هو من القدرات العقلية الخارقة
تعريفه:
هو الانتقال من بعد الخواطر والوجدانيات وغيرهما من الخبرات الشعورية من عقل إلى عقل بغير الوسائل الحسية المعروفة.
أي:اتصال عقلي بين بشرين واستقبال طاقة صادرة من العقل وتحليلها بعقل المرسل إليه بحيث يدرك الفكرة ويعمل على توفيق حواسه على تلقي مجال كهرومغناطيسي صادر من الآخرين.
فهي عبارة عن نوع من الاتصال العقلي عند البشر بصورة غير مادية ملموسة بين شخصين فيستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها الآخر إليه مهما بعد مكان تواجدهما .
كما يحصل بين المحبوبين والأم وولدها والتوائم وفي قصة سيدنا عمر بن الخطاب سارية الجبل.
وهي نوع من أنواع الحاسة السادسة:
أي استشعار خارج الحواس وله أشكال متعددة منها الجلاء البصري والسمعي ومنها ما يختص بالحواس.
فهي نوع من أنواع التخاطر عن بعد وهي حالة لا إرادية ولا تخضع لمسببات مباشرة ولا علاقة لها بصيغة اجتماعية أو نفسية ولا تخضع لسن محددة لكنها تظهر في موقف معين تحت ما يسمى الاستشعار الحسي ألا إرادي أو استشعار خارج الحواس.
صاحبهاأي من تحصل معه)
يكون إنسان صادق شفاف في معاملاته يتمتع بقدرة على التأمل والتركيز ورؤية المستقبل إضافة إلى علو إيمانه وصفاء روحه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التلباثي هو الاحساس بشخص ما على البعد او تذكره في لحظة معينة فيظهر هذا خلال دقائق معدودة من الامثلة على ذلك وقوف عمر بن الخطاب رضي الله عنه اثناء خطبته بالمسلمين في صلاة الجمعة ومناداته :يا سارية الجبل الجبل فلما أنهى صلاته سأله علي رضي الله عنه :ما هذا الذي ناديته اثناء صلاتك قال عمر:اوسمعته ؟قال:نعم اما وكل من في المسجدفقال عمر:وقع في خلدي ان المشركين هزموا اخواننا وركبوا اكتافهم وانهم يمرون بجبل فأن عدلوا اليه قتلوا من وجدوه وظفروا وإن جاوزوه هلكوا فخرج مني هذا الكلام وكان يفصل "سارية" في بلاد الفرس عن عمر في المدينة فوق تسعمائة ميل وجاء البشير بعد شهر يقول :سمعنا في ذلك اليوم وتلك الساعة صوتاً يشبة صوت عمر يقول يا سارية الجبل الجبل فعدلنا أليه فتح الله عليناومن يظن ان هذه الرواية غير دقيقة فأني حقيقة لا اعلم دقتها ولكن التلباثي او الشعور على البعد شيء معروف وقد يكون حدث لاحدكم0قبل يومين مثلا حصل معي شيء مشابه فقد كنت اقرأ احد الكتب وكان يجلس الى جانبي اخي الصغير والصمت مخيم على المكانوكالعادة اقرأ بدون ان الفظ ما اقرأه ومر معي اثناء القراءة "برج الياسمين" وما ان وصلت هنا واذا بأخي الصغير يسألنيتعرف ياسمين فلم اجاوب لأني لم اكن منتبه الا بعد ان انتبهت للصدفة طبعاً هذه الحالة قد لا تكون بنفس الدرجة من الغرابة في الحدس الذي دفع العالم فريدريك جرانت باتنج الى اختراع الانسلوين فقد كان في احدى ليالي أكتوبر عام 1920 يعد محاضرة عن مرض السكري فنال منه الارهاق والتعب فقام الى فراشه وفي الساعة الثانية ليلاً وهو يتقلب في فراشة سمع صوت داخلي يقول اربط قناة الغدة الحلوة من غدد الكلاب انتظر ستة اسابيع الى ثمانية استأصل بقيتها واصنع منها خلاصة تعالج السكري فقام وسجل هذه العبارات على دفتره وكانت هي السبب في اكتشافه الانسولين
تعريفه:
هو الانتقال من بعد الخواطر والوجدانيات وغيرهما من الخبرات الشعورية من عقل إلى عقل بغير الوسائل الحسية المعروفة.
أي:اتصال عقلي بين بشرين واستقبال طاقة صادرة من العقل وتحليلها بعقل المرسل إليه بحيث يدرك الفكرة ويعمل على توفيق حواسه على تلقي مجال كهرومغناطيسي صادر من الآخرين.
فهي عبارة عن نوع من الاتصال العقلي عند البشر بصورة غير مادية ملموسة بين شخصين فيستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها الآخر إليه مهما بعد مكان تواجدهما .
كما يحصل بين المحبوبين والأم وولدها والتوائم وفي قصة سيدنا عمر بن الخطاب سارية الجبل.
وهي نوع من أنواع الحاسة السادسة:
أي استشعار خارج الحواس وله أشكال متعددة منها الجلاء البصري والسمعي ومنها ما يختص بالحواس.
فهي نوع من أنواع التخاطر عن بعد وهي حالة لا إرادية ولا تخضع لمسببات مباشرة ولا علاقة لها بصيغة اجتماعية أو نفسية ولا تخضع لسن محددة لكنها تظهر في موقف معين تحت ما يسمى الاستشعار الحسي ألا إرادي أو استشعار خارج الحواس.
صاحبهاأي من تحصل معه)
يكون إنسان صادق شفاف في معاملاته يتمتع بقدرة على التأمل والتركيز ورؤية المستقبل إضافة إلى علو إيمانه وصفاء روحه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التلباثي هو الاحساس بشخص ما على البعد او تذكره في لحظة معينة فيظهر هذا خلال دقائق معدودة من الامثلة على ذلك وقوف عمر بن الخطاب رضي الله عنه اثناء خطبته بالمسلمين في صلاة الجمعة ومناداته :يا سارية الجبل الجبل فلما أنهى صلاته سأله علي رضي الله عنه :ما هذا الذي ناديته اثناء صلاتك قال عمر:اوسمعته ؟قال:نعم اما وكل من في المسجدفقال عمر:وقع في خلدي ان المشركين هزموا اخواننا وركبوا اكتافهم وانهم يمرون بجبل فأن عدلوا اليه قتلوا من وجدوه وظفروا وإن جاوزوه هلكوا فخرج مني هذا الكلام وكان يفصل "سارية" في بلاد الفرس عن عمر في المدينة فوق تسعمائة ميل وجاء البشير بعد شهر يقول :سمعنا في ذلك اليوم وتلك الساعة صوتاً يشبة صوت عمر يقول يا سارية الجبل الجبل فعدلنا أليه فتح الله عليناومن يظن ان هذه الرواية غير دقيقة فأني حقيقة لا اعلم دقتها ولكن التلباثي او الشعور على البعد شيء معروف وقد يكون حدث لاحدكم0قبل يومين مثلا حصل معي شيء مشابه فقد كنت اقرأ احد الكتب وكان يجلس الى جانبي اخي الصغير والصمت مخيم على المكانوكالعادة اقرأ بدون ان الفظ ما اقرأه ومر معي اثناء القراءة "برج الياسمين" وما ان وصلت هنا واذا بأخي الصغير يسألنيتعرف ياسمين فلم اجاوب لأني لم اكن منتبه الا بعد ان انتبهت للصدفة طبعاً هذه الحالة قد لا تكون بنفس الدرجة من الغرابة في الحدس الذي دفع العالم فريدريك جرانت باتنج الى اختراع الانسلوين فقد كان في احدى ليالي أكتوبر عام 1920 يعد محاضرة عن مرض السكري فنال منه الارهاق والتعب فقام الى فراشه وفي الساعة الثانية ليلاً وهو يتقلب في فراشة سمع صوت داخلي يقول اربط قناة الغدة الحلوة من غدد الكلاب انتظر ستة اسابيع الى ثمانية استأصل بقيتها واصنع منها خلاصة تعالج السكري فقام وسجل هذه العبارات على دفتره وكانت هي السبب في اكتشافه الانسولين
عن كتاب موسوعة الظواهر الخارقة بتصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..