الاثنين، 7 يوليو 2008

][ سيرة الخميني ][

ولد بمدينة خمين جنوب غربي طهران عام
1920م وتُوفي عام 1989م. ودُفن في زاوية بهشت زهرا.
وانتشرت الرايات السوداء ومجالس العزاء والندب على فقدان المدافع عن القيم الإسلامية !!

و قد أضحى مدفنه مركز زيارة يتوجه إليه يوميا المسلمون و الأحرار!!! من شتى أنحاء العالم .
(المصدر شيعية)


اسمه:أحمد بن مصطفى بن أحمد و يسميه الرافضة(روح الله/ آية الله)أحمد الموسوي الخميني
مولده : ولد في بلدة خمين بإيران.
جده : أحمد - الهندي الأصل - جاء نازحاً من الهند إلى النجف بالعراق ثم هاجر إلى إيران واستقر في بلدة خمين . يقول الرافضة أن الخميني سليل أسرة هاشميه انحدرت من سلالة الإمام موسى الكاظم ، وهذا كذب محض فهو هندي الأصل ولايعرف نسبه حتى أقرب الناس اليه .


هوية الخميني حسب مقال ألن بيتر
الخميني هو ابن وليام روبنسون وليامز بريطاني الجنسية الذي سمى نفسه عبدالله فضل الزبيري


 
 

 


الخمينية


جاء الخميني بآراء وأفكار خاصة فرضها على الحكومة الإيرانية والتزم بها الشيعة - في إيران على الأقل - والبعض لم يلتزم بها خارج إيران…مما دعانا إلى إطلاق الخمينية على بدعته هذه ، وقد يكون هذا العنوان مستغرباً ولكنه الواقع الذي فرض نفسه .


· من بين الأفكار التي جاء بها الخميني ولم يسبقه فيها أحد من أئمة المذهب الإمامي ، فتعتبر من اجتهاده ، وقد تضمنها الدستور الإيراني ما يلي :


· ولاية الفقيه : وتستند هذه الفكرة التي نادى بها الخميني على أساس الاعتقاد بأن الفقيه الذي اجتمعت له الكفاءة العلمية وصفة العدالة يتمتع بولاية عامة وسلطة مطلقة على شؤون العباد والبلاد باعتباره الوصي على شؤونهم في غيبة الإمام المنتظر . وهذه الفكرة لم يقل بها علماء المذهب المحدثين ولا القدماء ، إذ أنهم خصوا الفقيه العادل الذي بلغ مرتبة الاجتهاد المطلق بالولاية الخاصة .


فتوى صادرة عن هيئة علماء المسلمين في سورية
تبين بعض الحقائق حول معاناة أهل السنة في إيران


الجمهورية الإسلامية في إيران التي هي في الحقيقة ألد أعداء الإسلام و أهله و أكثر جهة في العالم تحرص على محو هذا الدين الحنيف و إبادة أهل هذه الملة السمحاء.


في أواخر التسعينيات من القرن الهجري الماضي حلت ببلاد فارس (بلاد سلمان الفارسي و أبي حنيفة رضي الله عنهما) مصيبة كبيرة و داهية عظيمة , ففي ذلك العام استغل رجل يلبس لبوس الدين عواطف الناس البسطاء في ذلك البلد و حرضهم على الثورة على ملكها , فثار الناس هناك غير عارفين بما ينتظرهم و لا متوقعين لمصيرهم و ما سيحل ببلدهم.


و خرج ملك إيران إلى المنفى و حل هذا مكانه في السلطة هذا الرجل الملقب بـ الخميني.


لقد ساند غالبية فقهاء دين المتشيعة الإمامية في إيران هذه الثورة على أمل تحسن أوضاع إيران و إحلال الإنصاف فيها و ساندهم أيضا المسلمون أهل السنة على أمل التخلص من الفقر و الهوان الذين يعيشونه.


الفقهاء من المتشيعة الذين خرجوا على الملك كانوا متمسكين بأساس التشيع و أهم مبادئه و هو عقيدة الإنتظار و الرجعة.


هذه العقيدة تفرض على المؤمن بالتشيع أن يفصل الممارسات الدينية عن السياسة مطلقا لدرجة تحريم ممارسة أي شكل من أشكال السلطة الدينية بداية من صلاة الجمعة و الجماعة و انتهاء بالحدود الشرعية , إستنادا إلى الفتوى ببطلان هذه الأعمال بسبب غياب الإمام المعصوم الذي يجعلون الإيمان به ركنا من أركان إيمانهم .


و يسري هذا التحريم حتى يظهر إمام المتشيعة الأخير الذي يسمونه محمد بن الحسن العسكري و يلقبونه (المهدي).


يعتقد الشيعة الإمامية أن هذا الإمام المعصوم بزعمهم غائب في سرداب بـ سامراء و سيرجع في آخر الزمان و عند عودته فقط يحل هذا التحريم.


و حسب عقيدة الرجعة تعتقد المتشيعة أن الحاكم الشرعي الوحيد الذي يحق له أن يحكم و يمارس السلطة هو هذا المهدي الغائب , و يعتقدون أن هذا الإمام سينشر التشيع في كل مكان و يحكم الأرض كلها , و لقد أقام المتشيعة بين سائر المسلمين يعيشون بسلام و أمان في ظل عقيدتهم هذه أكثر من ستة قرون متوالية.


إلا أن الخميني هذا بعد أن وصل إلى السلطة و ذاق طعم الحكم أراد التمسك بهذه السلطة و التمتع بميزات الحكم رغم مذهبه الذي يحرم عليه ممارسة السلطة مطلقا.


و بعد عدة تجارب له في توكيل أمر السلطة إلى أناس من غير رجال الدين الموالين له وجد أن لا سبيل له للاحتفاظ بالسلطة إلا أن يخالف دينه و معتقداته و معتقدات قومه , و حتى لا يجاهر بهذا الفعل الشنيع جدا في ملته تفتق ذهنه عن حل شيطاني لم يسبقه إليه أحد.


فلقد زعم الخميني هذا كذبا و زورا أن الإمام المهدي الذي ينتظره المتشيعة جاءه في خلوته و أمره بأوامر و أحل له عدة محرمات كانت تعتبر من الكبائر في مذهب الشيعة الإمامية.


زعم الخميني أن مهدي المتشيعة أمره بحزمة من الأوامر سماها (ولاية الفقيه) و تتضمن هذه الأوامر:


1- أن يمارس الخميني و خلفاؤه السلطة نيابة عن المهدي و أن يحكموا إيران بدلا منه .


2- زعم الخميني أن المهدي أمره بأن يوسع مساحة هذه الدولة لتشمل كل العالم الإسلامي و أمره بأن يحمل سائر المسلمين على اتباع الدين الإمامي و سمح له باتباع كل الوسائل الممكنة لتحقيق هذه الأهداف هذا الأمر الذي سمي لاحقا (تصدير الثورة).


طبعا هذه العقيدة تناقض تماما دين المتشيعة الإمامية و تخالف كل مبادئه , إلا أن السلطة و بريقها جعلا الخميني يفتري الكذب و يحمل أتباعه بالترغيب و الترهيب و الخداع على تصديق هذا الكذب و العمل به.


لقد أغرت السلطة لفيفا من كبار فقهاء الإمامية في إيران فصادقوا على كذبة الخميني هذه و وافقوه على ما أراد و حينما قام آخرون من فقهاء المتشيعة بإنكار هذا الدجل و تكذيب هذا الافتراء المفضوح ما كان من حامي المستضعفين (كما لقب نفسه) إلا أن حبس كبارهم مثل آية الله منتظري و غيره في بيوتهم و هم الذين أعانوه في ثورته و نصروه على الملك.


و لا حقا نكل الخميني أشد التنكيل بصغار فقهاء المتشيعة من معارضيه و بكل من أعلن أو همس بمعارضته لحكمه و أكاذيبه.


راح الخميني بعد أن صفت له السلطة ينفذ وصايا مهديه المزعومة فبدأ بالأقربين و هم أهل السنة في إيران , و يربو عددهم على العشرين مليونا من سكان تلك البلاد فأغلق أكثر مساجدهم , و نكل بأغلبية علمائهم فنفى أكثرهم ثم قتل أكثرهم و فرض على من بقي الذل و الهوان و حاصرهم و منعهم من التدريس و الإفتاء و عاقب من خالف هذا المنع بالموت تحت التعذيب الوحشي في مراكز حرسه الثوري في مسعى منه للقضاء على دين الإسلام و أتباع السنة المطهرة.


في إيران يعيش عشرون مليونا من المسلمين السنة و لكن لا توجد لأهل السنة مدارس و لا مفتين و تكاد تخلو أغلب مدنهم و قراهم من المساجد السنية ذلك أن الخميني و عملا بولاية الفقيه أمر أتباعه بالاستيلاء على مساجد السنة و تحويلها إلى ما تسمى الـ حسينيات.


في طهران عاصمة إيران ذات الملايين الخمسة يعيش مليونان من أهل السنة و الجماعة و لكن لا يوجد لهم مسجد واحد أو مقبرة أو حتى مغتسل للموتى , و لا تصلى الجمعة في طهران ذات المليوني سني إلا في المركز الثقافي السعودي.


اتمني اني وضحت ماهوا مفيد عن الثوره الايرانيه واهدافها
بقيادة هاذا الرافضي اللعين .


وفقكم الله



 
للمزيد عن هذا الزنديق اللعين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..