الحمد يعود إلى «المستهلك».. مراجعا

الرياض.راكان المغيري

عاشت جمعية حماية المستهلك أمس ثلاث ساعات عصيبة شهدت شدا وجذبا وترقبا من العاملين فيها والمهتمين بقضية الرئيسين «المقال» الدكتور محمد الحمد، «والمعين» حديثا الدكتور ناصر آل تويم، وذلك بعد تنفيذ الأول لوعده بالعودة للعمل رئيسا للجمعية بناء على حكم صادر من ديوان المظالم الذي يزعم بأنه يلغي قرار الجمعية بإقالته.
لكن الحمد لم يجد أمس قبولا لدى الجمعية، وواجه صعوبة في الدخول إليها حيث أوقف عند البوابة الرئيسية، ومنع من الدخول بصفته «رئيسا»، فيما رحب به «مراجعا» وهو ما أثار حفيظته، وجعله يقتحم مكتب الرئيس في ظل إصرار الموظفين على منعه، وعلى الفور طلب سجادة وأدى صلاة الظهر، بعدها استقبله الرئيس الحالي، وجير له الكثير من إنجازات الجمعية، وبين له أنه أمام أمرين «إما أن يأتي الحكم القضائي الذي يحمله من جهة تنفيذية وفي هذه الحالة فإنه مستعد لمغادرة الجمعية، أو أن يرضخ لرغبة الجمعية العمومية التي صوتت بالإجماع بإبعاده». إلا أن الحمد أبدى اعتراضا بعدم تفرغ الرئيس الحالي بحسب نظام الجمعية، لكن «شمس» اطلعت على مستندات تؤكد وجود خطاب تفرغ لآل تويم من جهة عمله ينتهي في شوال المقبل.
وعلق الحمد على قرار منعه، قائلا «موظفو الجمعية لا يرغبون في إدخالي لمكتبي الذي استولى عليه آل تويم تجاوزا وفتحه دون الرجوع إلي».
فيما أشار آل تويم لـ«شمس» إلى أن الحكم القضائي الذي يتحدث عنه الحمد أرسل عبر الفاكس بواسطة محاميه، ولم يرد من جهة تنفيذية. مبينا أن الجمعية أسقطت رئاسته بعد اكتشاف تجاوزات من بينها عدم صحة حمله مؤهل الدكتوراه كما جاء في استمارة عضويته.


المصدر