للروائي السعودي ابراهيم الصقر
رواية معتدله
للرد على
رواية بنات الرياض
للروائية السعودية رجاء الصانع
غلاف الرواية :
مشاهد منتقاه من داخل الرواية :
اقرأها قبل ان تقرر تنزيل الرواية او لا
* * *
- اليوم هو اليوم الأول لي في الكلية .. ترى كيف سيكون؟
أغمضت عينيها لتتخيل شيئاً مميزا في كليتها ,
فتخيلتها مبانٍِِ متفرقة تربطها ممرات مكشوفة مزروعة بالعشب الأخضر ومحفوفة بالورود وتظللها الأشجار الطويلة المتفرعة , وتخيلت الطلاب يجوبون ممراتها في حركة دائمة،
والعديد من الفتيان والفتيات يتبادلون الأحاديث الغرامية والضحكات البريئة..
- لحظة إلى أين ذهبت؟ أشجار وعشب وساحات ومبانٍ وطلاب وطالبات؟؟ نحن في السعودية!!
* * *
- يا طويل يا جميل .. لماذا تقسو علي .. قلبي لا يحتمل قسوتك
توقفت عبير ونظرت إليه وقالت:
- هل قسوت عليك حقا؟
- نعم لقد آلمني قلبي بشدة..
- آووه .. أنا آسفة .. لم أقصد إيذاءَك والله..
فاغتنم الشاب الفرصة:
- وأين أصرف أسفك هذا؟!!
- أنت محق يا ؟؟
- سلطان..
- أنت محق يا سلطان يجب أن أعوضك عما فعلته بك وأكفر عن ذنبي وإساءتي لك..
فابتسم سلطان وانفرجت أساريره ونظر إلى بقية الشباب نظرة انتصار ثم عاد للنظر إليها..
- وبماذا ستعوضينني يا ترى؟
- بقبلة طبعا .. اقترب سأرفع غطاء وجهي وأقبلك قبلة سريعة..
فاقترب سلطان المسحور بجمال وجه عبير بشكل تلقائي.. ولما هم بتقبيلها تفاجأ بها تبصق عليه بشدة!
- (تفو عليك) .. لم يبق إلا أن أقبل جربوعا .. هزلت!! .. أنت أكثر قبحا عندما رأيتك بوضوح!..
* * *
- هاه هل صدقتني الآن؟
- (يخرب بيتك يا مجنون!!) .. أخيرا فعلتها وخطفت بنات..
- هه .. اسمع .. بلغ بقية الشباب الغير متواجدين ليحضروا إلى الاستراحة .. وادع (كل من يعز عليك) أيضا .. هه..
- فورا!! .. ه..
وهنا بدأت عبير بالشهيق والنواح..
- لقد ضاع مستقبلي .. انتهت حياتي .. يا رب ساعدني .. يا رب ساعدني.. يا رب والله أتوب والله أتوب .. خلصني يا رب من هذا المأزق وسأتوب .. سأتوب..
لاحت من لمياء التفاتة إلى يمينها لتجد أن من يقود السيارة التي تحاذي سيارة خاطفها هو أبوها!! .. شعور غامر بالأمل اجتاح كيانها ليتفجر على شكل صراخ هستيري..
- بابا بابا بابا بابا
وهي تضرب على الزجاج بعنف في محاولة لتحطيمه أو لفت انتباه والدها الذي لا يعلم أي شيء عن وضعها الحالي .. ثم حاولت تمزيق تضليل الزجاج الذي يحجب الرؤية من خارج السيارة بأظافرها القصيرة لعل وعسى أن يراها .. لكن أظافرها تشققت وبدأ الدم يسيل منها وهي تحكها بسرعة على الزجاج
- بابا الحقني .. بابا .. بابا أنا بنتك لمياء .. بابا ساعدني ... النجدة بابا!!
* * *
علت الدهشة وجوه الفتيات .. ثم قالت عبير بحماس شديد:
- أنت؟!! .. أنت كاتبة الرواية الشهيرة (بنات الرياض) !!!
* * *
قالوا عن الرواية :
أنا واحد من الآلاف والآلاف الذي يقرؤون مثل هذه القصص المثيرة للجدل كل حين وآخر فيبدون استيائهم من تركيز مؤلفيها على العنصر النسائي والاثاره فيه دون تقديم شيء مفيد او حتى افكار ذات قيمه او معنى في الرواية.. واستغلالهم لقضايا المرأه وحساسيتها وتوضيفها لخدمة مصالحهم الشخصية والفكرية
لكني قررت أن لا أتوقف عن حد الاستياء فقط
فبعد التوكل على الله ثم ما وهبني الله من قدرة قصصية جيده .. قررت أن ابدأ في الرد ... رواية بعد رواية وعنوان بعد عنوان .. ما دام في القلم مداد .. سأستمر في الانتاج بإذن الله تعالى .. والله المستعان
ابراهيم الصقر
روائي سعودي
وددت أنني من أهل فن الرواية .. لأكتب ما أريد متى ما أريد .. والحقيقة أني حاولت .. فوجدتني كمن يكتب نثرا مشعور, أو شعرا منثور .. وأراد الله أن أجتمع بإبراهيم الصقر .. وأبثه همي .. فكان أكثر هما وحرقة, وهو مع هذا صاحب قلم سيال, وواسع الخيال, وعذب المقال, فقلت له .. أبدع, وأعد الأمور إلى نصابها في -بنات الرياض- وأنا أقف وقفة المراقب عن كثب والمستشار المؤتمن .. فأنطلق على بركة الله .. وأطرب المسامع, وأفتح المجامع .. بهذه السلسلة الروائية المباركة
الشيخ محمد سرار اليامي
داعية ومستشار شرعي سعودي
أسلوب تصويري أشبه ما يكون بالسينمائي .. فتحس بالشخصيات وكأنك تراها .. أبداع من نوع خاص وجميل جدا رغم أن المؤلف ليس أكاديميا ولا أديبا إنما هو مهندس حاسب آلي وقد يكون هذا مصدر جمال إبداعه الذي تحرر من الروتين الروائي العربي المعتاد وقدم أشياء جديدة .. وأرى أن لديه موهبة قصصية عالية جدا وأفكار رائعة وأتوقع له مستقبل باهر في مجال الإعلام
د.عبدالله العريني
استاذ دكتور في علم الرواية والقصة في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية
من كبار الروائيين السعوديين
نائب رئيس رابطة الأدب الإسلامي
أشكر الأخ كاتب الرواية على الجهد الذي بذله والحماس الواضح لديه والرغبة العارمة في إيضاح الصورة الحقيقية .. ولقد لفت نظري المرح واللغة الأنثوية الجميلة في الرواية والتي نجح فيها الكاتب إلى حد كبير
أ.مشاعل العيسى
كاتبة اجتماعية وشاعرة سعودية
ما زلت أجابه نفس المشكلة كلما بدأت في قراءة شيء لإبراهيم الصقر .. مهما حاولت .. لا أستطيع التوقف عن القراءة
أ.مبارك المهيري
كاتب وداعية اماراتي
لماذا قرأ الملايين هذه الرواية؟؟؟ :
- لأن هذا المجتمع لا يقبل بتغييب الحقائق ونشر الاكاذيب عنه
- لأن هذا المجتمع لن يقبل بسيطرة الفن الماجن على ساحته الثقافيه
- لأن هذا المجتمع كان ينتظر ظهور رواية معتدله تمثله بفارغ الصبر
- لأن هذا المجتمع حي ولن يقبل بموت ضميره وضياع اخلاقياته
- لأن هذا المجتمع لا يقبل بالهزيمه
- لأن بنات وأولاد هذا المجتمع نشروا هذه الرواية في مواقعهم ومنتدياتهم ومجموعاتهم وقروباتهم البريدية وأرسلوها لاصدقاءهم عبر البريد الالكتروني وعبر الجوال لأنهم رأو انها تمثلهم فأحبوها
مؤلف الرواية نشرها على الانترنت لتعم الفائده للجميع فلا تنسوه من دعائكم
لقراءة الرواية على الكومبيوتر والجوال اختر واحد من هذه الروابط لتحملها منها :
هنا
أو هنا
أو هنا
أو هنا
للروائية السعودية رجاء الصانع
غلاف الرواية :
مشاهد منتقاه من داخل الرواية :
اقرأها قبل ان تقرر تنزيل الرواية او لا
* * *
- اليوم هو اليوم الأول لي في الكلية .. ترى كيف سيكون؟
أغمضت عينيها لتتخيل شيئاً مميزا في كليتها ,
فتخيلتها مبانٍِِ متفرقة تربطها ممرات مكشوفة مزروعة بالعشب الأخضر ومحفوفة بالورود وتظللها الأشجار الطويلة المتفرعة , وتخيلت الطلاب يجوبون ممراتها في حركة دائمة،
والعديد من الفتيان والفتيات يتبادلون الأحاديث الغرامية والضحكات البريئة..
- لحظة إلى أين ذهبت؟ أشجار وعشب وساحات ومبانٍ وطلاب وطالبات؟؟ نحن في السعودية!!
* * *
- يا طويل يا جميل .. لماذا تقسو علي .. قلبي لا يحتمل قسوتك
توقفت عبير ونظرت إليه وقالت:
- هل قسوت عليك حقا؟
- نعم لقد آلمني قلبي بشدة..
- آووه .. أنا آسفة .. لم أقصد إيذاءَك والله..
فاغتنم الشاب الفرصة:
- وأين أصرف أسفك هذا؟!!
- أنت محق يا ؟؟
- سلطان..
- أنت محق يا سلطان يجب أن أعوضك عما فعلته بك وأكفر عن ذنبي وإساءتي لك..
فابتسم سلطان وانفرجت أساريره ونظر إلى بقية الشباب نظرة انتصار ثم عاد للنظر إليها..
- وبماذا ستعوضينني يا ترى؟
- بقبلة طبعا .. اقترب سأرفع غطاء وجهي وأقبلك قبلة سريعة..
فاقترب سلطان المسحور بجمال وجه عبير بشكل تلقائي.. ولما هم بتقبيلها تفاجأ بها تبصق عليه بشدة!
- (تفو عليك) .. لم يبق إلا أن أقبل جربوعا .. هزلت!! .. أنت أكثر قبحا عندما رأيتك بوضوح!..
* * *
- هاه هل صدقتني الآن؟
- (يخرب بيتك يا مجنون!!) .. أخيرا فعلتها وخطفت بنات..
- هه .. اسمع .. بلغ بقية الشباب الغير متواجدين ليحضروا إلى الاستراحة .. وادع (كل من يعز عليك) أيضا .. هه..
- فورا!! .. ه..
وهنا بدأت عبير بالشهيق والنواح..
- لقد ضاع مستقبلي .. انتهت حياتي .. يا رب ساعدني .. يا رب ساعدني.. يا رب والله أتوب والله أتوب .. خلصني يا رب من هذا المأزق وسأتوب .. سأتوب..
لاحت من لمياء التفاتة إلى يمينها لتجد أن من يقود السيارة التي تحاذي سيارة خاطفها هو أبوها!! .. شعور غامر بالأمل اجتاح كيانها ليتفجر على شكل صراخ هستيري..
- بابا بابا بابا بابا
وهي تضرب على الزجاج بعنف في محاولة لتحطيمه أو لفت انتباه والدها الذي لا يعلم أي شيء عن وضعها الحالي .. ثم حاولت تمزيق تضليل الزجاج الذي يحجب الرؤية من خارج السيارة بأظافرها القصيرة لعل وعسى أن يراها .. لكن أظافرها تشققت وبدأ الدم يسيل منها وهي تحكها بسرعة على الزجاج
- بابا الحقني .. بابا .. بابا أنا بنتك لمياء .. بابا ساعدني ... النجدة بابا!!
* * *
علت الدهشة وجوه الفتيات .. ثم قالت عبير بحماس شديد:
- أنت؟!! .. أنت كاتبة الرواية الشهيرة (بنات الرياض) !!!
* * *
قالوا عن الرواية :
أنا واحد من الآلاف والآلاف الذي يقرؤون مثل هذه القصص المثيرة للجدل كل حين وآخر فيبدون استيائهم من تركيز مؤلفيها على العنصر النسائي والاثاره فيه دون تقديم شيء مفيد او حتى افكار ذات قيمه او معنى في الرواية.. واستغلالهم لقضايا المرأه وحساسيتها وتوضيفها لخدمة مصالحهم الشخصية والفكرية
لكني قررت أن لا أتوقف عن حد الاستياء فقط
فبعد التوكل على الله ثم ما وهبني الله من قدرة قصصية جيده .. قررت أن ابدأ في الرد ... رواية بعد رواية وعنوان بعد عنوان .. ما دام في القلم مداد .. سأستمر في الانتاج بإذن الله تعالى .. والله المستعان
ابراهيم الصقر
روائي سعودي
وددت أنني من أهل فن الرواية .. لأكتب ما أريد متى ما أريد .. والحقيقة أني حاولت .. فوجدتني كمن يكتب نثرا مشعور, أو شعرا منثور .. وأراد الله أن أجتمع بإبراهيم الصقر .. وأبثه همي .. فكان أكثر هما وحرقة, وهو مع هذا صاحب قلم سيال, وواسع الخيال, وعذب المقال, فقلت له .. أبدع, وأعد الأمور إلى نصابها في -بنات الرياض- وأنا أقف وقفة المراقب عن كثب والمستشار المؤتمن .. فأنطلق على بركة الله .. وأطرب المسامع, وأفتح المجامع .. بهذه السلسلة الروائية المباركة
الشيخ محمد سرار اليامي
داعية ومستشار شرعي سعودي
أسلوب تصويري أشبه ما يكون بالسينمائي .. فتحس بالشخصيات وكأنك تراها .. أبداع من نوع خاص وجميل جدا رغم أن المؤلف ليس أكاديميا ولا أديبا إنما هو مهندس حاسب آلي وقد يكون هذا مصدر جمال إبداعه الذي تحرر من الروتين الروائي العربي المعتاد وقدم أشياء جديدة .. وأرى أن لديه موهبة قصصية عالية جدا وأفكار رائعة وأتوقع له مستقبل باهر في مجال الإعلام
د.عبدالله العريني
استاذ دكتور في علم الرواية والقصة في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية
من كبار الروائيين السعوديين
نائب رئيس رابطة الأدب الإسلامي
أشكر الأخ كاتب الرواية على الجهد الذي بذله والحماس الواضح لديه والرغبة العارمة في إيضاح الصورة الحقيقية .. ولقد لفت نظري المرح واللغة الأنثوية الجميلة في الرواية والتي نجح فيها الكاتب إلى حد كبير
أ.مشاعل العيسى
كاتبة اجتماعية وشاعرة سعودية
ما زلت أجابه نفس المشكلة كلما بدأت في قراءة شيء لإبراهيم الصقر .. مهما حاولت .. لا أستطيع التوقف عن القراءة
أ.مبارك المهيري
كاتب وداعية اماراتي
لماذا قرأ الملايين هذه الرواية؟؟؟ :
- لأن هذا المجتمع لا يقبل بتغييب الحقائق ونشر الاكاذيب عنه
- لأن هذا المجتمع لن يقبل بسيطرة الفن الماجن على ساحته الثقافيه
- لأن هذا المجتمع كان ينتظر ظهور رواية معتدله تمثله بفارغ الصبر
- لأن هذا المجتمع حي ولن يقبل بموت ضميره وضياع اخلاقياته
- لأن هذا المجتمع لا يقبل بالهزيمه
- لأن بنات وأولاد هذا المجتمع نشروا هذه الرواية في مواقعهم ومنتدياتهم ومجموعاتهم وقروباتهم البريدية وأرسلوها لاصدقاءهم عبر البريد الالكتروني وعبر الجوال لأنهم رأو انها تمثلهم فأحبوها
مؤلف الرواية نشرها على الانترنت لتعم الفائده للجميع فلا تنسوه من دعائكم
لقراءة الرواية على الكومبيوتر والجوال اختر واحد من هذه الروابط لتحملها منها :
هنا
أو هنا
أو هنا
أو هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..