كثيرمنا وقع في هذا الخطأ ،
وهو قراءة القرآن الكريم بمجرد النظر لصفحاته
دون صوت او حتى حركة الشفاه ، وهذا لا يعتبر
تلاوة ولا أجر فيه ،
تعالوا هنا لنرى الحكم وكيفية القراءة وفقني الله وإياكم جميعا
.
.
قد يخطر ببالك وانت قد تعلمت القراءة السريعة
أن تطبقها على القرآن ..
خاصة وأن سرعة القراءة عندك آخذة في الازدياد
وأنت لن تفوت فرصة قراءة أكبر عدد من حروف القرآن فبكل حرف تقرؤه حسنة
والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء
هذا إن كنت في غير الأزمنة والأمكنة الفاضلة التي تضاعف فيها الحسنات
ولكن ثق يا أخي الفاضل بأن الله أكرم مما تتصور
نسأل الله أن يعاملنا بما هو أهله فهو أهل التقوى وأهل المغفرة
وقد طرح هذا السؤال على عدد من العلماء
وإليكم بعضها ..
أحسن الله إليكم.. يقول السائل: هل الذي يقرأ القرآن بدون صوت، وبدون أن يحرك شفتيه فقط؛ سواء في الصلاة، أو في غيرها،
هل يحصل له الثواب والأجر، ويسقط عنه –يعني- عدم القيام بالركن؟
لا بد في القراءة من التلفظ، وإسماع نفسه، وتحريك شفتيه؛ بحيث إنه يسمع نفسه. فأما مجرد أنه يقرأ في قلبه فلا يجزيه في الصلاة،
لا ذكر ولا قراءة؛ بل لا بد أنه يقرأ قراءة يحرك بها شفتيه ولسانه وحركات فمه إلى أن يتحقق أنه تلفظ بالحروف.
الشيخ العلامة ابن جبرين حفظه الله
.
.
.
السؤال: يقول هل يجوز لي أن أقرأ القراءن بدون النطق بالحروف ولكن بالمتابعة بالنظر والقلب من المصحف طبعا فهل يحصل الأجر بذلك؟
الجواب
الشيخ: لا ، ليس في ذلك أجر ، يعني لا يحصل الإنسان أجر القراءة إلا إذا نطق بالقراءن ولا نطق إلا بتحريك الشفتين واللسان
وأما من جعل ينظر إلى الأسطر والحروف بعينه ويتابع بقلبه فإن هذا ليس بقارئ ولا ينبغي للإنسان أن يُعَوِّد نفسه هذا
لأنه إذا اعتاد ذلك صارت قراءته كلها على هذا الوجه كما هو مشاهد من بعض الناس تجده يقلب الصفحة
ويومئ هكذا برأسه يمينا وشمالا ليتابع الأسطر وإذا به قد قلب الصفحة الثانية في مدة يسيرة
تعلم علم اليقين أنه لم يقرأ قراءة نطق والخلاصة أن مَنْ لم يقرأ قراءةً ينطق بها فإنه لا يُثاب ثواب القارئ هذا واحد، ثانيا ننصح إخواننا عن
هذه الطريق أعني أن يقراؤا بأعينهم وقلوبهم فقط لأنهم إذا اعتادوا ذلك حرموا خيرا كثيرا.
.
.
سؤال:
السؤال : بعض الناس يأخذون المصحف ويطالعون فيه دون تحريك شفتيهم هل هذه الحالة ينطبق عليها اسم قراءة القرآن ؟
أم لابد من التلفظ بها والإسماع ، لكي يستحقوا بذلك ثواب قراءة القرآن ؟ وهل المرء يثاب على النظر في المصحف ؟ أفتونا جزاكم الله خيراًَ.
binothaimeen.com -
فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الحمد لله
لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتدبر والتعقل وفهم المعنى ، لكن لا يعتبر قارئاً ولا يحصل له فضل القراءة إلا إذا تلفظ بالقرآن
ولو لم يسمع من حوله ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم .
ومراده صلى الله عليه وسلم بأصحابه : الذين يعملون به ، كما في الأحاديث الأخرى ،
وقال صلى الله عليه وسلم : (من قرأ حرفاً من القرآن فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ) خرجه الترمذي
، والدارمي بإسناد صحيح ، ولا يعتبر قارئاً إلا إذا تلفظ بذلك . والله ولي التوفيق .
كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/8 ص / 363.
انظر هنا
.
.
والله أعلم
تلاوة ولا أجر فيه ،
تعالوا هنا لنرى الحكم وكيفية القراءة وفقني الله وإياكم جميعا
.
.
قد يخطر ببالك وانت قد تعلمت القراءة السريعة
أن تطبقها على القرآن ..
خاصة وأن سرعة القراءة عندك آخذة في الازدياد
وأنت لن تفوت فرصة قراءة أكبر عدد من حروف القرآن فبكل حرف تقرؤه حسنة
والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء
هذا إن كنت في غير الأزمنة والأمكنة الفاضلة التي تضاعف فيها الحسنات
ولكن ثق يا أخي الفاضل بأن الله أكرم مما تتصور
نسأل الله أن يعاملنا بما هو أهله فهو أهل التقوى وأهل المغفرة
وقد طرح هذا السؤال على عدد من العلماء
وإليكم بعضها ..
أحسن الله إليكم.. يقول السائل: هل الذي يقرأ القرآن بدون صوت، وبدون أن يحرك شفتيه فقط؛ سواء في الصلاة، أو في غيرها،
هل يحصل له الثواب والأجر، ويسقط عنه –يعني- عدم القيام بالركن؟
لا بد في القراءة من التلفظ، وإسماع نفسه، وتحريك شفتيه؛ بحيث إنه يسمع نفسه. فأما مجرد أنه يقرأ في قلبه فلا يجزيه في الصلاة،
لا ذكر ولا قراءة؛ بل لا بد أنه يقرأ قراءة يحرك بها شفتيه ولسانه وحركات فمه إلى أن يتحقق أنه تلفظ بالحروف.
الشيخ العلامة ابن جبرين حفظه الله
.
.
.
السؤال: يقول هل يجوز لي أن أقرأ القراءن بدون النطق بالحروف ولكن بالمتابعة بالنظر والقلب من المصحف طبعا فهل يحصل الأجر بذلك؟
الجواب
الشيخ: لا ، ليس في ذلك أجر ، يعني لا يحصل الإنسان أجر القراءة إلا إذا نطق بالقراءن ولا نطق إلا بتحريك الشفتين واللسان
وأما من جعل ينظر إلى الأسطر والحروف بعينه ويتابع بقلبه فإن هذا ليس بقارئ ولا ينبغي للإنسان أن يُعَوِّد نفسه هذا
لأنه إذا اعتاد ذلك صارت قراءته كلها على هذا الوجه كما هو مشاهد من بعض الناس تجده يقلب الصفحة
ويومئ هكذا برأسه يمينا وشمالا ليتابع الأسطر وإذا به قد قلب الصفحة الثانية في مدة يسيرة
تعلم علم اليقين أنه لم يقرأ قراءة نطق والخلاصة أن مَنْ لم يقرأ قراءةً ينطق بها فإنه لا يُثاب ثواب القارئ هذا واحد، ثانيا ننصح إخواننا عن
هذه الطريق أعني أن يقراؤا بأعينهم وقلوبهم فقط لأنهم إذا اعتادوا ذلك حرموا خيرا كثيرا.
.
.
سؤال:
السؤال : بعض الناس يأخذون المصحف ويطالعون فيه دون تحريك شفتيهم هل هذه الحالة ينطبق عليها اسم قراءة القرآن ؟
أم لابد من التلفظ بها والإسماع ، لكي يستحقوا بذلك ثواب قراءة القرآن ؟ وهل المرء يثاب على النظر في المصحف ؟ أفتونا جزاكم الله خيراًَ.
binothaimeen.com -
فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الحمد لله
لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتدبر والتعقل وفهم المعنى ، لكن لا يعتبر قارئاً ولا يحصل له فضل القراءة إلا إذا تلفظ بالقرآن
ولو لم يسمع من حوله ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم .
ومراده صلى الله عليه وسلم بأصحابه : الذين يعملون به ، كما في الأحاديث الأخرى ،
وقال صلى الله عليه وسلم : (من قرأ حرفاً من القرآن فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ) خرجه الترمذي
، والدارمي بإسناد صحيح ، ولا يعتبر قارئاً إلا إذا تلفظ بذلك . والله ولي التوفيق .
كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/8 ص / 363.
انظر هنا
.
.
والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..