قال ابن الأثير رحمه الله في كتابه : ( أسد الغابة في معرفة الصحابة ) :
النعمان بن قوقل
وقيل: النعمان بن ثعلبة وثعلبة يدعى
قوقلاً، قاله أبو عمر.
وشهد بدراً ، قاله موسى بن عقبة.
ونسبه ابن الكلبي فقال : نعمان الأعرج بن مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن قوقل، واسمه: غنم بن عوف بن عمرو بن عوف.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من بني أصرم بن فهر بن غنم: النعمان بن مالك بن ثعلبة، وهو الذي يقال له: قوقل .
وهو صاحب القول يوم أحد ، حيث يقول : اللهم ، إني أسألك لا تغيب الشمس حتى أطأ بعرجتي هذه خضر الجنة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ظن بالله ظناً فوجده عند ظنه، لقد رأيته يطأ في خضرها، ما به عرج .
وروى ابن أبي حاتم، عن أبيه قال: النعمان بن قوقل، كوفي. له صحبة، روى عنه بلال بن يحيى.
وقد روى عنه جابر بن عبد الله، وروى عنه أبو صالح، ولم يسمع منه، حديثه مرسل.
أخبرنا أبو منصور بن مكارم المؤدب بإسناده عن المعافى بن عمران: حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الزبير، عن جابر: أن النعمان بن قوقل جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت إن صليت المكتوبات، وصمت رمضان، وحرمت الحرام، وحللت الحلال، لم أزد على ذلك شيئاً، أدخل الجنة ? قال: نعم. قال: فوالله لا أزيد عليه شيئاً.
أخرجه الثلاثة.
المصدر
-
إضافة : أقتبس هذا الكلام من لسان العرب لابن منظور :
" والقَواقِلُ: من الخَزْرَج ، قوله « والقواقل من الخزرج » عبارة القاموس ، والقوقل اسم أبي بطن من الانصار ، لأنه كان إذا أتاه إنسان يستجير به أو بيثرب قال له : قوقل في هذا الجبل وقد أمنت أي ارتق ، وهم القواقلة ، وكان يقال في الجاهلية للرجل إِذا استجار بيَثْرِب : قَوْقِل ثم قد أَمِنْت " .
.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
النعمان بن قوقل
وقيل: النعمان بن ثعلبة وثعلبة يدعى
قوقلاً، قاله أبو عمر.
وشهد بدراً ، قاله موسى بن عقبة.
ونسبه ابن الكلبي فقال : نعمان الأعرج بن مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن قوقل، واسمه: غنم بن عوف بن عمرو بن عوف.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من بني أصرم بن فهر بن غنم: النعمان بن مالك بن ثعلبة، وهو الذي يقال له: قوقل .
وهو صاحب القول يوم أحد ، حيث يقول : اللهم ، إني أسألك لا تغيب الشمس حتى أطأ بعرجتي هذه خضر الجنة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ظن بالله ظناً فوجده عند ظنه، لقد رأيته يطأ في خضرها، ما به عرج .
وروى ابن أبي حاتم، عن أبيه قال: النعمان بن قوقل، كوفي. له صحبة، روى عنه بلال بن يحيى.
وقد روى عنه جابر بن عبد الله، وروى عنه أبو صالح، ولم يسمع منه، حديثه مرسل.
أخبرنا أبو منصور بن مكارم المؤدب بإسناده عن المعافى بن عمران: حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الزبير، عن جابر: أن النعمان بن قوقل جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت إن صليت المكتوبات، وصمت رمضان، وحرمت الحرام، وحللت الحلال، لم أزد على ذلك شيئاً، أدخل الجنة ? قال: نعم. قال: فوالله لا أزيد عليه شيئاً.
أخرجه الثلاثة.
المصدر
-
إضافة : أقتبس هذا الكلام من لسان العرب لابن منظور :
" والقَواقِلُ: من الخَزْرَج ، قوله « والقواقل من الخزرج » عبارة القاموس ، والقوقل اسم أبي بطن من الانصار ، لأنه كان إذا أتاه إنسان يستجير به أو بيثرب قال له : قوقل في هذا الجبل وقد أمنت أي ارتق ، وهم القواقلة ، وكان يقال في الجاهلية للرجل إِذا استجار بيَثْرِب : قَوْقِل ثم قد أَمِنْت " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..