الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

حليب الإبل أفضل غذاء للمخ والجهاز العصبي والوقاية من السكر والكوليسترول

كشفت دراسة مصرية أهمية وتفوق ألبان الإبل في تغذية المخ والجهاز العصبي للإنسان والوقاية من أمراض السكر وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم، ويقول رئيس بحوث الأبقار بمركز
 البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة المصرية، الدكتور عبد العاطي كامل، لـ «الشرق الأوسط»، إنه أثبت أن ألبان الإبل تحتوي على أعلى نسبة من سكر «اللاكتوز»، حيث بلغت %5.78، متفوقة بذلك عن سائر الحيوانات الأخرى. مشيراً إلى أن هذا السكر هو المسؤول عن إعطاء المذاق الحلو للبن الإبل، وأن محتواه لا يتغير من الشهر الأول في موسم الحليب وحتى نهاية موسم الإدرار، مؤكداً أن هذا النوع من السكر يتم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة للإنسان ويتحول بفضل إنزيم اللاكتيز إلى سكر الجلوكوز الذي يعد غذاء مهماً للمخ والجهاز العصبي ومصدراً حيوياً للطاقة.ويذكر كامل: «ان العجيب من هذا النوع من السكر، يتم امتصاصه ببطء في الدم ليمنع تزايد تراكم الجلوكوز، وهو الأمر الذي يحمي الأطفال والكبار من الإصابة بمرض السكر، مؤكداً أن ألبان الإبل تحتوي كذلك على أقل نسبة دهون %2.9، وأن هذه النسبة تبلغ %7.6 في اللبن الجاموسي، و%.5.5 في لبن الضأن، و%4.9 في لبن الأبقار، و%3.8 في لبن الماعز، لذلك فإن انخفاض هذه الدهون في ألبان الإبل يعطيها مميزات غذائية مهمة للغاية، بل ان هذه الدهون لا تتكون من احماض دهنية ترفع نسبة الكوليسترول في الدم، الأمر الذي يمنع بالطبع ظهور المشاكل الصحية التي تتأثر بذلك، مشيراً إلى أن هذه النسبة المنخفضة تعد من وسائل الحماية من تزايد الكوليسترول في ظل الشكوى العامة منه الآن».وأوضح كامل انه «من نتائج الأبحاث والتجارب ثبت ايضا أن حليب الإبل يحتفظ بجودته وقوامه لمدة 12 يوما في درجة حرارة 4 درجات مئوية بخلاف حليب الحيوانات الأخرى مثل الأبقار والجاموس والماعز والأغنام الذي يحتفظ بخواصه تحت الظروف نفسها لمدة لا تزيد على يومين فقط، اضافة إلى أن حليب الناقة الذي تم بسترته تفوق على سائر الألبان الأخرى المبسترة بفترة زادت أكثر من عشرين يوماً، مشيراً إلى أنه بمقارنة دهون لبن الإبل بالألبان الأخرى، اتضح أنه يحتوي على احماض دهنية قصيرة السلسلة علاوة على أن لبن الإبل تكمن أهميته في تركيزاته العالية من الاحماض الدهنية السريعة التمثيل، خاصة حامض الملينوليك والاحماض الدهنية غير المشبعة وهي الأنواع المعروفة بضرورتها في غذاء الإنسان للمحافظة على صحته وحيويته، بخلاف احتواء ألبان الإبل على احماض أمينية أكبر بكثير من الألبان الأخرى، ومن هذه الاحماض الأمينية: الميثونين والارجنين والليسين والفالين والفينيل آلانين».كما أثبتت التحاليل أن نسبة الماء في ألبان الإبل %89.6 وهي أعلى نسبة ماء في الألبان على الاطلاق، ويرجع ذلك إلى هورمون البرولاكتين الذي يقوم بتنشيط كل من الأمعاء والكلى في الإبل لتقوم بعملية امتصاص مزدوجة، ويتوجه الماء الممتص الى ضرع الناقة لتزيد كمية الماء في اللبن وهذه العملية تتم في النوق خلال أوقات الحر الشديد التي يحتاج فيها مولودها وكذلك الإنسان الملازم لها في الصحراء الى كميات متزايدة من المياه ليطفئ ظمأه.
نصيحة لله ، لمن لم يعتد على هذا الحليب أن يحسب حساب ذلك اليوم ، ويمكث في بيته بجانب دورة المياه، لأنه ح يشوف شيء في حياته ما ح يشوفه أبدا، هل تعرفون كيف السككاين تقطع أمعاءكم، شعور بالضبط مثله..وأسألوا مجرب غشيم..

عبدالعزيز قاسم

663


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..