الأربعاء، 17 مايو 2006

موقف العلامة أحمد شاكر من اغتيال الإخوان المسلمين لـرئيس الوزراء [ النقراشي ]

 صفحة كاشفة 
موقف العلامة أحمد شاكر ـ رحمه الله تعالى ـ من اغتيال ما يسمى بجماعةالإخوان المسلمين لـرئيس الوزراء المصري [ النقراشي ]
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له ومن يُضلل فلا هادي له ، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهدُ أنَّ محمداً عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .

أما بعد :

فإن الناظر في مسار فرقة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها إلى وقتنا الحاضر سيكتشف كم خدَمت هذه الفرقة بأعمالها أعداء الإسلام ، و شوَّهت الإسلام ، و جَلَبت البلبلة لعقول المسلمين ..!

نعم!
الناظر إلى تاريخهم المخزي ، و المتأمل للأحداث التي نسبوها ـ همُ ـ إلى أنفسهم ، أو نُسبت إليهم من قبل من تعاطف معهم ن أو أيَّدهم ، و تعاون معهم ، أو سبح في فلكهم ، أو قريب من مَعينهم ـ المتكدِّر ! ـ سيجد أو يكتشف ما أقول ، و لاشك أنه سيُحزن فؤاده ، و يؤلمه ، و يتقطع لهول من يكتشفه ..

سيجد ت بكل يسر ـ أنهم كانوا وراء إحياء الفكر الخوارج و المعتزلة ، و المسخ العقائدي من وحدة الأديان إلى التقريب بين المذاهب إلى إنعاش تراث ابن الملجم و ابن سبأ و ابن سينا و الحلاج و ابن عربي و غيرهم من رؤوس الضلال ...

سيجد أن كتبهم قد احتوت على سب الأنبياء و الطعن على الصحابة و القول بالحلول و وحدة الوجود و الاستنجاد بالقبور و غيرها من البدع الغليظة و الشركيات الوخيمة ..

سيكتشف أنهم نشروا بين المسلمين سنة اليهود و الماجوس من الهواجس الباطنية و الاغتيالات السياسية و المظاهرات الانقلابية ..

أشياء كثيرة و مريرة تجند لها الإخوان المسلمين لإحيائها و بعثها في الأمة من جديد باسم الإصلاح و العصرنة و الحداثة و المعاصرة و التنوير و الاستغراب و الديموقراطية و التطور و العولمة !!

و من أبرز الاغتيالات التي نفذها عناصر الإخوان ؛ اغتيال محمود فهمي النقراشي باشا (1888 - 1948) ، رئيس وزراء مصري سابق، ترأس الوزارة مرتين، أُغتيل عام 1948م..

و لنترك الفرصة لأحد كبار منظري و مفكري فرقة الإخوان الإخوان المسلمين ، يروي لنا قصة الإغتيال ...
قال يوسف القرضاوي في مذكراته المنشورة في موقعه على الشبكة العنكبوتية ، تحت العنوان الآتي :

قتل النقراشي وحادثة محكمة الاستئناف.. "ليسوا إخوانا، وليسوا مسلمين"

[[ وفي اليوم الثامن والعشرين من شهر ديسمبر -أي بعد حل الإخوان بعشرين يوما- وقع ما حذر منه الإمام البنا، فقد أُذيع نبأ اغتيال رئيس الوزراء ووزير الداخلية والحاكم العسكري العام "محمود فهمي باشا النقراشي"، في قلب عرينه في وزارة الداخلية، أُطلقت عليه رصاصات أودت بحياته.
وكان الذي قام بهذا العمل طالبا بكلية الطب البيطري بجامعة "فؤاد الأول" بالقاهرة، اسمه "عبد المجيد حسن" أحد طلاب الإخوان، ومن أعضاء النظام الخاص، الذي قُبض عليه في الحال، وأودع السجن، وقد ارتكب فعلته، وهو يرتدي زي ضابط شرطة، لهذا لم يُشَك فيه حين دخل وزارة الداخلية، وانتظر رئيس الحكومة، حتى أطلق عليه رصاص مسدسه.
وعُين "إبراهيم باشا عبد الهادي" نائب النقراشي خلفا له في رئاسة الوزارة، الذي صمم على أن يضرب بيد من حديد، وأن ينتقم لسلفه النقراشي.
وقابل بعض شباب الإخوان اغتيال النقراشي بفرحة مشوبة بالحذر؛ لوفاة الرجل الذي ظلمهم وحل جماعتهم، ولكن هل كان في الاغتيال حل للمشكلة؟ لقد أثبت التاريخ أن الاغتيال السياسي لا يحل مشكلة، وأنه كما قال أحد الساسة للشيخ البنا: "إن ذهب عير فعير في الرباط"، والملاحظ أنه كثيرا ما يكون الخلف أنكى وأقسى من سلفه، وفي هذه القضية كان رد الفعل هو اغتيال حسن البنا؛ ثأرا للنقراشي؛ فأي خسارة أكبر من فقد حسن البنا، وإن ذهب شهيدا عند ربه؟![ التعليق (همام) : أين الإدانة لمنهج الإخوان الذي أخرج و لا يزال الثوار ]
ولم يكن للأستاذ البنا صلة بهذا الحادث، ولا علم له به، ولما سُئل عنه: قال: "إن جماعة الإخوان لا تتحمل وزر هذا الحادث؛ لأنها غير موجودة بحكم القانون[ تعليق : هذا من التفلت السياسي ] ؛ فكيف تتحمل تبعة عمل فرد ليس لها قدرة على أن تحاسبه، بل ولا مشروعية أن تسأله؟! وهو الذي حذرت منه أن ينطلق الأفراد بدوافعهم الذاتية [ تعليق : هذا من التهرب من تحمل المسؤولية] يفعلون ما يشاؤون".
وقد اعتقلت الحكومة بعض الأفراد مع عبد المجيد، منهم: عبد العزيز البقلي الترزي الذي خاط له حلة الضابط، والشيخ سيد سابق[ تعليق : إخواني النشأة ثم أسس تنظيما خاصا به بعد ذلك ] ، الذي قيل: إنه أفتاه بذلك، والذي أطلقت عليه الصحف اسم "مفتي الدماء"، واتخذ من ذلك مصورو الكاريكاتير مادة للسخرية والتشهير، ومما يُذكر من نكات الشيخ سيد سابق -وهو رجل خفيف الروح- أنه عندما قُبض عليه سألته المباحث عن "مالك"، فقال: "رضي الله عنه، كان إماما من أئمة المسلمين". قالوا: إنما نسألك عن "محمد مالك" الإرهابي الخطير الهارب! [ تعليق : تأملوا عقلية الإخوان السياسية ] قال: هذا لم ندرسه في الأزهر، إنما درسنا "مالك بن أنس"! وقد برأت المحكمة ساحة الشيخ سيد، وكان معنا في معتقل الطور، وسألناه بصراحة عن فتواه لعبد المجيد حسن، فأقسم لنا أنه لم تصدر منه فتوى له.
وكثير من القضايا التي كان الإعلام يضخمها، ويجعل من الحبة منها "قُبة"، كانت تتمخض في النهاية عند القضاء عن الحكم بالبراءة، ولكن بعد أن يكون الإعلام قد عمل عمله في عقول الناس لعدة أشهر، ثم يصدر حكم البراءة في عدة أسطر، وهو ما لا يزال إلى اليوم!!.
وأشهد أنني عرفت الأخ "محمد مالك" وصحبته، وصحبني عدة أيام بعد أن أفرجت عنه ثورة يوليو بعد قيامها، فرأيته شابا في غاية الصلاح والدماثة واللطف،[ التعليق : ارجع إلى الأوصاف التي وصف بها النبي صلى الله عليه و سلم الخوارج ] على حين أوحت الصحف بأنه غول أو سبُع قاتل.
وكنا -نحن طلاب الإخوان- في حالة ترقب، ننتظر أن يصدر الأمر باعتقالنا في أي وقت، ولا سيما الطلاب الذين لهم زعامة وتأثير في محيطهم، ويخشى أن يؤثروا في معاهدهم ومدارسهم.
وعلى أية حال فعبد الهادي الذي جاء بعد النقراشي المقتول، استمر أشد من سابقه وأقسى وأفظع، ولم يُخِفْه ما حدث لسلفه، بل بالغ في القسوة والتنكيل والتشديد. وهذا ما جربه كثيرون في مثل هذه الأحوال: أن يُغتال رئيس أو حاكم، فيخلفه من هو شر منه وأسوأ بمراحل ومراحل، حتى ينشد الناس:
رُبَّ يوم بكيت منه، فلما <> صرت في غيره بكيت عليه!
ومن هنا كانت فلسفة (الاغتيال) فلسفة عقيمة، لا تحل عقدة، ولا تعالج مشكلة، بل كثيرا ما تزيد الطين بلة، والداء علة!!. والأنظمة عادة لا تقوم على فرد واحد، بحيث إذا زال انهار النظام وهوى بنيانه، بل الغالب أنها تقوم على مؤسسات يقوم بها مجموعة من الناس، كلما سقط فرد قام بعده من يسد مسده. [ تعليق: أهكذا تُوصف أفعال الخوارج بهذه البرودة ، و النظرة السياسية المصلحية ؟! ]
في هذه الآونة وقعت حادثة كان لها صدى ودوي، وهي حادثة محاولة نسف محكمة الاستئناف بالقاهرة، التي اتُّهم فيها الأخ "شفيق أنس"، وقُبض عليه فيها، وكان ذلك بحجة أن فيها أوراقًا تخص بعض قضايا الإخوان، وقد أغضبت هذه الواقعة الأستاذ البنا -رحمه الله-، وساءته، وثار على من فعلها ثورة شديدة؛ وهو ما دفعه إلى أن يصدر بيانا نشرته الصحف في حينها، يبرأ فيه ممن اقترف هذه الفعلة، ويقول في نهاية بيانه عمن فعل ذلك أو شارك فيه: "هؤلاء ليسوا إخوانا، وليسوا مسلمين" بهذا الحسم البين.[ التعليق: منهج الإخوان لا يثمر إلا هذه الأعمال ، فهل تبرأ من منهج فرقته ؟ ]
وقد زعم بعض الأخوان أن الأستاذ البنا ضُغط عليه حتى أصدر هذا البيان، والواقع أن أحدا لم يضغط على الأستاذ، أو يطلب إليه مجرد طلب أن يصدر هذا البيان، ولكن الرجل من واقع شعوره بالمسؤولية أمام الله وأمام التاريخ أصدر هذا البيان. [ التعليق : كل هذا من المناورة السياسية ، لا تفيد شيئا، تأملوا تاريخ الإخوان بعد حسن البنا، و أمامكم اغتيال أنور السادات، و احكموا على هذا الكلام السياسي ] ..]]]انتهى النقل ، مع أن أباطيل كلام القرضاوي تحتاج إلى ردِ مستقل !.


و لكشف زيف هذه المواقف السياسية، وفضح هذه الفرقة التي أحيت منهج الخوارج ، يكفي أن نبيِّن موقفا لعالم سلفي عايشَ تلك الأحداث ، و أدانها ، و حذَّر من أصحابها ، و بيَّن حقيقة منهجهم ...

إنه موقف العلامة الشيخ أحمد بن محمد شاكر ـ رحمه الله تعالى ـ [1309-1377] ، و هذا ما سأنشره في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى ...


كتبه/ همَّام بن محمَّد
ـ عفا الله تعالى عنه بمنه و كرمه ـ
الجزائر : الأربعاء 19 ربيع الثاني 1427 هـ الموافق 17/5/2006 م
بارك الله تعالى في الإخوة ...
و كما وعدتكم في الحلقة السابقة بنشر كلام العلامة الشيخ أحمد شاكر ـ رحمه الله تعالى ـ لتنهلوا من علمه الصافي، و تعتبروا من مواقفه ..
و لا أعلم أن هذا الكلام قد نُشر ـ كاملاً غير منقوص ـ من قبل على الشبكة العنكبوتية؛ فلعلها المرة الأولى و الله تعالى أعلم...
و ستلاحظون أن كلام الشيخ واضح في الذروة من الوضوح ، و الغاية في النصح ، غير منقوص من الشجاعة ، و لا الشفقة على أحوال المسلمين ... و هكذا ينبغي أن يكون حملة العلم و خاصة أهل التوحيد و السنة ..
دون إطالة أترككم مع كلام الشيخ ، نفعنا الله تعالى به .
قال ـ رحمه الله تعالى ـ :
[[ روع العالم الإسلامي و العالم العربي، بل كثير من الأقطار غيرهما باغتيال الرجل، الرجل بمعنى الكلمة، النقراشي الشهيد غفر الله له، و ألحقه بالصديقين و الشهداء و الصالحين.
و قد سبقت أحداث، قدم بعضها للقضاء و قال فيه كلمته و ما أنا الآن بصدد نقد الأحكام، و لكني كنت أقرأ كما يقرأ غيري الكلام في الجرائم السياسية و أتساءل : انحن في بلد فيه مسلمون ؟
و قد رأيت أن واجبًا عليَّ أن أبيِّن هذا الأمر من الوجهة الإسلامية الصحيحة؛ حتى لا يكون هناك عذر لمعتذر، و لعل الله يهدي بعض هؤلاء الخوارج المجرمين؛ فيرجعوا إلى دينهم قبل أن لا يكون سبيل إلى الرجوع.
و ما ندري من ذا بعد النقراشي في قائمة هؤلاء الناس.
إن الله سبحانه توعد أشد الوعيد على قتل النفس الحرام. في غير آية من كتابه {و من يقتُل مؤمنًا متعمداً فجزاؤه جهنَّمُ خالداً فيها و غضبَ اللهُ عليه و لعنه و أعدَّ له عذاباً عظيماً}[النساء الآية : 93].
و هذا من بديهيات الإسلام التي يعرفها الجاهل قبل العالم، و إنما هذا في القتل العمد الذي يكون بين الناس في الحوادث و السرقات و غيرها ( القاتل و هو يعلم أنه يرتكب وزراً كبيراً ).
أما القتل السياسي، الذي قرأنا جِدالاً طويلاً حوله، فذاك شأنه أعظم، و ذلك شيء آخر.
القاتل السياسي يقتل مطمئن النفس، راضي القلب يعتقد أنه يفعل خيراً؛ فإنه يعتقد بما بث فيه من مغالطات أنه يفعل عملاً حلالاً جائزًا، إن لم يعتقد أنه يقوم بواجب إسلامي قصر فيه غيره، فهذا مرتد خارج عن الإسلام يجب أن يعامل معاملة المرتدين، و أن تطبق عليه أحكامهم في الشرائع، و في القانون هم الخوارج كالخوارج القدماء الذين كانوا يقتلون أصحاب رسول الله و يدعون من اعترف على نفسه بالكفر، و كان ظاهرهم كظاهر هؤلاء الخوارج بل خيراً منه، و قد وصفهم رسول الله بالوحي قبل أن يراهم، فقال لأصحابه : " يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم و صيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية " حديث أبي سعيد الخذري في صحيح مسلم ( ج1 ص292 ـ 293 ) و قال أيضاً :" سَيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من قول خير البرية، يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدِّين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم؛ فإن في قتلهم أجرًا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة" . حديث علي بن أبي طالب في صحيح مسلم (ج1 ص293).
و الأحاديث في هذا المعنى كثيرة متواترة، و بديهيات الإسلام تقطع بأن من استحل الدم الحرام فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه.
فهذا حكم القتل السياسي، هو أشد من القتل العمد الذي يكون بين الناس، و القاتل قد يعفو الله عنه بفضله، و قد يجعل القصاص منه كفارة لذنبه بفضله و رحمته، و أما القاتل السياسي فهو مصر على ما فعل إلى آخر لحظة من حياته، يفخر به و يظن أنه فَعَلَ فِعلَ الأبطَال.
و هناك حديث آخر نص في القتل السياسي، لا يحتمل تأويلاً فقد كان بين الزبير بن العوام و بين علي بن أبي طالب ما كان من الخصومة السياسية، التي انتهت بوقعة الجمل، فجاء رجل إلى الزبير بن العوام فقال : أقتل لك عليًّا ؟ قال : لا ، و كيف تقتله و معه الجنود ؟ قال : ألحَق به فأفتك به. قال لا؛ إن رسول الله قال : " إنَّ الإيمَان قَيدُ الفَتكِ، لا يَفتِكُ مُوؤنُ" (حديث الزبير بن العوام رقم 1429 من مسند الإمام أحمد بن حنبل : بتحقيقنا ).
أي أن الإيمان يقيد المؤمن عن أن يتردى في هُوَّة الرِّدَّة، فإن فعل لم يكن مؤمنًا.
أما النقراشي فقد أكرمه الله بالشهادة، له فضل الشهداء عند الله و كرامتهم، و قد مات ميتة كان يتمناها كثير من أصحاب رسول الله، تمناها عمر بن الخطاب حتى نالها فكان له عند الله المقام العظيم و الدرجات العلى.
و إنما الإثم و الخزي على هؤلاء الخوارج القتلة مستحلي الدماء، و على من يدافع عنهم، و يريد أن تتردى بلادنا في الهُوَّةِ التي تردن فيها أوربة بإباحة القتل السياسي، أو تخفيف عقوبته؛ فإنهم لا يعلمون ما يفعلون، و لا أريد أن أتهمهم بأنهم يعرفون و يريدون.
و الهدى هدى الله.
[ الأساس 2/1/1949 ـ بواسطة جمهرة مقالات العلامة الشيخ أحمد شاكر ج1-ص472-475، الطبعة الأولى 1426هـ]


-

.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..