين عام مجلس الغرف السعودية الدكتور فهد السلطان على مكافأة مالية قيمتها 1.5 مليون
ريال، وهو مبلغ يعادل قيمة عجز مسجل في ميزانية المجلس.
وكشف مصدر مسؤول في مجلس الغرف السعودية أن الأمين العام حصل على مكافأة
مقدارها مليون ونصف المليون ريال تحت مسمى «الأداء المتميز»، مؤكدا في
الوقت ذاته أن المكافأة جاءت في الوقت الذي ظل فيه مسؤولو بعض الغرف في
المملكة يسعون للحصول على استثناءات بخفض الديون التي يطالبهم بها المجلس
والمتمثلة في قيمة الاشتراكات.
وكان اجتماع مجلس الغرف رقم 69 أقر المكافأة في البند العاشر، ضمن قائمة ما يستجد من أعمال في المحضر الرسمي، الذي حصلت «عكـاظ» على نسخة منه.
وتضمن القرار «الإشادة بالأداء المتميز للأمانة العاملة بقيادة الدكتور فهد السلطان الأمين العام للمجلس، وعليه تقرر بالإجماع منح مكافأة مالية للدكتور السلطان مقدارها مليون ونصف المليون ريال».
ولم يحدد المحضر نوعية الأداء أو المهام التي جرى تنفيذها من قبل جهاز أمانة مجلس الغرف، والذي على إثره جرى صرف المبلغ مكافأة له، كما لم يشر إلى حصول أسماء موظفين آخرين على جزء من المبلغ، ما يعني أن المكافأة ذهبت بالكامل إلى الأمين العام فقط.
يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه ميزانية مجلس الغرف عجزا ماليا عن الأشهر الست الأولى، بلغت فيه 1.5 مليون ريال بعد أن تلقت منحة حكومية بلغ إجماليها 65.3 مليون ريال، منها قطعة أرض تم منحها من المقام السامي، ودعم قدره 60 مليون ريال بموجب الأمر السامي خاص بمبنى مجلس الغرف. («عكـاظ» ــ 08/10/1430هـ).
من جانبه أوضح أمين عام مجلس الغرف السعودية الدكتور فهد السلطان أن المكافأة التي حصل عليها البالغ قدرها 1.5 مليون ريال أمر لا يستوجب المناقشة.
وبالإيضاح له بأن مثل هذه الخطوة قد تكون ربما مخالفة للنظام، قال إن هذه إشارات لا تخدم الاقتصاد الوطني، ولا أشخاصا بعينهم، ولا مجلس الغرف، ولا الصحيفة، «حتى مجرد إثارتها ليس له أي معنى».
وأفاد بأن من حق مجلس الإدارة أن يقرر ما يريد، معتبرا أن «إثارة الأمر ليس له فائدة لذا لا أريد أن يكون هذا الموضوع قضية ومن لديه تحفظ فليرسل إلى مجلس الغرف أو الأجهزة المختصة أو إلى الحكومة».
وبسؤاله عن كون المكافأة تساوي العجز الموجود في النصف السنوي الأول لمجلس الغرف، قال إن «العجز له ألف تفسير، وليس للمكافأة علاقة به».
وكان اجتماع مجلس الغرف رقم 69 أقر المكافأة في البند العاشر، ضمن قائمة ما يستجد من أعمال في المحضر الرسمي، الذي حصلت «عكـاظ» على نسخة منه.
وتضمن القرار «الإشادة بالأداء المتميز للأمانة العاملة بقيادة الدكتور فهد السلطان الأمين العام للمجلس، وعليه تقرر بالإجماع منح مكافأة مالية للدكتور السلطان مقدارها مليون ونصف المليون ريال».
ولم يحدد المحضر نوعية الأداء أو المهام التي جرى تنفيذها من قبل جهاز أمانة مجلس الغرف، والذي على إثره جرى صرف المبلغ مكافأة له، كما لم يشر إلى حصول أسماء موظفين آخرين على جزء من المبلغ، ما يعني أن المكافأة ذهبت بالكامل إلى الأمين العام فقط.
يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه ميزانية مجلس الغرف عجزا ماليا عن الأشهر الست الأولى، بلغت فيه 1.5 مليون ريال بعد أن تلقت منحة حكومية بلغ إجماليها 65.3 مليون ريال، منها قطعة أرض تم منحها من المقام السامي، ودعم قدره 60 مليون ريال بموجب الأمر السامي خاص بمبنى مجلس الغرف. («عكـاظ» ــ 08/10/1430هـ).
من جانبه أوضح أمين عام مجلس الغرف السعودية الدكتور فهد السلطان أن المكافأة التي حصل عليها البالغ قدرها 1.5 مليون ريال أمر لا يستوجب المناقشة.
وبالإيضاح له بأن مثل هذه الخطوة قد تكون ربما مخالفة للنظام، قال إن هذه إشارات لا تخدم الاقتصاد الوطني، ولا أشخاصا بعينهم، ولا مجلس الغرف، ولا الصحيفة، «حتى مجرد إثارتها ليس له أي معنى».
وأفاد بأن من حق مجلس الإدارة أن يقرر ما يريد، معتبرا أن «إثارة الأمر ليس له فائدة لذا لا أريد أن يكون هذا الموضوع قضية ومن لديه تحفظ فليرسل إلى مجلس الغرف أو الأجهزة المختصة أو إلى الحكومة».
وبسؤاله عن كون المكافأة تساوي العجز الموجود في النصف السنوي الأول لمجلس الغرف، قال إن «العجز له ألف تفسير، وليس للمكافأة علاقة به».
- الإثنين 12/05/1431 هـ
- 26 أبريل 2010 م
- العدد : 3235
- الأرشيف
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..