الإثنين, 19 يوليو 2010
أكد
رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور محمد الحمد أن الجمعية تواجه تحدياً في
وضع قائمة سوداء لمن يخالفون النظام بغش المستهلكين، إذ إن الحكومة ترفض ذلك بدعوى أنه يمكن أن يؤثر سلباً في نفسية «قبيلة» المدان بالغش التجاري. ووجّه انتقادات إلى وزارة التجارة - في ندوة عن «واقع المستهلك وحقوقه» في عنيزة أول من أمس - بدعوى أنها تهربت من مصطلح «حماية المستهلك» وشكّلت إدارة سمّتها «شؤون المستهلك»، فوضعت الجمعية بذلك أمام «فوهة المدفع» على حد تعبيره. وحمّل الحمد أجهزة التكييف الصينية الرديئة جزءاً من المسؤولية عن أزمة انقطاع التيار الكهربائي في عدد من المناطق، مشيراً إلى أنها تستهلك جهداً كهربائياً أكبر وينتج من ذلك تعطّل شبكة الكهرباء.
وذكر أن الجمعية بصدد إطلاق الرقم 199000 لاستقبال شكاوى المستهلكين وملاحظاتهم، لكنه شدد على أن الجمعية لن تعلن عنه رسمياً إلا بعد استكمال إجراءاته التشغيلية بعد الاتفاق مع هيئة الاتصالات على بعض نقاط الخلاف، خصوصاً ما يتعلق برسوم التأسيس وكلفة التشغيل. وأوضح الحمد أن التوصيلات الكهربائية في كل الأسواق فشلت في اختبارات أجريت لها في مختبر الأجهزة الكهربائية في الرياض ولم تنجح أي توصيلة! ولفت إلى أن الجمعية لن تتجه في الوقت الحالي إلى التوسّع في الفروع، عدا افتتاح فرع ثانٍ في جدة. وعزا ذلك إلى ضخامة مساحة السعودية ورغبة الجمعية في بناء ذاتها من الداخل أولاً، داعياً إلى إنشاء «هيئة عليا مستقلة» لحماية المستهلك.
المصدر
-----------
التعليق :
التاجر لايعترف بالقبيلة ، قبيلته حساباته البنكية وأرصدته ، هذااذا افترضنا ان جميع التجار يعرفون القبيلة أو تعرفهم ..
وعلى اية حال ،، القبيلة التي يخرج منها تاجر فاجر غشاش جائر .. لا اقول تستاهل التشهير ايضا ! ولكن .. تستحمل !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..