الجمعة، 25 فبراير 2011

ليبيا / صور الان وجب الدعاء لهم



الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، حمدا له حتى يرضى وحمدا حال الرضا

وحمدا له بعد رضاه سبحانه وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آلهوصحبه وسلم .






أمابعد ، فليس من إهتماماتي الكتابة في الشأن السياسي ، فالسياسة في مجملها مستنقع ضحل قلّ أن تجد من يجيد السباحة فيه واذا وجدت فلا يسلم من البلل!



ولكنوفي ظل تداعيات الأحداث ، وهبوب الرياح العاتية التي تعصف بالعالم العربيبالذات خلال الأسابيع الماضية في تونس ومصر ، و ما حصل ليلة أمس في ليبيا، وجدت أن الموقف يستدعي الكتابة عنه من عدة محاور :

المحور الأول :


ماعاناه اهل تونس المسلمين من النظام السابق من تضييق عليهم في دينهمومعايشهم ، ولو احتمل المسلم التضييق في المعيشة فهو لا يحتمل التضييقفي الدين ، وتسمية الحجاب باللباس الطائفي ( نسبة للطائفية ) ومنع الترددعلى المساجد وتكليف العيون لمراقبة من يؤدون الصلاة في المساجد .. كل هذاعبّر عنه التونسيون بعد سقوط النظام بالإبتهاج في اعلان الصلاة وارتفاعاصوات النداء لها ليصدح الأذان مجلجلا مكبرا مهللا .


اماالوضع في مصر ، فإنه وإن اختلف في أن الحرية في ممارسة الشعائر كانتموجودة وظاهرة على الساحة ، لكن الفساد كان مستشريا وظن النظام أن الوضعسيستمر طبيعيا وأن سكوت الناس كان تعودا منهم وإستكانة .


ولكن مسألة توريث الحكم للإبن في نظام حكم جمهوري مضافا اليه تراكمات إقتصاديةجراء الفساد ، هو ما اشعل الفتيل وحرك الشارع المصري .


وحصلما حصل في تونس ومصر ، وكان حريا أن يسبقهم أمر ليبيا بسنوات كثيرة ،لماذا ؟! هذا ما سنتحدث عنه في المحورالثاني ، حيث أن الوضع في ليبيا لهاختلاف نوعي سيظهر لكم جليا بإذن الله .



المحور الثاني :

فيليبيا ، شعب لا تنقصه الصفات العربية الحميدة من اصالة وطيب عادات ،ولكنه ابتلي بزعيم أخرق ، له من الممارسات الغريبة الكثير سواء في اسلوبحكمه الذي جمع بين التخبطات السياسية في علاقاته الدولية أو ضغوطه على شعبليبيا والتضييق عليهم اضافة الى التدخل في شؤون الكثير من الدول مما سببقلقا واضطرابا في علاقته بالدول الأخرى .


تجاوزتحماقاته الى الجانب العقائدي ، فمنذ عقود تزيد عن الثلاثة ( طبعا ليستفي بداية حكمه الذي جاوز 40 عاما ) بل في فترة تلت بداية عهده ، عمد الىاثارة المواقف التي تجلب له الإنتباه ، فالمؤامرات له فيها نصيبوالخطابات الثورية التي تشبه مجالس الحكواتية حيث يمضي الساعات علىالشاشة وهو ينظر في ما يسمى مجالس اللجان الثورية .


لميدع مجالا الا وقام بتلويثه بفكره ، فأنكر الحديث الشريف وتطاول علىآيات القرآن الكريم ( ناهيك عن التأويلات التي لا تستند لدليل شرعي ولاحتى عقلي ) وأعتمد كتابا أخضرا مدعيا فيه التنظير لأسلوب حكم لم ينجح في ليبيا حتى يحلم بتصديره لدول اخرى !


فماذاكانت النتيجة ؟ عندما ثارت الشعوب في تونس ومصر .. التفت من هم بحاجةللثورة على زعيم الثورة المزعوم ، وهاهو يفر تاركا ابنه الذي لم ولن يكوناحسن حالا من والده ، فحين انتظر الناس خطابه .. ظهر بكل فجاجة مهددامتوعدا جالبا المرتزقة لقتل ابناء الشعب الليبي ..


والصور التالية تعكس الواقع المرير في هذه الإنتفاضة التي نتمنى أن تكلل بالنجاح ليرتاح الإخوة في ليبيا من هذا الطاغية الأرعن .


فمن ليبيا ومن قلب الحدث انقل لكم هذه الصور التي جمعتها قبل قليل من القنوات




التعليق ( على الصور ) سأكتبه اسفل كل صورة






الغليان والإحتقان






غليان الشارع





عبارات عن واقع الحال





لوحة الشرف في زمن القرف !



شهداء كلمة الحق





الله يذكرنا الشهادة كما ذكرته ويجعلها لنا وله على حسن ختام








قائمة و رصد لحماقات القذى في عينه أو القذافي عينه







الحمد لله أن ثورتهم كانت لدينهم وليست لدنياهم ، فها هي بوادر الخير


فالأولوية للشعائر الدينية ، الحمد لله الحمد لله الحمد لله









حراك الشارع الليبي





عبارات يستحقها من ظلم





اللهم أستجب اللهم أستجب اللهم أستجب





اعان الله اهل ليبيا



جلب المرتزقة من افارقة لقتل الشعب الليبي !!




جلبهم ليقتلوا ابناء شعبه




الحمد لله





مواد الإعاشة





نظرة وفيها عمق الخيال والتوجس من المستقبل !




الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات


الحمد لله أن هذا هو همهم وليست الدنيا


اللهم انصرهم وأظهر الحق




كلمةأخيرة أختم بها هذا الموضوع الذي يستحق الكثير ولولا خشية الإطالة لكتبتفيه الكثير ، وكلمتي هي أن الشعب الليبي شعب اصيل وشهم ، وما أثر فيخاطري اني استمعت اليوم الى مداخلات كثيرة من اخوة ليبيين جمعوا بيناخلاق اصيلة في الحديث عن اخوتهم العرب وأكثر من واحد منهم تحدث بالذات عن اخوته في الخليج معتذرا بإسم الشعب الليبي عن تصرفات القذافي التيلم تكن لتشرفهم وخص بالذكر المملكة العربية السعودية والإمارات و قطر.


إنشعبا بهذه الصفات في حسن التعامل ، حري بأن لا ننساه في الدعاء بأن يتمالله لهم أمنهم واستقرارهم ويحفظ لنا أمننا ويصلح أحوالنا


إنه سميع مجيب



سليمان الذويخ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..