نشر أمس تقرير من 130 صفحة يكشف تخصيص أكثر من 42 مليون دولار من سبع مؤسسات وبمساعدة أربعة أشخاص عرب لقيادة حملة لإثارة الكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة والعالم.
بعنوان "جذور شبكة الكراهية والخوف من المسلمين في في أمريكا Fear Inc.: The Roots Of the Islamophobia Network In America" يأتي التقرير ثمرة أبحاث دامت ستة شهور من قبل مركز متخصص هو سنتر فور أميريكان بروجرس كشف فيها عن إنفاق 42 مليون دولار خلال العشر سنوات الماضية من قبل سبع مؤسسات، لإثارة مشاعر الخوف والكراهية ضد المسلمين – الاسلاموفوبيا- وتنظيم حملة شرسة ومتواصلة لإثارة الكراهية وتهييج الرأي العام الأمريكي ضدهم.
يكشف التقرير المبالغ الكبيرة وكيف تم دفعها ولمن وبالتفاصيل مع اللاعبين الكبار في شبكة تؤسس للكراهية ضد المسلمين بالاستعانة بمتحدثين عرب هم نوني درويش وزهدي جاسر ووليد فارس ووليد شعيبات.
بعنوان "جذور شبكة الكراهية والخوف من المسلمين في في أمريكا Fear Inc.: The Roots Of the Islamophobia Network In America" يأتي التقرير ثمرة أبحاث دامت ستة شهور من قبل مركز متخصص هو سنتر فور أميريكان بروجرس كشف فيها عن إنفاق 42 مليون دولار خلال العشر سنوات الماضية من قبل سبع مؤسسات، لإثارة مشاعر الخوف والكراهية ضد المسلمين – الاسلاموفوبيا- وتنظيم حملة شرسة ومتواصلة لإثارة الكراهية وتهييج الرأي العام الأمريكي ضدهم.
يكشف التقرير المبالغ الكبيرة وكيف تم دفعها ولمن وبالتفاصيل مع اللاعبين الكبار في شبكة تؤسس للكراهية ضد المسلمين بالاستعانة بمتحدثين عرب هم نوني درويش وزهدي جاسر ووليد فارس ووليد شعيبات.
وصلت فعالية حملة الكراهية هذه بعشرات الولايات الأمريكية لسن قوانين لمنع فرض الشريعة الإسلامية في محاكم 23 ولاية أمريكية، وهو أمر لم يكن واردا أصلا لولا الترويج لهذا التهديد الوهمي من خلال هذه الشبكة الفاعلة في الولايات المتحدة.
تضم الشبكة النافذة في ترويج الكراهية ضد العرب والمسلمين جهات إعلامية ورجال سياسة ومنظمات خيرية ومعلقين وخبراء سياسيين فضلا عن الشخصيات العربية المذكورة آنفا. وزاد نشاط وتمويل اللوبي الصهيوني العربي وبلغ حدا غير مسبوق من إثارة الكراهية ضد الإسلام والدول العربية، فشخص مثل وليد فارس و فؤاد عجمي يظهرون أكثر كرهاً للعرب من الإسرائيليين.
يقف وراء هذه الحملة شبكة بالغة التعقيد تضم عربا وخبراء مزعومين بالإرهاب ومجرد هم صنيعة للآلة السياسية الأمريكية الجبارة، وقد حولتهم وسائل الإعلام بما فيها أقنية عربية إلى نجوم وأسماء معروفة لتثبيت الربط بين الإسلام والإرهاب، وتحضير الرأي العام الأمريكي لكل الإجراءات والسياسات المعادية لهم.
تفاصيل الشخصيات العربية (من جماعة اللوبي الصهيوني العربي):
نوني درويش: نوني درويش المولودة سنة 1949[1] باسم ناهد مصطفى حافظ درويش كاتبة ومتكلمة أمريكية مصرية مؤيدة للسلام بين العرب وإسرائيل وتتبنى موقفا يلوم الثقافة العربية الإسلامية على ما تراه عنفا وكراهية تجاه أمريكا وإسرائيل. أبوها هو مصطفى حافظ درويش الذي كان مديرا للمخابرات العامة المصرية في غزة في خمسينيات القرن العشرين، ومؤسسا قائدا للعمليات الفدائية في فلسطين المحتلة. كان عمر ناهد ثمانية أعوام عندما اغتال الموساد أباها سنة 1956. - ويكيبيديا العربية.
زهدي جاسر: زهدي جاسر هو أيضا أحد الوجوه الصهيونية التي يستغل انتمائها للإسلام (اذا صح ذلك) لتأكيد اتهامات هؤلاء، اذ يري جاسر ان موقع برجي التجارة العالمي هو المكان الوحيد في أمريكا الذي لا ينبغي علي المسلمين أن يهتموا فيه بتعريف الأمريكيين عن الاسلام واظهار "الجانب الجيد" للمسلمين لأن الموقع أمريكي بامتياز وبدلا من ذلك فان علي المسلمين أن يتولوا مسئولياتهم في مواجهة الايديولوجية المتطرفة ونقل المسجد لمكان آخر أو بناء متحف أو أي تذكار لضحايا 11 سبتمبر لا علاقة له بالدين. (روز اليوسف)
وليد فارس : مستشار في الكونغرس الأمريكي و أستاذ في جامعة الدفاع الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية، يتحدث عن موقف الولايات المتحدة ويدافع عن مرتكبي مذبحة صبرا وشاتيلا ويروج لمؤامرة إسلامية لتخريب العالم(فرانس 24 – التقرير الوارد هنا)
وليد شعيبات: وليد شعيبات هو كاتب فلسطيني ومواطن أمريكي، و(كما يصف نفسه) "مسلم إرهابي سابق". اختلق شعيبات مزاعم قيامه بعمليات إرهابية وتوبته لاحقا واشتهر بعد أن أصبح ناقدأً للإسلام ومسانداً لإسرائيل. يصف نفسه كعضو سابق في منظمة التحرير الفلسطينية الذي شارك في عمليات أرهابية ضد أهداف إسرائيلية.
رابط التقرير بالإنكليزية: http://www.americanprogress.org/issues/2011/08/pdf/islamophobia.pdf
المؤسسات السبعة التي تمول الحملة: فيربوك فاونديشن، ونيوتن أند روشيل بيكر، وليند أند هراي برادلي
وليام روزنوالد فاميلي فند، وأنكوريج تشاريتابل فند ورسل بيري فاونديشن ودونرز كابيتال فند وريتشارد سكيف.
تضم الشبكة النافذة في ترويج الكراهية ضد العرب والمسلمين جهات إعلامية ورجال سياسة ومنظمات خيرية ومعلقين وخبراء سياسيين فضلا عن الشخصيات العربية المذكورة آنفا. وزاد نشاط وتمويل اللوبي الصهيوني العربي وبلغ حدا غير مسبوق من إثارة الكراهية ضد الإسلام والدول العربية، فشخص مثل وليد فارس و فؤاد عجمي يظهرون أكثر كرهاً للعرب من الإسرائيليين.
يقف وراء هذه الحملة شبكة بالغة التعقيد تضم عربا وخبراء مزعومين بالإرهاب ومجرد هم صنيعة للآلة السياسية الأمريكية الجبارة، وقد حولتهم وسائل الإعلام بما فيها أقنية عربية إلى نجوم وأسماء معروفة لتثبيت الربط بين الإسلام والإرهاب، وتحضير الرأي العام الأمريكي لكل الإجراءات والسياسات المعادية لهم.
تفاصيل الشخصيات العربية (من جماعة اللوبي الصهيوني العربي):
نوني درويش: نوني درويش المولودة سنة 1949[1] باسم ناهد مصطفى حافظ درويش كاتبة ومتكلمة أمريكية مصرية مؤيدة للسلام بين العرب وإسرائيل وتتبنى موقفا يلوم الثقافة العربية الإسلامية على ما تراه عنفا وكراهية تجاه أمريكا وإسرائيل. أبوها هو مصطفى حافظ درويش الذي كان مديرا للمخابرات العامة المصرية في غزة في خمسينيات القرن العشرين، ومؤسسا قائدا للعمليات الفدائية في فلسطين المحتلة. كان عمر ناهد ثمانية أعوام عندما اغتال الموساد أباها سنة 1956. - ويكيبيديا العربية.
زهدي جاسر: زهدي جاسر هو أيضا أحد الوجوه الصهيونية التي يستغل انتمائها للإسلام (اذا صح ذلك) لتأكيد اتهامات هؤلاء، اذ يري جاسر ان موقع برجي التجارة العالمي هو المكان الوحيد في أمريكا الذي لا ينبغي علي المسلمين أن يهتموا فيه بتعريف الأمريكيين عن الاسلام واظهار "الجانب الجيد" للمسلمين لأن الموقع أمريكي بامتياز وبدلا من ذلك فان علي المسلمين أن يتولوا مسئولياتهم في مواجهة الايديولوجية المتطرفة ونقل المسجد لمكان آخر أو بناء متحف أو أي تذكار لضحايا 11 سبتمبر لا علاقة له بالدين. (روز اليوسف)
وليد فارس : مستشار في الكونغرس الأمريكي و أستاذ في جامعة الدفاع الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية، يتحدث عن موقف الولايات المتحدة ويدافع عن مرتكبي مذبحة صبرا وشاتيلا ويروج لمؤامرة إسلامية لتخريب العالم(فرانس 24 – التقرير الوارد هنا)
وليد شعيبات: وليد شعيبات هو كاتب فلسطيني ومواطن أمريكي، و(كما يصف نفسه) "مسلم إرهابي سابق". اختلق شعيبات مزاعم قيامه بعمليات إرهابية وتوبته لاحقا واشتهر بعد أن أصبح ناقدأً للإسلام ومسانداً لإسرائيل. يصف نفسه كعضو سابق في منظمة التحرير الفلسطينية الذي شارك في عمليات أرهابية ضد أهداف إسرائيلية.
رابط التقرير بالإنكليزية: http://www.americanprogress.org/issues/2011/08/pdf/islamophobia.pdf
المؤسسات السبعة التي تمول الحملة: فيربوك فاونديشن، ونيوتن أند روشيل بيكر، وليند أند هراي برادلي
وليام روزنوالد فاميلي فند، وأنكوريج تشاريتابل فند ورسل بيري فاونديشن ودونرز كابيتال فند وريتشارد سكيف.
Fairbook Foundation
Newton and Rochelle Becker
Lynde and Harry Bradley Foundation
William Rosenwald Family Fund
Anchorage Charitable Fund
Russell Berrie Foundation
Donors Capital Fund
Richard Scaife
Newton and Rochelle Becker
Lynde and Harry Bradley Foundation
William Rosenwald Family Fund
Anchorage Charitable Fund
Russell Berrie Foundation
Donors Capital Fund
Richard Scaife
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..