السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن تستغربون العنوان لكن انا نفسيتي جدا محطمة مع اني احاول ان ابدو قوية متماسكة امام الاخرين
لكن شعور المطلقة صعب جدا فبعد ان كنت الفتاة الجميلة المحاطة بكل نظرات الاعجاب
اصبحت الان امراة مطلقة
ساكلمكم عن بداية قصتي انا فتاة جميلة او بالاحرى جميلة جدا
على حد قول الذين يحيطون بي والذين يروني للمرة الاولى
كنت فتاة مفعمة بالحياة والامل والسعادة الفتاة التي يحلم بها اي شاب
من ابناء عمومتي وغير ابناء عموتي لكن بما اني قبلية لذا انحصرت خياراتي باقاربي فقط
حصلت على الشهادة الثانوية وكنت احلم باتمام دراستي واخذ الشهادة الجامعية فانا احب
العلم والى الان لم اتخلى عن هواية القراءة التي احبها
فجأة يتغير مسار حياتي باكمله انخطبت لابن عمي وانا عمري سبعة عشر عام
وهو ايضا ماكان كبير بالعمر اكبر مني باربع سنين في البداية كنت مترددة بالموافقة لانه
فيه فروق كثيرة بيني وبينه فانا الفتاة المتعلمة الطموحة وهو الفاشل دراسيا
ماعنده اي هدف بالحياة وايضا من ناحية الشكل والاخلاق كنا متناقضين تماما
لكني وافقت على شان خاطر ابوي لان عمي اخو ابوي مسوي جميلة مع والدي
ويوم ابوي كان بين الحياة والموت محد انقذه غير عمي بعد رب العالمين
لذلك ماحبيت احط ابوي بموقف حرج مع اخوه
ووافقت مضحية بكل طموح وحلم كنت ارجو الوصول اليه حتى دراستي ماكملتها
على شان مايحس بالفرق بيني وبينه
ظلينا مخطوبين انا وولد عمي حوالي اربع سنين
لكن كل فترة الخطبة ماشفته لانه مسافر خارج الدولة هو وعائلته
يعني ماعرفته غير يوم الزواج وانصدمت فيه وبمنطقه وباخلاقه كاني بكابوس
لكن مع هذا حاولت تخدير نفسي وتفكيري واستسلمت للامر الواقع
سافرت معاه وتغربت بعيد عن اهلي واخوتي اللي انا مولعة بهم لحد كبير
وظليت كل فترة زواجي الذي لم يدم سوى ستة اشهر في عذاب وظلم بالا ضافة
الى الغربة وقسوتها
وقسوة منه ومن امه اللي كانت تغار بشكل غير طبيعي المشكلة اني اعرف انه يحبني ويموت فيني
المراة عندها حس خفي تعرف اذا كان زوجه يحبه او لا وهذا اللي كان مصبرني عليه
وعلى حالته الهستيرية لانه لم يكن انسان طبيعي ابدا
عرفت في مابعد انه هذه النوعية من الازواج يطلق عليها اسم السادية
تتساالون ليه في مابعد حتى عرفت لاني ببساطة
لا اعرف اي شيء عن العلاقة الزوجية او المشاكل الجنسية التي تعترض الازواج
المهم اني لم اطلب الطلاق ويشهد علي الله الا من شيء قوي ومن معاملة لا تطاق
مع هكذا زوج وطبعا لامه كان الدور الكبير في تحريضه ولم اترك البيت الا بعد ان استنفذت كل الفرص للبقاء معه
والحين مشكلتي اني لم استوعب بعد مرور تقريبا سنة على طلاقي كلمة مطلقة
و ماني ندمانة عليه ابدا لكن ندمي على نفسي وعلى حالي
ولاني فرطت وضحيت بسهولة وفي النهاية لم احصل سوى العذاب
الحين انظر لقريباتي اللي كانن يتمنن فقط انهن يوصلن لمستوى جمالي واناقتي
واشوف كيف يتزوجن ومتهنيات مع ازواجهن الله يتمم عليهن ان شاء الله
لكن استغفر الله دايما اقول ليش انا صار معاي هالشي
استغفر الله لكن دايما ارجع وازرع الامل في نفسي
واقول ان شاء الله يعوضني باحسن منه ان شاء الله اتمنى تدعون لي
ولا اريد منكم سوى ان تسمعون قصتي وتحكمون واتمنى منكم الدعاء لي
اختكم في الله المها
ممكن تستغربون العنوان لكن انا نفسيتي جدا محطمة مع اني احاول ان ابدو قوية متماسكة امام الاخرين
لكن شعور المطلقة صعب جدا فبعد ان كنت الفتاة الجميلة المحاطة بكل نظرات الاعجاب
اصبحت الان امراة مطلقة
ساكلمكم عن بداية قصتي انا فتاة جميلة او بالاحرى جميلة جدا
على حد قول الذين يحيطون بي والذين يروني للمرة الاولى
كنت فتاة مفعمة بالحياة والامل والسعادة الفتاة التي يحلم بها اي شاب
من ابناء عمومتي وغير ابناء عموتي لكن بما اني قبلية لذا انحصرت خياراتي باقاربي فقط
حصلت على الشهادة الثانوية وكنت احلم باتمام دراستي واخذ الشهادة الجامعية فانا احب
العلم والى الان لم اتخلى عن هواية القراءة التي احبها
فجأة يتغير مسار حياتي باكمله انخطبت لابن عمي وانا عمري سبعة عشر عام
وهو ايضا ماكان كبير بالعمر اكبر مني باربع سنين في البداية كنت مترددة بالموافقة لانه
فيه فروق كثيرة بيني وبينه فانا الفتاة المتعلمة الطموحة وهو الفاشل دراسيا
ماعنده اي هدف بالحياة وايضا من ناحية الشكل والاخلاق كنا متناقضين تماما
لكني وافقت على شان خاطر ابوي لان عمي اخو ابوي مسوي جميلة مع والدي
ويوم ابوي كان بين الحياة والموت محد انقذه غير عمي بعد رب العالمين
لذلك ماحبيت احط ابوي بموقف حرج مع اخوه
ووافقت مضحية بكل طموح وحلم كنت ارجو الوصول اليه حتى دراستي ماكملتها
على شان مايحس بالفرق بيني وبينه
ظلينا مخطوبين انا وولد عمي حوالي اربع سنين
لكن كل فترة الخطبة ماشفته لانه مسافر خارج الدولة هو وعائلته
يعني ماعرفته غير يوم الزواج وانصدمت فيه وبمنطقه وباخلاقه كاني بكابوس
لكن مع هذا حاولت تخدير نفسي وتفكيري واستسلمت للامر الواقع
سافرت معاه وتغربت بعيد عن اهلي واخوتي اللي انا مولعة بهم لحد كبير
وظليت كل فترة زواجي الذي لم يدم سوى ستة اشهر في عذاب وظلم بالا ضافة
الى الغربة وقسوتها
وقسوة منه ومن امه اللي كانت تغار بشكل غير طبيعي المشكلة اني اعرف انه يحبني ويموت فيني
المراة عندها حس خفي تعرف اذا كان زوجه يحبه او لا وهذا اللي كان مصبرني عليه
وعلى حالته الهستيرية لانه لم يكن انسان طبيعي ابدا
عرفت في مابعد انه هذه النوعية من الازواج يطلق عليها اسم السادية
تتساالون ليه في مابعد حتى عرفت لاني ببساطة
لا اعرف اي شيء عن العلاقة الزوجية او المشاكل الجنسية التي تعترض الازواج
المهم اني لم اطلب الطلاق ويشهد علي الله الا من شيء قوي ومن معاملة لا تطاق
مع هكذا زوج وطبعا لامه كان الدور الكبير في تحريضه ولم اترك البيت الا بعد ان استنفذت كل الفرص للبقاء معه
والحين مشكلتي اني لم استوعب بعد مرور تقريبا سنة على طلاقي كلمة مطلقة
و ماني ندمانة عليه ابدا لكن ندمي على نفسي وعلى حالي
ولاني فرطت وضحيت بسهولة وفي النهاية لم احصل سوى العذاب
الحين انظر لقريباتي اللي كانن يتمنن فقط انهن يوصلن لمستوى جمالي واناقتي
واشوف كيف يتزوجن ومتهنيات مع ازواجهن الله يتمم عليهن ان شاء الله
لكن استغفر الله دايما اقول ليش انا صار معاي هالشي
استغفر الله لكن دايما ارجع وازرع الامل في نفسي
واقول ان شاء الله يعوضني باحسن منه ان شاء الله اتمنى تدعون لي
ولا اريد منكم سوى ان تسمعون قصتي وتحكمون واتمنى منكم الدعاء لي
اختكم في الله المها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..