بعد
أن كنت قد أنهيت مقالي الأسبوعي من المراجعة، والتنقيح ولم يبقَ إلا ضغطة
زر على إرساله، انتفض جوالي بجواري صارخًا من هول رسالة حملها ساعي بريده
الـ(واتس آب)، شيء مفزع، محزن، لا يبشر بخير، مشهد فيديو تقشعر له الأبدان،
ويندى له جبين كل ذي عقل لبيب، منظر مهيب، رهيب، أطفال في عمر الزهور،
خرجوا من مدرستهم كالخارج من سجنه بعد شهور، وبلا شعور ولا خوف من محظور،
قاموا بتمزيق الكتب بلا احترام، ولا أدب، كأنما أجرمت جرمًا، أو أذنبت
ذنبًا، بأصوات تعالت بقلة الأدب، ومما زاد الأمر إثارة تعرضهم للمارة بكل
جرأة، ووقاحة.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
أعرف أن مشهد تمزيق الكتب الدراسية يتكرر كل عام، وعلى مستوى دول، ولكن أن
يكون من طلاب ابتدائي وبهذه الهمجية فهذا الشيء الجديد، وحتى نكون واقعيين
فطلاب الابتدائي غالبًا لا يصدر منهم مثل هذه التصرفات، لذلك أجزم أن أغلب
هؤلاء الصغار إنما مزق من باب التقليد والتباهي.
المزعج في هذه الظاهرة السيئة، والسلوك المشين هو امتهانها للآيات الكريمة، والأحاديث النبوية، وأسماء الله الحسنى التي اشتملت عليها هذه الكتب بصفة خاصة، وامتهانها للكتاب بصفة عامة، كذلك تشويهها للمنظر العام، وتلويثها للبيئة المحيطة.
نتفق جميعًا أن هذا التصرف نابع من إحساس الطالب بضغط نفسي، وحمل ثقيل، طوال العام الدراسي، فيتخلص منه، و(يفش غله) نهاية العام بتمزيق كتابه بطريقة هيستيرية، تحتاج لأخصائيين نفسيين، واجتماعيين لتحليلها، ودراستها.
أردد دائمًا أن أبناءنا فيهم خير، فلو استغلت الأسابيع الأخيرة من كل عام ببرامج تحث الطلاب على المحافظة على الكتاب المدرسي من خلال غرس القيم التي تبعث فيهم احترامه كونه يشتمل على آيات قرآنية، وأحاديث نبوية، وبعض من أسماء الله الحسنى، ومعلومات، ومعارف، وفوائد، يستفاد منها، كذلك يبين لهم من خلالها أن المحافظة عليه دليل على حسن التربية، وهنا أدعو جميع أولياء الأمور لحث أبنائهم على المحافظة على الكتاب المدرسي، ولو يصل الأمر إلى وضع جوائز لهم، أيضًا لو يسمح النظام بحجز نتيجة الطالب النهائية حتى يعيد الكتب بحالة جيدة إلى المدرسة، أو تفرض عليه غرامة مالية، قد لا يعجب هذا البعض لكن (يزع الله بالسلطان ما لا يزع بالقرآن).
لعلنا في القريب العاجل نتخلص جميعًا من الكتاب المدرسي ليس برميه بل بالتحول إلى المناهج الإلكترونية عن طريق الأجهزة اللوحية، تماشيًا مع الثورة التكنولوجية، والتقنية التي يعيشها هذا الجيل، وثورة تقنيات التعليم.
المزعج في هذه الظاهرة السيئة، والسلوك المشين هو امتهانها للآيات الكريمة، والأحاديث النبوية، وأسماء الله الحسنى التي اشتملت عليها هذه الكتب بصفة خاصة، وامتهانها للكتاب بصفة عامة، كذلك تشويهها للمنظر العام، وتلويثها للبيئة المحيطة.
نتفق جميعًا أن هذا التصرف نابع من إحساس الطالب بضغط نفسي، وحمل ثقيل، طوال العام الدراسي، فيتخلص منه، و(يفش غله) نهاية العام بتمزيق كتابه بطريقة هيستيرية، تحتاج لأخصائيين نفسيين، واجتماعيين لتحليلها، ودراستها.
أردد دائمًا أن أبناءنا فيهم خير، فلو استغلت الأسابيع الأخيرة من كل عام ببرامج تحث الطلاب على المحافظة على الكتاب المدرسي من خلال غرس القيم التي تبعث فيهم احترامه كونه يشتمل على آيات قرآنية، وأحاديث نبوية، وبعض من أسماء الله الحسنى، ومعلومات، ومعارف، وفوائد، يستفاد منها، كذلك يبين لهم من خلالها أن المحافظة عليه دليل على حسن التربية، وهنا أدعو جميع أولياء الأمور لحث أبنائهم على المحافظة على الكتاب المدرسي، ولو يصل الأمر إلى وضع جوائز لهم، أيضًا لو يسمح النظام بحجز نتيجة الطالب النهائية حتى يعيد الكتب بحالة جيدة إلى المدرسة، أو تفرض عليه غرامة مالية، قد لا يعجب هذا البعض لكن (يزع الله بالسلطان ما لا يزع بالقرآن).
لعلنا في القريب العاجل نتخلص جميعًا من الكتاب المدرسي ليس برميه بل بالتحول إلى المناهج الإلكترونية عن طريق الأجهزة اللوحية، تماشيًا مع الثورة التكنولوجية، والتقنية التي يعيشها هذا الجيل، وثورة تقنيات التعليم.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..