أعلن
رئيس حزب العدالةوالتنمية التركي رجب أردوغان أنه يرى العلمانية بمثابة ضمانةللديمقراطية
مؤيدا انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي. إلا أن أردوغان شدد على ضرورة عدم تشويه العلمانية بإساءة
تفسيرها وإظهارها وكأنها تتعارض مع الدين مشيرا إلى أنه ضد استغلال الدين أيضا.
واعتبر مراقبون تصريحات أردوغان عمدة إسطنبول السابق وأبرز قادة حزب الفضيلة المنحل بسبب توجهه الإسلامي المعادي للعلمانية بمثابة تراجع عن آرائه السابقة.
ويأتي ذلك بعد يومين فقط من تعرض أردوغان لملاحقتين قضائيتين بهدف إقالته من منصبه كرئيس لحزب العدالة الذي أسس في وقت سابق من الشهر الحالي، وإدخاله السجن بتهمة التلفظ بشتائم في حق المسؤولين في الدولة التركية.
وكانت وكالة الأناضول أوردت أن النائب العام صبيح قناد أوغلو تقدم بشكوى إلى المحكمة الدستورية من أجل تجريد أردوغان من لقبه كرئيس لحزب العدالة والتنمية. واعتبر قناد أوغلو أنه لا يمكن أن يمارس هذه المهام بعد الحكم بالسجن الذي صدر في حقه عام 1998 بتهمة الدعوة إلى العصيان المدني على حد قوله.
كما طالب النائب العام بإبعاد نساء محجبات من قيادة الحزب معتبرا أن حجابهن هو دليل على أن الحزب سيعمل على إدخال الممارسات الإسلامية إلى المؤسسات.
ومن المقرر أن تبت المحكمة الدستورية في احتمال استدعاء رئيس حزب العدالة والتنمية لإبلاغه رسميا بشكوى قناد أوغلو.
وأضافت وكالة الأناضول أن نائبا عاما آخر في إسطنبول فتح تحقيقا في حق أردوغان بتهمة سب الدولة في سياق كلمة ألقاها عام 1994.
وكان أردوغان قال في هذه الكلمة، التي بثت شبكة تلفزيونية خاصة يوم الاثنين الماضي شريطا مصورا عنها، إن العقيدة العلمانية التي يقوم عليها النظام التركي لا بد من إلغائها لأن الإسلام والعلمنة لا يمكن أن يتعايشا معا.
واعتبر في خطابه أنه لو اعتمدت تركيا نظاما إسلاميا يعترف بجميع المواطنين بصفتهم مسلمين لما كانت واجهت المشكلة الكردية في جنوبي شرقي البلاد منتقدا الدستور، وقال إنه كتب بيد "سكيرين".
ويواجه أردوغان حال إدانته بسب الدولة عقوبة السجن ما بين سنة وست سنوات. وكانت السلطات التركية قد سمحت لأردوغان الشهر الماضي بالعودة لممارسة العمل السياسي بموجب قرار صدر عن المحكمة الدستورية رفع عنه الحظر الذي فرض عليه قبل عامين.
المصدر
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
مؤيدا انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي. إلا أن أردوغان شدد على ضرورة عدم تشويه العلمانية بإساءة
تفسيرها وإظهارها وكأنها تتعارض مع الدين مشيرا إلى أنه ضد استغلال الدين أيضا.
واعتبر مراقبون تصريحات أردوغان عمدة إسطنبول السابق وأبرز قادة حزب الفضيلة المنحل بسبب توجهه الإسلامي المعادي للعلمانية بمثابة تراجع عن آرائه السابقة.
ويأتي ذلك بعد يومين فقط من تعرض أردوغان لملاحقتين قضائيتين بهدف إقالته من منصبه كرئيس لحزب العدالة الذي أسس في وقت سابق من الشهر الحالي، وإدخاله السجن بتهمة التلفظ بشتائم في حق المسؤولين في الدولة التركية.
وكانت وكالة الأناضول أوردت أن النائب العام صبيح قناد أوغلو تقدم بشكوى إلى المحكمة الدستورية من أجل تجريد أردوغان من لقبه كرئيس لحزب العدالة والتنمية. واعتبر قناد أوغلو أنه لا يمكن أن يمارس هذه المهام بعد الحكم بالسجن الذي صدر في حقه عام 1998 بتهمة الدعوة إلى العصيان المدني على حد قوله.
كما طالب النائب العام بإبعاد نساء محجبات من قيادة الحزب معتبرا أن حجابهن هو دليل على أن الحزب سيعمل على إدخال الممارسات الإسلامية إلى المؤسسات.
ومن المقرر أن تبت المحكمة الدستورية في احتمال استدعاء رئيس حزب العدالة والتنمية لإبلاغه رسميا بشكوى قناد أوغلو.
وأضافت وكالة الأناضول أن نائبا عاما آخر في إسطنبول فتح تحقيقا في حق أردوغان بتهمة سب الدولة في سياق كلمة ألقاها عام 1994.
وكان أردوغان قال في هذه الكلمة، التي بثت شبكة تلفزيونية خاصة يوم الاثنين الماضي شريطا مصورا عنها، إن العقيدة العلمانية التي يقوم عليها النظام التركي لا بد من إلغائها لأن الإسلام والعلمنة لا يمكن أن يتعايشا معا.
واعتبر في خطابه أنه لو اعتمدت تركيا نظاما إسلاميا يعترف بجميع المواطنين بصفتهم مسلمين لما كانت واجهت المشكلة الكردية في جنوبي شرقي البلاد منتقدا الدستور، وقال إنه كتب بيد "سكيرين".
ويواجه أردوغان حال إدانته بسب الدولة عقوبة السجن ما بين سنة وست سنوات. وكانت السلطات التركية قد سمحت لأردوغان الشهر الماضي بالعودة لممارسة العمل السياسي بموجب قرار صدر عن المحكمة الدستورية رفع عنه الحظر الذي فرض عليه قبل عامين.
المصدر
الخميس 3/6/1422 هـ - الموافق 23/8/2001 م (آخر تحديث) الساعة 3:00 (مكة المكرمة)، 0:00 (غرينتش)
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..