السلام عليكم
هذا الموضوع منقول بتصرف من صفحات أحد رواد الانترنت فى العالم وهو جون ريز John Reese....
هذه التقنية - كما يقول - هى خلاصة خبرة 15 عاما من التجربة .....فهى بالاضافة الى انها تعيد نشاط العقل فانها فى نفس الوقت تنشط قانون الجذب وتسهل مسألة تحقيق ما تريد ..
وهى
تقنية لا تحتاج منك الى فعلها الا مجموعة من الورق و اقلام ملونة ووقتا
مستقطعا من يومك حوالى الساعة او اكثر قليلا دون ان يقاطعك احد ....
و بالمقابل فانك ستشعر بعدها بخفة فى الرأس ووضوح فى الرؤية والتفكير وتنظيم فى الأفكار والأهداف ...
ولن تحتاج الى تكرارها الا كل مرة فى الشهر وبالطبع لن تأخذ منك نفس الوقت الذى اخذته منك فى اول مرة....
ولن تحتاج الى تكرارها الا كل مرة فى الشهر وبالطبع لن تأخذ منك نفس الوقت الذى اخذته منك فى اول مرة....
الطريـــــــــــــــــقة:
الخطوة الأولى: (الالتزامات )
فى احد الأوراق اكتب بلون معين قائمة بكل ما يجب ان تفعله (TO DO LIST ) ,, وهذه تضمن كل الالتزامات الأسرية و المنزلية وفى العمل ,, والالتزامات المالية ,, والاجتماعية,, والصحية ,, كل ما يجب ان تفعله وظللت تؤجله ,, كل شئ حتى يتعب عقلك من التفكير ولا تجد شيئا تكتبه من هذه الاالتزامات ,, خذ فترة استراحة,,
فى احد الأوراق اكتب بلون معين قائمة بكل ما يجب ان تفعله (TO DO LIST ) ,, وهذه تضمن كل الالتزامات الأسرية و المنزلية وفى العمل ,, والالتزامات المالية ,, والاجتماعية,, والصحية ,, كل ما يجب ان تفعله وظللت تؤجله ,, كل شئ حتى يتعب عقلك من التفكير ولا تجد شيئا تكتبه من هذه الاالتزامات ,, خذ فترة استراحة,,
الخطوة الثانية : ( الرغبات)
فى ورقة اخرى وبلون اخر اكتب كلما تحلم ان تحققه فى حياتك ,, اذا كانت السماء هى الحد التى يمكن ان تقف عنده ,, والمال لم يكن عائقا ,, ما هى الأشياء التى تود تحقيقها ,, ماذا كنت ستفعل ,, اين كنت ستعيش,, وكيف ,, ماذا ستمتلك ,, احلم احلام كبيرة .. اذا انتهيت من كل شئ خذ راحة...
فى ورقة اخرى وبلون اخر اكتب كلما تحلم ان تحققه فى حياتك ,, اذا كانت السماء هى الحد التى يمكن ان تقف عنده ,, والمال لم يكن عائقا ,, ما هى الأشياء التى تود تحقيقها ,, ماذا كنت ستفعل ,, اين كنت ستعيش,, وكيف ,, ماذا ستمتلك ,, احلم احلام كبيرة .. اذا انتهيت من كل شئ خذ راحة...
الخطوة الثالثة: ( المخاوف)
فى ورقة اخرى ولون اخر اكتب جميع مخاوفك فى الحياة فى كل مناحى حياتك ,, هل تخشى الفقر,,,, المرض,, التقدم فى السن ,, ان يحتال عليك ,, ان يختطف اولادك ,, ماذا يعتقد فيك الناس ,,,, العقارب ,, الأماكن الشاهقة ,, ماهى المخاوف التى تمنعك من فعل ما تود فعله وتحقيق ما تود تحقيقه...
فى ورقة اخرى ولون اخر اكتب جميع مخاوفك فى الحياة فى كل مناحى حياتك ,, هل تخشى الفقر,,,, المرض,, التقدم فى السن ,, ان يحتال عليك ,, ان يختطف اولادك ,, ماذا يعتقد فيك الناس ,,,, العقارب ,, الأماكن الشاهقة ,, ماهى المخاوف التى تمنعك من فعل ما تود فعله وتحقيق ما تود تحقيقه...
الخطوة الرابعة : ( المراجعة)
ابدأ بتلاوة كل ما كتبته بصوت مرتفع ابتداءا من الالتزامات
ابدأ بتلاوة كل ما كتبته بصوت مرتفع ابتداءا من الالتزامات
الخطوة الخامسة : (الاضافة)
اثناء قراءتك ,,, ربما تقفز الى ذهنك اشياء جديدة ,, اضفها فى مكانها المناسب
اثناء قراءتك ,,, ربما تقفز الى ذهنك اشياء جديدة ,, اضفها فى مكانها المناسب
الخطوة السادسة : (فحص بنود المخاوف)
كل ما مررت ببند معين ,, فكر فى حلول او خطوات عملية يمكن بواسطتها تفادى او التقليل منها ,,
اضف هذه الخطوات الى بنود الالتزامات و مع وضع ملحوظة انها حل لبند كذا من المخاوف ...
احذف هذا البند من بنود المخاوف .. اذا فكرت فى رغبة جديدة اضفها الى بنود الرغبات,,,
كل ما مررت ببند معين ,, فكر فى حلول او خطوات عملية يمكن بواسطتها تفادى او التقليل منها ,,
اضف هذه الخطوات الى بنود الالتزامات و مع وضع ملحوظة انها حل لبند كذا من المخاوف ...
احذف هذا البند من بنود المخاوف .. اذا فكرت فى رغبة جديدة اضفها الى بنود الرغبات,,,
الخطوة السابعة: ( فحص بنود الرغبات )
كلما مررت ببند معين ,, فكر فى حلول وخطوات عملية للوصول الى هذه الرغبات ,,,
ايضا اضف هذه الخطوات الى بنود الالتزامات مع وضع الملحوظة... واحذف هذا البند من بنود الرغبات ,, واذا فكرت فى مخاوف جديدة اضفها الى بنود المخاوف,,,
كلما مررت ببند معين ,, فكر فى حلول وخطوات عملية للوصول الى هذه الرغبات ,,,
ايضا اضف هذه الخطوات الى بنود الالتزامات مع وضع الملحوظة... واحذف هذا البند من بنود الرغبات ,, واذا فكرت فى مخاوف جديدة اضفها الى بنود المخاوف,,,
الخطوة الثامنة: (ترتيب الالتزامات)
نظم اولويات الالتزامات ,, وركز على عمل الخطوات يوما بيوم ,, وعندما تنجح فى عمل بعض البنود .. اشطبها من بنود الالتزامات ,,, ستندهش من كيفية شعورك عندما تفعل هذه التقنية,,
نظم اولويات الالتزامات ,, وركز على عمل الخطوات يوما بيوم ,, وعندما تنجح فى عمل بعض البنود .. اشطبها من بنود الالتزامات ,,, ستندهش من كيفية شعورك عندما تفعل هذه التقنية,,
اتمنى ان تستفيدوا من الموضوع ,,,
الى اللقاء
---------------------------
وقانون الجذب : هو احد القوانين
الكونية التى تعتمد اساسا ان كل شئ فى هذا الكون عبارة فى النهاية عن طاقة
. تحقيقا لمعادلة انشتاين الطاقة = الكتله * مربع سرعة الضوء .. اى ان كل
شئ فى الدنيا عبارة عن طاقة .. وهذه الطاقات تتجاذب وتتنافر ..
فكل شئ فى واقعك بتفاصيله فقد جذبته انت الى حياتك ( بعد قدر الله طبعا) ..
مثال : انت تتمتع بزواج ناجح وزوجة ممتازة ,,, ولكنك تعانى الأمرين فى عملك .. انت قد جذبتها جميعا الى حياتك ...
واذا اردت ان تعرف عن هذا الموضوع انصحك بشراء او مشاهدة الفلم الرائع ( السر) ( The Secret )
فهو سيفتح لك افاق جديدة فى التفكير .. وعلى العموم سعره ليس غاليا فقط حوالى 24 دولارا ... وكذلك يمكن ان تشاهده لمرة واحدة .. ب 4.5 دولارا ... وان اردت الكتاب فهنالك موقع لتنزيله مجانا .. اذا اردته اخبرنى لأريك موقعه
-------------------------
تعليقا علىالموضوع من أحدهم :
عفوا لما ذكرت
ولكنه لا يتماشى مع ديننا الحنيف
موضوعك سبب لي إزعاج كبير وردود زادت من إزعاجي ..
أحقا نحن أغبياء وسفهاء لهذه الدرجه !
أتعلمون ما يزيدني حرقه أن أغلب من يتبع هذا القانون ويؤيده
من الصالحين الخيار ...وللأسف
هذا ردي على ما تسمونه بقانون الجذب! وعلى مؤسسه
الرد الأول:ثق بربك لا بنفسك ..
موضوع يهم المهتمين بالبرمجة اللغوية العصبيةكنت أتأمل أوراق التعريف والدعاية لكثير من الدورات التدريبية التي تجد إقبالا متزايداً في واقع عامة الناس لكونها تنتشر تحت مظلات نفسية ؛ تربوية أو إدارية ، فوجدت أن القاسم المشترك بينها هو : الوعد بإيقاد شعلة "الثقة بالنفس" بما أسموه برمجة عصبية ، أوتنويماً إيحائياً ، أو طاقة بشرية أو كونية ، والهدف من ورائها هو تحرير النفس منالعجز والكسل والسلبية لتنطلق إلى مضمار الحياة بفاعلية وإيجابية وتصل إلى النجاح والتميّز والقدرات الإبداعية ..
قطع علي تأملاتي صوت المذياع
وأحد المشايخ يقرأ( إياك نعبد وإياك نستعين) عندها سألت نفسي هل ما أحتاجه للفاعلية والإيجابيةوالهمة الوقادة العلية هو أن أثق بنفسي ، وأستعين بذاتي وقدراتي وإمكاناتي ، تأملت ..وتأملت ثم كتبت أسطري هذه بعنوان " ثق بربك لا بنفسك " :
الثقة بالنفس ...كلمة جميلة براقة ...
كلمة يرسم لها الخيال في الذهن صورة جميلة ، ظلالهابهيجة ،
تعال معي أيها القارئ الكريم نتأمل جمالها :
إنها صورة ذلك الإنسان الذي يمشي بخطوات ثابتة وجنان مطمئن ..
إنها صورة ذلك الصامد في وجهأعاصير الفتن ....
إنها صورة ذلك المبتسم المتفائل برغم الصعاب ...
إنهاصورة ذلك الذي يجيد النهوض بعد أي كبوة ....
إنها صورة ذلك الذي يمشي نحو هدفه لا يلتفت ولا يتردد .
ما أجملها صورة ! لذلك كانت الدعوة إلى "الثقةبالنفس"منطلقاً لتروييج كثير من التطبيقات والتدريبات ..فكل أحد يطمع في أن يمتلكها .وكل أحد يود لو يغير واقع حياته عليها ..
ولكن قف معي لحظة وتأمل هذهالنصوص :
] هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً [ الإنسان (1).
]
يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد [ فاطر (15) .
]
وخلق الإنسان ضعيفاً [ النساء ( 28 ) .
]
ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله [ الكهف (23) .
]
إياك نعبد وإياك نستعين [ الفاتحة (5) .
وتفكّر معي في معاني هذه الدعوات المشروعة :
اللهم إني عبدك وابن عبدك ، وابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ....
اللهم إني أبوء بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي .....
اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك فإنك تعلم ولا أعلم ....
اللهم لا حول ولا قوةلي إلا بك ...
اللهم إني أبرأ من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك ...
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي ....
اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقلمن ذلك فأهلك ....
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ....
ألا ترى معي – أيها القارئ الكريم - أن النفس التي تتربى على هذه النصوص تعترف بعجزها وفقرها ، وتقرّ بضعفها وذلها ، ولكنها لا تقف عند حدود هذا الاعتراف فتعجز وتُحبط وتكسل ، وإنما تطلب قوتها من ربها وتسعى وتعمل وتتذلل لمن بـ "كن" يُقدرها علىمايريد ، ويُلين لها الحديد ، ويعطيها فوق المزيد ...
هذه – يا أحبة – هي طريقة الإسلام في التعامل مع النفس ، والترقي بهاوتتلخص في :
أولا : تعريفهابحقيقتها فقد خلقها الله من عدم ، وجبلها على ضعف ، وفطرها على النقص والاحتياج والفقر.
ثانياً : دلالتها على المنهج الذي يرفعها من هذا الضعف والفقر الذي جُبلت عليه ، لتكون برغم صفاتها هذه أكرم خلق الله أجمعين !! تكريم تجاوز به مكانةمن خلقهم ربهم من نور ، وجبلهم على الطاعة ونقاهم من كل خطيئة " الملائكة الأبرار " !!!
ثالثاً : تذكيرها بأن هناك من يريد إضلالها عن هذا الطريق بتزيين غيره ممايشتبه به لها، وحذرها من اتباعه ، وأكد لها عداوته ، وأبان لها طرق مراغمته ..
إنه منهج تعترف فيه النفس بفقرها وذلها ، وتتبرأ من حولها وقوتها ، وتطلب من مولاها عونه وقوته وتوفيقه وتسديده ..فيعطيها جل جلاله ..ويكرمها ويُعليها ...
منهج تعترف فيه بضعفها واحتياجها، وتستعين فيه بخالقها ليغنيها ويعطيها ،ويقيها شر ما خلقه فيها ....فيقبلها ويهديها، ويسددها ويرضيها ..
منهج تتخذ فيهالنفس أهبة الاستعداد لعدوها المتربص بها ليغويها ، فتستعيذ بربها منه ، وتدفعه بماشرع لها فإذا كيده ضعيف ، وإذا قدراته مدحورة عن عباد الله المخلصين ...فقد أعاذهم ربهم وكفاهم وحماهم هو مولاهم فنعم المولى ونعم النصير ...
إنه منهج يضاد منهج قارون : "إنما أوتيته على علم عندي " .
إنه منهج ينابذ منهج الأبرص والأقرع : "إنما ملكته كابراً عن كابر " .
إنه منهج يتبرأ صاحبه من أن يكون خصيماً مبيناًلربه الذي خلقه ورباه بنعمه ، أو ينازعه عظمته وكبريائه .
إنه منهج لا يتوافق مع مذهب"القوة" الذي يقول زعيمه نيتشه سنخرج الرجل "السوبرمان" الذي لا يحتاج لفكرةالإله ؟!
إنه منهج يصادم منهج الثيوصوفي وليام جيمس ومذهبه البراجماتي .وأتباعه باندلر وجرندر ، ومن سار على نهجهم من بعدهم كصلاح الراشد وإبراهيم الفقي : " أناأستطيع ...أنا قادر ..أنا غني ..أنا أجذب قدري ."
تأمل هذا- أيها القارئ الكريم – ولا يشتبه عليك قول الله عز وجل ]وأنتم الأعلون [ فقد جعل شرطه الإيمان فقال ] إنكنتم مؤمنين [ فمنه يستمد العلو ، وبدوام الإلحاح والطلب منه واتباع هدي نبيه تتحقق الرفعة ...
احذر – أخي - ولا يشتبه عليك قول الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف " . فالمؤمن القوي ليس قوياًمن عند نفسه ، ولا بمقومات شخصيته ، ولا بتدريباته وبرمجته للاواعي ! وإنما هو قوي لاستعانته بربه ، وثقته في موعوداته الحقة ...
تأمل مشهد الثقة بالرب في كلمات قوة الإيمان من موسى - عليه السلام - أمام البحر والعدو ورائه : ( كلا إن معي ربي سيهدين ) ، ثقته لم تكن في نفسه ، وقد أُعطي – عليه الصلاة والسلام - من المعجزات وخوارق العادات ما أعطي !!! وإنما كانت كل ثقته على ربه ، بتوكله عليه ، فهو الذيي ستطيع أن يجعله فوق القدرات البشرية ، بل يجعل لعصاه الخشبية قدرات لا يستطيعها أساطين الطقوس السحرية ...
تأمل – أخي الكريم – هذه الكلمات النبوية "استعن بالله ولا تعجزن ".....
إنها كلمات الحبيب صلى الله عليه وسلم يربي أمته على منهج الإيجابية والفاعلية ليس على طريقة أهل البرمجة اللغوية العصبية ..
لم يقل : تخيل قدرات نفسك ...
لم يقل : أيقظ العملاق الذي في داخلك وأطلقه...
لم يقل : خاطب اللاواعي لديك برسائل ايجابية ، وبرمجه برمجةً وهمية ...
وإنما دعاك – عليه الصلاة والسلام - إلى الطريقة الربانية وخاطبك مخاطبة عقلية بعبارات إيمانيةفقال : "استعن بالله ولا تعجزن "...
فاستعن به وتوكل عليه وخذ بما شرع لك من الأسباب الشرعية فكن دائم التفقد لقلبك مراعياً حق ربك في إخلاص نية العبودية ، وخذبعد ذلك بما أباح لك من الأسباب الكونية التي أثبتتها العلوم التجريبية ...
استعن بقدرته ولا تعجزن بنظرك إلى قدراتك وإمكاناتك ، فأنت بنفسك ضعيف ظل ومجهول ....وأنت بالله عزيز ...أنت بالله قوي ...أنت بالله قادر ...أنت بالله غني ...
ومن هذا الوجه ، ومن منطلق فهم معاني العبودية ، وفقه النصوص الشرعية قال الشيخ الكريم والعلامة الجليل بكر أبو زيد – رحمه الله - في كتابه "المناهي اللفظية ": أن لفظة الثقة بالنفس لفظة غير شرعية وورائها مخالفة عقدية ....
فيا أخا الإسلام : إن رجوت - في زمان تخلّف عام يعصف بالأمة - رفعة وعزة ونهضة وإيجابية...
وإن أردت قدرات اتصال وتواصل -على الرغم من الصعاب - بفاعلية...
وإن رغبت في نفض الإحباط عنك ، والتطلع إلى الحياة بنظرة استشرافية تفاؤلية ؛ فعليك بمنهج العبوديةعلى الطريقة المحمدية ففيه السعادة الأبدية ، ودع عنك طريقة باندلر وجرندرالإلحادية المسماة بـ"البرمجة اللغوية العصبية " فوراءها حركة العصر الجديد "النيو - اييج" المنطلقة من معهد "إيسلان "بالولايات المتحدة الأمريكية لتنشر عقيدة وحدةالوجود بفلسفتها الثيوصوفية ، ممزوجة بتدريبات حياتية فتبث عبر تنويماتها الإيحائيةوطقوسها التأثيرية السحرية : ثقة بالنفس وهمية وقدرات تميّز مادية تشهد على زيفهافضائحهم الأخلاقية ، ومرافعاتهم القضائية التي ملئت سيرتهم الذاتية .
فحذار منهذه التبعية إلى جحر الضب الذي حذرك منه نبيك وقدوتك في الأحاديث النبوية ، وحذارمن استبدال الطريقة الربانية بتقنيات البرمجة اللغوية العصبية ، فإنها من حيل إبليس الشيطانية وتزيينه للفلسفات الإلحادية ؛ لتتكل على نفسك الضعيفة وقدراتك البشريةفيكلك لها رب البرية ، ويمدك في غيك بحصول نتائج وقتية ، وشعور سعادة وهمية ..حتى تنسى الافتقار الذي هو لب العبودية فتحرم من السعادة الحقيقية التي تغنى بها منوجدها وبيّن أسباب حيازتها فقال:
ومما زادني شرفـاً وتيـهاً وكدت بأخمصي أطأالثريا...
دخولي تحت قولك ياعبادي وأن صيّرت أحمد لي نبيـاً..
أما الرد الثاني :
قرأت في جريدة الرياض تعقيباً للكاتب محمد أحمد أبو زيفه بعنوانقانون الجذب ورسائل البرمجة مخادعه للنفس البشرية على الصحافي :فهدبن عامر الأحمري في موضوعه (يبقى الشيء ساكناً حتى تفكر فيه.. فيتحرك باتجاهك ) وفعلاً كان تعقيباً في الصميم إليكم هذاالتعقيب :
قرأت مقالاً كتبه القلم الرائع للأستاذ فهد عامر الأحمدي في زاويته "حول العالم" تحت عنوان (يبقى الشيء ساكناً حتى تفكر فيه.. فيتحرك باتجاهك)،نُشر في ال 26من محرم 1429ه. تطرق الكاتب في مقاله إلى بعض العوامل التي تستشرف المستقبل وتحقق الأهداف، وذلك باستخدام قانون الجذب ورسائل البرمجة اللغوية العصبيةالإيجابية. كان لي ثلاثة تحفظات على ذلك المقال: الأول متعلق بقانون الجذب، والثاني متعلق بتسمية البرمجة ب "علم البرمجة اللغوية العصبية"، كما أسماها الدكتورالأحمدي، والثالث أورد فيه نقاشاً منطقياً وعقلانياً لبيان ماهية استخدام قانون الجذب أو الرسائل الإيجابية للبرمجة ومدى ثبوت ذلك من بطلانه.
أقول وبالله التوفيق: كثر الحديث في العالم الغربي، والعربي أيضاً، عن قانون الجذب، على نطاق أوسع في السنوات الأخيرة مما كان عليه من قبل،وتحديداً منذ عام 2006، وهو العام الذي شهد طرح الفيلم "The Secret" لمنتجته Rhonda Byrne، والذي لاقى انتشاراً واسعاً في الغرب جعل منتجته تقوم بإعادة إصداره في صورةكتاب. يرجع تاريخ هذا القانون، حسب بعض المؤرخين له، إلى الديانات الهندية القديمة،كما أنه حالياً ينتمي لمدرسة ال "New Thought" الكنيسة المنشأ. كما يلقى هذاالقانون اهتماماً وتركيزاً كبيراً في الثيوصوفيا، في تاريخها القديم والحديث. أضف إلى ذلك، فإن هذا القانون، على رأي بعض فلاسفة الغرب، يقوم بربط النفس الدنيا "Low Sell" بالنفس العليا "Higher Self"، والأخرى تمثل تجسيد الطاقة التي يستمدهاالإنسان من الكواكب، النجوم، الحيوانات، الأرض إلخ، والتي تشكل كينونة الإنسان، أوال "Real You"، بحسب ظنهم. البرمجة اللغوية العصبية "NLP" أيضاً تستخدم هذاالقانون، أحياناً بطرق مباشرة كما في طريقة البذر "Seeding" أو عن طريق الإيحاءات اللغوية والعاطفية التي يقوم بها الشخص.. الموقف لا يسعفني لذكر تفاصيل أكثر عن الطريقتين. وبالنسبة لطريقة عمل هذا القانون، فقد قدم لها الأخ الأحمدي تقديماًموافقاً لما يعرف عنها في الأوساط التي تعنى بهذه الأمور. ولكني سأضيف إلى ذلك نزراً يسيراً عن حقيبة هذا القانون، وهو السبب الذي دفعني بقوة للتعليق على مقال الأحمدي. يقوم قانون الجذب، كما يعرفه فلاسفة الغرب، على الاعتقاد بأن الطبيعة، أو الكون، أو رموزاً أخرى تشمل الإله لدى البعض، يملكون القدرة على جلب وتقريب ما يبغيه ويتمناه المرء إليه. وفي حال آمن المرء بذلك، فإن ذلك ملزماًبالإيمان بقدرة الطبيعة على تصريف الأقدار، مع تغييب الدور النهائي المتفرد في ذلك،الذي قدر الأقدار كلها، وسيرها بتدبيره - تعالى سبحانه عما يظنون. وبطلان ذلك القانون من هذه الصورة أمر لا يحتاج لدليل. وفي المقابل، ورد في مثل هذا الموضوع في الشريعة الإسلامية ما ينفي وجود متحكم ومقدر في تحقيق الأماني غير الله سبحانه وتعالى. يقول النبي الأمي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا تمنى أحدكم فليكثر، فإنمايسأل ربه" رواه الطبراني. وأرى أن في هذا الحديث ما يغني المسلم عن قانون الجذبتماماً. وفي التمني كتاب أورده البخاري، وغيره علماء كثر فصلوا فيه بشكل كاف. ولذلك، فإن قانون الجذب، على صورته الحالية في الديانات القديمة، علم النفس العصبي،الميتافيزيقيا، أو حتى في البرمجة اللغوية العصبية، قانون باطل لا أساس له من الصحة، ودليل ذلك الحديث الآنف ذكره وما ورد عن ذلك في التشريع الإسلامي. وأنا هنا لا أشك في اعتقاد أخي الأحمدي أو غيره - وأعوذ بالله أن أكون كذلك، ولكني أردت إيضاح صورة هذا القانون الحقيقية من الناحية العقدية التي غابت عن كثير من الناس. أما التحفظ الثاني على مقال الأحمدي، فيتعلق بتسمية البرمجةاللغوية العصبية ب "علم البرمجة اللغوية العصبية": سمى الأستاذ الأحمدي، وغيره كثيرفي العالم العربي البرمجة اللغوية العصبية ب "علم البرمجة اللغوية العصبية". وهذهالتسمية، من وجهة نظري، جانبت الصواب. يقول Robert Dilts مؤلف "Encyclopaedia of Systemic NLP New Coding" والرجل الثالث بعد مؤسسي البرمجة، Richard Bandler و(1976) John Grinder، "ينقص البرمجة نظرية (مستقلة) تقوم عليها". وفي هذا الرأي يشترك مع Dilts الكثير من مدربي دورات البرمجة وأيضاً خبرائها. وأكاديمياً، على حدعلمي، فإن البرمجة لم تعتمد حتى الآن كمادة أو منهج يتم تدريسه في الجامعات، محلياًوعالمياً، وذلك لضعف مادتها العلمية وحداثة وجودها، بالإضافة إلى غياب أسس نظرية،أصيلة وفريدة، تقوم عليها. وكنتيجة لواقع البرمجة الحالي، قام William F. Willaams مؤلف موسوعة "Encyclopedia of Pseudoscience"، وهي موسوعة تعنى بالعلوم التافهة،قام بإدراج البرمجة اللغوية العصبية من ضمن مجموعة علوم أخرى أدرجها في موسوعته. ومما سبق ذكره، يتضح بشكل جلي أن البرمجة لم ترتق بشكل كاف لأن تصبح علماً مستقلاًبذاته. ولكن، حتى لا يهضم حقها، فإني أعتقد أن التسمية الأنسب بها هي "فن البرمجةاللغوية العصبية" بدلاً من إطلاق تسمية "علم" كما استخدمها الأستاذ الأحمدي وغيره،وأظن أني سمعت بهذه التسمية من قبل. وفيما يتعلق بنقدالبرمجة كفن واهن، فإن المجال يطول لذلك، وليس هذا محله. وثالثاً، فيما يتعلق بمناقشة قانون الجذب ورسائل البرمجةالإيجابية من الناحية العقلانية والمنطقية، فإن بطلانها، على الوجه الذي أورده الأحمدي، أمر لا شك فيه. فعندما ناقش أخي الأحمدي، وكذا غيره من المهتمين بمهارات الاتصال الذاتي والاجتماعي، فائدة تقديم رسائل إيجابية مستقبلية مثل: "أريد أن أكون ثريا قبل سن الأربعين"، أو شعورية مثل: "اليوم سأكون سعيداً"، إلخ، لم يقدم دليلاًواضحاً وأكيداً على صحة هذه الطريقة.. ولم يكن غيره ممن أسسوا هذا القانون قادرين على إثبات ذلك أيضاً. (تختلف هذه الرسائل عن المحفزات العصبية، مثل: "أنا متسامح"، "ذاكرتي قوية"، "أنا ذكي"، والتي ثبت نفعها وفائدتها بإذن الله). ولو فرضنا جدلاًأن قانون الجذب صحيح، فإن ما نسبته 95%، تقريباً، من إجمالي عدد سكان قارة أفريقياسيكونون أثرياء حتماً، ذلك أنهم لا بد وأن يكون طموحهم في الحياة الثراء، والصعودفوق خط الفقر.. والأمر نفسه لسكان العالم أجمع. ولو افترضنا أيضاً أن شخصاً ما تمنى يوماً أن يصبح مدرساً لمادة التاريخ، فإنه حتماً لن يتخصص في دراسة الجغرافيا،كتخصص جامعي، في حين سنحت له الفرصة لدراسة التاريخ. كما أن من يسكن الرياض وينوي أداء مناسك العمرة، فإنه سيتوجه إلى مكة المكرمة بدلاً من الدمام! وفي كل الحالات،فعلى الأرجح، فإن من يهم بأداء مهمة ما سيضع خططاً استراتيجية لتحقيقها، أدرك ذلك أم لم يدركه، والأولى أولى وأفضل. وبالنسبة لمدرس التاريخ، فربما لم يحدث أبداً أناستيقظ في صباح يوم دراسي وقال لنفسه: سأصبح مدرساً لمادة التاريخ، ثم عاد لفراشه ونام! وقس على ذلك إرشادات مدربي البرمجة التي تحث الأشخاص على إرسال رسائل إيجابيةللنفس البشرية، معتقدين أنها ستغير الواقع الحقيقي لحال المرء، والتي لا تعدوغالباً إلا أن تكون تلاعبات وخدع يخدع المرء بها نفسه ليعيش بمشاعر وأحاسيس اصطناعية مؤقتة تبعده عن واقعه الحقيقي. وللعلم، فالشعور السلبي يكون عادة نذيراًلخطأ ما أثر في عمل النظام العاطفي، ويلزم معالجة أسبابه بدلاً من تخدير الشعورنفسه. وختاماً، فكل شخص يقوم بتحديد أهداف مستقبلية صحيحة، ويضع الخططالمناسبة للوصول إليها، مضيفاً إلى ذلك الكم الكافي من التوكل والعزيمة والإصرار؛فإنه حتماً سيحققها، يحكمه في ذلك نجاح أو فشل خططه - طبعاً بعد مشيئة الله سبحانه -، وليس قانون الجذب أو رسائل البرمجة الإيجابية.. والتي، أي قانون الجذب ورسائل البرمجة، لا تعدو سوى أن تكون نتاجاً لما يقوم به العالم الغربي من محاولة لتفسيرالظواهر والسفن الإلهية في تدبير الكون، وإخضاعها لقوانين المادة.. ولنا في دينناالإسلامي ما يغني عن ذلك كله، مثل الفروض الخمسة، الأذكار، التسامح، التفاؤل،البناء، إلخ.
@ مدرب وممارس معتمد للبرمجة اللغوية العصبية وعضو مركز اللغةالإنجليزية في الكلية التقنية بالرياض
عذراً للإطاله ولكن الموضوع يحتاج لتوضيح ولتعقيب
وإن أصبت في طرحي هذافمن الله وحده، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
.شكرا
@ مدرب وممارس معتمد للبرمجة اللغوية العصبية وعضو مركز اللغةالإنجليزية في الكلية التقنية بالرياض
عذراً للإطاله ولكن الموضوع يحتاج لتوضيح ولتعقيب
وإن أصبت في طرحي هذافمن الله وحده، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
.شكرا
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..