الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
المصدر
فإن
الآية رقم 109 من سورة التوبة، وهي قوله تعالى: (أَفَمَنْ أَسَّسَ
بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ
أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ
جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [التوبة:109].
والآية
رقم 110 من نفس السورة، وهي قوله تعالى: (لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ
الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ_ إِلّا أَنْ تَقَطَّعَ
قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [التوبة:110].
قد حاول بعض الناس ربطهما أو تفسيرهما بأحداث 11 سبتمبر.
ولكن
تفسير القرآن لابد أن يكون معتمداً على أسس ثابتة، ومن هذه الأسس أن يكون
هذا التفسير من تفسير القرآن بالقرآن أو يكون مروياً عن النبي صلى الله
عليه وسلم، لأنه هو المبين للقرآن، لقوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ
الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ) [النحل:44].
أو يكون مأثوراً عن الصحابة رضوان الله
عليهم، أو التابعين، أو يكون رأيا لأحد علماء الأمة الذين ثبت علمهم
وورعهم، ويكون قد استمد هذا التفسير من اللغة العربية ومقاصد الشرع، فهذه
أصول التفسير: إما المأثور، وإما الرأي المقبول شرعاً، ولم يؤثر تفسير
لهاتين الآيتين بهذا المعنى عند علماء الأمة سلفاً ولا خلفاً، وما دام
الأمر كذلك فلا يقال إنه تفسير لهما.
والآية رقم 110 من نفس السورة، وهي قوله تعالى: (لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ_ إِلّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [التوبة:110].
قد حاول بعض الناس ربطهما أو تفسيرهما بأحداث 11 سبتمبر.
ولكن تفسير القرآن لابد أن يكون معتمداً على أسس ثابتة، ومن هذه الأسس أن يكون هذا التفسير من تفسير القرآن بالقرآن أو يكون مروياً عن النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه هو المبين للقرآن، لقوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل:44].
أو يكون مأثوراً عن الصحابة رضوان الله عليهم، أو التابعين، أو يكون رأيا لأحد علماء الأمة الذين ثبت علمهم وورعهم، ويكون قد استمد هذا التفسير من اللغة العربية ومقاصد الشرع، فهذه أصول التفسير: إما المأثور، وإما الرأي المقبول شرعاً، ولم يؤثر تفسير لهاتين الآيتين بهذا المعنى عند علماء الأمة سلفاً ولا خلفاً، وما دام الأمر كذلك فلا يقال إنه تفسير لهما.
----------------------
العلاقة بين سورة التوبة وأحداث الحادي عشر من سبتمبر
....
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
أنقذوا القرآن من زغلول وأمثاله
الإعجاز العلمي هل سيشكل مستقبلاً إساءة للدين؟أكذوبة الإعجاز العلمى : أخطاء البخارى العلمي
جهاز للرقية يثير جدلاً.. وهيئة كبار العلماء: مُخادَعة للعامة ...
وكالة "ناسا" تخفي حقيقة ليلة القدر !!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..