كشف باحث أمريكي مسلم أن كثيراً من الأطعمة والمستحضرات التي يتناولها ويستخدمها المسلمون،
تحتوي مكوناتها على دهون الخنازير تحديداً ولكن بأسماء كيميائية مركبة يصعب عليهم فهمها،
ومن أبرز هذه الأطعمة الشوكولاتة والبسكويت واللبان، كما يوجد في معجون الأسنان.
و يبدو أن ما وقع عليه الباحث الأمريكي المسلم الدكتور أمجد خان خلال سنوات عمله في معهد البحوث الطبية بالولايات المتحدة الأمريكية كان مهولاً لدرجة اضطرته إلى أن يكتب رسائل لعموم المسلمين حول حقيقة الأطعمة والمستحضرات التي لا يخطر ببالهم أن من مكوناتها دهون الخنازير،محاولاً بذلك إخراج الحقائق العلمية التي يعرفها من دائرة الأبحاث والمختبرات إلىكل من يهمه الأمر من مسلمين ونباتيين.
ونقل عن رسالة الدكتور أمجدخان: "أن المسألة برمتها بدأت عندما حاولت الدول الغربية التي تنتشر فيها مزارع الخنازير بكثرة التخلص من دهون هذه الحيوانات التي تزيد على حاجتهم من الاستخدام وتهدد مصالحهم الصحية.
وفي حين كانت الوسيلة الأبرز في التخلص من دهون الخنازير تتم حتى قبل ستين سنة فقط من خلال الحرق،
ثم ظهرت إمكانات للتخلص منها، بتسويقها في صناعة الحساء التجاري التي كانت تتنامى في ذلك الوقت.
ولما كان فائض الدهون يزيد على حاجة سوق الحساء فقد جرى العمل على معالجتها كيميائياً وتسويقها لأغراض شتى.
ومع ظهور قوانين صحية تقتضي إدراج مكونات كل مستحضر أو منتج عضوي فقد كان مطلوباً من أصحاب الصناعات الكشف عن دهون الخنازير إذا ما تواجدت ضمن قائمةالمكونات،
الأمر الذي لم يكن يشكل أي مشكلة بالنسبة للمستهلكين في الغرب
ولكنه يتسبب بمشكلة في الدول الاسلامية التي يتم تصدير هذه المنتجات إليها.
ويواصل قائلاً: إن الأمر ازداد إلحاحاً عندما امتنعت الدول الإسلامية عن استيراد الأطعمة
ذات المكونات المشتقة من الخنازير ما دعا الدول الغربية إلى استبدال مكون "دهون الخنازير" بـ "دهون الحيوانات" والرد على استفسارات البعض عن ماهية هذه الحيوانات بالقول إنها أبقار ونعاج،
الأمر الذي لم يلق الرضا أيضاً في صفوف المسلمين،
حيث ذبح هذه الحيوانات لا يكون على الطريقة الإسلامية.
ومع الكساد التجاري الكبيرالذي لحق بالصناعات التي تعتمد على دهون الخنازير في منتجاتها ، لجأت شركات التصنيع إلى اعتماد لغة مشفرة من أسماء كيميائية معقدة لا يفهمها إلا الجهات الرقابية التي تطالبها بالكشف عن مكونات منتجاتها أما عموم الناس فلا يمكنهم ذلك.
ويقول خان إن هذه الأسماء المشفرة يمكن إيجادها بسهولة في منتجات مثل : معجون الأسنان،معجون الحلاقة، اللبان، الشيكولاتة، والحلوى، والبسكويت، والأطعمة المعلبة، ومعلبات الفواكه وبعض حبوب الفيتامينات، كما يقول إن دهون الخنازير تتواجد في هذه المنتجات تحت أسماء مشفرة مثل:
E100,
E110,
E120,
E140,
E141,
E153,
E210,
E213,
E214,
E216,
E234,
E252,
E270,
E280,
E325,
E326
,E327,
E334,
E336,
E337,
E422,
E430.
E431,
E432,
E433,
E434,
E435,
E436
.E440,
E47,
E471,
E472,
E473,
E474,
E475,
E476,
E477,
E478,
E481,
E482,
E 483,
E491,
E492,
E493,
E494,
E495,
E542
E570,
E572,
E631,
E635,
E904
تحتوي مكوناتها على دهون الخنازير تحديداً ولكن بأسماء كيميائية مركبة يصعب عليهم فهمها،
ومن أبرز هذه الأطعمة الشوكولاتة والبسكويت واللبان، كما يوجد في معجون الأسنان.
و يبدو أن ما وقع عليه الباحث الأمريكي المسلم الدكتور أمجد خان خلال سنوات عمله في معهد البحوث الطبية بالولايات المتحدة الأمريكية كان مهولاً لدرجة اضطرته إلى أن يكتب رسائل لعموم المسلمين حول حقيقة الأطعمة والمستحضرات التي لا يخطر ببالهم أن من مكوناتها دهون الخنازير،محاولاً بذلك إخراج الحقائق العلمية التي يعرفها من دائرة الأبحاث والمختبرات إلىكل من يهمه الأمر من مسلمين ونباتيين.
ونقل عن رسالة الدكتور أمجدخان: "أن المسألة برمتها بدأت عندما حاولت الدول الغربية التي تنتشر فيها مزارع الخنازير بكثرة التخلص من دهون هذه الحيوانات التي تزيد على حاجتهم من الاستخدام وتهدد مصالحهم الصحية.
وفي حين كانت الوسيلة الأبرز في التخلص من دهون الخنازير تتم حتى قبل ستين سنة فقط من خلال الحرق،
ثم ظهرت إمكانات للتخلص منها، بتسويقها في صناعة الحساء التجاري التي كانت تتنامى في ذلك الوقت.
ولما كان فائض الدهون يزيد على حاجة سوق الحساء فقد جرى العمل على معالجتها كيميائياً وتسويقها لأغراض شتى.
ومع ظهور قوانين صحية تقتضي إدراج مكونات كل مستحضر أو منتج عضوي فقد كان مطلوباً من أصحاب الصناعات الكشف عن دهون الخنازير إذا ما تواجدت ضمن قائمةالمكونات،
الأمر الذي لم يكن يشكل أي مشكلة بالنسبة للمستهلكين في الغرب
ولكنه يتسبب بمشكلة في الدول الاسلامية التي يتم تصدير هذه المنتجات إليها.
ويواصل قائلاً: إن الأمر ازداد إلحاحاً عندما امتنعت الدول الإسلامية عن استيراد الأطعمة
ذات المكونات المشتقة من الخنازير ما دعا الدول الغربية إلى استبدال مكون "دهون الخنازير" بـ "دهون الحيوانات" والرد على استفسارات البعض عن ماهية هذه الحيوانات بالقول إنها أبقار ونعاج،
الأمر الذي لم يلق الرضا أيضاً في صفوف المسلمين،
حيث ذبح هذه الحيوانات لا يكون على الطريقة الإسلامية.
ومع الكساد التجاري الكبيرالذي لحق بالصناعات التي تعتمد على دهون الخنازير في منتجاتها ، لجأت شركات التصنيع إلى اعتماد لغة مشفرة من أسماء كيميائية معقدة لا يفهمها إلا الجهات الرقابية التي تطالبها بالكشف عن مكونات منتجاتها أما عموم الناس فلا يمكنهم ذلك.
ويقول خان إن هذه الأسماء المشفرة يمكن إيجادها بسهولة في منتجات مثل : معجون الأسنان،معجون الحلاقة، اللبان، الشيكولاتة، والحلوى، والبسكويت، والأطعمة المعلبة، ومعلبات الفواكه وبعض حبوب الفيتامينات، كما يقول إن دهون الخنازير تتواجد في هذه المنتجات تحت أسماء مشفرة مثل:
E100,
E110,
E120,
E140,
E141,
E153,
E210,
E213,
E214,
E216,
E234,
E252,
E270,
E280,
E325,
E326
,E327,
E334,
E336,
E337,
E422,
E430.
E431,
E432,
E433,
E434,
E435,
E436
.E440,
E47,
E471,
E472,
E473,
E474,
E475,
E476,
E477,
E478,
E481,
E482,
E 483,
E491,
E492,
E493,
E494,
E495,
E542
E570,
E572,
E631,
E635,
E904
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..