الخميس 4 شعبان 1426هـ - 8 سبتمبر 2005م - العدد 13590
في كتابه «هويتنا ومغالطات مي يماني»
عبدالعزيز - رحمه الله -
والمملكة تقف بحكمة وثبات امام التقلبات الاقليمية والدولية من سياسات
قومية وايدلوجيات شيوعية واشتراكية وشعارات اجتاحت العالم وخاصة العربي،
ولم تكن المملكة بمأمن عن الحملات الاعلامية الحاقدة والمغرضة، فتعاملت
معها من واقع المسؤولية والرد على كل ذلك بما يليق بحجم المملكة على
المستويين الديني والسياسي، ولكن العجيب ان يظهر بين الناعقين صوت لاحد
أبناء الوطن من المتأثرين والمغرورين بالأفكار المضادة والمشبعة بالفتنة
التي تضر بمصلحة الدين والوطن.
الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالراشد، وكيل وزارة التربية والتعليم للآثار والمتاحف وبحكم تخصصه ومنصبه يتابع ما يصدر في الساحة الثقافية من كتب وقضايا تتعلق بتاريخ المملكة العربية السعودية وحضارتها وتاريخها وتراثها، قدّم كتابه الجديد (هويتنا ومغالطات مي يماني)، وتضمن الكتاب ردوداً وتفنيداً للمغالطات التي أوردتها الباحثة السعودية مي بنت أحمد زكي يماني، بعنوان (مهد الإسلام: الحجاز والبحث عن هوية عربية)، وقد تضمن كتابها مغالطات عن تاريخ المملكة وهويتها ووحدتها الوطنية، فجاء كتاب الدكتور الراشد للرد عليها وتفنيد مغالطاتها.
يقول د. الراشد في مقدمة كتابه «وهذا الواقع المؤلم يزداد ألماً وحسرة عندما يظهر كتاب ألفته باحثة سعودية ينساق مع التوجهات المشوّهة لصورة المملكة العربية السعودية، ويناقش قضايا المواطنة والارتباط الجغرافي لأرض المملكة وقضايا الهوية والانتساب الثقافي لقيمها ومعتقداتها، ويسعى هذا التوجه إلى محاولة تعدد هويتها ليقينه بأن وحدة الهوية مهم لتحقيق الاستقرار السياسي والتطور الاقتصادي والعلمي والتقني.. كما أننا نتفاءل عندما يؤلف شقيق تلك الباحثة الأستاذ هاني أحمد زكي يماني كتاب (السعودي) الذي حرص فيه على تبديد التحامل الغربي على بلده، وقدم فيه دراسة موضوعية ومتزنة باللغة الانجليزية لواقع المملكة وشعبها وحضارتها وانجازاتها وتطلعاتها للمستقبل. في هذا الكتاب نقف وقفات هادئة مع الكاتبة مي أحمد زكي يماني ومن سار على نهجها».
٭ الكتاب:
احتوى كتاب د. الراشد على مقدمة وستة موضوعات رئيسة وخاتمة وقائمة مراجع في 95 صفحة جاءت كالتالي:
٭ المملكة العربية السعودية: الجغرافيا والتاريخ:
استعرض المؤلف بالتفصيل موقع المملكة ومميزاته وتوسطه بين قارات العالم الثلاث: آسيا، افريقيا، اوروبا.. ثم عرض لاهمية الموقع تاريخياً مع حضارات العالم القديم ونعم الله على هذه البلاد من مقدسات ونزول الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم وشرف حمل الرسالة للقبائل العربية، ثم وقف على حجم المعاناة والبؤس والجهل في كافة المناطق وما كان يلاقيه الحجاج من مخاطر قبل توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز وبناء كيان دولة آمنة تطورت على جميع الأصعدة حتى بلغت شأناً عظيماً بفضل الله وتوفيقه.
٭ الحملات الإعلامية الجائرة على السعودية:
مي يماني أنموذجاً:
في اكتوبر 2004م وقفت مي يماني امام حشد من الناس في جامعة كولومبيا للترويج لكتاب جديد من تأليفها بالانجليزية وترجمته (مهد الإسلام: الحجاز والبحث عن هوية عربية).
يقول د. الراشد: «قالت أثناء عرضها الكتاب - في تلك المناسبة - كلاماً عجيباً وغريباً عن المملكة العربية السعودية، وصورت الأمر لمن استمع اليها أنها لا تستطيع في بلادها اعلان هويتها الحجازية وأن من ينتمون إلى هذا الاقليم يخضعون للاضطهاد والقهر وأنها مكثت زهاء عشرين عاماً وهي تجمع معلومات ووثائق عن الهوية الحجازية وتنوعها الثقافي وأن المملكة العربية السعودية باسمها الجديد سلبت من الحجاز هويته وتنوعه الثقافي.. وركزت على أربعة محاور شملها الكتاب عن: العلاقة السياسية والدينية والاجتماعية بين الحجاز ونجد، والكبت الذي يمارس ضد أهل الحجاز وعدم ممارستهم للعادات والتقاليد التي كانت سائدة قبل ضم الحجاز للمملكة بما في ذلك الاحتفال بالمولد النبوي».
٭ من هي (مي يماني)؟
احتوى كتاب (مي) على مقدمة وتسعة فصول وخاتمة وعدداً من الملاحق والحواشي.
٭ وقفات الراشد مع مي:
تحت هذا العنوان قدم د. الراشد كلمات وخطابات لرجال من أهل الفكر والمكانة الاجتماعية: «وقد كان على أبصار بعضهم غشاوة عندما عارضوا المخطط الوحدوي لكافة أرجاء المملكة، فهؤلاء عندما عقلوا وعادوا إلى رشدهم أصبحوا مع الحق وأسهم كل منهم في أعمال جليلة ستبقى في ذاكرة التاريخ».
1 - كلمة السيد - محمد طاهر الدباغ، عام 1354ه - 1935م ألقاها بين يدي جلالة الملك عبدالعزيز.
2 - كلمة الشيخ - عبدالرؤوف صبّان، عام 1354ه، ألقاها بين يدي الملك عبدالعزيز - الرياض.
3 - كلمة السيد - عبدالحميد الخطيب، عام 1355ه - 1926م، امام الملك عبدالعزيز - الرياض.
4 - كلمة الشيخ - أحمد زكي عام 1402ه بين يدي الملك فهد بن عبدالعزيز.
5 - رؤية الأستاذ هاني أحمد زكي يماني في كتابه (السعودي) ترجم إلى العربية عام 1999م.
المصدر
....
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
في كتابه «هويتنا ومغالطات مي يماني»
عرض - محمد غرمان: منذ قامت الدولة السعودية على يد الملك
الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالراشد، وكيل وزارة التربية والتعليم للآثار والمتاحف وبحكم تخصصه ومنصبه يتابع ما يصدر في الساحة الثقافية من كتب وقضايا تتعلق بتاريخ المملكة العربية السعودية وحضارتها وتاريخها وتراثها، قدّم كتابه الجديد (هويتنا ومغالطات مي يماني)، وتضمن الكتاب ردوداً وتفنيداً للمغالطات التي أوردتها الباحثة السعودية مي بنت أحمد زكي يماني، بعنوان (مهد الإسلام: الحجاز والبحث عن هوية عربية)، وقد تضمن كتابها مغالطات عن تاريخ المملكة وهويتها ووحدتها الوطنية، فجاء كتاب الدكتور الراشد للرد عليها وتفنيد مغالطاتها.
يقول د. الراشد في مقدمة كتابه «وهذا الواقع المؤلم يزداد ألماً وحسرة عندما يظهر كتاب ألفته باحثة سعودية ينساق مع التوجهات المشوّهة لصورة المملكة العربية السعودية، ويناقش قضايا المواطنة والارتباط الجغرافي لأرض المملكة وقضايا الهوية والانتساب الثقافي لقيمها ومعتقداتها، ويسعى هذا التوجه إلى محاولة تعدد هويتها ليقينه بأن وحدة الهوية مهم لتحقيق الاستقرار السياسي والتطور الاقتصادي والعلمي والتقني.. كما أننا نتفاءل عندما يؤلف شقيق تلك الباحثة الأستاذ هاني أحمد زكي يماني كتاب (السعودي) الذي حرص فيه على تبديد التحامل الغربي على بلده، وقدم فيه دراسة موضوعية ومتزنة باللغة الانجليزية لواقع المملكة وشعبها وحضارتها وانجازاتها وتطلعاتها للمستقبل. في هذا الكتاب نقف وقفات هادئة مع الكاتبة مي أحمد زكي يماني ومن سار على نهجها».
٭ الكتاب:
احتوى كتاب د. الراشد على مقدمة وستة موضوعات رئيسة وخاتمة وقائمة مراجع في 95 صفحة جاءت كالتالي:
٭ المملكة العربية السعودية: الجغرافيا والتاريخ:
استعرض المؤلف بالتفصيل موقع المملكة ومميزاته وتوسطه بين قارات العالم الثلاث: آسيا، افريقيا، اوروبا.. ثم عرض لاهمية الموقع تاريخياً مع حضارات العالم القديم ونعم الله على هذه البلاد من مقدسات ونزول الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم وشرف حمل الرسالة للقبائل العربية، ثم وقف على حجم المعاناة والبؤس والجهل في كافة المناطق وما كان يلاقيه الحجاج من مخاطر قبل توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز وبناء كيان دولة آمنة تطورت على جميع الأصعدة حتى بلغت شأناً عظيماً بفضل الله وتوفيقه.
٭ الحملات الإعلامية الجائرة على السعودية:
مي يماني أنموذجاً:
في اكتوبر 2004م وقفت مي يماني امام حشد من الناس في جامعة كولومبيا للترويج لكتاب جديد من تأليفها بالانجليزية وترجمته (مهد الإسلام: الحجاز والبحث عن هوية عربية).
يقول د. الراشد: «قالت أثناء عرضها الكتاب - في تلك المناسبة - كلاماً عجيباً وغريباً عن المملكة العربية السعودية، وصورت الأمر لمن استمع اليها أنها لا تستطيع في بلادها اعلان هويتها الحجازية وأن من ينتمون إلى هذا الاقليم يخضعون للاضطهاد والقهر وأنها مكثت زهاء عشرين عاماً وهي تجمع معلومات ووثائق عن الهوية الحجازية وتنوعها الثقافي وأن المملكة العربية السعودية باسمها الجديد سلبت من الحجاز هويته وتنوعه الثقافي.. وركزت على أربعة محاور شملها الكتاب عن: العلاقة السياسية والدينية والاجتماعية بين الحجاز ونجد، والكبت الذي يمارس ضد أهل الحجاز وعدم ممارستهم للعادات والتقاليد التي كانت سائدة قبل ضم الحجاز للمملكة بما في ذلك الاحتفال بالمولد النبوي».
٭ من هي (مي يماني)؟
- عاشت معظم حياتها خارج المملكة وحصلت مؤخراً على شهادة الدكتوراه من جامعة اكسفورد وتعمل حالياً في «المعهد الملكي للشؤون الدولية» في بريطانيا. وهي ابنة الشيخ أحمد زكي يماني المولود في مكة المكرمة عام 1930م وزير البترول والثروة المعدنية سابقاً من 1962 - 1986م.
- يشتمل على عشرة فصول وملحقين (A - B) وقوائم بالمصطلحات والمصادر والمراجع. والكتاب في الاساس اطروحة لنيل درجة الدكتوراه من جامعة اكسفورد البريطانية.
احتوى كتاب (مي) على مقدمة وتسعة فصول وخاتمة وعدداً من الملاحق والحواشي.
٭ وقفات الراشد مع مي:
- أورد د. الراشد تسع وقفات ترد على كل فصل من كتاب مي. حيث بين الراشد بأن الباحثة اعتمدت على أحكام شخصية وعاطفية عندما تتحدث عن المصطلحات الدينية ودور الدولة السعودية في الحجاز ثم تناول اشاراتها إلى الشؤون الاجتماعية بين الحجاز ونجد ومدى حرصها على الفصل بينهما مع أن العكس هو الصحيح فنجد مرتبطة بالحجاز منذ الأزل جغرافياً وتاريخياً وثقافياً. ثم استعرض جهل الباحثة بالبعد الجغرافي والتاريخي للحجاز حيث لا يقصد به المنطقة الغربية التي تعتقد الباحثة أن الدولة السعودية جعلت هذا الاسم لاذابة هوية الحجاز. وانما هو في الواقع مصطلح جغرافي حدده الجغرافيون المسلمون منذ قرون.
ضج الحجاز، وضج البيت والحرم
واستصرخت ربها في مكة الأمم
قد مسها في حماك الضر، فاقض لها
خليفة الله، أنت السيد الحكمُ
لك الربوع التي ريع الحجيج بها
اللشريف عليها أولك العلمُ
أهين فيها ضيوف الله، واضطهدوا
إن أنت لم تنتقم فالله منتقمُ
رب الجزيرة، أدركها فقد عبثت
بها الذئاب، وضل الراعي الغنمُ
إن الذين تولوا أمرها ظلموا
والظلم تصحبه الأهوال والظلمُ
٭ كلمات من التاريخ:تحت هذا العنوان قدم د. الراشد كلمات وخطابات لرجال من أهل الفكر والمكانة الاجتماعية: «وقد كان على أبصار بعضهم غشاوة عندما عارضوا المخطط الوحدوي لكافة أرجاء المملكة، فهؤلاء عندما عقلوا وعادوا إلى رشدهم أصبحوا مع الحق وأسهم كل منهم في أعمال جليلة ستبقى في ذاكرة التاريخ».
1 - كلمة السيد - محمد طاهر الدباغ، عام 1354ه - 1935م ألقاها بين يدي جلالة الملك عبدالعزيز.
2 - كلمة الشيخ - عبدالرؤوف صبّان، عام 1354ه، ألقاها بين يدي الملك عبدالعزيز - الرياض.
3 - كلمة السيد - عبدالحميد الخطيب، عام 1355ه - 1926م، امام الملك عبدالعزيز - الرياض.
4 - كلمة الشيخ - أحمد زكي عام 1402ه بين يدي الملك فهد بن عبدالعزيز.
5 - رؤية الأستاذ هاني أحمد زكي يماني في كتابه (السعودي) ترجم إلى العربية عام 1999م.
المصدر
....
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..