قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" لَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا
شَرْبَةَ مَاءٍ"
قال رجل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه صف لنا الدنيا فقال: ما أصف من دار أولها عناء، وآخرها فناء، حلالها حساب وحرامها عذاب، من استغنى فيها فتن ومن افتقر حزن"
شَرْبَةَ مَاءٍ"
قال رجل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه صف لنا الدنيا فقال: ما أصف من دار أولها عناء، وآخرها فناء، حلالها حساب وحرامها عذاب، من استغنى فيها فتن ومن افتقر حزن"
----------
دخل أعرابي عمّر مئة وعشرين سنة على معاوية فقال له: صف لي الدنيا فقال: سنيات بلاء، وسنيات رخاء، يولد مولود ويهلك هالك، ولولا المولود باد الخلق ولولا الهالك ضاقت الأرض.
----------
وقال بعض الحكماء فيها :
الدنيا أمل بين يديك،
وأجل مطل عليك،
وشيطان فتان،
وأماني تسحب لك العنان،
تدعوك فتستجيب،
وترجوها فتخيب
-------------
قال أبو نواس:
وما الناس إلا هالك وابن هالكٍ = وذو نسبٍ في الهالكين عريق
إذا امتحن الدنيا لبيبٌ تكشفت = له عن عدوٍ في ثياب صديق
إذا امتحن الدنيا لبيبٌ تكشفت = له عن عدوٍ في ثياب صديق
--------------
وقال الزمخشري:
تحلين لهم ثم تمرين،
وتحلين لهم ثم تمرين.
الأول من الحلاوة والمرارة،
والثاني من الحلول والمرور.
----------
تَحَرَّز مِن الدُنيا فَإِنَّ فَناءَها = مَحَلُّ فَناءٍ لا مَحَلُّ بَقاءِ
فَصَفوَتُها مَمزوجَةٌ بِكُدورَةٍ = وَراحَتُها مَقرونَةٌ بِعَناءِ
--------قيل لنوح عليه السلام وقد عمّر الف سنة الا خمسين عاما:
كيف وجدت الدنيا؟
قال: كدار لها بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر.
--------------
وقال أبو حازم:
بيني وبين الملوك يوم واحد، أما أمس فلا يجدون لذته ولا أجد شدته، وأما غد
فإني وإياهم منه على خطر، وما هو إلا اليوم فما عسى أن يكون.
------
وقال بندار الصوفي: الدنيا ما دنا من القلب وشغل عن الحق.
--------
ابن الرقّاق البلنسي
ألا يا واقفاً بـي عنـد قبـري = سل الأجداث عن صرف الليالي
وعن حالي فإن عَيَّـتْ جوابـاً = فعبرتها تجيـب عـن السـؤال
لئن شمت العـدوّ بنـا فمهـلاً = سينقـل للصفائـح كانتقـالـي
وأيّ شماتة فـي تـرك دنيـا = لذي أمل رأى عنها ارتحالـي
وكنت أُقيم بيـن النـاس فيهـا = فسرتُ إلى المهيمن ذي الجلال
-------------
لما تُؤذن الدنيا به من شرورها = يكون بكاء الطفل ساعة يوضَعُ
وإلا فما يبكيه منها وإنها = لأفسح مما كان فيه وأوسع
إذا أبصر الدنيا استهلَّ كأنه = يرى ما سيلقى من أذاها ويسمع
----------وقال بعض الصالحين:
الدنيا دار غرست فيها الأحزان، وذمها الرحمن وسلط عليها الشيطان، يضل بها الإنسان.
وسئل آخر عنها فقال: من نالها مات عنها ومن لم ينلها مات حسرة عليها.
---
الدنيا ضارة لأهلهاقيل: الدنيا تضر محبيها، ما كرمت على أحد نفسه إلا هانت عليه الدنيا.
وقيل: أوحى الله تعالى إلى الدنيا: أن اخدمي من جفاك واستخدمي من يهواك.
وقال عمر بن عبد العزيز: الدنيا لا تضر إلا من أمنها ولا تنفع إلا من حذرها.
وقال عمر رضي الله عنه: ما كانت الدنيا هم امرئ إلا لزم قلبه خصال أربع:
فقر لا يدرك غناه،
وهمّ لا ينقضي مداه،
وشغل لا ينفد أولاه،
وأمل لا يدرك منتهاه.
-------
أرى الدنيا لمن هي في يديه = عذاباً كلما كثرت لديه
تهين المكرمين لها بصغرٍ = وتكرم كل من هانت عليه
----------.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..