الجمعة، 12 أغسطس 2005

من قصص المطلقات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ممكن تستغربون العنوان لكن انا نفسيتي جدا محطمة مع اني احاول ان ابدو قوية متماسكة امام الاخرين

لكن شعور المطلقة صعب جدا فبعد ان كنت الفتاة الجميلة المحاطة بكل نظرات الاعجاب

اصبحت الان امراة مطلقة

ساكلمكم عن بداية قصتي انا فتاة جميلة او بالاحرى جميلة جدا

على حد قول الذين يحيطون بي والذين يروني للمرة الاولى

كنت فتاة مفعمة بالحياة والامل والسعادة الفتاة التي يحلم بها اي شاب

من ابناء عمومتي وغير ابناء عموتي لكن بما اني قبلية لذا انحصرت خياراتي باقاربي فقط

حصلت على الشهادة الثانوية وكنت احلم باتمام دراستي واخذ الشهادة الجامعية فانا احب

العلم والى الان لم اتخلى عن هواية القراءة التي احبها


فجأة يتغير مسار حياتي باكمله انخطبت لابن عمي وانا عمري سبعة عشر عام

وهو ايضا ماكان كبير بالعمر اكبر مني باربع سنين في البداية كنت مترددة بالموافقة لانه

فيه فروق كثيرة بيني وبينه فانا الفتاة المتعلمة الطموحة وهو الفاشل دراسيا

ماعنده اي هدف بالحياة وايضا من ناحية الشكل والاخلاق كنا متناقضين تماما

لكني وافقت على شان خاطر ابوي لان عمي اخو ابوي مسوي جميلة مع والدي

ويوم ابوي كان بين الحياة والموت محد انقذه غير عمي بعد رب العالمين

لذلك ماحبيت احط ابوي بموقف حرج مع اخوه

ووافقت مضحية بكل طموح وحلم كنت ارجو الوصول اليه حتى دراستي ماكملتها

على شان مايحس بالفرق بيني وبينه


ظلينا مخطوبين انا وولد عمي حوالي اربع سنين

لكن كل فترة الخطبة ماشفته لانه مسافر خارج الدولة هو وعائلته

يعني ماعرفته غير يوم الزواج وانصدمت فيه وبمنطقه وباخلاقه كاني بكابوس

لكن مع هذا حاولت تخدير نفسي وتفكيري واستسلمت للامر الواقع


سافرت معاه وتغربت بعيد عن اهلي واخوتي اللي انا مولعة بهم لحد كبير


وظليت كل فترة زواجي الذي لم يدم سوى ستة اشهر في عذاب وظلم بالا ضافة

الى الغربة وقسوتها

وقسوة منه ومن امه اللي كانت تغار بشكل غير طبيعي المشكلة اني اعرف انه يحبني ويموت فيني


المراة عندها حس خفي تعرف اذا كان زوجه يحبه او لا وهذا اللي كان مصبرني عليه

وعلى حالته الهستيرية لانه لم يكن انسان طبيعي ابدا

عرفت في مابعد انه هذه النوعية من الازواج يطلق عليها اسم السادية

تتساالون ليه في مابعد حتى عرفت لاني ببساطة

لا اعرف اي شيء عن العلاقة الزوجية او المشاكل الجنسية التي تعترض الازواج

المهم اني لم اطلب الطلاق ويشهد علي الله الا من شيء قوي ومن معاملة لا تطاق

مع هكذا زوج وطبعا لامه كان الدور الكبير في تحريضه ولم اترك البيت الا بعد ان استنفذت كل الفرص للبقاء معه


والحين مشكلتي اني لم استوعب بعد مرور تقريبا سنة على طلاقي كلمة مطلقة

و ماني ندمانة عليه ابدا لكن ندمي على نفسي وعلى حالي

ولاني فرطت وضحيت بسهولة وفي النهاية لم احصل سوى العذاب

الحين انظر لقريباتي اللي كانن يتمنن فقط انهن يوصلن لمستوى جمالي واناقتي

واشوف كيف يتزوجن ومتهنيات مع ازواجهن الله يتمم عليهن ان شاء الله

لكن استغفر الله دايما اقول ليش انا صار معاي هالشي

استغفر الله لكن دايما ارجع وازرع الامل في نفسي

واقول ان شاء الله يعوضني باحسن منه ان شاء الله اتمنى تدعون لي

ولا اريد منكم سوى ان تسمعون قصتي وتحكمون واتمنى منكم الدعاء لي


اختكم في الله المها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..