يعود تاريخ العلاقات التركية – الإسرائيلية إلى عام 1949، عندما كانت تركيا أول دولة ذات أغلبية مسلمة تعترف بإسرائيل.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ويوضح تاريخ العلاقات بين البلدين الاهتمام البالغ الذي حظيت به العلاقات الدبلوماسية والعسكرية
لدى الجانبين.
ويرى محللون سياسيون أن صدع الرأب في العلاقات بين تركيا وإسرائيل قد يساعد الشرق الأوسط في ظل التحديات السياسية التي يواجهها حاليا.
ونزل هذا التمثيل إلى درجة "قائم بالأعمال" بعد أزمة قناة السويس عام 1956.
وفي عام 1958، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد بن غوريون ونظيره التركي عدنان مينديريز لتوقيع اتفاقية تسمح للبلدين بتبادل المعلومات والدعم العسكري.
واستمرت العلاقات التركية الإسرائيلية على الرغم من حدوث توترات عسكرية بين تل أبيب وبعض العواصم العربية.
وفي عام 1980، فتحت أنقرة سفارة لها في تل أبيب.
وفي العام نفسه، توترت العلاقات مرة أخرى على خلفية النزاع العربي الإسرائيلي، ما أدى إلى خفض أنقرة تمثيلها الدبلوماسي إلى درجة "سكرتير ثان".
وأدت محادثات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية في بداية التسعينيات إلى عودة الهدوء في العلاقات الثنائية بين البلدين، إذ أعادت تركيا فتح سفارة في تل أبيب في عام 1992، وكان لإسرائيل في المقابل قنصليتان بأنقرة واسطنبول.
وزار الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، من جانبه، تركيا عام 2007، ووجه خطابا أمام البرلمان التركي. إلا أن الخلافات بدأت تظهر تباعا عندما لاحظت الإدارة الإسرائيلية وجود تغير في سياسات أنقرة الخارجية تجاه الشرق الأوسط، خاصة في الملف الفليسطيني.
وظهرت معالم هذا التغير إبان الصراع بين إسرائيل وحركة حماس عامي 2008 و 2009، فقد حملت الحكومة التركية تل أبيب مسؤولية الصراع، واتهمت تل أبيب "برعاية ممارسة العنف".
واستمرت العلاقات في التدهور بعد رفض أنقرة مشاركة إسرائيل في تدريب "الصقر الأناضولي" العسكري، والذي ضم تركيا والولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا.
وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الحكومة التركية، مصرحا أنه "لا يمكن لتركيا أن تكون مفاوضا محايدا" بين سورية واسرائيل.
وعبّر أردوغان عن اعتراضه على سياسة إسرائيل الخارجية بالمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس في كانون الثاني/ يناير 2009، إذ وجه في خطابه الحديث لبيريز قائلا "إنه لمن المحزن أن يقوم الأشخاص بالتصفيق لك. لقد مات العديد من الأشخاص مؤخرا وأعتقد أن هذا عمل غير إنساني".
وقامت تركيا باستدعاء سفيرها لدى تل أبيب وأعلنت أن هذه الحادثة قد ينتج عنها "عواقب لا رجعة فيها" للعلاقات الثنائية.
وفي 2011، خفضت تركيا تمثيلها الدبلوماسي مع إسرائيل، وأنهت التعاون العسكري، ورفضت بقاء السفير الإسرائيلي بتركيا، واشترطت اعتذار تل أبيب عن الحادثة، ولكن الحكومة الإسرائيلية رفضت حينها تقديم اعتذار لأنقرة.
وكانت من أهم معالم هذا الاتفاق هو تعويضات إسرائيلية بلغت 20 مليون دولار لفائدة عائلات ضحايا السفينة التركية، كما ستقوم الدولتان بإلغاء العقوبات البينية واستئناف التمثيل الدبلوماسي.
المصدر: موقع "راديو سوا"
لدى الجانبين.
ويرى محللون سياسيون أن صدع الرأب في العلاقات بين تركيا وإسرائيل قد يساعد الشرق الأوسط في ظل التحديات السياسية التي يواجهها حاليا.
- تاريخ طويل
ونزل هذا التمثيل إلى درجة "قائم بالأعمال" بعد أزمة قناة السويس عام 1956.
وفي عام 1958، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد بن غوريون ونظيره التركي عدنان مينديريز لتوقيع اتفاقية تسمح للبلدين بتبادل المعلومات والدعم العسكري.
واستمرت العلاقات التركية الإسرائيلية على الرغم من حدوث توترات عسكرية بين تل أبيب وبعض العواصم العربية.
وفي عام 1980، فتحت أنقرة سفارة لها في تل أبيب.
وفي العام نفسه، توترت العلاقات مرة أخرى على خلفية النزاع العربي الإسرائيلي، ما أدى إلى خفض أنقرة تمثيلها الدبلوماسي إلى درجة "سكرتير ثان".
وأدت محادثات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية في بداية التسعينيات إلى عودة الهدوء في العلاقات الثنائية بين البلدين، إذ أعادت تركيا فتح سفارة في تل أبيب في عام 1992، وكان لإسرائيل في المقابل قنصليتان بأنقرة واسطنبول.
- عهد جديد من العلاقات
وزار الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، من جانبه، تركيا عام 2007، ووجه خطابا أمام البرلمان التركي. إلا أن الخلافات بدأت تظهر تباعا عندما لاحظت الإدارة الإسرائيلية وجود تغير في سياسات أنقرة الخارجية تجاه الشرق الأوسط، خاصة في الملف الفليسطيني.
وظهرت معالم هذا التغير إبان الصراع بين إسرائيل وحركة حماس عامي 2008 و 2009، فقد حملت الحكومة التركية تل أبيب مسؤولية الصراع، واتهمت تل أبيب "برعاية ممارسة العنف".
واستمرت العلاقات في التدهور بعد رفض أنقرة مشاركة إسرائيل في تدريب "الصقر الأناضولي" العسكري، والذي ضم تركيا والولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا.
وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الحكومة التركية، مصرحا أنه "لا يمكن لتركيا أن تكون مفاوضا محايدا" بين سورية واسرائيل.
وعبّر أردوغان عن اعتراضه على سياسة إسرائيل الخارجية بالمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس في كانون الثاني/ يناير 2009، إذ وجه في خطابه الحديث لبيريز قائلا "إنه لمن المحزن أن يقوم الأشخاص بالتصفيق لك. لقد مات العديد من الأشخاص مؤخرا وأعتقد أن هذا عمل غير إنساني".
- تدهور العلاقات
وقامت تركيا باستدعاء سفيرها لدى تل أبيب وأعلنت أن هذه الحادثة قد ينتج عنها "عواقب لا رجعة فيها" للعلاقات الثنائية.
وفي 2011، خفضت تركيا تمثيلها الدبلوماسي مع إسرائيل، وأنهت التعاون العسكري، ورفضت بقاء السفير الإسرائيلي بتركيا، واشترطت اعتذار تل أبيب عن الحادثة، ولكن الحكومة الإسرائيلية رفضت حينها تقديم اعتذار لأنقرة.
- التوصل لاتفاق
وكانت من أهم معالم هذا الاتفاق هو تعويضات إسرائيلية بلغت 20 مليون دولار لفائدة عائلات ضحايا السفينة التركية، كما ستقوم الدولتان بإلغاء العقوبات البينية واستئناف التمثيل الدبلوماسي.
المصدر: موقع "راديو سوا"
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..