الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

كيف لنا فَهْم التواطؤ على تجاهل نشر الأمر الملكي الكريم بشأن جريدة المدينة؟!ا




     ماذا يعني تواطؤ الصحف المحلية السعودية واتفاقها على عدم نشر الأمر الملكي ضد جريدة ورئيس تحريرها وأحد كتّابها..؟!!ا
هل يمكننا أن نعتبر ذلك نوعا من أنواع العصيان, أو الاحتجاج الصامت بتجاهل  ذلك الأمر السامي الكريم لوزارة الثقافة والإعلام , بإيقاف رئيس تلك الجريدة والتحقيق معه ومع الكاتب الذي كتب في الجريدة ما يُسيء إلى الدين وثوابته.
يحدث هذا الاتفاق بين الصحف السعودية الصادرة اليوم (الثلاثاء22/10/1432هـ ) ...ونحن نتذكر جميعا هبتها التي أنتجت (12 ) عمودا صحفيا في يوم واحد هاجمت فيه فضيلة الدكتور سعد الشثري, لمجرد كونه عبّر عن رأيه الخاص وغير الملزم, في مسـألة  لا تكفّ فيها تلك الصحف عن الادّعاء باحترامها للرأي المخالف.
إنّ وزارة الثقافة والإعلام, إزاء هذه القضية لفي اختبار حقيقي, لن يكون لها أمامه سوى : النجاح أو السقوط..
فالقضية تتعلق بأمر ملكي كريم  كانت دوافعه الانتصار لدين الله, الذي أساءت إلى إحدى ثوابته المقالة التي نشرتها جريدة المدينة والمعنونة ب ( بالمفهوم المدني للإلوهية ).... فيُبلّغ ذلك الأمر إلى وزارة الثقافة والإعلام, وتتجاهله وكالة أنبائها الرسمية, بمثل ما تجاهلته كافة الصحف السعودية الورقية الصادرة اليوم الثلاثاء................!!!!
إذا لم تتحرك وزارة الثقافة والإعلام تجاه ذلك التوجيه للأمر الملكي بنشر ما يتعلق بإيقاف رئيس تحرير جريدة المدينة وكاتب المقال المسيء, فلن يكون هنالك أي تفسير لمواقف الوزارة والمطبوعات والأجهزة الخاضعة لأشرافها سوى تفسير واحد وهو ( أن لا تأخذوا مثل هذه الأوامر مأخذ الجد.. فهي مجرد ذر للرماد في العيون )....!!!!ا
عبد الرحمن بن محمد الأنصاري
       alansari123@gmail.com

تعليق:
أستاذنا أبا ياسر، بين رؤساء التحرير شبه اتفاق بألا يكتبوا ضد بعضهم، ويقف بعضهم مع البعض الآخر ، والحقيقة تكرر هذا في اقالات قينان الغامدي وهاشم عبده هاشم وأيضا في مشكلة زميلنا جمال خاشقجي وغيرهم ،والله أعلم.. شخصيا أحفظ للدكتور فهد العقران مواقف ايجابية معي ..والرجل محب للعلماء والدعاة وأنا أشهد بهذا..والمقالات يشرف عليها الدكتور عبدالرحمن العرابي الحارثي وهي فلتت من عنده.. عبدالعزيز قاسم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..